عبد الإله النصراوي
عبد الإله النصراوي، سياسي عراقي وأمين عام الحركة الاشتراكية العربية.
حياته
ولد النصراوي في محافظة النجف، العراق، وبدأ حياته السياسية في الرابعة عشر، حيث شارك في انتفاضة النجف عام 1956، إثر العدوان الثلاثي على مصر، وكان ضمن لجنة الطلبة في منظمة الشباب القومي العربي، وهذه المنظمة كانت عمليا تحت مظلة قيادة حزب الاستقلال ولكنه لم يكن ضمن تشكيلات ذلك الحزب لصغر عمره، والقائد لحزب الاستقلال آنذاك الشيخ أحمد الجزائري، وهوابن العلامة والمجاهد الكبير عبد الكريم الجزائري. عندما سقطت ثورة الرابع عشر من تموز 1958، كانت هناك مجموعات فاعلة بحركة القوميين العرب ،لكن لم يعلن الاسم، إلا بعد الثورة، وكان ينتمي رسميا لحركة القوميين العرب بعد الثورة مباشرة، وكان معه امير الحلو، علي كمونة، علي منصور من النجف، وكانوقادة التنظيم الطلابي في منظمة الشباب القومي العربي. وفي عام 1962 اصبح عضواً في قيادة الاقليم للقوميين العرب، وفي مايو1963 اعدت الحركة انقلابا ضد البعثيين انذاك، وكشف الانقلاب قبل التطبيق، وكان من المساهمين الاساسيين فيه، وكان لديه مسؤوليات تطبيقية في هذه العملية، فأصبح مطلوبا، وهرب على اثرها الى لبنان.
عام 1969 القى الرئيس العراقي السابق صدام حسين بناء على طلبه،وكان الوسيط بينهم طلال سلمان رئيس تحرير مجلة السفير اللبنانية، وطلال صديق للانصراوي وهومن القوميين العرب، واتى الى العراق لاجراء حوارات سياسية، حيث التقى مع البكر، ومع صدام حسين، وطرح على صدام فكرة اللقاء، بعد ان اكد له براءة النصراوي من اية تهمة. لكن صدام رد عليه، الافضل لنا وله ان يبقى في الحجز، وبعد ان وقع اللقاء، طلب منه الاتفاق على تكوين جبهة وطنية، نطق له النصراوي ان هناك عدة مسائل محلية وعربية يجب التفاهم عليها وفهم مايمكن تحقيقه، فحاول الاعتذار عن حجزه وعدم وجود مبررات له وانه حصل نتيجة الخطأ ثم نطق له انت رجل مناضل ومعروف واتمنى سماع ارائك وطروحاتك، رد النصراوي ان العراق بلد المكونات المتنوعة، وعلى حاكمه ان يفهم هذه الحقيقة، فهومتنوع في الدين والقومية في المناطق، لا تستطيع جهة واحدة بمفردها ان تمسك زمام الامور في هذا البلد، ومن الاخطاء الكبرى، ان يفكر حزب اوتيار لوحده بحكم هذا البلد، فأجابه بأنه لذلك طلبنه للتفاهم لتأسيس جبهة وطنية، حينها نطق له النصراوي يجب الاتفاق على تشخيص القوى الوطنية التي يهمها تقدم ووحدة واستقلالية البلد، وينبغي ان يوضع لها برنامج وتلتقي على اسس، وتكون لها مشاركة فعالة في الحكومة وليس وجودها ديكورا كما هوحاصل في البلدان المحيطة بالعراق، هناك طريقان، إما مواصلة الحرب والقتال فمنذ انتفاضات محمود الحفيد ضد العثمانيين وقبل وبعد تأسيس الدولة العراقية لم تولد الحرب حلولا، فهل نستمر في هذا الطريق،يا ترى؟ انا برأيي يجب اعطاؤهم حقوقهم، كما نحن العرب حصلنا على حقوقنا، هولا يريد ان ينفصل، ولا الظروف مشجعة الى ذلك ،لكنه عراقي كردي يجب ان تعترف بحقوقه وتعترف به كجزء من الشعب العراقي مؤمنا بقوميته الكردية.
منطقات
- العراق وهجريا: علاقات اقتصادية متينة وسياسية متوترة
- الطريق إلى انتشال العراق من أزمته السياسية المستعصية
- في ظل الاختراق الامني واقلمة المحافظات ، أما آن الاوان لقيام تحالف وطني عراقي واسع؟
المصادر
- ^ تكتل ديمقراطي عراقي يضم خمسة احزاب من داخل مجلس الحكم والحركة الاشتراكية العربية من خارجه، الحوار المتمدن
-
^ "سياسية: عبد الإله النصراوي لـ المدى: المحاصصـــة خطـــأ كبيــر أسست له مؤتمرات الخــــارج". جريدة الجريدة. 2006-01-01. Unknown parameter
|url http://www.aljaredah.com/paper.php?source=
ignored (help); Missing or empty|url=
(help);|access-date=
requires|url=
(help)