الأندلس (منطقة ذاتية الحكم)

عودة للموسوعة

الأندلس (منطقة ذاتية الحكم)

منطقة الأندلس ذاتية الحكم
Comunidad Autónoma de Andalucía (بالإسپانية)
Autonomous Community of Andalusia
[[فهم الأندلس
Andalucía|الفهم]]
[[درع الأندلس
Andalucía|الدرع]]
الحادي: Andalucía por sí, para España y la humanidad
(بالإنگليزية: Andalusia by itself, to Spain and to Humankind)
النشيد: "La bandera blanca y verde"
العاصمة إشبيلية
اللغات الرسمية الإسپانية (أندلسية)
المساحة
 – الإجمالي
 – % من اسبانيا
بترتيب 2
 87,268 كم²
 17.2%
التعداد
 – الإجمالي (2009)
 – % من اسبانيا
 – الكثافة
بترتيب1
 8,285,692
 17.84
 95/km²
صفة المواطن
 – الإنگليزية
 – الإسپانية

 أندلسي
 andaluz (m); andaluza (f)
قانون الحكم الذاتي
30 ديسمبر، 1981,
2002 (statute revised),
2007 (revised again)
البرلماني
 – المقاعد بمجلس النواب
 – المقاعد بمجلس الشيوخ


 62
 40
الرئيس José Antonio Griñán (حزب العمال الاشتراكي)
ISO 3166-2 AN
www.juntadeandalucia.es
جسر إميليو، إشبيلية تصميم سانتياگوكالاتراڤا
Malecón of La Caleta, قادش

الأندلس (بالإنگليزية //, //; بالاسپانية: Andalucía, النطق الإسپاني: [andaluˈθi.a] أو النطق الإسپاني: [andaluˈsi.a])، هي احدى مناطق إسپانيا ذاتية الحكم، وهي من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان وثاني أكبر مناطق إسپانيا من حيث المساحة. يبلغ عدد ساكنها 7.4 مليون نسمة، ومساحتها 87.000 كم².

جغرافيا الأندلس

سلاسل الجبال

  • سلسلة جبال سييرا نيڤادا:


(شُلَيْر) أو(جبال الثلج) في غرناطة أو(سييرا نيبادا) (SIERRA NEVADA) و(جبال البشارات) جبل الثلج: علو: 3479 متر خط العرض: 37° 03′12 N خط الطول: 03° 18′41 E

يسميها الأسبان بـ(سييرا نيبادا) (SIERRA NEVADA). وتقع جنوبها جبال يسميها المسلمون بـ(جبال البشارات) في العهد الإسلامي. تقع هذه الجبال جنوب مدينة غرناطة، وهي تابعة لمحافظتها. وتتميز جبال الثلج في غرناطة بقربها من البحر إذ تبعد عن مدينة (شلوبانية) قرابة 50 كم. وتتميز بقربها من مدن مهمة مثل المرية ومالقة وقرطبة وجيان ومرسية وماربيا وغيرها. أعلى مرتفع فيها يبلغ (3483 م)، يسمى (مولاي الحسن) (MULHACEN)، وهوأحد ملوك (بني الأحمر). يقصدها السياح في الشتاء خاصة، وبها محطتان لنقل الركاب بالغرف الكابلية (التيليفيريك)، وبها فنادق ومطاعم ومقاهي.

الأنهار

  • الوادي الكبير (بالأسبانية: Guadalquevir وينطقونها: "گـوادالـكـِبـِيـر"):
أنهار الأندلس


الوادي الكبير
طوله 657 كم
ارتفاع المنبع 1.400 متر
كمية التدفق 164,3 متر³/ثانية
مساحة المسطح المائي 56.978 كم²
المنبع جيان
المصب الأطلسي
عرض المصب 4 كم
مسار النهر
الروافد {{{11
أنهار

الوادي الكبير أوالنهر الكبير هونهر إسباني يجري في منطقة الأندلس ويصب في المحيط الأطلسي غربي مضيق جبل طارق. أطلق المسلمون عليه هذه التسمية في حين كان الرومانيون يسمونه بيتيس Baetis.

ثقافة الأندلس

اللهجة الأندلسية

يتحدث الأندلسيون الإسبانية القشتالية بلهجة مميزة، وهي ذات اللهجة المستعملة في الأمريكتين اليوم نظراً لأن حملات الإستكشاف إنطلقت من أشبيلية عاصمة الأندلس.


الفنون الأندلسية

الموسيقى

الموسيقى الأندلسية موسيقى شرقية عربية أثرت في الموسيقى الإسبانية المحلية وتأثرت بها منذ الفتح العربي الإسلامي. والموسيقى الأندلسية هي خلاصة المعطيات الفنية لعناصر بشرية من عرب وبربر وصنطقبة تعايشت مع السكان المحليين في ظل الحكم العربي الإسلامي للأندلس. ثم كان لهذه الموسيقى تأثير قوي مباشر في جنوبي فرنسة فأوربة.

كان العرب قد تأثروا بالموسيقى الفارسية منذ فجر الإسلام حين كانوا يستمعون إلى ألحان الفرس الذين كانوا يعملون في المدينة، كما أفادوا من الفهم الموسيقية عند الإغريق. وكانت العلوم المتنوعة، ومنها الموسيقى القديمة، قد أتت أوربة عن طريق الباحثين الإسلاميين الذين حافظوا على كتابات اليونانيين بنقلها إلى العربية، وكانوا هم الذين اكتشفوا النظريات الموسيقية اليونانية فتمثلوها وأغنوها بأنواع الموسيقى الشرقية الأخرى قبل نقلها إلى أوربة، إذ لم يكن الباحثون الأوربيون يعهدون من كتابات أفلاطون وأرسطوفي ذلك الحين إلا القليل، وكانت تلك الفهم مقتصرة على قلة من الترجمات من اليونانية إلى اللاتينية. ولكن أوربة اللاتينية عهدت في القرنين الثاني عشر والثالث عشر مؤلفات الفلاسفة العرب الذين حافظوا على مؤلفات اليونانيين، وقد ترجمت مؤلفات الفارابي إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر، وكان الفكر العربي قد التقى الفلسفة الأوربية عن كثب إبان الحروب الصليبية وفي أثناء الحكم الإسلامي في الأندلس. ويعد أديلارد الباثي الإنكليزي، رائداً في دراسة فلسفة العرب وعلومهم، وقد خط تعليقاً على الكتاب العربي «زيجات الخوارزمي ورسائل فلكية» وتناول في هذا الكتاب الموسيقى وفقاً لما كان متبعاً في الدراسات الأكاديمية في العصر الوسيط، وكذلك أصبح كثير من الخط الفهمية العربية التي ترجمت إلى اللاتينية خطاً مدرسية في المؤسسات التعليمية الأوربية. ومما يذكر حتى أول كلية للموسيقى في أوربة كانت قي سلمنقة Salamanca (القرن 13)، وكذلك مدرسة الترجمة في طليطلة، وأصبحت دراسة الموسيقى في المعاهد الأندلسية جزءاً من العلوم الرياضية، وكان يحضرها طلاب من مختلف أنحاء العالم المعروف آنذاك.

ظلت الحاضرتان الكبيرتان بغداد وقرطبة على اتصال دائم، على ما كان بينهما من تنافس سياسي، وكان أبناء المشرق والمغرب يتبادلون الزيارات فيلتقون في مجال الفكر، ويتنازعون في ميدان السياسة، وكان لهذه الزيارات المتبادلة أثرها البعيد في ازدهار العلوم والآداب والفنون.

كان لزرياب (ت 230هـ/845م) أثر كبير في تطور الموسيقى الأندلسية، فعندما غادر بغداد إلى الأندلس أخذ يوازن بين أنواع الموسيقى الأندلسية وألوانها ويضيفها إلى ثقافته الموسيقية النظرية والتطبيقية فاتى بغناء لم تعهده الأسماع حتى ذلك العصر. ثم اتى ابن باجّة فمزج غناء النصارى بغناء المشرق، واتى بعده ابن جودي وابن الحمراء فزاد الألحان تهذيباً. وكان أبوالحسين بن الحاسب المرسي خاتمة هذه الصناعة. وزرياب هومبتدع منهج حديث نما تحت الشكل الرمزي لشجرة فنية سميت بشجرة الطبوع أوشجرة الصيغ modes لتشير إلى مختلف الأشكال اللحنية melodic. فالمشرق تبنّى حدثة «مقام»، ويرجع المقام إلى درجة الأساس tonic، وتبنّت الأندلس حدثة أكثر اتساعاً وهي «الطبع» التي تلخص ارتباط الإنسان بالأحياء والأمور، ويكمن الاختلاف بين المدرستين المشرقية والمغربية في كون الأولى تقنية، والثانية روحانية. وينطق إذا زرياب كان يحفظ عشرة آلاف من الأغاني بألحانها، وقد وضع أسلم بن أحمد بن رشيد كتاباً عن أغانيه.

وضع القدماء أوتار العود على عدد الطبائع الأربع في الجسد فزاد زرياب الخامس الذي يقوم مقام النَفْس، وجعله متوسطاً وصبغه بالأحمر وأسماه الوتر الأوسط الدموي، كما خلق منقر العود من قوادم النسر عوضاً عن رقيق الخشب.

قامت شهرة زرياب أيضاً على مدرسته الموسيقية التي أسسها في قرطبة، والتي أصبحت معهداً للموسيقى الأندلسية، ومركز حضارة رائعة لفن عربي أندلسي امتدت أصوله إلى مجمل أقطار المغرب العربي، ولاسيما مراكش والجزائر وتونس، فكان تلاميذه من مشاهير أعلام الموسيقى الأندلسية. وكانت العادة قبل زرياب، في تعليم الغناء، حتى يكرر اللحن عدة مرات حتى يتم للتلميذ المغني أخذه على تمامه. أما زرياب فقد جعل طريقته في التعليم في ثلاث مراحل: يتفهم التلميذ في الفترة الأولى ميزان الشعر ثم يقرؤه وهوينقر على الدف ليدل على مفاصل الميزان وليبين مواضع الحركات في تبيان لمواضع القوة والضعف في الميزان، وفي الفترة الثانية يتفهم التلميذ اللحن بسيطاً مجرداً من جميع زخرفة وتنميق، أما في الفترة الثالثة فيتفهم التلميذ الزخرفة وما يتبعها من إظهار للعواطف والأحاسيس. وكان زرياب يخضع تلاميذه للاختبار، قبل البدء بتعليمهم، فيجلسون على مقاعد عالية ويصيحون بكل ما في صدورهم من قوة(يا حقام) وقيل (يا حجام)، أويصيحون قائلين (آه) ممدودة على جميع درجات السلم ، وبذا يتم اختيار ذوي الموهبة والاستعداد الطيب لتعليمهم. وكان إذا لوحظ في صوت التلميذ لين رخوشُدَّ على بطنه شال العمامة حتى يقوى صوته، وإذا كان لا يستطيع حتى يفتح فاه إلا بقدر لعيب خلقي فرض عليه حتى يدخل في فيه بترة خشبية عرضها ثلاث أصابع ينام بها طوال الليل. وكان أولاد زرياب العشرة، الذكور منهم والإناث، أوائل تلاميذ معهده، وكانوا كلهم حراساً لصناعة الغناء وعاملين على إشاعته في الأندلس.

وكما حصل امتزاج بين الأنماط الغنائية العربية الجاهلية والموسيقى الفارسية في المشرق العربي، فقد حصل امتزاج آخر في الأندلس بين موسيقى المسلمين الفاتحين من عرب وبربر، والموسيقى الإسبانية المحلية. ونتيجة هذا التمازج الفني في مجال السلالم والمقامات، أصبح الجنس tetrachord (المؤلف من أربعة أصوات متتابعة) أساساً لدراسة المقامات - أي الطبوع - ولكل طبع منها سمات خاصة. ونتيجة لذلك، وضعت دساتين frets قليلة ومتباعدة محددة على زند العود الأندلسي بما يشبه تلك التي ترى على زنود الآلات الوترية الأوربية الحديثة المحددة التصويت مثل الماندولين mandoline والغيتار guitar.

شغف الأندلسيون بالغناء، كأهل المشرق العربي، فابتدعوا نوعين من الشعر الخاضع للتلحين هما: الموشح والزجل. وانبثق الموشح في القرن الثالث للهجرة في مبنادىت محمد بن حمود القبري وتابع تطوره في مبنادىت الآخرين، وبدأ الشعر حينذاك يحرر نفسه فبعد حتى كان الوشاحون يلزمون بحوراً لا تتجاوز الستة عشر، أربت هذه على مئة، وصارت أوزان الموشحات على غير عروض شعر العرب. وقد لجأ الملحنون إلى صوغ الألحان أولاً، ومن ثم ركّبوا عليها المقطوعات الشعرية المتجاوبة والمتناسقة مع الألحان الموضوعة، وظهر بذلك الملحن الشاعر الذي كان يصوغ اللحن وينظم الشعر المناسب له، ولهذا قيل إذا المشارقة كانوا يخضعون الموسيقى للشعر في حين كان المغاربة، على النقيض من ذلك، يخضعون الشعر للموسيقى. ويتألف الموشح عادة من مبتر يسمى «بدنيّة» يقاس عليها المبتر الثاني تلحيناً، ويعقب ذلك ما يسمى بالخانة أوالسلسلة أوالدولاب، وكل مبتر أوقسم مخالف للآخر في التلحين. ومن أشهر الوشاحين: ابن زُهر، وابن باجّه، وابن سهل الإشبيلي، ولسان الدين بن الخطيب، وابن زَمْرَك.

وقد عثر الزجل في الأندلس إلى جانب الموشح، فحرر الزجالون الشعر من القافية الواحدة والأوزان الشعرية المحدودة، ولم يتقيدوا بقواعد النحووحركات الإعراب ولم يتورعوا عن إدخال الحدثات الأعجمية في أزجالهم. فالزجل أوالموشح فن شعري غنائي واحد تقريباً من ناحية البناء اللغوي، غير حتى الموشح يطلق على الفصيح المعرّب والزجل على العامي الدارج.

كان لفن الزجل الذي اتسم بالبساطة وطبع على الفطرة صداه البعيد في المجتمع الأندلسي. وكثير من الأغاني التي تأثرت بالغناء الأندلسي الشعبي كانت من نوع cante hondo (أوjondo) وكلاهما يعني الغناء العميق. وتتصف هذه الأغاني بالإعادات الكثيرة مع تزيينات وتجميلات fioritura مبالغ فيها مع استعمال قفزات لحنية كانت تُعدّ غير مقبولة في الصيغ الأوربية. أما غناء الفلامنكوcante flamenco فهوأغاني الغجر ورقصهم. وهوفرع من النوع الأول. ومثل ذلك ينطق في الترانيم التي كانت ضمن شعائر المستعربين mozarabic rite. وشارك الزجل الموشح إلى حد كبير في موضوعات الحب والمديح والمجتمع وغير ذلك. أما الأغاني التي كان يرددها التروبادور troubadours في العصر الوسيط في جنوبي فرنسة (واسمهم باللغة المحلية provencal) ففيها أسماط وأغصان تشابه مثيلاتها في الأندلس، وقد تشابهت أغانيهم بقوافي الزجل وموضوعاته الدنيوية. ومما يشار إليه هنا التأثير والتأثر في آن واحد بين الغناء الأندلسي والغناء الغريغوري والكانتيغات cantigas وهي أغانٍ دينية شعبية انتقلت مكتوبة إلى أراتى أوربة ويرجع الفضل في حفظها إلى الملك ألفونسوالحكيم الذي اهتم كثيراً بالتعليم العربي في إسبانية المسيحية.

وقد سبب انتشار الزجل، المجد والصيت الواسعين للشاعر المغني ابن قزمان (ت555هـ/1160م)، وهوأحد أوائل الشعراء الجوالين قبل الأوربيين، وأعماله في الزجل وصلت في مدة ثلاثة أشهر فقط إلى بغداد ولاقت هنالك نجاحاً كبيراً.

وتحت تأثير نطقب الأغنية الشعبية الأندلسية في الممضى (الدور) burden-refrain الذي كان يعاد قبل جميع مبتر حديث (غصن) stanza وبعده، ظهرت أنواع أخرى شاعت في عصر النهضة الفرنسية كالنشيد الاحتفالي ode، والأغنية الروائية التي كانت قبلاً من الرقصات الشعبية (بالاّد) ballade. وفي المغرب العربي مازال يطلق على الموسيقى الأندلسية في تونس اسم «المالوف»، وفي الجزائر«الغرناطي»، وفي المغرب «الآلة».

والنوبة نطقب من قوالب التأليف الموسيقي يتناوب فيه الغناء والموسيقى، وقد يحدث مقتصراً على الموسيقى الآلية وحدها. وتهجرب سلسلة الألحان على نظام واحد وقواعد محددة، وجميع ألحان النوبة الواحدة تكون عادة من الطبع الذي تحمل اسمه. وقد ورثت أقطار المغرب هذا الابتكار الأندلسي عن طريق السماع والتلقين، وبذا فَقَدَ كثير من النوبات بعض أجزائها واندثر عدد كبير منها. وقد لجأ أهل المغرب العربي إلى جمع ما استطاعوا من النوبات أوإلى دمج أقسام منها في نوبات أخرى، ويطلقون عليها اسم «اليتايم» وعددها عندهم اليوم إحدى عشرة، وينطق إنها كانت في الأصل أربعاً وعشرين بعدد ساعات اليوم. ويرجع الفضل في الحفاظ على هذه النوبات إلى أقطار المغرب العربي؛ تونس والجزائر والمغرب.

وقد تعددت الآلات الموسيقية في الأندلس كما ورد ذكرها في الدراسات المرجعية وحمل قسم كبير أسماء كثيرة وبقيت أوصافها غامضة ومشوشة في معظم الأحيان. فالعود، مثلاً، وردت له أسماء عدة، ومن المحتمل حتى تكون هذه التسميات لأعواد مختلفة لكل منها خصائصه المميزة. وكان يطلق على العود قبلاً «البَرْبط» نسبة إلى الموسيقي الفارسي «باربد»، ولما صُنع وجه قصعة هذه الآلة من الخشب (أي من العود) سمي عوداً بعد حتى كان يشد على قصعته جلد حيوان. وانتقل اسمه إلى اللغات الأوربية بألفاظ متشابهة: (بالإسبانية laud، وبالإنكليزية lute، وبالفرنسية luth، إلى غير ذلك). وكذلك آلة الرباب ذات القوس rebec أوrebecca (وتسميات أخرى مشابهة) دخلت إلى أوربة، وظلت قوسها بشكل قوس الصياد حتى القرن 15م. وتعد الرباب أساساً لآلة الكمان violin. والمزمار المسمى «الزُلامي» على شكل قصبة مفتوحة الطرفين ينفخ فيها بقصبة صغيرة توصل به على غرار الآلة اليونانية أولوس aulos. والشبابة هي قصبة جوفاء بثقوب مثل الناي. أما القيثارة التي يطلق اسمها على القيثار، فهي بالإسبانية guitarra وباليونانية kithara أوkitharis كما سماها هوميروس. ولفظة قيثارة في الأصل أخذها اليونانيون من سورية. ولعل ما يسمى بالبوق هوما يعهد بالترومبا المستقيمة (بالفرنسية trompe droite، وبالإنكليزية قرن الصيد hunt horn ). وقد اتى وصف لآلة سميت بالشَقير وردت بالفرنسية (choqqar أوchoqra أوéchiquier) بأنها صغيرة الحجم وذات ملامس سوداء فبيضاء على التوالي توضع على منضدة أثناء العزف. ومن المعتقد حتى هذه الآلة هي إحدى مبتكرات زرياب في الأندلس. وقد تكون بحسب الوصف سابقة لآلة الكلافيكورد clavichord، جدة آلة البيانو، المتطورة عنها في القرن الخامس عشر. أما آلة الشاهرود أوالشهرود فقد تكون السولتيري psaltery الوترية الشبيهة بالسنطور zither. ويبدوالأصل العربي كذلك واضحاً في تسمية الآلات الإيقاعية الكثيرة والمتنوعة. فالطبل، مثلاً، سمي بالإنكليزية القديمة tabor، وبالإيطالية taballo وبالفرنسية tambour، والنّقارة بالفرنسية nacaire وبالإيطالية naccara، وكذلك الدُف المسمى بالإسبانية أدوفه adufe.

اشتهر في الأندلس كثير من الموسيقيين والمغنين وعلى رأسهم ابن الحاجب الشاعر والملحن والمغني، وولاّدة بنت المستكفي الشاعرة والمغنية، والصقلّي المغني، والطبيب يحيى بن عبد الله الذي كان يجدد في تكوين الفرقة الموسيقية المصاحبة لغناء الزجل وذلك بإدخال آلات النفخ النحاسية، وابن الحمراء الملحن والعازف البارع. ولكن المؤلف الأكثر عمقاً كان الفيلسوف ابن باجّه وهوفي الوقت نفسه عالم نظري وعازف ماهر ومغن بارع، وقد ألف كتاباً يلخص فيه المعارف الموسيقية مما يضعه في صف واحد مع الفارابي. أما الآخرون الذين عُرفوا بخطهم ورسائلهم التي ضاع منها الكثير فيذكر منهم: أبوالصلت أمية بن عبد العزيز الداني ومحمد بن الحداد، ويحيى بن الخُدُج، وابن سناء الملك، وأحمد بن محمد الإشبيلي، ولسان الدين بن الخطيب، وابن خلدون، وابن الحائك، والمقَّري.

لم يتوقف تأثير الحضارة العربية الإسلامية في أوربة عند التأثير الموسيقي، بل تعداه إلى كثير من العلوم والمعارف والفنون الأخرى التي كانت الأساس والمنطلق للنهضة الأوربية. وكان تأثير العلوم الموسيقية الأندلسية واضحاً في الأوربيين، إذ إذا وفود الطلاب الأوربيين إلى الأندلس في قرطبة وغيرها من المراكز والمعاهد الموسيقية في المدن الأندلسية الأخرى وإيابهم إلى أوطانهم كان سبباً آخر في انتشار الفنون الموسيقية العربية في أوربة، فترجموا كتابات العرب في فهم الموسيقى إلى اللاتينية وبعض اللغات الأوربية الأخرى. كما كان للزجل الأندلسي تأثير جلي في الشعر الأوربي ولاسيما المكون منه من ستة أبيات تكون قوافي الثلاثة الأخيرة هي قوافي الثلاثة الأولى ذاتها. وكذا ظهور طبقة المغنين الجوالين الفرنسيين الذين قلدوا الزجالين الأندلسيين. ويبدوكذلك كثير من التنطقيد والأوضاع الموسيقية الأندلسية واضحة في الموسيقى والغناء.


رقص الفلامنكو

الرقص الإسباني الحديث يتصف بالخفة والرشاقة والتفنن في الحركات، وصلصلة صنوج الراقصات على أنغام الإيقاعات الموسيقية المتنوعة.

يعتبر رقص الفلامنكومن أبرز ما يميز الثقافة الأندلسية في الجنوب الاسباني وتعود بدايات هذا الفن وظهوره إلى ما بعد سقوط الأندلس في عام 1492 مما يؤكد عمق تاريخ هذا الفن، وكان من مسببات ظهور فن الفلامنكوهوما تعرض له الاسبان المسلمون وبعض الأقليات من ظلم التعميد القصري، وقد أطلق على الاسبان المسلمون «المورسكيون Morisco» في تلك الحقبة فاندمجوا مع الغجر في حياتهم، وقد قاموا برثاء الوضع الذي هم عليه عن طريق الموشحات والغناء الروائي الذي يحاكي واقعهم المؤلم، ويقصد بحدثة «فلامنكو» الفلاح الذي تعرض للاضطهاد والظلم من جراء سلب أرضه وقد ظهر هذا الفن كنوع من مظاهر الألم والحزن نتيجة لما شعر به الناس من إبادة ثقافتهم.

يعد فن الفلامنكوفنا عالميا وعلامة ثقافية لاسبانيا تميزت بها، وما هوإلا فن ترجم الحدثات والعاطفة معا جسديا بما فيه من قوة وكبرياء وجمال اللحن، وقد اشتهرت المناطق الجنوبية مثل قادس وإشبيلية وغرناطة بهذا الفن الذي يعكس روح وثراء هذا الفلامنكووتطوره حتى وقتنا الحالي، وهومزيج من الموسيقى العربية والغجرية ويؤدى بغناء قوي تتفاوت النبرات الصوتية فيه ويأخذ طابعا موشحيا أوروائيا يرمز إلىحالة المغني الذي يبعث الشجن في المكان، ويؤدى مع إيقاع معين وتصفيق وعزف الغيتار وحركات راسيرة في الأرجل والأيدي تدل على قوة ورشاقة المؤدي، ولهذا الفن ملابس معينة للرجال والنساء، وهناك عشرون طريقة للغناء والرقص، ومن الرقصات المشهورة سفليانا التي تقسم إلى أربعة موشحات تمتزج بها المراحل برشاقة عالية ورقصات أخرى مثل التانگووسوليداد.

يقدم فن الفلامنكوفي المناسبات الوطنية والاجتماعية، وهوتعبير عن الفرح والبهجة وهناك مقاه خاصة في الجنوب الاسباني تقدم هذا الفن وتختص في الغناء والرقص الأندلسي منذ زمن، وقد احتلت هذه المقاهي سمعة شعبية وإقبالا واسعا حتى الآن.

وقد أضحى هذا الإرث الثقافي عالميا وواسع الانتشار بعد حتى أهمل في فترة حكم الدكتاتور فرانسيسكوفرانكو، وقد تصاعد بعد وفاته في عام 1975فعند سماع موسيقى الفلامنكوتعهد أنها اسبانية، وبالرغم من حتى هذا الفن كان نتيجة ثورة من الألم والظلم فانه غدا مصدر سعادة وبهجة لإسعاد الآخرين.

المطبخ

المطبخ الأندلسي هومطبخ متنوع وذلك لانتشاره في منطقة متنوعة بحد ذاتها. ومع هذا، فينفرد بأنواع من الطعام منها بالحساء البارد (الغسباجيو) والسمك المقلي (بسكايتوفريتو) ولحم الخنزير المدخن والمقدد المعروف بالجامونز والخمر الأندلسي المسمى جيريز.

الموضوعي

معظم منطقي المطبخ الأندلسي يعتمد على زيت الزيتون الذي يصنع في مناطق جاين وقرطبة وإشبيليا وغرناطة في إسبانيا.

يغلف الطعام المراد قليه بالطحين الصافي بدون أي زيادة أخرى إلا من طحين الحمص الذي يضاف لبعض الأنواع من الطبخ. ثم يقلى بتغميسه في كميات كبيرة من الزيت الذي يغلي.

الحساء
حساء كاسباجيوالبندورة (طماطم) الأندلسية

وتشتهر الأندلس بالحساء البارد المفضل في أيام الصيف الحارة لخصائصهم المنعشة. وهناك الكثير من أنواعه. مثلاً الغسباجيو وهوحساء بارد من أصل أندلسي اشتهر في إسبانيا وأميركا اللاتينية.. وهذا الخساء يتألف من البندورة (طماطم) الخيار، الفليفلة، البقدونس، زيت الزيتون، البصل، الثوم، الخبز المقدد، الخل، ماء وملح. وفي بعض الأنواع، يضاف عصير الحامض والسكر. والأجوبلانكو وهوحساء أبيض مصنوع من الخبز المغمص بالخل والزيت مع الثوم واللوز.

اللحوم
طبق جمبون هويلفا الأندلسي

يعتمد الأندلسيون على لحوم الخنزير كمصدر أساسي كلحم لطعامهم. كما يعتمدوا على لحم الخراف ألضأن والبقر في أطباقهم.

الأسماك
أسياخ الربيان والصبيدج على الطريقة الأندلسية

تحيط البحار خمس مناطق أندلسية مما يجعل الأسماك والمأكولات البحرية مادة أساسية في ألمطبخ الأندلسي. فتجد الأندلسيون يستعملون القريدس (الجمبري) والربيان وأصداف الموركس والحبار والصبيدج وسمك البلم (الأنشوفة) في معظم أطباقهم. كما يستعملون أرجل السلاطعين والسمك المبلطح وسمك القشقوش.

الحلويات
ألبستينوس بالعسل

الحلويات الأندلسية هي تطور للحلويات العربية التي اشتهرت أيام الحكم العربي للأندلس. منها ألبستينوس (عجين مقلى مغطى بالعسل) والفاجوري والأماركيلوس (معكرون اللوز) والبلفورونيس (اللوزية) والخبز المشحم والكعك المقلي بالنبيذ والتوريجاس.

المشروبات
نبيذ أبيض أندلسي

نبيذ الجيريز، هونبيذ مشهور عالميا حتى حتى شكسبير تغنى به في أدبياته. وهومصنوع من نبيذ مضاف إليه الكحول. ومن نبيذهم الفاخر تجد المانونيلا والنبيذ الأبيض من قادس، ونبيذ كوندادووروتا. ومن الخمر الحلاة اشتهرت خمرة الينسون في روت والكازالا دي لا سييرا والروم من سواحل غرناطة.

أشهر الأطباق

وبعض الأطباق الأندلسية المعتادة هي:

  • بيسكيتوفريتو(السمك المقلي)
  • الغسباجيو(حساء البندورة الباردة)
  • سلاموريجوالقرطبي (حساء الخبز والبندورة)
  • برينغا (طبق لحوم)
  • جامون الجابوكي (لحم الخنزير المعالج)
  • الزيتون المعد المنقوع بالخل أوالزيت أوالماء المالح
  • أجوبلانكو(الحساء البيضاء)
  • بوليا
  • الينسون
  • النبيذ الملقي
  • ميغاس دي هارينا (طبق يصنع من فضلات الخبز المطبوخ مع الثوم والفصة.
عادات الطعام

يتناولون الأندلسيون الطعام ثلاث مرات في اليوم:

  • الفطور: وهي سقطة خفيفة تعتمد على الفاكهة والعصير، الحليب والقهوة، والخبز مع البندورة أوالميغاس دي هارينا.
  • بعد الظهر: وهي الوجبة الرئيسة ويتناولونها بين الواحدة والثانية والنصف بعد الظهر. ويتناولوا خلالها ثلاث أطباق: الطبق الأول من المعجنات أوالخضار، والطبق الثاني من اللحوم (سمك أوضان) والثالث من الفاكهة واللبن (الزبادي).
  • مساء: بين التاسعة والحاد عشر والنصف مساء. ويتناولون كمية طعام أقل من بعد الظهر واكثر من الصباح. وبالعادة تكون مؤلفة من طبق طعام واحد وفواكه.

التعليم في الأندلس

تاريخ الأندلس

بهوالسباع

الإقتصاد

في الخمسين سنة الأخيرة مند خلق كوستا دل سول كمنطقة إستجمام فاخرة تحولت منطقة الأندلس من فقر مدقع ومجاعة وساحل مقفر إلى إقتصاد مزدهر ذي مناطق تسوق باهرة وقصور مشيدة وموانئ متقدمة وجامعات ومدارس على أرقى مستوً عالمي. وكدليل على هذا الإزدهار حتى عام 2003 تدين الحكومة المركزية في مدريد لحكومة الأندلس بخمسة بليون دولار.

يقوم إقتصاد منطقة الأندلس على الأنشطة التالية:

  • السياحة: بالأقسام التالية:
    • السياحة الثقافية لزيارة الآثار الإسلامية وآثار عصر الإستكشافات البحرية.
    • السياحة الإستجمام: كوستا دِل سول (بالأسبانية: Costa del Sol ومعناها: "ساحل الشمس")
    • السياحة الرياضية: كوستا دِل جولف (بالأسبانية: Costa del Golf ومعناها: "ساحل الجولف")
  • الزراعة: 80 مليون شجرة زيتون.
  • الموانئ: ملقة والجزيرة الخضراء.
  • صيد وتعليب الأسماك

المشاكل السياسية للإقليم

  • الهجرة غير القانونية من المغرب: قوارب العار التي تقل المهاجرين من المغرب إلي شواطئ الأندلس. وفي عام 2000 قامت إضطرابات عنصرية في مدينة إلإخيدوضد المهاجرين المغاربة.
  • جبل طارق: الذي تستعمره بريطانيا منذ معارك الولاية على العرش الأسباني عام 1705.
مقاطعات الأندلس

التقسيمات الإدارية

تنقسم منطقة الأندلس إلىثمانية مقاطعات، منذ عام 1833، وهؤلاء بدورهم ينقسمون إلى 770 بلدية. والمقاطعات الثمانية هم:

  • المرية (بالأسبانية: Almería وينطقونها: "ألمريا"): 611,037 نسمة، 102 بلدية.
  • قادس (بالأسبانية: Cádiz وينطقونها: كاديث): 1,178,773 نسمة، 44 بلدية.
  • قرطبة (بالأسبانية: Córdoba وينطقونها: كوردوبا): 784,057 نسمة، 75 بلدية.
  • غرناطة (بالأسبانية: Granada وينطقونها: گـرانادا): 854,419 نسمة، 168 بلدية.
  • ولبة (بالأسبانية: Huelva وينطقونها: هـُويلفا): 482.965 نسمة، 79 بلدية.
  • جيان (بالأسبانية: Jaén وينطقونها: خاين): 657,714 نسمة، 97 بلدية.
  • مالقة (بالأسبانية: Málaga وينطقونها: "ملَگـا"): 1,453,409 نسمة، 100 بلدية.
  • أشبيلية (بالأسبانية: Sevilla وينطقونها: سفيا): 1,811,177 نسمة، 105 بلدية.

أهم المدن

  • المدن الكبيرة: أشبيلية ، غرناطة ، قرطبة ،
  • المدن الصغيرة: رندة ، جيان ، الجزيرة الخضراء.
A map of the provinces of Andalusia.

Other important Andalusian cities are:

  • El Ejido, and Roquetas de Mar, (Almería)
  • La Línea de la Concepción, Algeciras, Sanlúcar de Barrameda, Rota, San Fernando, Jerez, and El Puerto, (Cádiz)
  • Almuñécar, Guadix, Loja and Motril, (Granada)
  • Linares, Úbeda and Baeza, (Jaén)
  • Antequera, Ronda, Gaucín and Marbella, (Málaga)
  • Dos Hermanas, Alcalá de Guadaíra, Lebrija, Osuna and Utrera, (Seville)

أهم المعالم

العمارة الإسلامية في مدينة الزهراء: صالون ريكو.
  • El Torcal, Antequera (ملقة)
  • مدينة الزهراء، قرطبة
  • مسجد قرطبة، قرطبة
  • قصر الحمراء، غرناطة
  • قصر كارلوس الخامس، غرناطة
  • Charterhouse، غرناطة
  • البيازين، غرناطة
  • القصبة، ملقة
  • El Tajo، روندا (ملقة)
  • لا خيرالدا، أشبيلية
  • Torre del Oro، أشبيلية
  • قصر اسبانيا (أشبيلية)، أشبيلية
  • كاتدرائية أشبيلية، أشبيلية
  • قصر أشبيلية، أشبيلية
  • Vázquez de Molina Square، اوبدا (جيان)

أشهر أبناء الأندلس في الماضي والحاضر

يمكنك أيضا مطالعة

  • تاريخ الأندلس
  • قائمة الأندلسيين
  • قومية أندلسية
  • موسيقى الأندلس
  • مطبخ أندلسي
  • فلامنكو
  • The Roman Bética Route


معرض الصور

المصادر

  1. ^ "Himno y escudo". Junta de Andalucia.
  2. ^ "Official Population Figures of Spain. Population on the 1 January 2009" (PDF). Instituto Nacional de Estadística de España. Retrieved 2009-06-03.
  3. ^ Magone, José (2008). Contemporary Spanish Politics. Taylor & Francis. ISBN .
  4. ^ جبل الثلج
  5. ^ «بيّاسة بالأندلس أيضاً: بينها وبين جيان عشرون ميلاً، وكل واحدةٍ منهما تظهر من الأخرى؛ وبياسة على كديةٍ من تراب، مطلة على النهر الكبير المنحدر إلى قرطبة». الحميري، صفة جزيرة الأندلس.
  6. ^ فن الفلامنكو
  7. ^ المطبخ الأندلسي
  8. ^ نسبة للمنطقة بنفس الاسم ومنها سمي الخمر Sherry

وصلات خارجية

  • Official Tourism Website of Andalusia
  • A wide range of information of Andalusia
  • History of the Andalusian Flag
  • Andalucia Photo and History Pages
  • FiestasdeAndalucia.com Fairs and traditional fiestas of Andalusia
  • مسقط وزارة السياحة الأندلسية
تاريخ النشر: 2020-06-04 11:29:56
التصنيفات: Articles containing explicitly cited English-language text, Articles containing non-English-language text, الأندلس, الأندلس (منطقة ذاتية الحكم), مناطق الحكم الذاتي في اسبانيا, وندال (قبيلة), تاريخ الإسلام, أقاليم التصنيف الثاني في الاتحاد الأوروپي, دول وأراضي تأسست في 1981, دول وأراضي تأسست في 2007

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

ضمك يقتنص فوزاً ثميناً أمام الفيحاء

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-25 21:25:15
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 66%

"هيئة المنافسة" تحدد مخالفتين ترتبطان بعودة العام الدراسي

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-25 21:25:13
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 54%

رئيس صناعة النواب يوضح أسباب ندرة العمالة المدربة

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-25 21:27:13
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

إصابة 15 شخصا في حادث تصادم بطريق أبو سمبل بأسوان

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-25 21:27:10
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 52%

قنص الحمام في دكالة.. ندرة الطرائد تخيب آمال القناصين

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-25 21:25:40
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 69%

الصحة المغربية تحذر من موجة خامسة لكورونا في نوفمبر المقبل

المصدر: المغرب الآن - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-25 21:26:59
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 50%

سامح شكرى يبحث مع وزير المناخ الدنماركى الموضوعات ذات الصلة

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-25 21:27:17
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 51%

قنص الحمام في دكالة.. ندرة الطرائد تخيب آمال القناصين

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-25 21:25:42
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 52%

رئيس صناعة النواب يزف بشرى سارة للمستوردين

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-25 21:27:12
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 58%

تحميل تطبيق المنصة العربية