الطاعون البقري

عودة للموسوعة

الطاعون البقري

فيروس الطاعون البقري
Rinderpest virus
تصنيف الفيروسات
Group: Group V ((−)ssRNA)
Order: Mononegavirales
Family: Paramyxoviridae
Genus: 'Morbillivirus'
Species: ''Rinderpest virus''
نسبة نفوق مرتفعة تصل إلى100%

الطاعون البقري (Rinderpest أوطاعون المواشي cattle plague، هو سقم فيروسي يصيب الماشية، الجاموس, وبعض أنواع الحيوانات البرية الأخرى. من أبرز علامات السقم الحمى، تقرحات الفم، الإسهال، نخر ليمفي، ويؤدي في النهاية إلى الوفاة. في 14 أكتوبر 2010، أعربت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة عن وقف جميع برامجها لمكافحة سقم طاعون الماشية تمهيدا لإعلان عام 2011 بقضائها على السقم..

الطاعون البقري مَرضٌ شديدُ العدْوَى والخطورة، يصيبُ الأبقار وغيَرها من أعضاء الفصيلة البقرية. وتضمُ أعراضه الفُقدان المُفاجئ لإدرار اللَّبن في البقر، والحُمَّى، والإجهاد الجَسَدي. وسببُ السقمِ أحد الفيروسات. ويَصِلُ معدل النُّفُوق فيه إلى نسبةٍ عالية تبلغ 98%.

تعريف

إسهال مائي شديد

هوسقم فيروسي حاد أوتحت الحاد شديد العدوى مدمر ونسبة الإصابة فيه عالية جدا قد تصل إلى/100%/ والنفوق إلى أكثر من /90%/ ويتميز بحمى والتهابات نزفية شديدة مع تقرحات وتسلخات في الأغشية المخاطية للجهاز الهضمي للفم.وتاكل وموات نسيجي في الأغشية المخاطية للجهاز الهضمي وتكون مصحوبة بإسهال شديد جدا. وإفرازات دمعية وأنفية. ويظهر السقم بشكل مستوطن في كثير من البلدان الإفريقية والآسيوية وينتشر من حين لآخر من هذه البلدان إلى بلدان ومناطق أخرى من العالم.

الطاعون من الأمراض الوبائية التي تصيب الحيوان، وهومرتبط بفيروس الحصبة الذي يصيب الحيوانات مشقوقة الظلف مثل الأبقار، الجاموس،الظباء، الآيل، الخنازير، وحتى الزراف والثيران البرية. وقد قتلت سلالات السقم الأشد فتكا 95% من البتران المصابة.


القابلية للعدوى

يصيب هذا السقم المجترات والخنازير وبشكل خاص الجاموس والبقر أما آكلات اللحوم فليس لها قابلية للعدوى.

المسبب

هوفيروس من الفيروسات المخاطية(رناباراميكسوفيروس) والتي تصيب كريات الدم البيضاء والأعضاء المكونة للدم.ويتواجد في الدم وسوائل الجسم والطحال والعقد اللمفاوية والغدد وبإفرازاتها وكذلك في روث الحيوان المصاب.

الحيوانات المصابة وهي في طور الحضانة للسقم يمكن حتى تفرز الفيروس في لعابها وإفرازاتها الأنفية بعد حوالي أربع وعشرين ساعة من بدء العدوى.

طرق نقل العدوى

تتم العدوى بشكل أساسي بطريقة الاختلاط المباشر مع الحيوانات المصابة والذي يحدث عادة بواسطة حيوانات اصابتها خفيفة أوتكون الإصابة عندما غير ظاهرة سريرا.

وينتشر السقم بواسطة الحيوانات المتنقلة, كما حتى الأسواق الحيوانية تشكل مصدرا أساسيا لنشر العدوى.

الطريق المألوف للعدوى هوبواسطة السيلان المخاطي من الفم.والفيروس الشديد العدوىقد يكون موجودا في جميع الأنسجة والسوائل عند الحيوانات المصابة.ويمكن عزله من الدم والمساحات الأنفية خلال فترة الحضانة يوم أويومين قبل الارتفاع الحروري,الأولى حتى 40 درجة مئوية.

والفيروس ضعيف المقاومة جداً للعوامل الطبيعية وفي العراء أوالظل يحتفظ بقدرته على العدوى فقط لمدة/3-6/أيام ,ولكنه يحتفظ بقدرته على العدوى لمدة أسابيع في المنتجات الحيوانية المبردة ولعدة أشهر في المنتجات الحيوانية المثلجة.

والفيروس موجود في الدم- الأنسجة- الإفرازات- وبقايا الحيوانات المصابة وينتقل السقم بالاستنشاق أوبتناول أعلاف ومياه ملوثة حديثا بإفرازات أوفضلات الحيوانات المصابة تحدث العدوى بالملامسة المباشرة وتصل نسبتها إلى /100%/ بين الحيوانات المصابة والحيوانات التي عندها قابلية للعدوى, ولا تنتقل العدوى إلى الأماكن البعيدة بواسطة الهواء ويجب الانتباه إلى حتى السقم وبائي سريع الانتشار وتكون فيه نسبة التفوق عالية في المناطق غير الموبوءة أكثر منها في المناطق الموبوءة التيقد يكون فيها الانتشار بطيء والنفوق أقل.

حيث يستوطن السقم ,تصاب الأغنام والماعز بالعدوى بواسطة الاختلاط مع أبقار مريضة ويمكن حتى تكون قابلية لنقل السقم.

فترة الحضانة

تتراوح ما بين /3_21/يوما بحسب شدة الفيروس والفوعة ومقاومة الأبقار وعرقها.

التشخيص والتشخيص التفريقي

كل اشتباه بظهور الطاعون البقري أوسقم يشبه الطاعون البقري يجب التعامل معه وكأنه طاعون بقري حتى يثبت العكس. ويؤخذ للتشخيص بعين الاعتبار بمايلي:

1- بالأعراض السريرية والتشريحية والمعلومات الوبائية المتوفرة عن السقم.

2- بالتشخيص المخبري عن طريق أخذ عينات من:

أ- دم منزوع الفيبرين يضاف اليه محلول (ادتا) أثناء طور الحمى قبل حدوث الإسهال.

ب- عينات مصل.

جـ- طحال وعقد لمفية (تحفظ في الثلج أوتجمد) وذلك لإجراء الاختبارات التالية:

1. الحقن في جنين البيض المخصب

2. غرس على خلايا الكلية والخصية للعجول والأغنام أوالخنازير أوالسمور السوري

3. اختبار تثبيت المتمم 4. اختبار التعادل المصلي واختبار الإليزا

الفيروس

تقرحات على الضرع والحلمة

الفيروس المسبب من الفيروسات المخاطية رناباراميكسوفيروس وينتمي إلى العائلة نظيرة المخاطية Paramyxoivridae جنس Morbillivirus ويصيب كريات الدم البيضاء والأعضاء المكونة للدم. ويتواجد في الدم وسوائل الجسم والطحال والعقد اللمفاوية والغدد وبافرازاتها وكذلك في روث الحيوان المصاب. ويتميز المسبب بأنه يتلف بشكل انتقائي الأنسجة الليمفاوية (الخلايا الليمفاوية التائية البائية)، وبالتالي تنشط الجراثيم المتعايشة في مخاطية الجهاز الهضمي وتشكل قرحات فيه. الفيروس متجانس مستضدياً ويهجر مناعة دائمة بعد الشفاء. الحيوانات المصابة وهي في طور الحضانة للسقم يمكن حتى تفرز الفيروس في لعابها وإفرازاتها الأنفية بعد حوالي أربع وعشرين ساعة من بدء العدوى.


كيفية الحصول على العينات والتصرف بها من أجل التشخيص

من أجل التشخيص المخبري الفعال تؤخذ عينات أنسجة من حيوانات مرتفعة حرارتها ولكن ليس من الحيوانات مصابة بالجفاف أوميتة كما يجة أخذها قبل بدء الإسهال كمايلي:

أ- يؤخذ الدم من الحيوان بشكل عقيم ويتم خلط الدم مع سائل مانع للتخثر (يفضل 1 جزء من الدم في 2 جزء محلول معقم 1.5%) إذا لم يتوفر مانع تخثر يجب إزالة الفيبرين من الدم.

ب- يجب ذبح الحيوانات بعد أخذ الدم منها وتؤخذ العقد اللمفاوية (أمام الترقوة أوالمساريقا) والطحال بشكل عقيم.

جـ- من حيوانات معروفة تؤخذ عينات مصل مزدوجة (كل عينة 2- 5مل بدون مادة حافظة تظل لمدة ثلاثة أسابيع) يجب أخذها بشكل عقيم من حيوانات مريضة وترسل إلى مخبر التشخيص لتأكيد السقم بالاختبار المصلي.

د- يجب جمع العينات من الحقل فوراً وتبريدها. وتحفظ باردة (يفضل على الجليد) أوتجمد خلال النقل والحفظ وحتى وقت استخدامها للفحص والاختبار. كما يجب إرفاقها بوصف تام لتاريخ الحالة كما ترقم العينات بشكل واضح ويذكر وصف جميع منها ومصدرها والحيوانات المأخوذة منها.

هـ- العينات يجب أخذها باليد إلى مخبر التشخيص للتأكد من وصولها بحالة سليمة. وفي حال عدم توفر الإرسال باليد يجب اتخاذ الإجراءات لإرسال العينات على الجليد مع الإعلام عن تاريخ إرسالها ووقت الوصول مسبقاً للجهة المرسلة إليها. و- عند الإرسال إلى مخبر مرجعي يجب إعلام مدير المخبر مسبقاً بالهاتف أوالتلكس قبل إرسال العينات لاتخاذ الاحتياطيات اللازمة لاستقبالها واستلامها وإنجاز الإجراءات الجمركية والصحية والبيطرية المتعلقة بها.

ز-على المخبر المرجعي الذي استلم العينات حتى يبلغ نتائج الاختبارات بالهاتف أوالتلكس بالسرعة الممكنة إلى الجهة المعينة الوقت نفسه يفهم أمانة منظمة الأغذية والزراعة- الإنتاج الحيواني ولجنة الصحة في المخط الإقليمي المتعلق به ذلك البلد بحيث يمكن إعلام جميع دول المنطقة المحيطة.

التاريخ

لقد انتشر الطاعون البقري في كافة أراتى القارة الأوربية في القرن الرابع عشر.وفي القرن الخامس عشر ظهر لهذا السقم عدة جوائح في مناطق مختلفة من القارة الأوربية وذلك نتيجة للحروب التي عمت أوروبا في ذلك الوقت.

في القرن الثامن عشر أدت جوائح هذا السقم إلى نفوق/200/ مليون من الأبقار في أووربا. وكانت الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي سببها الطاعون البقري هي السبب الرئيسي لتأسيس المدارس البيطرية الأولى في أوروبا وكان أول هذه المدارس(الفور) في فرنسا. وذلك في عام1761. ولعل من أواخر جوائح هذا السقم في أوروبا جائحة بلغاريا التي ظهرت بعد [الحرب البلقانية] وذلك عام 1913 وجائحة بلجيكا عام 1920.ومن خلال تطبيق إجراءات صحية بيطرية صارمة تم حصر الإصابة وأدت فقط إلى نفوق/2000/ بقرة ومنذ ذلك التاريخ أصبحت أوروبا خالية من هذا السقم باستثناء ظهوره مرتين الأولى في روما عام 1949 والثانية في تريست عام 1954. ومن خلال تطبيق الإجراءات الصحية اللازمة تم حصر الإصابة في منطقة ظهورها فقط. كذلك ينتشر الطاعون البقري في كافة أراتى القارة الإفريقية فالجائحة التي عمت إفريقيا في نهاية القرن التاسع عشر كانت من أبرز الكوارث الطبيعية التي وصفت في حياة البشرية. حيث أدت هذه الجائحة إلى موت /90- 95%/ من أبقار إفريقيا .

كذلك يتواجد هذا السقم حاليا في إفريقيا وبشكل خاص في المناطق التي تقع على عرض 30ِ شمالا وحتى عرض 15 جنوبا.

كما ينتشر هذا السقم في القارة الآسيوية لا سيما في الهند وقد سجل في الهند وحدها عام 1959 /8000/ (ثمانية آلاف) ظهور لهذا السقم.

في أمريكا الجنوبية ظهر هذا السقم في البرازيل عام 1921 وذلك من خلال أبقار مستوردة من الهند وأما أمريكا الشمالية واستراليا ونيوزيلندة فهي خالية من هذا السقم. وفي عام 1923 ظهر في استراليا بواسطة أبقار مستوردة من الهند وقد تم حصر الإصابة وإبادة القطيع المصاب ولم تظهر أية إصابة أخرى. وقد ظهر أيضا في عدة دول في الشرق الأوسط مثل دول الإمارات العربية المتحدة ولبنان وسورية والأراضي المحتلة وذلك بسبب زيادة نشاط نقل الحيوانات المعدة للذبح إلى هذه الدول وهذا يحتاج تنظيم حملة تحصين منسقة بين جميع دول المنطقة من مصر حتى أفغانستان لتأمين القضاء على السقم ومنع انتشاره.

هذا وقد ظهرت إصابات الطاعون في قطرنا عام 1969 وانتهت عام 1971 وكان آخر حملة تلقيح في حينها عام 1975. كما ظهر الطاعون البقري في القطر في حزيران 1982 وانتهى في آب من العام نفسه بواسطة الجهود المكثفة لمكافحته ولكنه عاد وظهر في بداية عام 1983 وكانت اخر إصابة في نيسان 1983 وحاليا يتم التحصين الدوري للابقار والقطيع الناشئ ضد الطاعون البقري.

المنشأ

يعتقد حتى المنشأ الأصلي لطاعون المواشي في آسيا، ثم انتشر عبر الماشية.وفي حوالي 3,000 ق.م.، وصلت إلى مصر، ثم إنتشرت لباقي القارة الأفريقية، في أعقاب الاستعمار الأوروبي.

عاق هذا السقمُ تطور الحضارة الغربية لعدة مئات من السنين. وكان آخر انتشارٍ وبائي للسقم في أوروبا قد وقع في بلجيكا عقَب الحرب العالمية الأولى (1914- 1918م). واليوم يَنْحَصرُ السقم بصفة أساسية في الدول الشرقية.


الأوبئة

تفشي طاعون المواشي في هولندا في القرن 18


السقم

سيلان عيني قيحي شديد مع تنكرز في الملتحمة

يصيب هذا السقم المجترات والخنازير وبشكل خاص الجاموس والبقر أما آكلات اللحوم فليس لها قابلية للعدوى.


الإصابة

فيروس هذا السقم له قابلية خاصة لدى النسيج اللمفاوي والأغشية المخاطية للجهاز الهضمي وهذا الفيروس يدمر الخلايا البلغمية.ويظهر ذلك في نقص عدد كريات الدم البيضاء والتهاب الفم والامعاء التنكرزي نتيجة للعدوى الفيروسية.

تتم العدوى بشكل أساسي بطريقة الاختلاط المباشر مع الحيوانات المصابة والذي يحدث عادة بواسطة حيوانات اصابتها خفيفة أوتكون الإصابة عندما غير ظاهرة سريرا.

وينتشر السقم بواسطة الحيوانات المتنقلة, كما حتى الأسواق الحيوانية تشكل مصدرا أساسيا لنشر العدوى.

الطريق المألوف للعدوى هوبواسطة السيلان المخاطي من الفم.والفيروس الشديد العدوىقد يكون موجودا في جميع الأنسجة والسوائل عند الحيوانات المصابة.ويمكن عزله من الدم والمساحات الأنفية خلال فترة الحضانة يوم أويومين قبل الارتفاع الحروري,الأولى حتى 40 درجة مئوية.

والفيروس ضعيف المقاومة جداً للعوامل الطبيعية وفي العراء أوالظل يحتفظ بقدرته على العدوى فقط لمدة/3-6/أيام ,ولكنه يحتفظ بقدرته على العدوى لمدة أسابيع في المنتجات الحيوانية المبردة ولعدة أشهر في المنتجات الحيوانية المثلجة.

والفيروس موجود في الدم- الأنسجة- الإفرازات- وبقايا الحيوانات المصابة وينتقل السقم بالاستنشاق أوبتناول أعلاف ومياه ملوثة حديثا بإفرازات أوفضلات الحيوانات المصابة تحدث العدوى بالملامسة المباشرة وتصل نسبتها إلى /100%/ بين الحيوانات المصابة والحيوانات التي عندها قابلية للعدوى, ولا تنتقل العدوى إلى الأماكن البعيدة بواسطة الهواء ويجب الانتباه إلى حتى السقم وبائي سريع الانتشار وتكون فيه نسبة التفوق عالية في المناطق غير الموبوءة أكثر منها في المناطق الموبوءة التيقد يكون فيها الانتشار بطيء والنفوق أقل.

حيث يستوطن السقم ,تصاب الأغنام والماعز بالعدوى بواسطة الاختلاط مع أبقار مريضة ويمكن حتى تكون قابلية لنقل السقم.

فترة الحضانة: تتراوح ما بين /3_21/يوما بحسب شدة الفيروس والفوعة ومقاومة الأبقار وعرقها.

الأعراض السريرية

تتوقف الأعراض على فصيلة الفيروس.ودرجة قابلية الحيوان للعدوى وتواجد أمراض أخرى..حيث تكون بداية السقم فجائية وتبدأ بارتفاع شديد في درجة الحرارة اذ تصل الى(40-41,5 درجة مئوية)، وتستمر لعدة أيام مع فقدان الشهية والعطش وقلة الاجترار ، وجفاف المخطم والشعر وحدوث إمساك مع نقص في إدرار الحليب ووهن وحزن. بعد ذلك تصبح الأغشية المخاطية للفم والعين والمهبل محتقنة وتظهر عليها بقع نزفية ويلاحظ وجود افرازات أنفية ودمعية وفموية خلال يوم- يومين من بدء ازدياد الحرارة ،وتكون في بدايتها مائية ثم تصبح مخاطية صديدية بعد مدة يومين – ثلاثة أيام ويصبح اللعاب رغويا مدمى ثم متقيحا.

تصل درجة حرارة الحيوان حدها الأقصى في اليوم الثالث وحتى الخامس من بدء السقم ويحدث الإسهال في اليوم الرابع مع وضوح العلامات المميزة بالفم ويكون الإسهال شديدا وغزيرا ومائيا رائحته كريهة ومدمى ويلوث الذيل والفخذين من الخلف وسريعا ما يصاب الحيوان بالجفاف رغم شربه كميات كبيرة من الماء وفي بداية الإسهال تنخفض درجة الحرارة إلى المستوى العادي وبعد ذلك تنخفض لتصل لأقل من المستوى العادي إلى حتى تصل الحالة إلى النفوق.

أما الآثار الموجودة على الفم فهي تعبير عن تقرحات على الشفة السفلى واللثة واللسان والفكين وسيلان شديد ورائحة نفس كريهة وتسلخات سطحية مغطاة بمادة فبرينية بنية اللون ويظهر اللسان واللثة والشفة وكأنها رشت بواسطة نخالة وتبلغ مساحة جميع بقعة متنكرزة من1-5سم تقريبا في أول مراحل السقم ، وتكون هذه الأعراض على الشفة السفلى وما يجاورها من اللثة وتنتشر هذه الآثار السقمية على اللثة والوسادة السنية العليا وعلى سقف الفم وعلى الشدقين والسطح الجانبي والسفلي للسان، ولكنه لا تتواجد على اللسان العلوي إلا في المراحل المتقدمة من السقم، وهي تتحد في النهاية لتكون مساحات كبيرة من الموات النسيجي(انظر الشكل رقم 3) كما تظهر أعراض مماثلة للأعراض السابقة على جميع من الغشاء المخاطي للأنف وعلى شفاه المهبل وتظهر على الحيوان المصاب آلام في البطن، ويكون الغشاء المخاطي للمستقيم داكن وكذلك منتفخ.

في المراحل المتقدمة من السقم يصبح الحيوان ضعيفاً جداً ويظهر عليه الجفاف ويقف مدلى الرأس والأذنين ومقوس الظهر (ومن هنا اتىت تسمية السقم بالعامية وعند مربي الأبقار أبوهدلان)، (انظر الشكل 4). ويكون التنفس سريعاً طيلة مدة السقم وفي المراحل المتقدمةقد يكون مصحوباً بسعال ومعاناة تألم مع آلام بطنية شديدة وضعف وعدم قدرة على النهوض ونفوق خلال 8- 12 يوم من بدء السقم.

سير السقم

في معظم الحالات يحدث النفوق خلال سبعة أيام من بداية ظهور الأعراض، وربما تعيش الحيوانات لمدة أسبوعين أوثلاثة، وربما تموت نتيجة الالتهاب المعدي المعوي وفي الحالات التي تشفى تستمر النقاهة لعدة أسابيع.

الصفة الشريحية

نلاحظ هزالاً شديداً ويكون الذيل أوالأجزاء الخلفية ملوثة بالبراز نتيجة الإسهال الشديد وتتضح العلامات المميزة لهذا السقم في جهاز الهضم حيث يحتقن الغشاء المخاطي بشدة وتظهر عليه تسلخات وخاصة على الشفاه والوسادة العليا والسطح الداخلي للخدود السطح الجانبي والسفلي للسان وكذلك البلعوم والمري، كما يحتقن الغشاء المخاطي للمعدة الرابعة وخاصة عند فتحة البوات وترى فيه تسلخات، وكذلك تحتوي الأمعاء الدقيقة على براز ذوقوام بني سائل كريه الرائحة. ويحتقن غشاؤها المخاطي ويغطى بمادة فبرينية أرجوانية قذرة ونرى على الغشاء المخاطي للمستقيم علامات مميزة بشكل خطوط عريضة وطويلة ومحتقنة ومشابهة لجلد الحمار الوحشي. كما يحدث تحلل للكبد وتمتلئ الحويصلة الصفراوية وبذلك تتضخم في الحجم أما الطحال فيكون عادياً. كما تظهر التهابات في الحويصلات الهوائية الرئوية وتحتقن الرئة وكذلك نلاحظ وجود انتفاخات في الأنسجة الفاصلة بين فصوص الرئة.

التشخيص والتشخيص التفريقي

كل اشتباه بظهور الطاعون البقري أوسقم يشبه الطاعون البقري يجب التعامل معه وكأنه طاعون بقري حتى يثبت العكس. ويؤخذ للتشخيص بعين الاعتبار بمايلي:

1- بالأعراض السريرية والتشريحية والمعلومات الوبائية المتوفرة عن السقم.

2- بالتشخيص المخبري عن طريق أخذ عينات من:

أ- دم منزوع الفيبرين يضاف اليه محلول (ادتا) أثناء طور الحمى قبل حدوث الإسهال.

ب- عينات مصل.

جـ- طحال وعقد لمفية (تحفظ في الثلج أوتجمد) وذلك لإجراء الاختبارات التالية:

1. الحقن في جنين البيض المخصب 2. غرس على خلايا الكلية والخصية للعجول والأغنام أوالخنازير أوالسمور السوري 3. اختبار تثبيت المتمم 4. اختبار التعادل المصلي واختبار الإليزا


أشكال الأصابة

السقم متعدد الأشكال فوق حاد وحاد وتحت حاد وغير نموذجي والشكل العصبي والجلدي، ويتميز بوبائيته الشديدة حيث تصل نسب الإصابة أوحتى نسبة النفوق إلى100% ويكون التكهن بالسقم ضعيف وغير مواتي.

الحضانة

فترة الحضانة تستمر من ثلاثة يوم حتى ثلاثة أسبوع ثم تظهر الأعراض التي تكون على شكل حمى مترافقة مع إمساك يتبعه إسهال شديد مائي مدمم كريه الرائحة يحتوي على أجزاء متنكرزة من المخاطية وبالنتيجة يظهر التجفاف الشديد والهزال.وتظهر تغيرات رشحية التهابية فبرينية نخرية في مختلف أجواء مخاطية التجويف الفموي تتطور إلى تآكلات غير منتظمة الحواف سقطرها نازف مغطى بطبقة متجبنة تشبه الطحين تؤدي إلى سيلانات لعابية غزيرة كريهة الرائحة. والتهابات رشحية في الأنف والملتحمة مع صعوبة تنفس وسعال مترافقة مع سيلانات مصلية مخاطية لا تلبث حتى تتطور إلى قيحية مع تقدم السقم. وقد يظهر الشكل الجلدي لهذا السقم على شكل طفح جلدي حويصلي على الرقبة والظهر والضرع وذلك مع طول فترة السقم .

تشريحياً يلاحظ تقرحات مع احتقان شديد في الغشاء المخاطي للفم كما يلاحظ التهاب دفتريائي تقرحي على بقية أجزاء الجهاز الهضمي خاصة الأنفحة والتي تكون ممتلئة بسوائل مدماة كريهة الرائحة.ويلاحظ احتقان وترسبات فبرينية رشحية في مخاطية الأمعاء تعطي مظهر الزبرا في المستقيم وتضخم واحتقان ونزف وتنكرز في العقد الليمفاوية الحشوية وأجسام باير. كما يلاحظ ارتشاح سوائل مصلية مدماه في تجويف الصدر والبطن مع وجود نزف وتآكلات تحت التامور وشغاف القلب نزوف على الأغشية المخاطية للمجاري التنفسية العليا مع توذم الرئة وانتفاخ نسيجها الخلالي

طرق التحكم في السقم

إن مراقبة ومكافحة الطاعون البقري من حيث النظرية والتطبيق ولكنها بحاجة الى توفر الخبرات والعناصر الفنية المدربة والتجهيزات الضرورية. كما حتى مراقبة ومكافحة السقم تعتمد على تنظيم حملات تحصين وقائي وفرض الحجر البيطري المشدد في الأماكن المصابة وحولها وبفضل الفعالية الجيدة للقاح وطبيعة السقم الوبائية أمكن استئصال الوباء من أوربا والصين والكثير من الدول الأخرى. للوقاية من السقم ومكافحته يجب بشكل عام تطبيق مايلي:

1- وضع الماشية المستوردة في الحجر الصحي لمدة واحد وعشرون يوماً.

2- إذا ظهر السقم لأول مرة في مكان خال منه لم يحدث به من قبل، يلزم وضع هذه المنطقة تحت عزل صحي صارم، ويجب إتلاف جميع الحيوانات في البؤرة وخاصة المجترة والخنازير، وتحرق الجثث فوراً ثم تطهر جميع الأماكن التي توجد فيها هذه الحيوانات. ولأن فيروس الطاعون البقري لا يستطيع حتى يعيش طويلاً خارج جسم الحيوان لهذا السبب فإن التحكمقد يكون سهلاً.

3- يجب تحصين الحيوانات في الأماكن المحيطة بالبؤرة بواسطة اللقاح المحضر بطريقة مزارع الأنسجة.

4- في الأماكن التيقد يكون فيها السقم مستوطناً يلزم سنوياً وبانتظام تحصين الحيوانات.

5- أثناء ظهور الأوبئة يلزم إغلاق الأسواق الحيوانية ومنع تحرك وتنقل الماشية والجاموس ومختلف المجترات من مكان لآخر.

6- حرق الجثث المصابة وتطهير الأماكن والأشخاص التي تتعامل بهذه الأدوات.


وهناك إجراءات لمكافحة السقم نعرضها كمايلي: أ- الوقاية والرقابة:

1- في البلدان الخالية من السقم يتم تطبيق إجراءات الوقاية والرقابة كمايلي:

  • حظر تام يجب تطبيقه على استيراد الأبقار والحيوانات المعرضة والقابلة لنقل السقم من مناطق مصابة بالطاعون البقري. وإذا لم يكن ذلك ممكناً من الناحية الفهمية يجب تطبيق ما يرد في الفترة التالية: - في هذه الحال يجب توفر تسهيلات حجر بيطري مناسبة، وقوانين لمنع إدخال العدوى بالطاعون البقري إلى البتران المعرضة للإصابة.
  • إذا ظهرت بؤرة في منطقة قليلة الخطر (مثل منطقة نظيفة بعيدة عن المناطق المصابة) يجب فوراً إتلاف جميع الأبقار والأغنام والماعز الجمال والخنازير المعرضة للعدوى وهنا يجب حتى يتم التخلص الدقيق بشكل خاص من الجثث. كما يفرض الحجر البيطري الشديد حول بؤرة الإصابة كما يؤمن نطاق وقائي مناعي عند الحيوانات بلقاح الطاعون البقري المحضر بطريقة مزارع الأنسجة.
  • الدول التي تشتبه بوجود السقم يجب حتى تفهم حالاً أمانة منظمة الأغذية والزراعة- الإنتاج الحيواني ولجنة الصحة في المنطقة المعنية بحيث يمكن إعلام جميع الدول الأعضاء، وخاصة الدول المحيطة بأقصى سرعة ممكنة.
  • الدول المجاورة للدول التي يشتبه بوجود العدوى فيها تقوم في الحال وبأقصى سرعة ممكنة بتأمين نطاقات من حيوانات محصنة باستخدام لقاح الطاعون البقري المحضر على مزارع الأنسجة وذلك على طول الحدود الدولية المتاخمة، كما تنفذ حملة تحصين شاملة لجميع الأبقار والجواميس.
  • بقدر الإمكان يجب منع حركة ونقل الحيوانات الحية واللحوم من بلدان مصابة بالطاعون البقري إلى بلدان خالية من هذا السقم

2- في المناطق التي يستوطن فيها السقم وفي المناطق النظيفة المتاخمة لها (المناطق المهددة بالإصابة)، تنفذ إجراءات الرقابة كمايلي:

  • الأبقار المريضة والمخالطة يجب عزلها وفي حال المناطق المهددة جداً. وإذا أمكن دفع تعويضات يجب إتلاف جميع هذه الحيوانات المريضة والمخالطة.
  • يجب حتى يتم التخلص الدقيق بشكل خاص من الجثث مثلاً بالحرق أوبالدفن في حفرة عميقة، بحيث يتم تغطية الجثث بالكلس جيداً.
  • جميع الأبقار المخالطة والتي تكون حرارتها طبيعية يتم تحصينها باستخدام لقاح حي مضعف فعال ومأمون، ويفضل لقاح الطاعون المحضر على مزارع الأنسجة.
  • البدء الفوري بحملة تحصين شاملة لجميع الأبقار المهددة بلقاح الطاعون المحضر على مزارع الأنسجة.
  • منع حركة ونقل الحيوانات.
  • تطبيق حملة تحصين شاملة سنوياً وبشكل دوري بلقاح الطاعون المحضر على مزارع الأنسجة لجميع الأبقار المهددة.

ب- عمر التحصين:

يتم تحصين العجول ضد الطاعون البقري عند الأعمار المذكورة أدناه:

1- في البلدان التيقد يكون فيها الطاعون البقري مستوطناً يتم تحصين جميع العجول بعمر ستة- ثمانية أشهر ومرة ثانية بعد فترة اثنا عشر شهراً.

2- في البلدان التي تحدث فيها العدوى والإصابة بعد فترة انقطاع لعدة سنوات يتم تحصين جميع العجول فوراً بعد الولادة ويعاد بعد فترة اثنا عشر شهراً.

جـ- تمييز وترقيم الحيوانات المحصنة:

1- يفضل دائماً تمييز وترقيم الحيوانات المحصنة وذلك لأهميته خاصة في التحصين بلقاح الطاعون البقري المحضر على مزارع الأنسجة بسبب فترة المناعة الطويلة التي تحصل بواسطة هذا اللقاح.

2- كما أنه يساعد بدقة على تحديد مسببات حصول الخلل عند الحيوانات المحصنة.

3- تمييز وترقيم الحيوانات يجب تطبيقه دائماً حيثقد يكون ممكناً وعملياً.


د- مراقبة حركة الحيوانات وتجارة المنتجات الحيوانية:

1- يجب حتى يتم فوراً منع حركة ونقل الحيوانات الحية والمنتجات الحيوانية من بلدان مصابة بالطاعون البقري إلى بلدان غير مصابة. وفي الواقع يبقى من الضروري ولأسباب اقتصادية ولتأمين الغذاء اللازم السماح بمثل ذلك النقل لضمان استمرار الإجراءات المتخذة لمنع انتشار السقم ولتقليل الجهود المبذولة.

2- ان الدليل الدولي للصحة الحيوانية الصادر عن المخط الدولي للأوبئة الحيوانية طبعة 1982 يحتوي على أنظمة صحية بيطرية شاملة مقترحة من قبل المخط الدولي للأوبئة الحيوانية حول التجارة العالمية للحيوانات والمنتجات الحيوانية.

3- إذا الدليل خاضع لإشراف المخط الدولي للأوبئة الحيوانية منذ عام 1960 لتسهيل التجارة العالمية بالتنسيق مع السلطات البيطرية الوطنية.

4- إنه يزودنا بإرشادات للدول المستوردة تمكنها من وضع شروط حركة الحيوانات وتجارة المنتجات الحيوانية والتي تؤخذ بعين الاعتبار بالنسبة للوضع الصحي للحيوانات في البلدان المصدرة المعنية.

5- في الحقيقة هناك شروط يجب مراعاتها من قبل الدول المستوردة من أجل الاستيراد من بلدان معتبرة بأنها خالية من الطاعون البقري، ومن بلدان معتبرة بأنها مصابة بالطاعون البقري.

6- في حالة بلدان مصابة بالطاعون البقري وتستجيب للشروط الموضوعة من قبل البلدان المستوردة فإنه يجب تحصين حيوانات التصدير بلقاح الطاعون البقري ثلاثة أسابيع قبل الشحن.

7- بلدان خالية من الطاعون البقري تستورد من بلدان مصابة بالسقم يجب حتى تطلب ليس فقط تحقيق الشروط المقترحة ولكن يجب ويستحسن استيراد اللحوم الحمراء فقط من مثل تلك البلدان.

إن عدم وجود حالات مسجلة للطاعون البقري من مناطق معلنة فحسب لتكون خالية من السقم يمكن حتى لا تكون بحد ذاتها ضمانة مناسبة. على جميع حال يفضل عند اتخاذ أي قرار فيما يتعلق بالشروط التي يسمح بموجبها بحركة الحيوانات ونقل المنتجات الحيوانية بين الدول حتى تكون القرارات المتخذة من قبل الحكومات بناء على توصية من السلطات البيطرية.


هـ- مقتطفات من الدليل الدولي للأوبئة الحيوانية الصادرة عن المخط الدولي للأوبئة الحيوانية:

مادة 1: حسب أحكام هذا الدليل يعتبر الحد الأعلى لفترة الحضانة للطاعون البقري 21 يوماً.

مادة 2: حسب أحكام هذا الدليل:

أ‌- منطقة من بلد مصاب بالطاعون البقري يمكن اعتبارها خالية من السقم بعد مرور ما لا يقل عن 21 يوماً على تطبيق إبادة واستئصال آخر بؤرة وتعقيم مكانها أوبعد مرور ما لا يقل عن ستة أشهر من الخلوالسريري أوموت آخر حيوان مصاب. وذلك طالما عدم تطبيق سياسة الإبادة والاستئصال.

ب‌-بلد يمكن اعتباره خالياً من الطاعون البقري عندما يمكن إثبات حتى ذلك السقم لم يحدث في ذلك البلد لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات خلت هذه الفترة يمكن حتى تكون ستة أشهر بعد زوال آخر حالة في البلدان التي تطبق فيها سياسة الإبادة والاستئصال مع أوبدون إجراءات التحصين ضد الطاعون البقري.

مادة 3: لتطبيق الإجراءات المذكورة في هذا الدليل فإن السلطات البيطرية في البلدان الخالية من الطاعون البقري يمكن حتى تمنع الإدخال أوالعبور ضمن أراضيها (سواء كان مباشراً أوغير مباشراً) من بلدان معتبرة بأنها مصابة بالطاعون البقري والتي يذكر الحدوث فيها عادة في نشرات وملاحظات المخط الدولي للأوبئة الحيوانية، وفي النشرات الوبائية الشهرية أوالنشرات الإحصائية السنوية، والكتاب السنوي عن صحة الحيوان الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمخط الدولي للأوبئة الحيوانية.

مادة 4: طالما الاستيراد من بلدان معتبرة بأنها خالية من الطاعون البقري فإن السلطات الصحية البيطرية في بلدان الاستيراد ستطلب بالنسبة للمجترات الأهلية والخنازير تقديم شهادة صحية بيطرية دولية تشهد بأن الحيوانات المصدرة لا يظهر عليها أي أعراض سريرية للطاعون البقري وقد وجدت منذ ولادتها أومنذ 21 يوماً على الأقل في بلد خال من الطاعون البشري.

مادة 5: طالما الاستيراد من بلدان معتبرة بأنها خالية من الطاعون البقري فإن السلطات البيطرية في بلدان الاستيراد ستطلب بالنسبة للمجترات البرية والخنازير تقديم شهادة صحية بيطرية دولية تشهد بأن:

1- الحيوانات المصدرة لا تبدوعليها أية أعراض سريرية للطاعون البقري.

2- وهي قادمة من بلد خال من الطاعون البقري.

3- إضافة الى ذلك اذا كان بلد المنشأ له حدود متصلة مع بلد يعتبر بأنه مصاب بالطاعون البقري فيجب حتى يذكر بأن هذه الحيوانات قد وضعت في محطة الحجر البيطري منذ صيدها لمدة لا تقل عن 21 يوماً.

مادة 6: طالما الاستيراد من بلدان معتبرة بأنها مصابة بالطاعون البقري فإن السلطات البيطرية في بلدان الاستيراد ستطلب بالنسبة للمجترات الأهلية والخنازير لأجل التربية أوالذبح تقديم شهادة صحية بيطرية دولية تشهد بأن:

1- الحيوانات يوم شحنها لم تظهر عليها أية أعراض للطاعون البقري.

2- الحيوانات كانت على أرض بلد التصدير لمدة الواحد والعشرين يوماً السابقة لشحنها منذ ولادتها في مؤسسة أومكان لم يفهم فيه رسمياً عن أية حالة طاعون بقري خلال تلك الفترة كما حتى المنشأ لا يقع في منطقة مصابة بالطاعون البقري.

مادة 7: طالما الاستيراد من بلدان معتبرة بأنها مصابة بالطاعون البقري، فإن السلطات البيطرية في بلدان الاستيراد ستطلب بالنسبة للحيوانات البرية والخنازير تقديم شهادات صحية بيطرية دولية تشهد بأن:

1- الحيوانات يوم شحنها لم تظهر أي أعراض للطاعون البقري

2- الحيوانات وضعت في محطة حجر بيطري لمدة واحد وعشرين يوماً قبل مغادرتها الى الجهة المستوردة.

مادة 8: الشهادة الصحية البيطرية الدولية المذكورة في الموادستة وسبعة وتستكمل بأن تشهد بمايلي:

1- لم يتم تحصين الحيوانات ضد الطاعون البقري.

2- أنه تم تحصينها ضد الطاعون البقري بما لا يقل عن خمسة عشر يوماً ولا يزيد عن أربعة أشهر قبل تصديرها وذلك طالما حيوانات التربية أوالحيوانات البرية.

3- أنه تم تحصينها ضد الطاعون البقري بما لا يقل عن خمسة عشر يوماً ولا يزيد عن اثنا عشر شهراً قبل تصديرها طالما حيوانات الذبح.

4- إذا كان التحصين قد تم بلقاح معطل.

5- إذا كان التحصين قد تم بلقاح فيروسي حي معدل.

6- نماذج وعثرات الفيروس المستخدم في تحضير اللقاح.

اللقاحات المضادة للطاعون البقري يجب حتى تحضر وتنتج حسب المواصفات المعتمدة لدى المخط الدولي للأوبئة الحيوانية.

مادة 9: طالما الاستيراد من بلدان معتبرة بأنها خالية من الطاعون البقري فإن السلطات البيطرية في بلدان الاستيراد ستطلب بالنسبة للحوم الطازجة ومنتجات اللحوم المحضرة من المجترات الأهلية والخنازير تقديم شهادة صحية بيطرية دولية تشهد بأن تام الارسالية من اللحوم واردة من حيوانات مذبوحة في مسلخ معتمد رسمياً وكانت سليمة صحياً قبل وبعد الذبح كما حتى الحيوانات كانت في ذلك البلد منذ ولادتها أوكانت مستوردة من بلد خال من الطاعون البقري.

مادة 10: طالما استيراد من بلدان معتبرة بأنها مصابة بالطاعون البقري فإن السلطات البيطرية في بلدان الاستيراد ستطلب بالنسبة لمنتجات اللحوم المحضرة من لحوم مجترات أهلية أوخنازير تقديم شهادة صحية بيطرية دولية تشهد بأن:

1- تام الارسالية من اللحوم واردة من حيوانات مذبوحة في مسلخ معتمد رسمياً ووجدت سليمة صحياً قبل وبعد الذبح.

2- قد تم تعريض اللحوم للمعالجة المعتمدة لدى المخط الدولي للأوبئة الحيوانية والتي يمكن حتى تكون قادرة على إتلاف فيروس الطاعون البقري.

3- قد تم اتخاذ الاحتياطيات الضرورية لمنع اختلاط اللحوم بعد التحضير مع أي مصدر لفيروس الطاعون البقري.

مادة 11: طالما الاستيراد من بلدان معتبرة بأنها خالية من الطاعون البقري فإن السلطات البيطرية في بلدان الاستيراد ستطلب بالنسبة للمنتجات من منشأ حيواني (من مجترات أهلية أوبرية أوخنازير) لأغراض التصنيع تقديم شهادة صحية بيطرية دولية تشهد بأن المنتجات هي من حيوانات كانت منذ ولادتها أومنذ مالا يقل عن واحد وعشرين يوماً في بلد خال من الطاعون البقري.

مادة 12: طالما الاستيراد من بلدان معتبرة بأنها مصابة بالطاعون البقري فإن السلطات البيطرية في بلدان الاستيراد ستطلب بالنسبة للمنتجات من منشأ حيواني (من مجترات أهلية أوبرية أوخنازير) لأغراض التصنيع تقديم شهادة صحية بيطرية دولية تثبت:

1- بالنسبة للدم وطحين اللحم العظام، والأظلاف، والحوافر، والقرون ذلك حتى هذه المنتجات قد تعرضت للمعالجة بالحرارة المناسبة بشكل كاف لقتل فيروس الطاعون البقري.

2- بالنسبة للأظلاف والحوافر والعظام والقرون أنها جافة تماماً وبدون أية بقايا من الجلد أوالأنسجة وقد تم تعقيمها بشكل فعال.

3- بالنسبة للصوف والشعر أنها ليست واردة من منطقة مصابة بالطاعون البقري، أوأنها قد عولجت بطريقة مناسبة لقتل فيروس الطاعون البقري في مكان معتمد تحت إشراف السلطات البيطرية في بلد التصدير.

4- بالنسبة للجلود أنها غير واردة من منطقة مصابة بالطاعون البقري أوأنها قد عولجت بكيفية تعقيم فعالة.

و- اللقاحات والتحصين:

1- الطاعون البقري يكافح عادة بالتحصين الوقائي، عدة أنواع من اللقاحات متوفرة حالياً وتحتوي أما فيروس طاعون بقري ميت أوحي مضعف.

2- خلال العقدين الماضيين استبدلت لقاحات الطاعون البقري الحية المحضرة على الماعز أوالأرانب أوأجنة البيض استبدلت في معظم البلدان بالفيروس المحضر على طبقة واحدة من مزارع خلايا كلية الأبقار. وهذا ما يعهد باسم فيروس الطاعون البقري لمزارع الأنسجة، والكثير من الحسنات والفوائد للتقنيات الجديدة أصبحت واضحة جلية، عملى سبيل المثال التوفير الحاصل في تكلفة الجرثومية الطارئة ذات القدرة المسقمة، هذا بالإضافة الى الدقة والاقتصادية في اختبار الصلاحية

3- الفيروس المضعيف المنتج على مزارع الأنسجة ظهر بأنه لا يسبب أي رد عمل ملاحظ عند الأبقار من مختلف العروق والأعمار والجنس بما فيها الأبقار المتقدمة في الحمل والحيوانات التي تعاني من إصابات عرضية أوطارئة بوحيدات الخلية (البروتوتسوا). كما يمكن استخدامه بأمان عند الجواميس والأغنام والماعز وحتى الخنازير، إضافة الى ذلك فليس هنالك حاجة لطيف واسع من عثرات فيروس اللقاح بدرجات مختلفة من الاضعاف مطلوبة للاستعمال عند أبقار من قابلية نوعية مختلفة للطاعون البقري.

4- انتنطق فيروس مزارع الأنسجة من حيوانات محصنة الى حيوانات قابلة للإصابة لا يحدث مطلقاً بالوسائل الطبيعية. كما أنه لا يسبب أي رد عمل سريري ذومعنى، واللقاح بالفيروس المضعف المحضر على مزارع الأنسجة يعطي مناعة قوية ضد الاختبار غير المعوي (بارانترال) بفيروس شديد الفوعة والتي تستمر الى ما لا يقل عن خمس- ست سنوات وربما طيلة الحياة. ومن المميزات العرضية فإنه يمكن استعمال نفس العثرة الفيروسية بأمان تام لاختبار تعدل الفيروس.

5- انتاج لقاح مزارع الأنسجة يحتاج في جميع الأحوال الى براعات خاصة والى طاقم ماهر مدرب بشكل جيد على إنتاجه، كما أنه فضلاً عن ذلك ينتج بشكل جيد في عدد محدود من المؤسسات المجهزة جيداً والتي تمتلك التسهيلات الضرورية.

6- من وجهة نظر الفني الحقلي ذلك حتى اللقاح يحدث رد عمل سريري صغير عند الأبقار المحصنة والحقيقية لا نستطيع تحديد أوتخمين قوة تأثيره ببساطة بواسطة قياس درجة الحرارة للمجموعات الممثلة من الحيوانات المحصنة، بل يجب على الفني الحقلي حتى يعتمد أيضاً على جدارة الجهة المنتجة، وأن يعطي الاهتمام البالغ لتعليمات حفظ واستخدام اللقاح المرفقة مع اللقاح والصادرة عن المخابر المنتجة.

7- المخابر المنتجة أوالمخابر الوطنية ستختبر بدون شك وبحسب الامكان فعالية اللقاح المستعمل في حملات التحصين بواسطة اختبار مصول من نسبة معينة من الحيوانات المحصنة ضد الطاعون البقري، وتحديد الأجسام المضادة للتعادل بعد مرور ما لا يقل عن 21 يوماً من التحصين.

8- في اللقاء الطارئ في تشرين الأول 1970 للجنة صحة الحيوان المنبثقة عن هيئة الانتاج الحيواني والصحة لدول الشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأغذية درست بعناية موضوع اللقاح الذي ينصح باستعماله في منطقة الشرق الأوسط، وأوصت بأنقد يكون اللقاح المفضل لجميع دول منطقة الشرق الأوسط هولقاح مزارع الأنسجة.

9- كما حتى اللجنة أوصت بعدد من النصائح الأخرى فيما يتعلق بإنتاج واستعمال لقاح مزارع الأنسجة والتي من المناسب ذكرها هنا بشكل ملخص كمايلي:

  • لقاح مزارع الأنسجة حسب المقياس المعتمد لدى هيئة المقاييس البيولوجية المنبثقة عن منظمة الصحة العالمية سيكون اللقاح المفضل لجميع الدول.
  • لقاح مزارع الأنسجة حيثما انتج يجب اختباره للأمان والنقاوة والفعالية حسب المقاييس الموضوعة لدى منظمة الصحة العالمية- لجنة خبراء المقاييس البيولوجية
  • الامبولات أوالزجاجات الحاوية على اللقاح يجب حتى توضع عليها لصاقات يخط عليها بدقة ووضوح مواصفات اللقاح وتضم اسمه، واسم وعنوان المخابر المصنعة ورقم الدفعة العدد الإجمالي للجرعات البقرية في العبوة، ورقم الشحن وتاريخ الصنع.
  • نشرات استعلامات تحتوي على معلومات توضح طريقة استعمال اللقاح في الحقل وتشير إلى تاريخ انتهاء الفعالية عند الحفظ بدرجة حرارة – 20 درجة مئوية عادةستة أشهر بعد الاختبار وتاريخ الإرسال من المخابر المصنعة جميعها يجب حتى ترافق جميع إرساليات
  • المخابر المنتجة يجب حتى توزع اللقاح في زجاجات عدد الجرعات فيها من 50- 100 جرعة وكذلك 200 جرعة لتناسب احتياجات البلدان لتحصين مجموعات صغيرة ومبعثرة من بتران الأبقار والجاموس.
  • مقدار جرعة اللقاح عند جميع الحيوانات، وبصرف النظر عن العمر أوالوزن يجب اعتبارها 1 مل من اللقاح المحلول.
  • محلول ملحي فيزيولوجي مبرد يجب استعماله كممدد لحل اللقاح.
  • لقاح مزارع الأنسجة المحلول يجب حفظه في الثلج محمياً من أشعة الشمس ويجب استعماله خلال مدة لا تزيد عن ساعتين من حله.

لقاح الطاعون البقري

محضر بطريقة غرس الخلايا من مركز الرازي الفهمي- إيران.

طبيعة اللقاح

يحضر اللقاح بواسطة غرس عثرة مضعفة على خلايا كلية البقر ومن ثم يتم تجفيفه ويستعمل هذا اللقاح لتحصين الأبقار والجاموس بمختلف الأعمار والعروق. لا يسبب اللقاح أي إجهاض عند الحوامل. العجول الوالدة من أمهات ملحقة تكون ممنعة ضد السقم لعمر ستة أشهر من ولادتها يولد اللقاح مناعة تدوم لمدة طويلة وينصح بإعادة التلقيح بعد سنتين. طريقة الاستعمال:

يرد اللقاح بعبوات /50/ جرعة وتذاب محتويات العبوة في /50/ مل ماء مقطر ومعقم يعطى /1/ مل من محلول اللقاح المذاب (جرعة واحدة) تحت الجلد. طريقة حفظ اللقاح:

يمكن حفظ اللقاح مع إبقاء فعاليته التامة لمدة ستة أشهر بدرجة حرارة /20/ تحت الصفر أو/4/ درجة مئوية لمدة شهر. ملاحظات:

- يجب تبريد السائل المذيب قبل الاستعمال.

- يجب استعمال اللقاح بعد إذابته خلال /ساعة- ساعتين/

- يجب حماية اللقاح من الحرارة المباشرة وأشعة الشمس والغبار

تحذيرات

- لايجوز تعقيم المحاقن المستعملة للتلقيح بهذا اللقاح بالمعقمات الكيميائية (الكحول- الفورمالين) وتعقم المحاقن بالغلي أوبالاوتوكلاف.

- لا تستعمل اللقاح بعد انقضاء فترة صلاحيته كما يجب الانتباه إلى درجة حرارة البراد المراد التخزين فيه. تعليمات استخدام لقاح الطاعون البقري المحضر على مزارع الأنسجة والمورد من كينيا- ويلكم بتاريخ 30/ 4/ 1983

هذا اللقاح يحتوي على فيروس حي ويجب حتى يحفظ في درجة التبريد الشديد (-20 درجة مئوية) أوفي البراد العادي (+4 درجة مئوية).

الفعالية

1- الحفظ في درجة -20 مئوية (مدة الفعالية سنتان من تاريخ الصنع)

2- الحفظ في درجة +4 درجة مئوية (مدة الفعالية ستة أشهر من تاريخ الصنع)

الاستعمال

يعطى اللقاح الجلد في منطقة الرقبة والجرعة هي 2 مل لجميع الأعمار ويتوجب استخدام اللقاح خلال ساعتين من الحل إذا كان المحلول مبرداً وإلا فيجب استخدامه خلال ساعة من حله يتلف المتبقي من الجرعات بالغلي طالما عدم الاستخدام خلال هذه ا لفترة.

يمكن تحصين الأبقار الحوامل ولكن يفضل تحصين الحوامل قبل أسبوعين على الأقل من موعد الولادة حتى يؤمن انتنطق المناعة للعجل (الجنين) أما العجول المولودة من أبقار محصنة ضد الطاعون البقري تكون ممنعة ضد السقم ولكن يجب تحصينها ضد الطاعون البقري بعمر ثلاثة – أربعة أشهر وليس قبل ذلك لأن اللقاح الحي سيقتل بواسطة الأجسام المضادة المكتسبة من الأم.

العبوات

يتوفر هذا اللقاح على شكل أمبولات زجاجية تحتوي جميع واحدة منها على 50 جرعة أو100 أو200 جرعة لذا يجب التأكد من عدد الجرعات في الأمبولة الواحدة حين الاستلام من المستودع والاستخدام الحقلي. السائل المستخدم في الحل والجرعة:

يستخدم في حل محتويات الأمبول السائل الفيزيولوجي الملحي.

1- عبوة 50 جرعة تحل في 100 مل محلول فيزيولوجي ملحي وبذلكقد يكون مقدار الجرعة بعد حلها للحيوان الواحد 2 مل (2 سم3)

2- عبوة 100 جرعة تحل في 200 مل محلول فيزيولوجي ملحي وبذلكقد يكون مقدار الجرعة بعد حلها للحيوان الواحد 2 مل (2 سم3)

3- عبوة 200 جرعة تحل في 400 مل محلول فيزيولوجي ملحي وبذلكقد يكون مقدار الجرعة بعد حلها للحيوان الواحد 2 مل (2 سم3)

ملاحظة

ان هذا اللقاح هولقاح حي لذا يجب اتخاذ جميع الاحتياطيات وفي جميع الأحوال وكما هوالحال في جميع اللقاحات الحية فإن هذا اللقاح يمكن حتى يسبب تحمل حروري سهل أ ورد عمل ضعيف.

4- تكفي المناعة لمدة خمس سنوات

التجارب الإنجليزية المبكرة

تجارب مزيدة في هولندا

في بلدان أخرى

في الجغرافيا العرقية

المصل

الاستئصال

بدأت الحملة الحديثة للقضاء على الطاعون البقري في عام 1945، عندما تأسست منظمة الأغذية والزراعة. لكنها دخلت في حيز التطبيق بعد حتى تم تطوير اللقاح. اللقاح المصنوع في عام 1893 كان مأخوذ من صفراء الحيوانات المتماثلة للشفاء وتم استبداله بلقحات تم استزراعها في الماعز والأرانب ثم نقلت إلى المعمل؛ وفي الثمانينيات تم الحصول على اللقاحات مستقرة الحرارة.


How long the ancient battle went on is uncertain. Although cattle die-offs did affect all the historical events mentioned above, there is uncertainty about which were from rinderpest and which were something else, like anthrax.

Death from rinderpest is rapid and nasty. Animals get feverish; their eyes and noses run. Their digestive tracts are inflamed from mouth to anus, and they die of diarrhea and protein loss.

But other diseases have overlapping symptoms, and a rapid diagnostic test that could be used next to a dying animal was not developed until the 1990s.

Until recently, it was assumed the disease existed as long ago as 10,000 B.C., when cattle were domesticated in the Indus Valley in what is now Pakistan. It was blamed for an epidemic in Egypt in 3,000 B.C. (the fifth plague of Moses fell on the pharaoh’s herds) and for the widespread die-offs that starved the Roman Empire in the face of fourth-century invaders. In the ninth century, it was the chief suspect in the “mortality upon the horned animals” in the British Isles.

Last year, however, Japanese geneticists studying rinderpest’s mutation patterns estimated that until about A.D. 1000, it was virtually identical to measles — making it likely that pandemics that killed only animals before that time had other causes, like anthrax or possibly an ancestor virus from which both measles and rinderpest evolved.

Some experts now believe the disease arose in the gray oxen of the Central Asian steppes and was swept forward in the trains of baggage and beasts that followed the Mongol armies in the 1200s as they conquered Eurasia from China to Poland. (The Mongols are also suspected of importing bubonic plague from South Asia in flea-bitten rats hiding in grain sacks.)

الاستخدام كسلاح بيولوجي

د. ويليام پ. تايلور، في السودان عام 1987، يفحص بقرة مصابة بالطاعون البقري.

في 26 يونيو2011، أعرب في حفل أقامته الأمم المتحدة في روما عن القضاء رسميا على سقم الطاعون البقري، كثاني سقم يتم القضاء عليها نهائيا من العالم.

تعليمات حول كيفية تطبيق حملة التحصين الكاملة ضد الطاعون البقري

1- اعتماد جداول اسمية بمربي الأبقار وبأعداد الأبقار المطلوب تحصينها عند جميع مربي (يمكن اعتماد جداول الأعلاف أوجداول التحصينات الوقائية أوسجل القرية كدليل لتطبيق الحملة بدقة تامة) يتم إعداد هذه الجداول من قبل دوائر تربية الحيوان بالتعاون مع اتحاد الفلاحين.

2- يتم تحصين الأبقار والجواميس ضد الطاعون البقري وبجميع الأعمار والعروق وحسب تعليمات استعمال اللقاح وبدقة تامة.

3- التحصين ضد الطاعون البقري إلزامي وإجباري.

4- ترافق حملة التحصين الكاملة إجراءات إرشادية وتوجيهية للمربين بضرورة تحصين أبقارهم.

5- تعطي هذه الحملة الأولوية القصوى وتوضع كافة الإمكانيات الفنية والمادية من عناصر وتجهيزات ووسائط النقل تحت تصرف الجهات الفنية تستنفر جميع العناصر والإمكانيات لتطبيقها بالسرعة الكلية وبدقة تامة كما توقف جميع الأعمال الأخرى التي تعيق تطبيق حملة التحصين ضد الطاعون البقري.

6- يفهم المربون في القرية المراد تحصين الأبقار فيها عن طريق الجمعية الفلاحية أوالمختار بالقرية أوأية جهة رسمية أوشعبية مناسبة وقبل وقت كاف بموعد تطبيق الحملة في جميع قرية والإعلام يتم من قبل الأجهزة الفنية التي ستقوم بالتحصين.

7- تهيأ العناصر الفنية المنفذة قبل البدء بتطبيق الحملة في المحافظات بالتوعية والتوجيه اللازمين من الناحية التنظيمية والفنية والتطبيقية وعلى مسؤولية رئيس مصلحة الثروة الحيوانية الشخصية.

8- تجهز وسائط النقل وتزود العناصر الفنية المنفذة بكل التجهيزات الضرورية للتطبيق حسب الأصول.

9- يطلب إلى العناصر الفنية عند قيامهم بتحصين أبقار القرية بالاستناد إلى الجدول المعتمدة بمسح القرية بيتاً بيتاً والتأكد من وجود أبقار في جميع بيت وتحصينها في المكان ولا يسمح مطلقاً بتجميع الأبقار في ساحة القرية أوسواها.

10- الأبقار في المراعى والجبال أبقار القطيع السرحية ان كانت ترافقها أولا ترافقها رعيان يتم تحصينها بشكل تام بالشكل الأمثل بواسطة حصرها بمكان مناسب وبالتنسيق مع مالكيها.

11- الاتصال مع السادة المحافظين لتأمين عناصر الأمن اللازمة ووضعها تحت تصرف العناصر الفنية لتطبيق الحملة وإجبار الممانعين من المربين أوسواهم على تحصين أبقارهم بالقوة وتنظيم الضبوط بحقهم وإحالتهم إلى القضاء وذلك بالاستناد الى قانون حماية الثروة الحيوانية (يمكن الاستفادة أيضاً من عناصر الضابطة الحراجية).

12- التعاون مع الجهات الرسمية المختصة والمنظمات الشعبية لتطبيق الحملة بالشكل الأمثل.

13- تنظم الوحدات والعناصر الفنية خلال تطبيق التحصينات الوقائية في جميع فرية جدولاً أسميا بالمربين وأعداد الأبقار والجواميس التي يتم تحصينها ضد الطاعون البقري وفق جداول معتمدة. يتم إعداد وتنظيم الجداول هذه بدقة تامة وعلى مسؤولية العنصر الفني القائم بالتطبيق بالذات ويذكر اسمه وتوقيعه على الجدول بالتفصيل مع اسم وتوقيع مختار القرية أورئيس الجمعية الفلاحية بأنه تم تحصين جميع أبقار القرية وفي حال الترقيم يتم ذلك بالأرقام المعتمدة بالتلقيح الاصطناعي على حتى يدون رقم المحافظة (رمزها) ويسجل ذلك على البطاقة الصحية للأبقار وفي السجلات المعتمدة.

14- تنظم هذه الجداول على ثلاث نسخ وتحمل أسبوعياً إلى رئيس مصلحة الثورة الحيوانية بالمحافظة للتدقيق والتصديق وتعاد نسخة إلى دائرة الثروة الحيوانية في المنطقة بعد التصديق للحفظ ويحتفظ رئيس مصلحة الثروة الحيوانية بالمحافظة للتدقيق والتصديق وتعاد نسخة إلى دائرة الثروة الحيوانية في المنطقة بعد التصديق للحفظ ويحتفظ رئيس مصلحة الثروة الحيوانية بالنسخة الأصلية وترسل نسخة ثالثة إلى الجمعية الفلاحية في القرية أوالتي تتبع إليها القرية للحفظ تحت طائلة المسؤولية وتبرز عند الطلب.

15- يطلب إلى جميع الجهات المعنية والى الجمعيات الفلاحية والى السادة المربين التعاون الكامل ووضع تام البيانات والجداول الاسمية وخاصة جداول الأعلاف وسجل القرية تحت تصرف الجهات الفنية المنفذة لحملة التحصين ضد الطاعون البقري تحت طائلة المسؤولية.

16- تجند جميع الوحدات البيطرية والتلقيح الاصطناعي ووسائط النقل اللازمة فوراً لهذه الحملة وتصدر أوامر إدارية بتشكيل هذه الوحدات في المراكز والمناطق والنواحي مع تسمية عناصرها وتحديد القرى لكل وحدة والبرنامج الزمني للتطبيق على حتى يبدأ ذلك فوراً.

17- يحمل تقرير أسبوعي إلى الوزارة عن سير الأعمال وإجمالي أعداد الأبقار والجواميس التي يتم تحصينها ضد الطاعون البقري حسب السجلات الاسمية بالمربين.

18- تنتهي حملة التحصين هذه خلال شهر واحد وكل تأخير يستوجب المسؤولية وتنفذ تحت إشراف الطبيب المكلف من الوزارة بمتابعة مكافحة الطاعون البقري.

ملحق لتعليمات التحصين ضد الطاعون البقري

1- يتم استعمال المحاقن ورؤوس الإبر لحقن اللقاح تحت الجلد بواسطة غليها في الماء النظيف ومن ثم هجرها تبرد ويحذر استعمال المعقمات الكيميائية مثل الكحول أوسواها في التعقيم لأنها تخرب اللقاح وتبطل فعاليته.

2- يزود جميع فنى بمحقن مختبر وصالح للاستعمال يمكن تعييره بشكل دقيق بحيث يعطي 1 سم3 من اللقاح بالتأكيد كما يزود بعدد كاف من رؤوس الإبر المناسبة.

3- يستخدم رأس أبرة معقمة لتحصين جميع قطيع أومغرسة أوأبقار عند مربي مهما كان عدد تلك الأبقار وذلك لمنع احتمال نقل العدوى.

4- تزود العناصر الفنية بالألبسة الواقية (مراييل- جزمات أوسواها) وتستبدل يومياً وعند الانتنطق من قرية لقرية أومغرسة لمغرسة أوقطيع لقطيع.

5- تحدد عناصر فنية معينة لتحصين القرى أوالبتران أوالمزارع المصابة والمشتبهة بحيث تبدأ التحصين من البتران والمزارع والأبقار السليمة في القرية ثم إلى الأبقار المخالطة للأبقار المصابة أوالمشتبه.

6- يشرف على جميع مجموعة من الفنيين البيطريين طبيب بيطري ذوخبرة جيدة عند تطبيق الحملة وينفذ التحصين تحت إشرافه بحيث يشارك بنفسه في ذلك ويكون مسؤولاً عن حسن تطبيق عملية التحصين تحت طائلة المسؤولية.

7- يشترط إعادة تحصين المواليد الجديدة بعد حتى يصبح عمرها ستة أشهر على حتى يعاد تحصينها قبل حتى يزيد عمرها عن السنة.

انظر أيضا

  • القضاء على الأمراض المعدية
  • حمى الوادي المتصدع

المصادر

  1. ^ "UN 'confident' disease has been wiped out". BBC News. 14 October 2010. Retrieved 14 October 2010.
  2. ^ الموسوعة المعهدية الكاملة
  3. ^ الطاعون البقري (أبوهدلان)، مشروع رعاية الحيوان، سوريا
  4. ^ Donald G. Mcneil Jr. (27 June 2011). "Rinderpest, Scourge of Cattle, Is Vanquished". The New York Times. Retrieved 28 June 2011.
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة nytimes
  6. ^ DONALD G. McNEIL Jr (2011-06-27). "Rinderpest, Scourge of Cattle, Is Vanquished". نيويورك تايمز. Retrieved 2011-06-27.

وصلات خارجية

تقدر حتى تجد معلومات أكثر عن الطاعون البقري عن طريق البحث في مشاريع الفهم:

تعريفات قاموسية في ويكاموس
خط من فهم الخط
اقتباسات من فهم الاقتباس
نصوص مصدرية من فهم المصادر
صور وملفات صوتية من كومونز
أخبار من فهم الأخبار.

  • The IAEA's activities with rinderpest
تاريخ النشر: 2020-06-04 11:44:37
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, Articles with 'species' microformats, Taxoboxes with the incertae sedis color, Taxoboxes with no color, ڤيروسات حيوانية, أسلحة بيولوجية, Bovine diseases, أمراض مستأصلة, Mononegavirales

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

جبهة سامير تطعن في مصداقية رأي مجلس المنافسة في أزمة المحروقات

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-08 18:19:09
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 75%

حرب الطرق تقتل 15 شخصا في أسبوع و800 مليون سنتيم حصيلة المخالفات

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-08 18:19:05
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 85%

صور توضح منع النائب عمرو دوريش من إبداء رأيه في مؤتمر سناء عبدالفتاح

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-08 18:18:56
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 50%

«الإصلاح والنهضة» يعلن رفضه لاستقواء سناء عبدالفتاح بالخارج

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-08 18:18:57
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 67%

تعليم الشيوخ تنتهي من مناقشة 12 مادة في مشروع قانون «صندوق مصر الرقمية»

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-08 18:18:50
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 69%

في ظل أزمة روسيا وأوكرانيا.. مشاريع طاقية بالمغرب تغري دول أوروبية

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-08 18:19:07
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 81%

رئيس الوزراء يلتقي نائب رئيس جمهورية إندونيسيا

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-08 18:18:52
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 64%

برلماني: كلمة السيسي في قمة المناخ تؤكد تصدر مصر المشهد العالمي 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-08 18:18:48
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 67%

وزير التعليم العالي يتفقد جناح الجامعة البريطانية بمؤتمر المناخ

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-08 18:18:55
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 56%

مرصد الأزهر يجدد النداء لإيجاد حل لأزمة الروهينجا

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-08 18:18:51
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 69%

أيوب الكعبي يضغط على الركراكي قبل إعلان المتوجهين إلى المونديال

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-08 18:19:12
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 75%

تحميل تطبيق المنصة العربية