حوض أركين
| حوض أركين Banc d'Arguin National Park | |
|---|---|
An unknown IUCN category was entered. | |
|
Map of the bay showing the Banc d'Arguin National Park
| |
| خطأ لوا في وحدة:Location_map على السطر 404: attempt to index field 'wikibase' (a nil value). | |
| المسقط | موريتانيا |
| أقرب مدينة | نواكشوط ونواذيبو |
| المساحة | 12,000 km² |
| أُسـِّسَت | 1978 |
| الهيئة الحاكمة | IUCN |
مسقط تراث عالمي حسب اليونسكو
| |
| النوع | طبيعي |
| المعيار | ix, x |
| التعيين | 1989 ( الجلسة الثالثة عشر) |
| الرقم المرجعي | 506 |
| State Party | موريتانيا |
| منطقة | الدول العربية |
حوض أركين ، يطلق عليه البعض «جنة المنكب البرزخي» ويصنفه الفهماء والباحثون كواحدة من أندر وأهم المحميات الطبيعية في العالم، فضلا عن كونه يشكل أكبر تجمع عالمي للطيور، ويتألف الأرخبيل من 102 من الجزر الصغيرة التي تأوي إليها ملايين أنواع الطيور النادرة في رحلاتها الموسمية من مختلف أراتى العالم، فضلا عن آلاف أنواع الأسماك وحيوانات البحر النادرة، التي تتخذ تلك الجزر وشواطئها موطنا مناسبا للتزاوج والتكاثر، ويمتد هذا الأرخبيل على مساحة 200حدث مربع، بين جزيرتي «تيميرسين، و»رأس الكلب» على الشواطئ الممتدة بين مدينتي نواكشوط ونواذيبوعلى الساحل الموريتاني، وإليه يتوافد طيلة فصول السنة مئات السياح وعشرات الباحثين والفهماء. وأدرج حوض أركين في قائمة اليونسكولمواقع التراث العالمي في الدول العربية في عام 1989.
الحفظ
وقد أعربت السلطات الموريتانية تلك المنطقة محمية طبيعية سنة 1976، وصنفتها اليونسكوضمن التراث العالمي سنة 1989، ومن أجل حماية عذريتها الطبيعية، اتخذت السلطات الموريتانية سلسة إجراءات لحمايتها، وفي مقدمتها حظر مرور أواقتراب المركبات البحرية ذوات المحركات حتى لا تزعج أسراب الطيور أوتلوث البيئة، وأوقفت أحقية الصيد في تلك المنطقة على السكان التقليديين فيها والمعروفين باسم «إيمراگن»، وهم مجموعة بشرية ما تزال تحتفظ بعاداتها التقليدية ونمط عيشها البدائي، ويعتمدون في صيدهم على زائريق شراعية تحركها الرياح حسب اتجاهاتها، وقد عهد عن هؤلاء تعايشهم الغريب مع أسراب الطيور المهاجرة وحيوانات البحر التي تتكاثر في المنطقة.
الأشخاص
وبجوار المحمية تقطن منذ آلاف السنين، مجموعات سكانية لا يتجاوز عدد أفرادها الآن ألف نسمة، تعهد باسم «إيمراگتن» وتحتفظ حتى الآن بنمط حياتها التقليدي وأساليبها وطقوسها في الصيد، وقد استثنت الحكومة الموريتانية هؤلاء السكان من قرارها حظر الصيد في المنطقة، ورخصت لهم باستخدام قوارب شراعية لا توجد بها محركات، وإنما تعتمد على اشرعة من الخشب والقماش، ولهؤلاء السكان عادات غريبة في صيدهم، الذي يعتبر العمود الفقري لحياتهم، ففيه يعمل الرجال منذ الصباح وحتى الليل، كما حتى للنساء حظهن من العمل في الصيد.
ومن أبرز طقوسهم في الصيد، أنهم يعتمدون على رصد أسراب الأسماك في البحر ولديهم خبرة واسعة في تتبعها عبر مختصين منهم يقفون على الشاطئ، وعند ملاحظة أي سرب يقترب من الشاطئ، يحاصرونه بشبابيكهم التقليدية مشكلين هلالا حول السرب ويضربون البحر بعصيهم، مطلقين أهازيج بنغمات معروفة لديهم، يقولون إنها تهيج الدلافين التي تسارع إليهم وهي تسوق أسراب السمك، فيتقاسمون معها الصيد، والغريب حتى هؤلاء السكان التقليديين لا يصطادون من آلاف أنواع الأسماك المتوفرة في تلك الشواطئ إلا نوعا واحدا هوسمك «البوري»، أما باقي الأسماك فلا يصطادونها.
وعند عودة الرجال بشباكهم محملة بالسمك، يبدأ دور النسوة اللواتي عهدن بكفاءتهن العالية في معالجة الأسماك وتجفيفها، ولديهن خبرة كبيرة في فهم القيمة الغذائية لكل سمكة وإمكانية بقاء لحمها صالحا للاستعمال بعد التجفيف، كما يقمن باستخلاص الدهن من تلك الأسماك، واستخراج البيض منها.
الفيونا
ويتميز أرخبيل حوض آركين بمناخه المعتدل طيلة السنة، ومياهه الدافئة التي تتخذها حيوانات البحر وأسماكه موطنا للتكاثر، وتتجاور فيه أنواع الطيور القادمة من القارات الخمس، والمناطق القطبية شمالا وجنوبا مع آلاف أصناف الأسماك، ففيه يتزاحم البجع الأبيض، والبقيوق الأشقر، والنحام الوردي، والزقزاق الفضي، والخطاف المكلي، والكروان، والطائر الاستوائي أحمر المنقار، وأم الخلول، وطائر الأطيش البني، وآكل المحار، وطائر الغاق السقطري، وطائر البطريق، والصارخ، وأنواع البط، وطائر الأوك، وأبوالرؤوس، والغرنوق، والطائر الغطّاس، وشمعي الجناح، وأبومغزل، وطائر الغلمار، والجهلولات البحرية بأنواعها الكثيرة، والطبطويات بأشكالها المتنوعة، وغيرها من أنواع الطيور ذات الهويات المتنوعة، ويقول أحد الباحثين إذا إحصائيات قامت بها هيئات مهتمة بحماية البيئة البحرية، توصلت إلى حتى عدد الطيور في تلك المحمية يناهز عدد سكان موريتانيا البالغين حوالي ثلاثة ملايين نسمة، وهوما يؤكد حتى المحمية تشكل «أكبر مؤتمر عالمي للطيور»، ويرجع ذلك إلى توفر بيئة ملائمة، حيث تتخذ تلك الطيور من جزر المحمية الرائعة موطنا لها، رغم حتى حركة هجرتها متواصلة، من تلك المحمية وإليها، فأغلب تلك الطيور تتزاوج على بعد عشرات آلاف الكيلومترات وفي شتى أصقاع الأرض، ثم تتوجه إلى أرخبيل محمية «حوض آركين»، حيث الوسط البيئي الملائم للتوالد، فضلا عن نوعية التغذية المتوفرة لها من قشريات وفطريات وصغار الأسماك، وهنا تكمل دورة التعشيش في فترة لا تتجاوز في الغالب شهرا واحدا، رغم اختلاف أنواعها وأشكالها، وبعد ولادة أفراخها تستأنف رحلة الإياب إلى شواطئ أمريكا وكندا وأوروبا وسيبيريا والمناطق القطبية، حيث يعهد عن طائر الجهلول القطبي أنه لا يتكاثر إلا في حوض آركين فيأوي إليه في فصل الشتاء الذي يستمر بالنسبة له سبعة أشهر من جميع سنة، بينما يتخذ من سيبيريا والقارة القطبية موطنا له بقية السنة، ويقول الفهماء إنه لا يتوقف في رحلته بين شواطئ موريتانيا وسيبيريا إلا مرة واحدة، في رحلتي الشتاء والصيف، أوعلى الأصح رحلتي التزاوج والتوالد.
وقد وفرت تلك البيئة وسطا ملائما لتكاثر الطيور جميع حسب فصيلتها وكيفية تكاثرها، حيث تبدأ دورة التعشيش لكل فصيلة من الطيور في وقتها المناسب، وتختار جميع فصيلة الجزيرة التي تناسبها من الأرخبيل، فطائر «البجع الأبيض» على سبيل المثال يأوي عند التكاثر إلى جزيرتي «آريل»و«التيدرة»، وهما من جزر الأرخبيل الصغيرة، وهناك يبني أعشاشه بكيفية تكاد تطابق بناء أعرشة بني البشر.
الفلورا
ويقول الباحثون إذا شواطئ أرخبيل «محمية حوض آركين» تتميز بظاهرة بحرية غريبة، تتمثل في صعود المياه الباردة من أعماق المحيط الأطلسي، والتي تكون عادة مشبعة بالأملاح الضرورية لنموالعوالق البحرية، التي تشكل بدورها الغذاء المفضل للأسماك، الأمر الذي جعلها بيئة ملائمة لتكاثر ونموالأسماك والقشريات والفطريات، وتلك تشكل الغذاء المناسب للطيور، فضلا عن كونها مخزنا اقتصاديا هائلا بعمل الثروة السمكية الكبيرة التي تتوفر عليها.
تاريخ
المصادر
- ^ محمد أبوالمعالي. "«حوض آرغين » .. أكبر تجمع عالمي للطيور والأسماك". جريدة الرياض.
وصلات خارجية
 |
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Banc d'Arguin National Park. |
- Official website of Banc d'Arguin Park
- Banc d'Arguin National Park UNESCO Site
- Banc d' Arguin - Google image search results
- Google Earth - Banc d'Arguin National Park - Bookmark & Site Borders
- Arguin: A Portuguese fort in Mauritania
نطقب:National Parks of Mauritania
- (Video) Watching the Birds, Banc De´Arguin National Park, Mauritania
