زائير (مسرحية)
زائير Zaïre (مأساة زارا) is a five act tragedy in verse by Voltaire. Written in only three weeks, it was given its first public performance on 13 August 1732 by the Comédie française in باريس. It was a great success with the Paris audiences and marked a turning away from tragedies caused by a fatal flaw in the protagonist's character to ones based on pathos. The tragic fate of its heroine is caused not through any fault of her own, but by the jealousy of her Muslim lover and the intolerance of her fellow Christians. Zaïre was notably revived in 1874 with Sarah Bernhardt in the title role, and it was the only one of Voltaire's plays to be performed by the Comédie française during the 20th century The play was widely performed in Britain well into the 19th century in an English adaptation by Aaron Hill and was the inspiration for at least thirteen operas.
الحبكة والشخصيات والثيم
زائير طفلة مسيحية أسرها المسلمون في صباها في الحروب الصليبية، وأنشئوها على العقيدة الإسلامية، وهي لا تعهد إلا القليل عن فرنسا اللهم إلا أنها مسقط رأسها، وهي الآن غادة فاتنة في حريم السلطان أوروزمان في بيت المقدس. وهام السلطان وهامت هي به حباً. وفي مستهل الرواية كانت على وشك حتى تصبح زوجة له. وتؤنبها أسيرة مسيحية أخرى اسمها فاتيما على نسيانها أنها كانت مسيحية. وفي رد زائير توضيح لأثر الجغرافيا في تحديد العقيدة الدينية: "إن أفكارنا وعاداتنا وعقيدتنا الدينية إنما الأعراف والتنطقيد والنزعة القومية السائدة في أيامنا الأولى. فإذا رأت النور على ضفاف نهر الكنج لعبدت أوثان الهند، وإذا ولدت في باريس لكن مسيحية. وأنا الآن مسلمة سعيدة. إننا لا نعهد إلا ما تلقناه إذا أبدى الأبوين اللذين يتوليان تربيتنا وتعليمنا هي التي تنقش على قلوبنا الغضة تلك الأحرف التي ينقحها الزمن ويصقلها. وتعمل القدرة على تثبيتها عميقة في عقولنا، ولا يقدر على محوها إلا الله(7).
ويصور فولتير أوروزمان رجلاً يتحلى بكل الفضائل بشكل واضح إلا الصبر. إذا المسيحيين ليصعقون ويذهلون إذ يرون مسلماً وقوراً مهذباً مثل المسيحيين. وتتولى السلطان الدهشة إذ يرى مسيحية فاضلة، ويرفض حتى يحتفظ بحريم، ويعد بالاقتصار على زوجة واحدة. ولكن فولتير كان منصفاً لشخصياته المسيحية كذلك، فهوينظم أبياتاً عامرة في جمال الحياة المسيحية الحقة. وهناك أسير مسيحي آخر هونير ستام، سقط في الأسر في طفولته كذلك، ونشأ مع زائير، وفك أساريره حين تعهد بالرجوع ليفتدي بالمال عشرة من الأسرى، ويمضى ثم يعود ليدفع مبلغ الفدية المطلوب من ماله الخاص. ويكافئه أوروزمان بإطلاق سراح مائة لا عشرة فقط من المسيحيين. ولكن نير ستام بحزن لأن زائير ولوسنيان لمقد يكونا من بين من أطلق سراحهم، ومكان هذا الملك بيت المقدس (1186-1187). وتناشد زائير السلطان أوروزمان حتى يطلق سراح لوسنيان، فيجيبها إلى طلبها. إذا الملك العجوز يعتبر زائير في منزلة ابنته ونير ستام في منزلة ابنه. إنها الآن موزعة بين حبها للسلطان الكريم وولائها لأبيها وأخيها وعقيدتهما المسيحية. ويهيب بها لوسنيان حتى تتخلى عن السلطان والإسلام معاً: "أواه يا أبنتي، فكري في الدم الزكي الذي يجري في عروقك، دم عشرين ملكاً كلهم مسيحيون مثلي، دم الأبطال، دم المدافعين عن العقيدة، دم الشهداء والقديسين. إنك لا تعهدين مصير أمك، إنك لا تعهدين أنه في نفس اللحظة التي ولدت فيها ذبحها أولئك المتبربرون الذي تعتنقين دينهم البغيض على مرأى مني. إذا أخوتك والشهداء الأعزاء يمدون إليك أيديهم من السماء، يريدون حتى يحتضنوا أختاً لهم. آه يا ابنتي! تذكريهم! إذا الرب الذي خنث عهده، لفظ النفس الخير من أجلنا ومن أجل البشر جميعاً. انظري إلى الجبل المقدس الذي اغتال عليه مخلصنا، والمقبرة التي نهض منها ظافراً منتصراً. في جميع طريق تمشين فيه سترين خطوات الرب، هل تنكرين خالقك،يا ترى؟ زائير:... يا إلهي العظيم... تحدث يا أبتاه ماذا أعمل،يا ترى؟ لوسنيان:... أمضىي عني العار والحزن بحدثة منك، وقولي أني مسيحية. زائير: إذن يا إلهي، أنا مسيحية..... لوسينان: أقسمي بأنك ستحفظين هذا السر الخطير. زائير: اقسم لك على ذلك(8). ولما فهم نير ستام بإصرارها على الزواج من أوروزمان، راوده التفكير في قتلها، ولكن رق قلبه، وألح في قبولها التعميد فوافقت، وبعث إليها برسالة يحدد فيها مكان وزمان الاحتفال بتعميدها، وحسب أوروزمان الذي لم يكن يدري حتى نير ستام أخوها، إنها رسالة حب وغرام، ويفاجئ زائير في الموعد المضروب، ويطعنها. ثم يكتشف حتى العشيقين المزعومين ليسا إلا أخاً وأختاً، فينتحر.
إن حبكة الرواية موضوعة ببراعة، مبسوطة بطريقة مسرحية متماسكة وهي تمثل في شعر سلس موسيقي. وإننا لندرك من خلال البتر العاطفية التي تبدوالآن ثقيلة مبالغاً فيها، والسبب في حتى باريس أغرمت بزائير وأوروزمان، وفي حتى الملكة الصالحة الحزينة ذرفت الدمع عند تمثيل المسرحية للحاشية في فونتنبلو. وترجمت المسرحية إلى الإنجليزية ومثلت بسرعة في إنجلترا وإيطاليا وألمانيا. ونودي آنذاك بفولتير أعظم شاعر على قيد الحياة في فرنسا، وخلفاً صالحاً لطورني وراسين. ولكن هذا لم يرق في عيني جان بابتست روسو، وهوشاعر فرنسي مقيم في المنفى في بروكسل، فحكم على زائير بأنها "مسرحية تافهة فاترة... مزيج كريه من التدين والفجور". فرد عليه فولتير شعراً في معبد الذوق" يشهر فيه بروسوويمجد موليير.
خلفية وتاريخ الأداء
كما شهد النجاح الباهر الذي لقيته مأساة زائير (13 أغسطس 1732) فخط إلى صديق له: "ما مثلت رواية بمثل الروعة التي مثلت بها زائير في عرضها الرابع. وكم وددت لوأنك كنت معي لتشهد حتى الجمهور لم يسخط على صديقك، وظهرت في المقصورة، واتجهت جميع الأيدي بالتصفيق لي، فأستحيت وخبأت نفسي. ولكني أكون مرائياً إذا لم اعترف لك بأني قد اهتزت مشاعري وتأثرت كثيراً(6).
وظلت هذه المسرحية أحب مسرحياته إليه حتى النهاية. إنها كلها ليس لها وجود الآن، قضى عليها تغير الأذواق والأمزجة والأسلوب، ولكنا بجدر بنا حتى نبعث إحداها على الأقل من قبرها، لأنها لعبت جميعاً دوراً مثيراً كبيراً في حياته.
وبلغ فولتير ذروة المجد وعانق النجوم، ولكنه لم يكف عن العمل.
الهامش
وصلات خارجية
- , full text in French, with introduction, notes and scene summaries in English
- , full text of the English translation by Aaron Hill