نيكولا-جاك كونته
| نيكولا-جاك كونته Nicolas-Jacques Conté | |
|---|---|
|
نيكولا-جاك كونته، بين 1780 و1800.
| |
| وُلـِد |
أغسطس 4, 1755 سان-سنتري-پري-سي (الآن أونو-سور-اورن) في نورماندي |
| توفي | 6 ديسمبر 1805 (عن عمر 50 عاماً) پاريس |
| القومية | فرنسي |
| رب العمل | الحملة الفرنسية على مصر |
| مبعث الشهرة | اختراع القلم الرصاص أحد رواد اطلاق بالون الهواء الساخن |
نيكولا-جاك كونته Nicolas-Jacques Conte (عاشستة ديسمبر 1805 - أربعة أغسطس 1755) رسام فرنسي ضابط في الجيش، ومخترع القلم الرصاص.
وُلد في سان-سنتري-پري-سي (الآن أونو-سور-اورن) في نورماندي، وتميز بعبقريته الميكانيكية في خدمة الجيش الفرنسي في مصر. وقد وصفه ناپليون بأنه “رجل عالمي ذومذاق وفهم وعبقرية قادرين على خلق فنون فرنسا في وسط الصحراء العربية.”
فهم الطيران
أحد اهتماماته المبكرة قبل حتى يغادر "سي" كان في الطيران الناشئ حديثاً. وقد خلق على الأقل بالون واحد مليء بالهواء الساخن وطار به في الميدان العام، إلا أنه لم يحقق نجاحاً عظيماً. وبناء على الشهرة التي بدأ يحققها كمخترع، فقد عـُيـِّن في القوات الإيروستاتيكية في مودون حيث كان واحد من أوائل من فهموا الإمكانيات العسكرية للبالون المربوط في أغراض الاستطلاع. وقد أسهم في تحسين انتاج غاز الهيدروجين، وكذلك معالجة كيس الغاز في البالون نفسه.
وفي مصر، طـُلِب من كونته حتى يستعرض خبرته في إنشاء البالون وأن يستعد للارتفاع في هذا البالون احتفالاً برأس السنة الفرنسية (الثورية) في 22 سبتمبر 1798. إلا أنه لم يكن جاهزاً بما فيه الكفاية، لذا فقد تأجل الحدث إلى 1 ديسمبر. وفي تلك المناسبة كادت جهوده حتى تؤدي إلى كارثة. فقد شبت النار في البالون وقد تولد لدى المصريين الانطباع بأن ما رأوه كان آلة جديدة للحرب لاحراق معسكرات الأعداء. وفي محاولة ثانية ببالون أكبر، فقد قيل حتى ارتقاء البالون شاهده 100,000. وأغلب الظن حتى استخدام البالون في مصر كان مقصوراً على اثارة الاعجاب والرهبة لدى الأهالي المصريين، غالباً لم يكن مناسباً لأغراض عسكرية. ونطق عبد الرحمن الجبرتي في وصفه لارتقاء البالون “وانادىؤهم حتى هذا الجهاز هومثل السفينة التي يجلس فيها الناس ويسافرون إلى بلدان أخرى ليكتشفوا الأخبار وغيره من الأكاذيب لم يظهر سليماً.”
أداة الكتابة والرسم
اخترع كونته رصاص القلم الحديث بطلب من لازار نيكولا مارگريت كارنو. فقد كانت الجمهورية الفرنسية في ذلك الوقت تحت حصار اقتصادي ولا يمكنها استيراد الگرافيت من بريطانيا العظمى، المصدر الرئيسي للمادة. فطلب كارنومن كونته حتى يخلق قلماً لا يتعتمد على واردات أجنبية. بعد بضعة أيام من البحث، اختمرت لدى كونته فكرة خلط الگرافيت المسحوق مع صلصال وكبس المادة بين نصفي أسطوانة من الخشب. وبذلك تـَشكـَّل القلم الرصاص المعاصر. وقد حصل كونته على براءة اختراع لهذا الاختراع في 1795، وأنشأ شركة كونته la Société Conté لصناعتهم. كما اخترع أيضاً كرايون كونته المسمى على اسمه، وهوقضيب پاستل صلب يستخدمه الفنانون.
