ڤكتور سيوستروم

عودة للموسوعة

ڤكتور سيوستروم

هذا الموضوع مبني على
منطقة لابراهيم العريس.
ڤكتور سيوستروم
Victor Sjöström
وُلـِد Victor David Sjöström
(1879-09-20)20 سبتمبر 1879
سيلبودال, ڤارملاندز لان, السويد
توفي 3 يناير 1960(1960-01-03) (عن عمر 80 عاماً)
ستوكهولم, Stockholms län, السويد
الزوج Alexandra Stjagoff (1900-1912)
Lili Bech (1913-1916)
Edith Erastoff (1922-1945)
الوالدان اولوف أدولف سيوستروم (1841-1896)
الأوسمة NBR Award for Best Actor
1958 Wild Strawberries

ڤكتور سيوستروم Victor Sjöström ولد عام 1879 في السويد, ونطق انه فقط من سنة من العمر عندما انتقل والده، اولوف أدولف Sjöström، والأسرة إلى بروكلين، نيويورك. توفيت والدته عندما كان في السابعة من عمره في 1886. عاد سيوستروم إلى السويد حيث عاش مع أقارب له في ستوكهولم، بداية مشواره في التمثيل في سن 17 عضوا في شركة مسرح جوال.

السيرة الذاتية

انه، كممثل، يكاد يشبه كثيراً الأفلام التي كان يمثل فيها: كان ثقيلاً بعض الشيء، لكنه كان دائماً عميقاً قوياً، صلباً مطبوعاً بمزاج انساني عميق». هذا الكلام خطه ذات يوم الناقد الفرنسي جورج سادول عن واحد من أكبر فناني السينما السويديين: فيكتور سجوستروم الذي كان يعتبر، الى حد ما، أكبر من إنگمار برگمان وأستاذاً له. وكان برگمان نفسه لا يكف عن الحديث عن سيوستروم وتأثيره الفني والإنساني عليه، بل انه نقل إعجابه، ذات مرة، من الكلام الى العمل حيث جعل لسيوستروم بطولة واحد من أقوى وأجمل أفلامه «الفريز البري» الذي كان، أواسط الخمسينات، أشبه بتحية سينمائية وداعية لفنان كبير. والحقيقة حتى بطولة ذلك الفيلم كانت آخر عمل فني حقيقي قام به ذاك الذي بدأ حياته السينمائية منذ عام 1912 كمخرج.


أشهر أعماله

الريح

حقق سيوستروم، في السويد وخارجها، وطوال عقود من السنين، عدداً كبيراً من الأفلام، لا سيما أفلام السينما الصامتة، ومع هذا يبقى فيلمه الأميركي «الريح» أبرز أفلامه، والفيلم الذي عهد به على نطاق عالمي واسع. ويمكن القول هنا إذا سبب نجاح الفيلم وشعبيته لم يكن اخراج سيوستروم له، بقدر ما كان الدور الذي وفّره فيه هذا الأخير لواحدة من أشهر نجوم السينما في ذلك الحين: ليليان گيش. بيد حتى هذا الواقع لا ينبغي حتى ينسينا، بعد مرور جميع تلك السنوات، قيمة الفيلم نفسه، إذ انه يوضع عادة في خانة أعظم مئة فيلم في تاريخ الفن السابع، وينطق أيضاً انه الفيلم الذي منح ليليان غيش واحداً من أبرز أدوارها خارج نطاق سينما غريفيث أستاذها الكبير والذي تحدثت عنه وعن سينما وعملها معه في كتاب جميل صدر منذ سنوات طويلة وترجم الى لغات عدة (منها العربية إذ ترجمه الناقد عدنان مدانات وأصدره في سلسلة «الفن السابع» عن المؤسسة العامة للسينما في سورية).

ولعل قيمة إضافية يمكن إسباغها على «الريح» تنبع من حتى فيكتور سيوستروم حين عمل في هوليوود خلال تلك الفترة من حياته، اضطر لتحقيق عدد من الأفلام البائسة والخفيفة. ومع هذا تميّز «الريح» بين تلك الأفلام الى جانب «الرسالة القرمزية» (عن رواية ناثانيال هوثورن)، بكونه فيلماً عهد فيه مخرجه كيف من الممكن أن يغوص في عمق الواقع والذهنية الأميركيين، من دون حتى يتنازل عن حقه في التعبير الذاتي وعن لغته الآتية من تعبيرية سينما الشمال الأوروبي. وفي هذا الإطار يظهر «الريح» فيلماً استثنائياً وكبيراً.

في العادة يقول المؤرخون والنقاد عن «الريح» انه «أغنية البجعة» لتاريخ السينما الصامتة، أي أنشودة الوداع، لكونه واحداً من آخر الأفلام الكبيرة الصامتة في تاريخ السينما، قبل حتى تنطق هذه السينما وتودّع صمتها الى الأبد... ومن هنا يقول هؤلاء حتى «الريح» كأنشودة وداع على هذا النحو، حمل جميع جماليات وشاعرية الصمت الذي هيمن على الفن السابع. والفيلم الذي يعرّف نفسه في لوحة يبدأ بها جزؤه الثاني بأنه «حكاية امرأة أتت لتعيش وسط ملكوت الرياح» هوحكاية تراجيدية عن الوحدة والرعب والموت، تتحدث عن فتاة حسناء من ولاية فرجينيا الأميركية تدعى ليتي ماسون، يحدث انقلاب في حياتها حين تمضى الى منطقة «سويت ووتر» النائية الضائعة وسط قسوة الطبيعة، لدى أبناء عم لها في صحراء جافة. والمكان يصوّره لنا سجوستروم منذ البداية خاوياً خالياً، تضربه الرياح العاتية في جميع لحظة. لكن الطبيعة ليست وحدها القاسية هنا. فهناك أيضاً غيرة النساء وقسوة الرجال الذين يعيشون في صراع دائم مع البؤس والحرمان. وهذا السوء كله سرعان ما تجد الفتاة نفسها تعيش في خضمه، مقاومة أولاً وبخاصة رغبة الرجال فيها... ثم إذ لا تنفع المقاومة طويلاً، وتجد ليتي نفسها مجبرة على العيش هنا من دون أية قدرة على المبارحة، ينتهي بها الأمر الى القبول بالزواج من راعي بقر سهل وعادي هوليفي هايتاور... ولكن ليفي هذا لا يتمكن أبداً من معاشرة زوجته حقاً... إلى غير ذلك يزداد الأمر سوءاً وينضاف الحرمان الى البؤس. وتتحول حياة ليتي كلها الى كابوس. ثم ذات ليلة، إذ تسمع طرق الباب، تفتحه ليتي ليجابهها إنسان قاس يريد اغتصابها فتتصدى له. بل يصل بها التصدي والاستشراس في الدفاع عن نفسها الى حد قتله. ثم تسعى الى التخلص من جثته.

ولكن هل إذا هذا يحدث حقاً، كما نراه في الفيلم أمام عيوننا،يا ترى؟ أم إذا الأمر كله لا يعدوحتىقد يكون كابوساً تعيشه الفتاة الحسناء وسط رعبها ووحشتها وقلقها،يا ترى؟ كابوس سيكون من مهمة ليفي، على رغم إحباطه، حتى يخلصها منه... وبالتالي حتى يخلصنا منه نحن المشاهدين،يا ترى؟ والحال إذا مشروعية هذا السؤال تأتي من جراء قدرة هذا الفيلم، القوي والأخاذ، على دفع المتفرجين الى التماهي كلياً مع بطلته: فمخاوفها تتحول الى مخاوف المشاهدين ورعبها الى رعبهم، ما جعل كثراً من الباحثين يقولون إذا «الريح» هوواحد من أول الأفلام التي حوّلت لعبة التماهي بين المتفرج وبطل الفيلم الى مسألة عملية بعدما كانت نظرية بحتة.

ومن هنا فإن «الريح» يظهر في نهاية الأمر فيلماً يروي الصراع الشرس الذي يخوضه الإنسان الضعيف، ضد ائتلاف الآخرين مع قوى الطبيعة ضده. والأهم من هذا إذا الريح العاتية هي هنا البطل الحقيقي، هي هنا العدوالحقيقي ما يجعل الفيلم، بحسب الناقد الراحل كلود بيلي يصبح ذا سمة مرتبطة بنزعة فيكتور هوغوالتي تنحودائماً الى تصوير الصراع بين العذوبة المطلقة (تتمثل هنا بالفتاة الفلاحة التي تحارب عزلاء عارية اليدين) والعنف المطلق (الذي يجمع قوى الطبيعة القاسية الى قوى الشر الكامنة لدى الإنسان). ومن هناقد يكون فيكتور سيوستروم قد حقق في هذا الفيلم ما عجز عنه كثر من قبله: وهوتصوير التعارض الحاد بين المشاعر المرهفة وما تبديه الطبيعة من عنف. واللافت هنا حتى سيوستروم، على رغم صمت فيلمه، تمكّن من التعبير عن قوة صوت الريح وغضب الطبيعة من خلال صورة النوافذ تغلق وتفتح بقوة أوالرمال المرتفعة هابّة في عصف مرعب... والحال إننا حتى اليوم حين نشاهد صور هذا كله سنشعر بأصوات تملأ آذاننا مؤلمة ضارية قاسية، وفي شكل ندر حتى أحسسناه أمام مشاهد مماثلة في أي فيلم من الأفلام.

وهذا كله هوالذي يصنع، بالطبع، قوة هذا الفيلم وقوة الإيحاء القوي فيه. ومن هنا لم يكن غريباً حتى ينطق دائماً إذا فيكتور سيوستروم قد أوصل فن التعبير البصري الى مستوى من القوة لم يعد في الإمكان معه لأي فيلم صامت آخر حتىقد يكون مقنعاً. ولذا، أيضاً، اعتبر الفيلم تتويجاً لمسيرة هذا الفنان الذي ولد عام 1879 في استوكهولم ما يعني انه حين حقق «الريح» في عام 1928 كان قد تجاوز الخمسين من عمره. ومهما يكن من الأمر فإن «الريح» كان واحداً من آخر الأفلام التي حققها، إذ انه حين عاد بعد تلك الفترة الهوليوودية الى بلده السويد ليستأنف عمله السينمائي، اكتفى بأنقد يكون ممثلاً وابتعد عن الإخراج حتى آخر أيامه، إذ توفي في عام 1960. وكان سيوستروم حقق فيلمه السويدي الأول في عام 1912 بعنوان «الجنيناتي»، ثم حقق بعد ذلك عدداً كبيراً من الأفلام قبل حتى ينتقل الى هوليوود لفترة من حياته حقق فيها أفلاماً اعتبرت من قبل النقاد والمؤرخين كبيرة غير انها لم تلق، أيامها، النجاح التجاري الذي كان يمكنه حتى يؤهل مخرجنا الى الاستمرار.

أفلامه

كمخرج

  • Ett hemligt giftermål (1912)
  • Trädgårdsmästaren (1912)
  • Marriage Bureau (Äktenskapsbyrån) (1913)
  • Laughter and Tears (Löjen och tårar) (1913)
  • Lady Marion's Summer Flirtation (Lady Marions sommarflirt) (1913)
  • The Voice of Passion (Blodets röst) (1913)
  • The Conflicts of Life (Livets konflikter) (1913)
  • Ingeborg Holm (Margaret Day) (1913)
  • Half Breed (Halvblod) (1913)
  • The Miracle (Miraklet, Within the Gates) (1913)
  • The Poacher (Kärlek starkare än hat eller skogsdotterns hemlighet) (1914)
  • The Clergyman (Prästen, Saints and Their Sorrows, The Parson) (1914)
  • Judge Not (Dömen icke) (1914)
  • The Strike (Strejken) (1914)
  • A Good Girl Keeps Herself in Good Order (Bra flicka reder sig själv) (1914)
  • Children of the Streets (Gatans barn) (1914)
  • Daughter of the Peaks (Högfjällets dotter) (1914)
  • Hearts That Meet (Hjärtan som mötas) (1914)
  • One of the Many (En av de många) (1915)
  • Guilt Redeemed (Sonad skuld) (1915)
  • Det var i maj (1915)
  • The Governor's Daughters (Landshövdingens döttrar, Det var i maj) (1915)
  • Stick to Your Last, Shoemaker (Skomakare, bliv vid din läst) (1915)
  • In the Hour of Trial (I prövningens stund) (1915)
  • The Price of Betrayal (Judaspengar) (1915)
  • The Ships That Meet (Skepp som mötas) (1916)
  • The Sea Vultures (Havsgamar, Predators of the Sea) (1916)
  • She Triumphs (Hon segrade) (1916)
  • Kiss of Death (Dödskyssen) (1916)
  • Therèse (1916)
  • A Man There Was (Terje Vigen) (1917)
  • The Lass from the Stormy Croft (Tösen från Stormyrtorpet, The Girl from the Marsh Croft, The Woman He Chose) (1917)
  • The Outlaw and His Wife (Berg-Ejvind och hans hustru, Eyvind of the Hills, Love: The Only Law, You and I) (1918)
  • Sons of Ingmar (Ingmarssönerna, Dawn of Love) (1919)
  • His Lordship's Last Will (Hans nåds testamente, His Grace's Last Testament, His Grace's Will) (1919)
  • The Monastery of Sendomir (Klostret i Sendomir, Secret of the Monastery) (1920)
  • Karin Daughter of Ingmar (Karin Ingmarsdotter, God's Way) (1920)
  • A Lover in Pawn (Mästerman) (1920)
  • The Phantom Carriage (Körkarlen, The Phantom Chariot, The Stroke of Midnight, Thy Soul Shall Bear Witness) (1921)
  • Love's Crucible (Vem dömer, Mortal Clay) (1922)
  • The Surrounded House (Det omringade huset, The House Surrounded) (1922)
  • Fire on Board (Eld ombord, Jealousy, The Hell Ship) (1923)
  • Name the Man (1924)
  • He Who Gets Slapped (1924)
  • Confessions of a Queen (1925)
  • The Tower of Lies (1925)
  • The Scarlet Letter (1926)
  • The Divine Woman (1928)
  • The Masks of the Devil (1928)
  • The Wind (1928)
  • A Lady to Love (1930)
  • Väter und Söhne (Das Geheimnis der Ehe) (1930)
  • Markurells of Wadköping (Markurells i Wadköping, Father and Son, Vater und Sohn) (1931)
  • Under the Red Robe (1937)


كممثل

  • Terje Vigen (A Man There Was, 1917) as Terje Vigen
  • Thomas Graals bästa barn (Thomas Graal's First Child 1918) as Thomas Graal
  • Körkarlen (The Phantom Carriage, 1921) as David Holm
  • Till glädje (To Joy, 1950, directed by Ingmar Bergman), as professor Sönderby
  • Smultronstället (Wild Strawberries, 1957, directed by Ingmar Bergman), as professor Isak Borg


المصادر

  • دار الحياة

وصلات خارجية

  • ڤكتور سيوستروم at the Internet Movie Database
  • نطقب:Sfdb
  • "Victor Sjostrom and Mauritz Stiller" UC Santa Barbara Research Paper (2005) by Maximilian Schmige

نطقب:Victor Sjöström نطقب:CinemaofSweden

تاريخ النشر: 2020-06-04 12:14:19
التصنيفات: Articles with hCards, مواليد 1879, وفيات 1960, مخرجي الأفلام السويدية, ممثلون سويديون, Burials at Norra begravningsplatsen, Swedish silent film actors, كتاب سيناريو سويديون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

إنشاء مجموعة عمل مشتركة بين مصر وبيلاروسيا حول الحد من تلوث الهواء

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-20 12:20:13
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 50%

«البيئة»: تفعيل استراتيجية الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-20 12:20:19
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 66%

تيري هنري يتغنى بأبو تريكة: اعتدت على متابعته.. وسؤال هام !

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-01-20 12:19:56
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 50%

نائب: الحوار الوطني نقلة نوعية في المناخ السياسي المصري

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-20 12:20:16
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 65%

انقطاع المياه عن عدة مناطق بمدينة 15 مايو لمدة 24 ساعة لأعمال صيانة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-20 12:20:23
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 65%

نائبة: الحوار الوطني جاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-20 12:20:15
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 56%

انطلاق الاجتماع الأول للجنة التيسيرية لمبادرة «سفراء ضد الختان»

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-20 12:20:28
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 70%

موعد مباراة الأهلي والزمالك في مصر والدول العربية - أي خدمة

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-20 12:20:22
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 57%

صندوق لإعادة تأهيلهم.. كيف تحمي مصر الشباب المهاجرين غير الشرعيين؟

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-20 12:20:21
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 59%

المغرب يحدد أولوياته في علاقته مع إسرائيل وفرنسا

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-20 12:20:32
مستوى الصحة: 65% الأهمية: 77%

العربي: ضرورة التوعية بأهمية تخفيض استهلاك الأكياس البلاستيكية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-20 12:20:17
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 62%

«الأوقاف» تعلن الحرب على الإلحاد وتضع خارطة طريق لسبل مواجهته

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-20 12:20:27
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

تحميل تطبيق المنصة العربية