عبد الوهاب الشواف
هذه الموضوعة بحاجة المزيد من المصادر من أجل التحقق من المعلومات. فضلاً ساعدنا لتنقيح هذه الموضوعة باضافة الفهم:مصادر موثوق فيها. النصوص غير المدعومة قد يتم تحديها وقد تـُـزال. |
هوالعقيد الركن عبد الوهاب بن الشيخ عبد الملك بن طه بن عبد الرزاق الشواف القيسي الكبيسي. [1916-1959]
قائد (ثورة الشواف) على نظام عبد الكريم قاسم فيثمانية آذار من عام 1959 .
مولده ونشأته
ولد في بغداد ، في أسرة قوامها التقوى والورع ، وكان والده عالماً فقيهاً قاضياً في بغداد ، ونشأ ابنه عبد الوهاب في ظل هذه الرعاية الفهمية ، وسطاً في الحق ، وسطاً في التنطقيد الفضيلة ، أكمل الإعدادية في بغداد وانتمى إلى الكلية العسكرية وتخرج فيها برتبة ملازم ثم انتسب إلى كلية الأركان وتخرج فيها ، كما انتسب إلى مدرسة الضباط الأقدمين بانكلترا وتفوق فيها.
ثورته
دفعه ميله إلى العفة الوطنية للانضمام لحركة الضباط الأحرار سنة 1953 تلك الحركة التي قدر لها حتى تزيل النظام الملكي وترسي قواعد النظام الجمهوري في 14 تموز من عام 1958 ، فعين بعدها مباشرة حاكماً عسكرياً عاماً ، وفي 15 تموز ألغي تعيينه بأمر من عبد السلام عارف ، وصدر أمر آخر بتعيينه آمراً لحامية الموصل ، وكان أيضاً على خلاف مع رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم لبعد الشقة بين أفكارهما في تطبيق مبادئ الثورة ، واشتد الخلاف فيما بينهما في مطلع آذار عام 1959 حين أمر قاسم بعقد (مهرجان السلام) في الموصل الذي استهدف من عقده تحطيم الجبهة القومية التي كان الشواف أحد أركانها ، ورغم تحذيراته من عقد هذا المهرجان فلم يستطع إقناع قاسم ، فتمرد عليه وأعرب انتفاضة من إذاعة محلية ، وكان البيان الأول لهذه الانتفاضة يدعوقاسم للتخلي عن السلطة ، لكن الانتفاضة جوبهت بالقوة ، إذ أصدر قاسم أوامره إلى القوة الجوية بقصف الحامية ومراكز الانتفاضة الأخرى ، فجرح الشواف ، وعند نقله إلى المستشفى تصدى له بعض أنصار قاسم فأردوه قتيلاً ، وفي رواية أخرى حتى الشواف توفي منتحراً ، ونقلت جثته إلى بغداد ودفنت في مقبرة الغزالي ، وبعد ثورة 14 رمضان 1963 نقل رفاته إلى جامع أم الطبول حيث مقابر الشهداء.
المراجع
- موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين / حميد المطبعي - الجزء الثاني - دار الشؤون الثقافية العامة - الطبعة الأولى 1996 - الصفحة 156 .
- مجالس بغداد / يونس الشيخ إبراهيم السامرائي البغدادي / المخطة العالمية - الطبعة الأولى 1985 - الصفحة 108.