هجمات الغوطة 2013 ، هي سلسلة من الهجمات الكيميائية حدثت في 21 أغسطس 2013، في الغوطة، بمحافظة ريف دمشق، سوريا.

قدرت المعارضة ومصادر طبية عدد القتلى من 322 إلى 1,729، ونطقت حتى لا يوجد بينهم مصابون بجراح. حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، والتي قدرت الضحايا ب322 قتيل، 46 منهم من صفوف الثوار. سقطت الهجمات في مناطق تحت سيطرة المعارضة، وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات بشن الهجمات. حتى الآن لم يتم تتأكيد الهجمات بشكل مستقل/ وفي البداية أنكرت الحكومة السورية وقوع الهجمات الكيميائية. مسؤولون من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، إسرائيل، هجريا، السويد، كندا، الجامعة العربية أعربوحتى الحكومة السورية مسؤولة عن الهجوم؛ وصرح مسؤولون من روسيا وإيران حتى المعارضين هم من قام بالهجوم. لوتم التأكد من عدد القتلى، ستكون أسوأ هجمات كيميائية منذ الهجوم بالغاز السام على حلبجة عام 1988،ومعركة الفاوالثانية أثناء الحرب العراقية الإيرانية.

في البداية منعت الحكومة السورية محققوالأمم المتحدة من البحث في مواقع الهجمات، بالرغم من حتى محل إقامتهم يقع على بعد كيلومترات قليلة من المسقط. في 25 أغسطس، وافقت الحكومة السورية على السماح لمفتشي الأمم المتحدة بزيارة مسقط الهجمات. في 26 أغسطس وصل المفتشون لبعض المواقع، لكن بعد ساعة ونصف، أصدرت الحكومة السورية أمر بعودتهم ولم يتمكن المفتشون لاحقاً من الوصول إلى المواقع الستة الرئيسية.

خلفية

اتى الهجوم بعد سنة واحدة من خطاب الخط الأحمر الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك اوباما، والذي حذر فيه من استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وهي إحدى الدول الخمسة الغير مسقطة على معاهدة الأسلحة الكيميائية، والذي من شأنه حتى يؤدي إلى تدخل أمريكي. منذ خطابه، وحتى وقوع الهجمات الكيميائية في الغوطة، كان يشتبه في إستخدام أسلحة كيميائية في أربعة هجمات على الأقل داخل سوريا.

في 21 أغسطس 2013، قامت الحكومة السورية بهجوم على ضواحي دمشق والتي كانت تحت سيطرة المعارضة.

الهجوم

بعد منتصف ليل 20 أغسطس، بدأت قوات النظام تصعيداً عسكرياً واسعاً في منطقتي الغوطة الشرقية والغوطة الغربية في ريف دمشق تستخدم فيه الطيران وراجمات الصواريخ ما أسقط حتى عشرات القتلى والجرحى. نقلت رويترز عن نشطاء، في الساعة الثالثة إلا ربع من صباح 21 غسطس، استخدمت القوات الحكومية الصواريخ التي تحمل مواد كيماوية لقصف ضواحي عين ترما وزملكا وجوبر ومعضمية الشام وأن القتلى بالمئات.

التوقيت

شهادة الشهود

التقارير الدولية

الضحايا

حسب ما أعربه الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية وصل عدد القتلى لحوالي 650 شخص، ومئات المصابين. في حين أعرب الناطق باسم الجيش الحر، عن مقتل نحو1200 إنسان غالبيتهم أطفال ونساء لم تتسع المستشفيات لهم. وأكدت سانا الثورة حتى العدد قد يصل إلى 1400.

وأكد طبيب ميداني حتى أعراض الإصابة بالكيماوي كانت واضحة على الضحايا، مشيراً إلى حتى الحصيلة في ازدياد وقد تبلغ الألف قتيل، وذلك بسبب قلة الأدوية الطبية لعلاج المصابين.

تحليل الڤيديوهات

التحليل، إمكانية التحقيق، الشكوك والتكهنات

الحجج المادية

عامة

الدوافع

ردود العمل

الضربات العسكرية المحتملة على سوريا

التدخل العسكري في سوريا، هوتدخل عسكري أمريكي محتمل، في أعقاب اتهام النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية في الهجوم الذي سقط على الغوطة بمحافظة ريف دمشق في 21 أغسطس 2013.

في 23 أغسطس 2013 أجرت مصادر أمنية أمريكية واوروپية تقييم أولي يفيد بإستخدام القوات السورية لأسلحة كيميائية، ومن المرجح أنه تم بموافقة حكومة الرئيس بشار الأسد. حذرت المصادر أنه، نظراً لأن هذا التقييم أولي، فلا نزال نسعى للحصول على مرشد قاطع، وربما يستغرق هذا أيام أوأسابيع أوأكثر من ذلك. في 23 أغسطس، زعم مسئولون أمريكيون حتى أجهزة استخباراتهم قد تحققت من وجود نشاط في مواقع أسلحة كيميائية سورية، قبل وقوع الهجوم في 21 أغسطس. استشهدت فورين پوليسي بمصادر مجهولة في تقرير نشرته، يقول أن: "خدمات المخابرات الأمركية" اعترضت اتصالات، بعد ساعات من وقوع الهجوم، بين موظف في وزارة الدفاع السورية وقائد في وحدة الأسلحة الكيميائية، يطالب فيه باجابات عن غارة عامل الأعصاب. حسب التقرير، يعتقد المسئولون الأمريكيون حتى هذه الهجمات نفذها النظام السوري معتمدة على محتوى المكالمات، بالرغم من أنهم غير متأكدين من الشخص الذي أمر بالهجمات.

الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن نطق لرئيس وزراء المملكة المتحدة ديڤد كاميرون أنه ليس هناك مرشد على حتى الأسلحة الكيميائية تم استخدامها من قبل النظام السوري. زعم مسئول في وزارة الخارجية الإيرانية حتى روسيا قدمت مرشد لمجلس الأمن، يضم صور بالقمر الصناعي، تظهر حتى الأسلحة الكمييائية تم استخدامها من قبل الثوار وليس من قبل النظام السوري.

في أعقاب ذلك، قامت الولايات المتحدة بنشر 100 صاروخ توماهوك الجوال نحوسوريا. بعد عدة أيام من التردد في الاستجابة للهجمات الكيميائية المزعومة، صرح الرئيس باراك اوباما في 31 أغسطس، أنه قرر هذه الهجمات تبرر القيام بهجمات عقابية من قبل الجيش الأمريكي، لكنه نطق أنه سيطلب موافقة الكونگرس قبل الموافقة على التحرك العسكري.

كانت حكومة المملكة المتحدة تدرس القيام بعمل عسكري، لكن مجلس العموم امتنع عن إعطائها الموافقة، مما دفع كاميرون للتخلي عن خططه في التدخل العسكري في سوريا وجعله أول رئيس وزراء بريطاني يمنعه البرلمان من القيام بحراك عسكري. تدرس فرنسا القيام بحراك عسكري، حسب الرئيس [[فرانسوا اولاند]، بينما دعت الحكومة الهجرية لبذل المزيد من الجهد ليس فقط لمعاقبة الحكومة السورية لاستخدامها الأسلحة الكيميائية، لكنه كذلك للإطاحة بالأسد من السلطة.

حذرت إيران من حتى هذه الغارات يفترض أن تقابل بهجمات انتقامية ضد إسرائيل. سيكون التحرك العسكري الفرنسي أوالأمريكي بدون موافقة مجلس الأمن. ونطق موظفون روس حتى التحرك العسكري الدولي بدون موافقة مجلس الأمن يعد انتهاكاً للقانون الدولي. كذلك حذرت الصين من التدخل العسكري في سوريا، قائلة بأنه سيكون له "عواقب كارثية" داخل المنطقة.

صرح المفتش الأمم اسابق هانز بليكس لصحيفة أفتونبالدت السويدية بأنه لنقد يكون هناك أي تحرك عسكري وأن عقوبات الأمم المتحدة ليست فعالة. وصرح ماگوس نورل، خبير الشرق الأوسط في وكالة أبحاث الدفاع السويدية، بأن "تمرير الأمور عن طريق مجلس الأمن هومجرد ذريعة لعدم القيام بأي شي، لأننا نفهم حتى الڤيتويفترض أن يستخدم... من الواضع حتى الأسد لا يبالي بالأمم المتحدة."

نشرت البحرية الأمريكية سفن في شرق البحر المتوسط والبحر الأحمر بعد أيام من الهجمات. في البداية تم نشر خمس في شرق المتوسط: يو‌إس‌إس باري، يو‌إس‌إس ستوت، يو‌إس‌إس دامدج، يو‌إس‌إس ماهان، ويو‌إس‌إس گراڤلي.مجموعة الهجوم الحاملة يو‌إس‌إس هاري ترومان تضم والمدمرات فئة أرليگ بورك وعبروا قناة السويس في 18 أغسطس في طريقهم إلى المحيط الهندي، حيث سيلتقون مع مجموعة الهجوم الحاملة يو‌إس‌إس نيمتز، والتي تحركت تجاه البحر الأحمر في 1 سبتمبر، لوضعهم ضمن نطاق إنتشار أكثر سهولة في شرق المتوسط. السفن الأخرى ضمن مجموعة يو‌إس‌إس نيمتز، هي الطراد يو‌إس‌إس پرينستون، من فئة تيكوندروگا وثلاث طرادات من فئة أرليگ-بروك، وهي يو‌إس‌إس شوپ، يو‌إس‌إس ستوكدال، ويو‌إس‌إس وليام پ. لورنس.

في 30 أغسطس، وصلت منصة النقل البرمائي يو‌إس‌إس سان أنطونيو إلشرق المتوسط للانضمام للمدمرات الخمسة الموجودة هناك. عناصر تحمل سان أنطونيو عناصر من وحدة المشاة البحرية رقم 25. في الوقت نفسه تحركت وهي إلى البحر الأحمر حاملة عناصر إضافية من وحدة المشاة البحرية رقم 26.

في 29 أغسطس، الفرقاطة الفرقاطة الفرنسية تشيڤاليه پول غادرت ميناء في طولون متجهة لشرق البحر المتوسط.

دولية

•  المملكة المتحدة: أعربت بريطانيا إنها ستحمل تقارير عن شن القوات السورية هجوما بأسلحة كيماوية إلى مجلس الأمن وطالبت دمشق بالسماح لمفتشي الأمم المتحدة بالوصول إلى مكان الهجوم. ونطق وزير خارجيتها وليام هيگ في بيان "أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير بمقتل المئات من الأشخاص وبينهم أطفال في غارات جوية وهجوم بأسلحة كيماوية على مناطق واقعة تحت سيطرة المعارضة قرب دمشق".
• مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، عقد اجتماعاً طارئاً لبحث مزاعم المعارضة السورية باستخدام القوات الحكومة أسلحة كيميائية في النزاع الدائر.
• جامعة الدول العربية: طالب نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية لجنة التحقيق الدولية حول الأسلحة الكيماوية الموجودة في سوريا بالتوجه الى مكان المجزرة للتحقيق.
•  فرنسا - The French Foreign Ministry said it didn't have independent confirmation that an attack took place as rebels claimed, but it said those responsible for the alleged chemical weapons attack "will be held accountable." They also called for the investigation of the alleged use of chemical weapons in the attacks. France has also said that the international community should respond to this incident "with force.". On August 25, France declared it had "no doubt" Damascus was behind chemical attacks.
•  إسرائيل - Yuval Steinitz, Israeli Minister of Strategic Affairs, said Israeli intelligence assessments indicated that "chemical weapons were used, and they were not used for the first time," before adding "Nothing practical, significant, has been done in the last two years in order to stop the continuing massacre of civilians carried out by the Assad regime," he said. "I think that the investigation of the United Nations is a joke."Minister of Defense Moshe Ya'alon said the Assad regime has lost control of Syria, and is present in only forty percent of the country. Describing the civil war as a life and death struggle between Allawites and Sunnis, Yaalon, said there was no end in sight to the conflict.
•  پولندا - Polish Ministry of Foreign Affairs condemned the missile attack against civilians in the suburbs of Damascus and expressed grave concern about the reports of the alleged use of chemical weapons there. He stated, "Should these allegations be confirmed, this would testify to yet another unacceptable escalation of the conflict in Syria, which has already claimed more than a hundred thousand lives. We would like to underline the fact that the use of chemical weapons by any party under any circumstances would constitute a grave violation of all relevant norms of international law."
•  روسيا - Russian authorities said that the chemical weapons attack was a clear "provocation planned in advance." Russian Foreign Ministry spokesman Alexander Lukashevich stated that "The fact that agenda-driven regional mass media have begun an aggressive attack at once, as if on command, laying all the responsibility on the government, draws attention. The fact that the criminal action near Damascus was carried out just when the mission of UN experts to investigate the statements on possible chemical weapons use there has successfully begun its work in Syria points to this."
•  السويد - The Swedish Foreign Minister Carl Bildt said on his blog that it was an gas attack and that a U.N. team must investigate immediately. "When I tried to evaluate the information available, I find it difficult to come to any other conclusion than that a lethal chemical substance has been used in the attack regime forces during the night between Tuesday and Wednesday conducted against it by the opposition-controlled territory." Former U.N Inspector Hans Blix says in the Swedish newspaper Aftonbladet that no one is going to act millitarily and that the U.N sanctions are toothless. The Swedish Defence Research Agency Middle East expert Magnus Norell says that "Taking things through the UN Security Council is just an excuse to not do something, because you know that the veto will. Yesterday refrained from requiring admission, man "called" only. It's clear that Assad doesn't care about the U.N." Bildt said he believes that the Syrian president helped coordinate the attacks, though the U.N. has not been allowed into Ghouta yet.
•  المملكة المتحدة - British Foreign Secretary William Hague called on the Syrian government to give access to the U.N. team to investigate the alleged attacks. "I am deeply concerned by reports that hundreds of people, including children, have been killed in airstrikes and a chemical weapons attack on rebel-held areas near Damascus," he said. "These reports are uncorroborated and we are urgently seeking more information. But it is clear that if they are verified, it would mark a shocking escalation in the use of chemical weapons in Syria." While the U.N. awaits on if investigation of the incident is allowed, Hague, along with Bildt, said he believes that Assad carried out the attacks.
•  الولايات المتحدة - The U.S. stated it was "deeply concerned by reports that chemical weapons were used" and that officials were "working urgently to gather additional information." "The United States strongly condemns any and all use of chemical weapons. Those responsible for the use of chemical weapons must be held accountable. Today, we are formally requesting that the United Nations urgently investigate this new allegation." President Barack Obama referred to the incident as a "big event of grave concern." On the day of agreement for UN onsite investigations a senior US official stated that "the belated decision by the regime to grant access to the U.N. team is too late to be credible," and that "there is very little doubt at this point that a chemical weapon was used by the Syrian regime against civilians in this incident."
•  الأمم المتحدة - Britain called an emergency session of the UN Security Council on 21 August. Western nations pushed for a strongly worded resolution which would have asked for the UN to "urgently take the steps necessary for today's attack to be investigated by the UN mission," however, due to objections from Russia and China, the emergent statement was a more reticently-worded demand for "clarity" regarding the incident.
• Medecins Sans Frontieres - According to the BBC, the NGO said that "hospitals it supports in Syria treated about 3,600 patients with "neurotoxic symptoms", of whom 355 have died. The medical charity said the patients had arrived in three hospitals in the Damascus area on 21 August - when opposition activists say chemical attacks were launched against rebels." However, according to MSF Director of Operations Bart Janssens, "MSF can neither scientifically confirm the cause of these symptoms nor establish who is responsible for the attack."

محلية

• نفت الحكومة السورية تلك الأنباء واعتبرتها محاولة لتشتيت انتباه فريق مفتشي الأمم المتحدة الذي يزور سوريا.
• ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا نقلاً عن مصدر إعلامي رسمي أنه "لا صحة إطلاقاً للأنباء حول استخدام سلاح كيماوي في الغوطة". وأضاف المسؤول حتى ما تبثه بعض وسائل وقنوات الإعلام عار عن الصحة وهومحاولة لحرف لجنة التفتيش عن أعمالها.

• Syrian Information Minister Omran al-Zoubi was quoted by the official Syrian news agency, SANA, as saying that "the government did not and would not use such weapons -- in the case they even exist. Everything that has been said is absurd, primitive, illogical and fabricated. What we say is what we mean: there is no use of such things (chemical weapons) at all, at least not by the Syrian army or the Syrian state, and it's easy to prove and it is not that complicated." SANA called the reports of chemical attacks as "untrue and designed to derail the ongoing U.N. inquiry." A Syrian military official appeared on state television denouncing the reports as "a desperate opposition attempt to make up for rebel defeats on the ground."
• Syria's opposition National Coalition called the attack a "coup de grace that kills all hopes for a political solution in Syria."
• The Syrian Observatory for Human Rights reported early in the morning that the Syrian armed forces have committed the most violent military assault on the eastern and western Ghouta since the beginning of the uprising. In their statement they said "we assure the world that silence and inaction in the face of such gross and large-scale war crimes, committed in this instance by the Syrian regime, will only embolden the criminals to continue in this path. The international community is thus complicit in these crimes because of its polarization, silence and inability to work on a settlement that would lead to the end of the daily bloodshed in Syria."

انظر أيضاً

• قائمة مذابح الثورة السورية 2011-2013
• سوريا وأسلحة الدمار الكامل
• Chemical attack on Behbahan battalion
• الهجوم الكيميائي على حلبجة

المصادر