تاريخ المجر
جزء من عن |
التاريخ القديم |
---|
قبل التاريخ |
العصور الوسطى |
المجر في العصور الوسطى (896–1526) |
الحروب العثمانية المجرية |
المجر أوائل العصر الحديث |
المجر الملكية |
إمارة ترانسلڤانيا |
تاريخ المجر 1700–1918 |
القرن 19 |
ثورة 1848–49 |
القرن 20 |
المجر في الحرب العالمية الأولى |
فترة بين الحربين (1918–41) |
المجر في الحرب العالمية الثانية |
الجمهورية الشعبية 1949–89 |
ثورة 1956 |
1989 – الآن |
موضوعات في التاريخ المجري |
التاريخ العسكري |
تاريخ سيكي |
تاريخ اليهود في المجر |
التاريخ الموسيقي |
تاريخ ترانسلڤانيا |
The Csangos |
بوابة المجر |
المجر هي دولة في وسط اوروپا. ويعود تاريخها إلى أوائل العصور الوسطى، عندما استوطن المهاجرون المجريون الحوض الپانيوني، وهم جماعات شبه بدوية يعيشون حاليا في وسط-شمال روسيا. لتاريخ المنطقة قبل تلك الفترة، انظر تاريخ الحوض الپانوني قبل المجريين.
التاريخ المبكر
The oldest archaeological site in Hungary is Vértesszőlős where in 1965 palaeolithic Oldowan pebble tools, and an early human fossil, nicknamed "Samu", a 350,000-year-old Homo Erectus was discovered.
Much of early Hungarian history is recorded in the following Hungarian chronicles, retelling the early legends and history of the Huns, Magyars and the Kingdom of Hungary:
- Anonymi Gesta Hungarorum (Anonymous "Deeds of the Hungarians") by Magister P. (around 1200)
- Gesta Hunnorum et Hungarorum or Gesta Hungarorum (II) ("Deeds of the Huns and Hungarians" or just "Deeds of the Hungarians") by Simon of Kéza (late 13th century)
- Chronicon Pictum ("Illuminated Chronicle") (late 14th century)
- Chronicle of the Hungarians by Johannes de Thurocz (1480s)
العصور الوسطى 895–1526
التاريخ الحديث لدولة المجر يعود إلى أواخر القرن التاسع الميلادي عندما قدمت إلى البلاد قبائل مجرية من الشرق بزعامة آرپاد Árpád، واستقرت في حوض الدانوب الأوسط، ثم هاجمت هذه القبائل المدن الأوربية في بداية القرن العاشر، وفي نهاية القرن العاشر صارت المجر مملكة بعد حتى اعتنق ستفن Stephen زعيم القبائل المجرية الديانة المسيحية وصار من الرومان الكاثوليك، ومنحه البابا سلفستر الثاني Sylvester II لقب ملك المجر، فأصبح ستيفن الأول أول ملك مجري عام 1000.
عصر ملوك أرپاد
كان سكان المجر البالغ عددهم حوالي سبعمائة ألف في القرن الرابع عشر مزيجاً من المجر والبانونيين والسلوفاك والبلغار والخزر والباتزيناك والكومان والسلافونيين والكرواتيين والروس والأرمن والولاشيين والبوسنويين والصرب. والخلاصة حتى أقلية من المجر كانت تحكم الأغلبية من الصنطقبة. وبدأت تتكون في المدن الناشئة إبان القرن الرابع عشر طبقة وسطى تجارية وأخرى من عمال الصناعة - ولما كان هؤلاء في الغالب مهاجرين من ألمانيا وفلاندر وإيطاليا فقد أضيفت خلافات عنصرية إلى الكيان الجنسي المعقد.
استمر أحفاد آرباد في حكم المجر حتى عام 1301م، عندما توفي آخر ملوكهم أندروالثالث، وهومن دون وريث.
The Patrimonial Kingdom
Hungary was recognized as a Catholic Apostolic Kingdom under Saint Stephen I. Stephen was the son of Géza and thus a descendant of Árpád.
Important members of the Árpád dynasty:
- Coloman the "Book-lover" (King: 1095–1116):
- Béla III (King: 1172–1192)
- Andrew II of Hungary (King: 1205–1235)
الهجمات المنغولية
وفي وسعنا حتى ندرك ما بلغه المغول من سعة الملك وقوة السلطان إذا ذكرنا حتى اوگداي Ogadi الخان الأعظم سير في عام 1235 ثلاثة جيوش للزحف على كوريا والصين وأوربا. وعبر الجيش الثالث بقيادة باتونهر الفلجا في عام 1237، وكانت عدته ثلاثمائة ألف مقاتل. ولم يكن هذا الجيش حشداً غير نظامي، بل كان قوة جيدة التدريب، حسنة القيادة مجهزة بآلات قوية للحصار وبأسلحة نارية جديدة عهد المغول طريقة استعمالها من الصينيين. وخرب هؤلاء المحاربون في مدى ثلاث سنين الروسيا الجنوبية كلها تقريباً. وكأنما كان باتوغير قادر على حتى يفكر في الهزيمة فقسم هذا الجيش قسمين، زحف أحدهما على بولندة، واستولى على كركوفيا Cracow ولبلين Lubiln وعبر نهر الأودر وهزم الألمان في ليجنتز Leignitz (1241)؛ وتسلق الجيش الثاني بقيادة باتونفسه جبال الكربات، وهاجم المجر، والتقى بقوات المجر والنمسا المتحدة عند موهي Mohi وأسقط بها هزيمة الاعتدال فيما يذكرون من الأرقام- عدد القتلى من المسيحيين بمائة ألف، وقدر الإمبراطور فردريك الثاني خسائر المجريين بما "لا يكاد يقل عن جميع القوة الحربية للمملكة"(16). ومن سخريات التاريخ حتى الغالبين والمغلوبين في هذه البلاد كانوا من دم واحد، فقد كان للقتلى من أشراف المجر أبناء المجر المغول الذين اجتاحوا البلاد قبل ثلاثة قرون من ذلك الوقت. واستولى باتوعلى بست Pesth وإزترجوم Eztergom (1241)؛ وعبرت قوة من المغول نهر الدانوب، وأخذت تطارد الملك المجري بيلا الرابع Bela IV حتى وصلت إلى شاطئ البحر الأدرياوي، وكانت أينما حلت تنزل الخراب والدمار. وأخذ فردريك الثاني يهيب بأوربا حتى تتحد لتستطيع الوقوف في وجه تيار الغزوالأسيوي الجارف، ولكن نداءه كان صرخة في واد. وحاول أنوسنت الثالث حتى يدعوالمغول إلى المسيحية والى السلام، ولكن دعوته هوالآخر مضىت أدراج الرياح؛ وكان الذي أنجى المسيحية وأوربا هوموت أوجداي وعودة باتوإلى قرةقورم للاشتراك في انتخاب خان جديد. ولم يحدث في التاريخ كله تخريب أضم من هذا التخريب أوأوسع فقد امتد من المحيط الهادي إلى البحرين الأدرياوي والبلطي.
وعاد بيلا الرابع إلى پست المخربة وعمرها بالألمان، ونقل عاصمة ملكه إلى بودا Buda على الضفة الأخرى من الدانوب (1247)؛ وأعاد على مهل اقتصاديات بلاده المحطمة. وقامت طبقة جديدة من الأشراف فأعادت تنظيم المراعي والضياع الكبرى التي كان الرعاة الفلاحون الأذلاء ينتجون منها الطعام للأمة. وهبط عمال المناجم الألمان من أرزجيرج واستخرجوا المعادن الخام الغنية من ترنسلفانيا. وكانت حياة الأهلين وعاداتهم لا تزال خشنة غليظة، وأدوات العمل بدائية، والبيوت أكواخاً من الأغصان والطين. وقام الرجال في هذه البيئة التي تضطرب فيها الأجناس واللغات، وينقسم فيها الأهلون إلى طبقات ومذاهب دينية متنابذة متعادية، قام الرجال في هذه البيئة يعملون لتحصيل أرزاقهم ومكاسبهم، ووصل مسببات الاقتصاد الذي هومنبت الحضارة.
عصر الملوك المنتخبة
على الرغم من الضعف الذي أصاب المملكة بعد أسرة أرپاد، فإنها بقيت مستقلة مدة 225 سنة إلى حتى هزم العثمانيون المجريين في معركة موهاكس Mohacs عام 1526، وسيطروا على الثلث الشرقي من المجر وجعلوه إقليماً سمي ترانسلڤانيا Transylvania يحكمه أمير ويعتمد في حكمه على العثمانيين، فيما احتل الهابسبورجيون Habsburg - وهم أباطرة الرومان المقدسون - المناطق الشمالية الغربية من البلاد، وفي أواخر القرن السابع عشر انتصروا على العثمانيين، وسيطروا على جميع أراضي المجر ، وحكموها حتى منتصف القرن التاسع عشر عندما حصلت املجر على استقلالها من النمسا في أبريل من عام 1849، ولكن لم يدم هذا الاستقلال أكثر من ثلاثة أشهر، إذ عادت النمسا بمساعدة روسيا، واحتلتها في أغسطس من العام نفسه.
فقسمت الحرب التي اندلعت في سبيل العرش الأمة أكثر مما هي عليه، ولم يعد السلام إلا عندما جعلت الطبقة العليا من النبلاء الملكية بالانتخاب، ووضعوا تاج القديس ستيفن على رأس شارلز روبرت أمير أنجو(1308). فأحضر معه فكرات فرنسية من إقطاع وفروسية وفكرات إيطالية عن التجارة والصناعة فنهض بمناجم المضى المجرية وشجع المشروعات وضرب السكة، وطهر القضاء ومنح الأمة إدارة مناسبة. وأصبحت المجر في عهد شارلز وابنه لويس دولة غربية وذلك رغبة في الحصول على معاونة الغرب أمام الشرق المتكاثر.
وخط فولتير:
.
ومزجت أخلاقه بين الثقافة المدنية ومشاعر الفروسية بالحمية والقدرة العسكريتين. ولقد انغمس في الحروب بين حين وآخر ليثأر لمقتل أخيه في نابلي وليستعد من البندقية الثغور الدلماشية التي اعتبرتها المجر زمنا طويلا منافذها إلى البحر، وليضع حداً للتوسع العدواني وهجريا وذلك يجعل كرواتيا والبوسنة وبلغاريا الشمالية تحت سيطرة المجر ونشر بالقدرة والمبدأ مثل الفروسية الأعلى بين النبلاء، وحمل مستوى الأخلاق والعادات بين شعبه. وحقق الفن القوطي المجري في عهده وعهد أبيه أجمل آثاره، ونحت نيقولاس كولوزفاري وأبناؤه من التماثيل البارعة مثل تمثال القديس جورج الذي يوجد الآن في پراگ. وأسس لويس عام 1367 جامعة بيس، ولكنها اختفت مع الكثير من أمجاد المجر في القرون الوسطى في الصراع الطويل المضني مع الأتراك.
واستمتع سيگيسموند الأول، وهوزوج ابنة لويس بحكم كان من الممكن حتى يؤدي طوله (1387-1437) إلى وضع سياسة طويلة بعيدة النظر. ولكن أعماله كانت فوق طاقته. فقاد جيشاً جراراً ضد بايزيد في نيكوبوليس، ولم ينج من الكارثة إلا بحياته. وأدرك حتى الزحف الهجري قد أصبح أخطر مشكلات أوربا، وبذل عناية فائقة وأموالا لا تكفي لتحصين الحدود الجنوبية، وشيد عند ملتقى الدانوب بالساف حصن بلگراد الكبير. بيد حتى انتخابه لإدارة الإمبراطورية جعله يهمل المجر إبان غيبته الطويلة في ألمانيا، كما حتى حصوله على تاج بوهيميا قد وسع من مسئولياته دون حتى يزيد في قدراته.
وغزا الأتراك المنتشرون المجر بعد سنتين من وفاته.وأثمرت الأمة في هذه الأزمة أشهر أبطالها. ولقد حصل هونيادي يانوش على لقبه من قلعة هانيادي في ترانسلفانيا، وهومعقل منيع منح لأبيه لحسن بلائه في الحرب ودرب يانوس - أي جون - على الحرب جميع يوم تقريبا في صباه. وبرز بفوزه على الأتراك في سيمندريا، وجعله الملك الجديد، لاديسلاس الخامس، كبير القواد على الجيوش التي تقاوم الأتراك. وأصبح رد العثمانيين على أعقابهم هوالشغل الشاغل في حياته. فلما دخلوا ترانسلفانيا قاد لمحاربتهم فرقاً حديثة التنظيم تلهبها وطنيته وقيادته.وفي هذه السقطة بذل سيمون كيمني، الاثير في الأدب المجري، حياته في سبيل قائده. وكان قد فهم حتى الأتراك طلب إليهم حتى يفتشوا عن هانيادي ويقتلوه، فناشد سيمون قائده حتى يتبادل الأزياء وإياه فسمح له بذلك.
ومات تحت وطأة الهجمات المركزة عليه، بينما قاد هونيادي الجيش إلى النصر (1442) وأوفد مراد الثاني فرقاً جديدة تتألف من ثمانين ألف رجل إلى الجبهة، فاستدرجهم مخيلا إليهم أنه يتراجع، إلى ممر ضيق -لا يسمح إلا لجزء يسير منهم بالقتال دفعة واحدة، وانتصرت خطة هانيادي مرة أخرى.وأزعجت مراد الثورات في آسيا، فسعى إلى الصلح ووافق على دفع تعويض مادي. فسقط الملك لاديسلاس وحلفاؤه هدنة مع مندوبين عن مراد، هدنة تدعوالفريقين إلى الإخلاد إلى السلم.وأقسم لاديسلاس على الكتاب المقدس، واقسم سفراء الهجر على القرآن (1442).
ولكن الكاردينال جوليانوشيزاريني، القاصد الرسول في بودا، ما لبث حتى عثر الوقت مناسبا للهجوم. فإن مراداً ينقل جيشه إلى آسيا وبذلك يستطيع أسطول إيطالي يتحكم في الدردنيل حتى يحول بينه وبين العودة واحتج الكاردينال الذي عهد باستقامته وقدرته، بأن القسم لكافر لا يقيد المسيحي. ونصح هونيادي بالإخلاء إلى السلم، وأبت الفرقة الصربية حتى تحنث بالقسم. ووافق مندوبوالأمم الغربية شيزاريني، ووعدوا بأن يسهموا بالمال والرجال في حرب صليبية مقدسة. ولم ير لاديسلاس بدا من التسليم، وقاد بنفسه هجوماً على مواقع الأتراك.ولم يأت المدد الموعود من الغرب، وراغ الجيش العثماني المؤلف من ستين ألف رجل من الأشداء، من أمير البحر الإيطالي وعبروا عائدين إلى أوربا. وفي فارنة بالقرب من البحر الأسود ألحق مراد هزيمة منكرة بجند لاديسلاس البالغ عددهم ألفا (1444) وكان حامل اللواء في الجيش الهجري يحمل المعاهدة الممتهنة على رمح. فنصح هانيادي الملك بالانسحاب ولكنه أمر بالتقدم. وناشده هانيادي حتى يبقى في المؤخرة، بيد حتى الملك اندفع إلى المقدمة، وقت.ولم يسترد شيزاريني شرفه ببذل حياته.
وحاول هونيادي بعد ذلك بأربع سنوات حتى يحمل البلاء. فشق طريقه عبر الصرب المعادية له، والتقى بالإتراك في قوصوه في معركة حامية استمرت ثلاثة أيام. واندحر المجريون ولاذ معهم هونيادي بالفرار. واختفى أياما في بطيحة ماء، وبرز، بعد حتى أشرف على الموت جوعاً.فعهد الصرب وأسلموه إلى الأتراك.وأطلق سراحه بعد حتى وعد بألا يقود جيشاً على أرض الصرب بعد ذلك.
وفي عام 1456 حاصر الأتراك بلگراد. وصوب محمد الثاني على القلعة المدفعية الثقيلة التي هدمت أسوار القسطنطينية.ولم يعهد الأوربيين قبل ذلك قصفاً عنيفاً بالقنابل كهذا. وقاد هانيادي الدفاع بحنكة وشجاعة لم يغفلها الشعر المجري قط. وآثر المحاصرون، آخر الأمر خوض المعركة على الموت جوعاً، فاندفعوا من الحصن، وشقوا طريقهم إلى المدفع الهجري، إلى غير ذلك انتصروا على العدوفوزاً حاسماً فتخلصت المجر ستين سنة بعد ذلك من أي هجمة إسلامية. وبعد أيام قلائل من هذا الدفاع التاريخي توفي هانيادي بالحمى في خيمته. وتمجده المجر باعتباره أعظم رجالها.
عصر الحكم المطلق المبكر
The last strong king was the Renaissance king Matthias Corvinus (king from 1458 to 1490). Matthias was the son of John Hunyadi. András Hess set up a printing press in Buda in 1472.
تراجع المجر (1490–1526)
By the early 16th century, the Ottoman Empire became the second most populous state in the world, which opened the door to creation of the largest armies of the era.
مطلع العصر الحديث (1526–1700)
بعد نحو150 عاماً من الحروب في جنوب المجر، استولت القوات العثمانية على أجزاء من البلد، وواصلوا توسعهم حتى 1556. وقد أحزر العثمانيون أول نصر حاسم لهم على الجيش المجري في معركة موهاكس في 1526.
الحروب العثمانية 1526–1699
التبعات العرقية للحروب العثمانية
أواخر الفترة الحديثة (1700-1918)
فترة الإصلاحات (1825-1848)
الثورة وحرب الاستقلال
الثورة وحرب الاستقلال
استطاع المجريون بقيادة فرانسيس دياك Ferencz Deàk إجبار الحكومة النمساوية على الاعتراف بالمجر دولة مساوية للنمسا، فتكونت مملكة ثنائية يحكمها ملك واحد، ومتحدة في السياسة الخارجية والجيش وبعض الأمور المالية، ولكل مملكة حكومة دستورية تدير الشؤون الأخرى، فأدى هذا الاندماج إلى ازدهار البلدين.
النمسا-المجر (1867–1918)
ضعفت النمسا بسبب خسارتها حربين ضد فرنسا وإيطاليا عام 1859م، وبروسيا وإيطاليا عام 1866م. وفي عام 1867م، استطاع المجريون بقيادة فرانسِيس دِيك، إجبار الحكومة النمساوية على الاعتراف بالمجر دولة مساوية للنمسا، فتكونت مملكة ثنائية يحكمها ملك واحد، ومتحدة في السياسة الخارجية والجيش، وبعض الأمور المالية. ولكل مملكة حكومة دستورية تُدير الشؤون الأخرى. وأدى هذا الاندماج إلى ازدهار البلدين.
كان في دولة النمسا ـ المجر الكثير من السلافيين والرومانيين وغيرهم، والذين شَكَّلوا نحونصف سكان المجر. وفي أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، وأوائل القرن العشرين، بدأت تلك المجموعات بالمطالبة بالحكم الذاتي. وعام 1914م، قَتل طالب صربي من البوسنة ولي عهد المملكة النمساوية ـ المجرية، واتُّهم الصِرب بتدبير العملية، فأعربَت المملكة النمساوية ـ المجرية الحرب على الصِرب، فكانت بداية الحرب العالمية الأولى (1914م – 1918م). شَكلت ألمانيا وبلغاريا والإمبراطورية العثمانية والنمسا ـ المجر القوى المركزية، التي حاربت دول التحالف، وهي صربيا وفرنسا وبريطانيا ولاحقًا الولايات المتحدة.
الاقتصاد
الحرب العالمية الأولى 1914–1918
وفي عام 1914م اغتال طالب صربي من البوسنة ولي عهد المملكة النمساوية ـ المجرية، واتهم الصرب بتدبير العملية، فأعربت المملكة النمساوية ـ المجرية الحرب على الصرب، فكانت بداية الحرب العالمية الأولى (1914- 1918). ألّفت ألمانيا وبلغاريا والدولة العثمانية والنمسا ـ المجر القوى المركزية التي حاربت دول التحالف؛ وهي صربيا وفرنسا وبريطانيا ولاحقًا الولايات المتحدة.
ما بين الحربين العالميتين 1918–1941
وبعد انتهاء الحرب ثار الشعب المجري، وأعرب الجمهورية، وأصبح ميخائيل كارولي Mihály Károlyi رئيساً للجمهورية في مايو1919م، ولكن لم تدم الجمهورية إلا أشهراً قليلة إذ سيطر نيقولا هورثي Nikolas Horthy على السلطة مدة 25 سنة. وأصبحت المجر في عهده ملكية من دون ملك، فحكم هورثي بوصفه وصياً على العرش، وبعد توقيع معاهدة تريانون للتسوية السلمية بعد الحرب العالمية الأولى عام 1920 خسرت المجر أكثر من ثلثي أراضيها لتشكوسلوفاكيا، ورومانيا والنمسا ويوغوسلافيا. وما تظل من الأراضي أصبحت دولة المجر الحالية.
الحرب العالمية الثانية 1941–1945
دخلت المجر الحرب العالمية الثانية إلى جانب دول المحور ضد الحلفاء؛ لأن هتلر وعد بإعادة بعض أراضي المجر التي فقدتها بعد الحرب العالمية الأولى، وسمح لها باحتلال أراض من يوغوسلافيا ورومانيا وتشكوسلوفاكيا، ولكن هتلر احتل المجر لعدم ثقته لها، وشكلت فيها حكومة نازية في مايو1944م، وانتهت الحرب بهزيمة دول المحور التي وقّعت معاهدة الاستسلام عام 1945م.
الفترة الشيوعية 1947–1989
وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية صارت المجر ضمن منظومة الدول الشيوعية، وحكم ماتياس راكوسي Mátyás Rákosi زعيم الحزب الشيوعي البلاد حكماً استبدادياً؛ مما أدى إلى تدمير الاقتصاد، فحدث استياء شعبي كبير، أفضى في أكتوبر 1956م إلى ثورة، فخرج الغاضبون على الحكومة في شوارع بودابست، وانتشرت الثورة في جميع أنحاء البلاد، وقد قابلت موسكوالتمرد بتدخل عسكري تام قوّى سلطة الاتحاد السوڤييتي في المجر.
فترة كادار 1956–1988
وحكم الزعيم الجديد للحزب الشيوعي يانوش كادار János Kádár، وحاولت حكومته كسب تأييد الشعب، فخففت القيود المفروضة على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفي عام 1968م تبنت الحكومة نظاماً اقتصادياً جديداً حيث أدخل نظام السوق الحرة في البلاد.
الجمهورية المجرية الثالثة 1989–الآن
حسَّن مستوى الحياة في المجر، خلال النظام الاقتصادي الجديد، ثم بدأت الأحوال تسوء بسبب رفض كادار تطبيق إصلاحات أكثر، مما أدى إلى تغييره بزعيم جديد، وهوكارولي جروز عام 1988م، وظهرت أحزاب سياسية جديدة، ومنها بعض الأحزاب التي قضى عليها الشيوعيون في الأربعينيات من القرن العشرين الميلادي.
أدخلت المجر تعديلات جذرية في دستورها عام 1989م. وغيرت الإصلاحات هجريب حكومة الدولة من دولة الحزب الواحد إلى دولة ذات رئيس، وهوزعيم الحكومة. واختير ماتياس سورس، رئيسًا لحين إجراء الانتخابات. أجريت أول انتخابات تعددية منذ عام 1949م في مارس وأبريل 1990م. وفاز حزب المنتدى الديمقراطي المجري بأغلبية مقاعد البرلمان، وشَكل حكومة ائتلافية مع حزبين صغيرين هما: حزب صغار الملاك المستقل، وحزب الشعب الديمقراطي المسيحي. وانتخب أرباد جُونز رئيسًا جديدًا للدولة، وأصبح جوزيف أنتال رئيسًا للوزراء حتى وفاته عام 1993م فخلفه بيتر بوروس. وفي عام 1994م، فاز الحزب الاشتراكي المجري ـ قدامى الشيوعيين ـ بأغلبية مقاعد المجلس الوطني وشكل حكومة إتئلافية مع حزب تحالف الديمقراطيين الأحرار. أصبح جيولاهورن رئيسًا للوزراء.
في عهد الرئيس السوڤييتي ميخائيل گورباتشوڤ الذي تميز بالانفتاح قادت المجر حركة لحل حلف وارسو، وسرعان ما تحولت المجر إلى النظام الديمقراطي المتعدد الأحزاب والقائم على اقتصاد السوق. وعقب انهيار الاتحاد السوڤييتي عام 1991 طورت المجر علاقات سياسية حميمة وروابط اقتصادية وثيقة مع دول أوربا الغربية. وفي عام 1995م، أعيد انتخاب جونز لفترة رئاسية جديدة. وظلت الحكومة تهتم بأحوال المجريين في الدول المجاورة. ففي عام 1995م، سقطت الحكومة المجرية اتفاقية مع الحكومة السلوفاكية لحماية حقوق المجريين في سلوفاكيا. وقد صادق البرلمان المجري على الاتفاقية في العام نفسه، بينما صادق البرلمان السلوفاكي عليها في عام 1996م. وانضمت إلى حلف شمال الأطلسي (NATO) عام 1999 وإلى الاتحاد الأوربي عام 2004.
انظر أيضا
بوابة المجر | |
بوابة النمسا-المجر |
- ما بعد الحرب العالمية الأولى
- Collectivisation in Hungary
- ديموغرافيا المجر
- رؤوس دولة المجر
- تاريخ النمسا
- تاريخ كرواتيا
- تاريخ ألمانيا
- تاريخ التشيك
- تاريخ تشيكوسلوڤاكيا
- تاريخ اوروپا
- تاريخ الاتحاد الاوروپي
- تاريخ بولندا
- تاريخ يهود المجر
- تاريخ رومانيا
- تاريخ روسيا
- تاريخ صربيا
- تاريخ سلوڤاكيا
- تاريخ سلوڤنيا
- تاريخ شعب سكلي
- تاريخ هجريا
- تاريخ اوكرانيا
- تاريخ يوغسلاڤيا
- فن مجري
- حزب العمال الاشتراكي المجري
- حزب العمال الشعبي المجري
- قائمة حكام المجر
- قائمة رؤساء المجر
- قائمة رؤساء وزراء المجر
- تاريخ الموسيقى في المجر
- الحوض الپانوني قبل المجر
- سياسة المجر
- إمارة ترانسلڤانيا (1571–1711)
- خط زمني للأحزاب الليبرالية والراديكالية في المجر
المصادر
- ^ Asia Travel Europe. "Hungaria Travel Information | Asia Travel Europe". Asiatravel.com. Retrieved 2008-11-21.
- ^ عبد الرؤوف رهبان. "هنغاريا (جغرافيا وتاريخيا)". الموسوعة العربية. Retrieved 2011-11-15.
-
^ ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter
|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - ^ Molnar, A Concise History of Hungary, p. 262 online
- ^ Richard C. Frucht, Eastern Europe: An Introduction to the People, Lands, and Culture p. 359-360 online
- ^ المجر، الموسوعة المعهدية الكاملة
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons:خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).]]. |
- Short history of Hungary[] in Hungarian
- History of Hungary: Primary Documents
- Hungarian Maps and Shields
- Hungarian History
- Borders in the region between 1000–1995
Encyclopaedia Humana Hungarica (1–5)
- Emese saga : Hungarian prehistory from the beginnings to King St. Stephen (1038)
- The Vazul-line : Kings of the Árpád dynasty after St. Stephen (1038–1301)
- Knight kings : The Anjou- and Sigismund age in Hungary (1301–1437)
- Pannonian Renaissance : The Hunyadis and the Jagello age (1437–1526)
- Cross and crescent : The Turkish age in Hungary (1526–1699)
- (The English translations of volumesستة toتسعة are in preparation.)