قضايا في نقد العقل الديني. كيف من الممكن أن نفهم الإسلام اليوم؟
قضايا في نقد العقل الديني. كيف من الممكن أن نفهم الإسلام اليوم؟ | |
---|---|
المؤلف | محمد أركون{{{مؤلف |
اللغة | العربية |
البلد | بيروت |
الناشر | دار الطليعة |
تاريخ الإصدار | 1999 |
فهم المصادر | ابحث |
ترجمة | |
ترجمة | هاشم صالح (ترجمة وتعليق) |
التقديم | |
عدد الصفحات | 333 |
الكتاب مؤلف من دراسات يبلغ عددها 5، ثم تأتي بعدها أربع لقاءات حصلت خلال سنتين بهدف مساعدة فهم فكر المؤلف.
يشير الناشر إلى حتى الكتاب هوفاتحة لمجموعة من الخط التي ستأتي لتوضح ملامح مشروع محمد أركون الفكري المعنون: نقد العقل الإسلامي، بالمعنى التاريخي ثم الأنثربولوجي ثم الفلسفي للحدثة.
يدعوأركون في كتابه هذا إلى تفكيكك الخطابات التقليدية، وينتقدم المنهج الاستشراقي الكلاسيكي متمثلاً في المؤرخ كلود كاهين، الذي يعتبر من رموز هذا المنهج. يناقش في الكتاب موضوع الأصولية والصراع مع الغربي والعولمة وكيف يجب حتى نقيم التراث ليساعدنا كعامل من عوامل لا العكس.
يعتبر البعض حتى هذا الكتاب يمثل مقدمة معهدية لمشروع محمد أركون الفكري. إنه يتحدث عن المصاعب الثقافية والمعهدية التي تصعب تواصله مع الجمهور الإسلامي. ويرى حتى هذه المصاعب هي معيقات معهدية وأبستمولوجية مترسخة في الأذهان، ولا بد من تحركيها وزحزحتها أوتغييرها لكي يحصل التواصل المعهدية. حيث حتى الفهم الحقيقية لا يمكن حتى تقوم بالتوازي مع الفهم الخاطئة بل على أنقاضها، حسب تعبير غاستون باشلار، وتمثل هذه الفكرة واحدة من مرجعيات محمد أركون الأساسية.
ينتقل الكتاب ليعرض أربع من الموضوعات المتتابعة التي يديرها هاشم صالح مع محمد أركون ليناقشا محاور الفكر الرئيسية التي شغلت المؤلف على مدى نصف قرن، وملخصها حتى الرجل يريد الانتنطق من الدعوة النظرية لتجديد تراثنا إلى البعد العملي لهذه الدعوة التجديدية
المصادر
- ^ المعلومات من صفحة الغلاف.