عبدالعزيز كردي

اسمه:

عبدالعزيز تام ماجد صالح حسن فيض الله كردي

حياته: ولد الدكتور عبد العزيز كردي في مدينة مكة المكرمة في 16 رجب عام 1347هـ الموافق 29 ديسمبر 1928م وذلك في دار والده الكائن في القرارة بالدار المشهورة بدار المطبعة الماجدية.

نشأ الدكتور عبد العزيز في بيئة فهم ودين وثقافة ونشأ في دار والده وجده بالقرارة القريبة من المسجد الحرام وتأثر بالبيئة التي عاشها. وامتاز آل كردي بانهم عائلة مال وجاه.

درس الابتدائية في مدرسة العزيزية بمكة المكرمة من عام 1356هـ إلى 1360هـ

ثم تفهم المتوسطة والثانوية بمدرسة تحضير البعثات في مكة المكرمة من عام 1360هـ إلى عام 1364هـ وحصل على شهادة إتمام الثانوية -قسم خاص - عام 1365هـ وبعدها ابتعث للدراسة في مدينة القاهرة وحصل على درجة البكالوريوس في طب الأمراض الباطنة والحرارة عام 1374هـ وحصل على دبلوم تخصص طب المناطق الحارة عام 1377هـ.

حصل على دراسات عليا في الطب التطبيقي من المجمع الطبي للدراسات العليا بأدنبرة ببريطانيا من 11 يوليه حتىعشرة سبتمبر عام 1955م.

حصل على دراسات عليا في الأمراض الباطنة وأمراض المناطق الحارة في المجمع الطبي للدراسات العليا ببريطانيا من 26 سبتمبر إلى 16 ديسمبر عام 1955م.

حصل على دراسات للأمراض الباطنية من المؤسسة البريطانية للدراسات العليا (جامعة لندن) من 11 يناير إلى 21 مارس عام 1956م.

حصل على دراسات عليا في الجديد في الأمراض الباطنية من مستشفى (ماسوتيوست ببوسن) بـ الولايات المتحدة الأمريكية من 27 يوليه إلى 1956م لمدة ستة أسابيع...

يعتبر الدكتور عبد العزيز كردي من أوائل الأطباء السعوديين الذين تخرجوا من كليات الطب في السبعينات الميلادية....ومن الوظائف التي عمل بها تخرجه من كلية طب القاهرة وقدومه إلى المملكة عام 1377هـ....

- عين طبيبا عام وذلك في 1/3/1377هـ بمستشفى الملك عبد العزيز بمكة المكرمة بالزاهر...

- ثم طبيب أخصائي من 1/11/1379هـ بمستشفى الملك عبد العزيز بالزاهر...

- ثم وظيفة مندوب وذلك في 25/4/1381هـ

- عين مديرا لمستشفى الزاهر وذلك في 1/7/1381هـ واستمر لأكثر من عشر سنوات.

- ثم عين مساعدا لمدير الشؤن الصحية بمكة المكرمة.

- وفي يوم 1/1/1393هـ قدم استنطقته من العمل الحكومي بعد مدة حافلة بالعطاء والإنتاج والمعاملة الحسنة وذلك للتفرغ لأعماله الخاصة.

- ثم فتح عيادة طبية في إحدى المناطق الشعبية والمكتظة بالسكان وكان يراعي مستوى الدخل عند جميع مختلف الفئات.

- وعندما تطلبت احتياجات مكة زيادة حجم الخدمات الطبية بها قرر فتح مجمع عيادات طبية تخصصية ونظمه بأساليب عصرية ومتطورة.

سئل الدكتور عبد العزيز كردي سؤالا صحفيا كان كالتالي : كيف من الممكن أن أصبحت طبيبا ؟

فنطق : ولدت ونشأت في مكة المكرمة في أحد أحيائها القربية من الحرم والمعروف بحي القرارة وأكملت تعليمي الابتدائي والثانوي في مدارس مكة المكرمة والمدرسة التي نلت منها شهادة الثانوية تعهد بمدرسة تحضير البعثات وهي المدرسة الثانوية الوحيدة بالمملكة وكانت تضم طلبة من جميع مدن المملكة وهي تحتوي على أقسام داخلية للطلبة القادمين من الرياض وجدة والطائف والمدينة المنورة...

كانت مهنة الطب في المملكة العربية السعودية مقصورة على الأطباء من بعض الدول العربية وكان المستشفى الوحيد بمكة المكرمة هومستشفى أجياد...

وشاء الله وشاءت الظروف ان يسقم بعض أقاربي ويزوره أحد الأطباء في المنزل وكان الطبيب ضخم الجثة طويل القامة وكنت أساله عن نوع السقم فكان يرد على بإيجاز وتعالي حتى كنت افترض ان هولاء الأطباء صنف آخر من البشر وان لهم مستوى عقلي مميز وليس جميع إنسان يمكنه ان يصبح طبيبا....

وبعد ذلك سقمت انا شخصيا وحضر أحد الأطباء إلى منزلنا وشخص سقمي على انه حمى تيفوئيد وأعطاني العلاج اللازم وبعد ذلك تحسنت حالتي ولكنه لم يمضي إلا أيام حتى عاودتني الحمى وحضر الطبيب وسأله والدي عن سبب انتكاسة السقم فأجاب بان الخطأ منا لأننا سمحنا له بأكل نوع معين من الطعام واعتقد انه الخيار وبعد ما شفيت والحمد لله وقد راودتني فكرة ان أصبح طبيبا....

في هذه الإثناء قررت العمل بالمملكة مسقمه عربية وتقابلت معها وأفهمتها ان لي رغبة في حتى ادرس الطب في أخر الدراسة الثانوية...فشرحت لي ان دراسة الطب شاقة جدا وان تعليمنا الثانوي في المملكة لا يمكنني دراسة الطب خصوصا وان الدراسة باللغة الإنجليزية بعد هذه الحادثتين تولدت عندي رغبة قوية في دراسة الطب ويشاء الله ان تظهر نتيجة الثانوية العامة وكنت من الثلاث الأوائل ولذلك تم ترشيحي لدراسة الطب بالقاهرة والتحقت بجامعة القاهرة...

في أول عام كانت الدروس صعبة جدا لأنها كانت تلقى علينا باللغة الإنجليزية فصممت على بذل جميع الجهد ومواصلة الليل بالنهار والدراسة ولا اخرج من المنزل إلا نادرا ومضت السنة الأولى وتسمى السنة الإعدادية ونجحت ولله الحمد...

وشاء الله ان أقابل المسقمة ثانية وقلت لها الحمد لله نجحت في السنة الأولى فهنأتني وكلها دهشة من هذا النجاح من أول سنة واستمريت في النجاح في الكلية في جميع سنة حتى تخرجت وعدت إلى المملكة وكانت تلك المسقمة في المملكة لان لها صلة قرابة ببعض الأسر..وتعينت بمستشفى الزاهر طبيبا ثم مديرا وكنت أقابل تلك المسقمة دائما كما كنت أقابل بعض من الأطباء الذين كنت افترض أنهم من صنف أخر من البشر ولكني وجدت بعضهم اقل بكثير من المستوى الطبيعي.....