كحولية

توزع حالات الإدمان

مصطلح إدمان الكحول أوالغولية يطلق على الحالة الناتجة عن استهلاك الكحول الإيتيلي بغض النظر عن المشاكل الصحية والعواقب الاجتماعية السلبية التي يسببها. التعريف الطبي لإدمان الكحول يعهده على أنه سقم ناتج عن الاستخدام المستمر للكحول على الرغم من العواقب السلبية التي يحدثها وهوأحد أنواع الإدمان.

وقد ظهر مصطلح الكحولية منذ 200 عام والشيء المميز لها عدم قدرة المدمن في مراحلها النهائية من التوقف عن الشرب من أول كأس يشربها وقد حذر بعض الباحثين الأوربيين من حتى الكحولية سقم دائم لا يشفى ويجب المحافظة على الامنتناع الكلي حتى لا يقع الشخص في منزلق الشرب غير المسيطر عليه مرة أخرى ومما حذروا منه البيرة منزوعة الكحول لأن نسبة الواحد بالألف التي تظل بها قد تكون كافية لتحريك شهية الكحولي للعودة للشرب مرة أخرى.

حجم الإدمان الكحولي

إدمان الكحول أشد تأثيراً من المخدرات حسب عدد الإصابات وحسب الكلفة الاقتصادية الكلية، وأضراره صحية اجتماعية اقتصادية.
تقدر كلفة سوء استعمال الكحول والكحولية من حيث نقص الإنتاجية ونفقات العلاج في الولايات المتحدة بحوالي 100 بليون دولار سنوياً وهنالك معضلة إضافية تتعلق بإنكار الشخص الكحولي لحاجته للعلاج، وهوأمر خطير فالكحولية في الولايات المتحدة تعد القاتل رقم ثلاثة بعد أمراض القلب والسرطان، ولوأضيف إليها رقم وفيات حوادث الطرق التي تنجم عن الكحول وما يدون في شهادات الوفاة سنجد حتى الكحول هوالقاتل رقم واحد في الولايات المتحدة.


الادمان على الكحول الأسباب غير العضوية

يجب ألا ينظر إلى حالة الادمان على الكحول على أنه سقم خارج عن ارادة الشخص وإنما هومن كسب يدي المدمن للكحول حيث وإن كان التمادي في التعاطي يحدث تغييرات جسمانية على المتعاطي إلا حتى التوقف عن التعاطي دائماقد يكون بيدي المتعاطي مهما كانت الظروف التي أدت به إلى البدء أوالتمادي في التعاطي

تأثير الأسرة

وقد تكون البيئة المحيطة بشخص المتعاطي تشجع على التعاطي ومن الدراسات الأسرية التي أجريت على عائلات مدمني الخمر عثر حتى نسبة كبيرة من أبناء المتعاطين ينتهي بهم الحال إلى التعاطي فقد عثر حتى الاطفال المولودين لآباء مدمنين على الخمر معرضين ليصبحوا كحوليين من 4-7 مرات أكثر من الآخرين ”دراسة شجرة العائلة“* وذلك في الأساس يعكس بيئة الأسرة السقمية وتأثر الفرد بها

وقد عثر ثلاثةأنواع من الأسر بالنسبة لتعاطي الخمر

  • الأسرة المريضة: الكحولية والإدمان الصاحب
  • الأسرة النمطية: تقاوم التغيير خوفا من مشاكل أكبر من الكحول
  • الأسرة السلوكية: السلوك هوالذي يدفع للتعاطي

كما عثر هناك عوامل حول الولادة قد تنقل اضطرابات يشتبه في كونها وراثي وهي في الواقع بيئيه مثل انخفاض نسبة الأكسجين أثناء الولادة وكذلك تعرض المولود لسوء العاملة والضرب

وفي دراسة لأبناء الكحوليين من طلاب الصفوف من الثالث إلى السادس عثر العوامل التالية:

  • العصبية وسهولة الانفعال
  • اضطرابات السلوك لدى الاطفال
  • انخفاض الدعم العاطفي من الآباء
  • ضعف القدرة على ملاحظة سلوكيات الأبناء

وفي دراسة أخرى وجدت النتئج التالية:

  • دراسة البيئة الأسرية لأبناء الكحوليين
  • سهولة الحصول على الكحول
  • تجربة استهلك الخمر في سن مبكرة
  • سهولة كسر الحاجز النفسي بين الشخص والكحول

العوامل البيئية الأخرى

وحيث يخرج الطفل من بيت أبوية إلى المدرسة وينفتح عليه مجتمع حديث يلعب دور كبير في تشكيل شخصية الشاب يبدا في تقليد الأقران وينجذب إما إلى الفئة المنضبطة أوالأقران المنحرفين الذين من الممكن يجرونه إلى تعاطي الخمر والمسكرات عثر في اجد الدراست مقارنة بين شاربي الخمر والاشخاص الاسوياء، التحصيل الدراسي للمجموعة الأولى أقل من نظرائهم بـ10%

معدلات الأداء الدراسي أدنى

هجر الدراسة خمس مرات أعلى بين المستعملين

الكحولية وسوء استهلاك الكحول

الإدمان الكحولي أوالكحولية هوأحد اضطرابات الإدمان ويتمثل بفقد القدرة على التحكم بتناول الكحول، أما سوء استهلاك الكحول فهواضطراب إدماني آخر يتصف بالاستمرار بتناول الحكول رغم العواقب السيئة التي تظهر.

وقد حدد مرشد التشخيص والإحصاء بطبعته الرابعة Diagnostic and Statistical Manual Fourth Edition المعايير التشخيصية للكحولية

الاعتماد على الكحول(الإدمان) : نموذج تأقلم سقمي لاستهلاك الكحول يؤدي لأضرار أواضطرابات طبية هامة تتظاهر بثلاثة أوأكثر من الأعراض التالية معاً في أي وقت خلال فترة 12 شهراً :

  1. التحمل Tolerance وهوالحاجة لزيادة الكميات من الكحول للحصول على التأثير المرغوب، أوهوتلاشي التأثير
  2. إنسحاب Withdrawal ويظهر بوجود تناذر انسحاب الكحول أواستعمال الكحول أومادة بديلة مماثلة لمنع ظهور الانسحاب
  3. استهلاك أكبر أوأطول فترة مما قصد بداية
  4. الرغبة الملحة أومحاولات غير ناجحة للتوقف عن الشرب أوالتقليل منه
  5. الانشغال بأنشطة استهلك الكحول (وقت شراءه واستهلاكه والتخلص من آثاره)
  6. خفض أوفقدان أنشطة مهمة اجتماعياً أومهنياً أوفقد مهارات خاصة كنتيجة لاستهلاك الكحول
  7. الاستمرار باستهلاك الكحول رغم فهم حدوث
  8. مشاكل جسدية أونفسية تسوء بمتابعة استهلك الكحول

أما سوء استهلاك الكحول

فهونموذج تأقلم سقمي لاستهلاك الكحول يؤدي لأضرار أواضطرابات طبية هامة تظهر خلال فترة 12 شهراً مع وجود عرض واحد على الأقل مما يلي:

  1. عجزء المرء عن أداء واجباته في العمل أوالمنزل أوالمدرسة
  2. الشرب المتكرر في ظروف خطرة
  3. مشاكل قانونية تتصل بالكحول
  4. الاستمرار في استهلاك الكحول رغم المشاكل الشخصية والاجتماعية

وتؤكد الحالة بأنها سوء استهلاك للكحول إذا لم تصل إلى درجة الكحولية المذكورة أعلاه

وتؤكد الإحصاءات الرسمية حتى سوء استهلاك الكحول والإدمان الكحولي هي أكثر أنواع الإدمان انتشاراً في الولايات المتحدة حالياً وفق ما نشره المعهد الوطني الأمريكي لسوء استهلاك الكحول والكحولية والبحث المسحي الوطني لإمراضيات الكحول والحالات المشابهة

حيث بلغت نسبة سوء استهلاك الكحول 4.7% وبلغت نسبة الكحولية 3.8% خلال فترة 12 شهراً،

أما الكحولية باعتبار فترة حياة المواطن فقدرت بـ 15%.

ووضع كتاب الكحول والتبغ والمخدرات العلامات التي تؤكد حاجة مستهلك الكحول للتتدخل الطبي

  • إنكاره لوجود المشكلة
  • غياب متكرر من العمل أوالمدرسة بسبب الشرب
  • مشاكل عائلية كالمشاكل الزوجية أوالاعتداء بالضرب على الزوجة بسبب الشرب
  • مشاكل مالية بسبب شراء المشروبات الكحولية
  • قيادة السيارة في حالة السكر
  • شربه منفردا بشكل متكرر
  • الشرب خلال النهار


النكس بعد العلاج

وبعد علاج إزالة التسمم الكحولي يعود 50% من المعالجين إلى الشرب خلال عام واحد، ويصبح أكبر تحديات الكحولية هومنع حدوث النكسة.

الأساس العضوي للمشكلة

الفيزيولوجيا السقمية للكحول

الكحول يثبط الجملة العصبية المركزية ويؤثر على عدد من النواقل العصبية الدماغية بما فيها الدوبامين والغاما أمينوبوتيرك أسيد GABA، ون-ميتيل-د-أسبارتات NMDA، والغلوتامات والسيروتينين والبيبتيدات الأفيونية كما يؤثر على مستقبلات هذه النواقل العصبية.

النواقل العصبية الدماغية بخلاف النواقل في الأعصاب المحيطية تقوم بوظيفتين (التنبيه والتثبيط) في حين حتى النواقل المحيطية تقوم بتنبيه نهايات الأعصاب ووجد حتى الكحول يقوي من التأثير المثبط GABA ويثبط من التأثير المنبه NMDA ولكن التعرض الطويل للكحول يؤدي إلى تغيرات للتأقلم فتقل قوة النظام المثبط وتزيد قوة النظام المنبه كالغلوتامات وتزيد الفعالية المركزية التي تخص نورإيبنفرين وهجر استهلك الكحول يطلق سراح النظام المنبه المتضخم نتيجة المعاوضة للعمل المثبط للكحول مما يفسر سرعة الغضب عند سحب الكحول وهذه التأقلمات العصبية الكيماوية المعاوضة لتأثير الكحول مسؤولة أيضاً عن المشاكل الطبية في حالات الإدمان الكحولي غير المعالج والمدمن الكحولي يعاني من الحنين الشديد إلى الكحول بسبب من اضطراب نظم الدوبامين والسيروتينين والأفيونات التي تعطي التأثير الإيجابي واضطراب نظم الغابا والغلوتامات والنورأدرينالين التي تتوسط آلية الإنسحاب. وكل مواد الإدمان تزيد من مستويات الدوبامين الدماغي في nucleus accumbens ويسمى هذا مركز الجائزة في الدماغ.

التأثير على الأعضاء

الاختلاطات الطبية للإدمان الكحولي غير المعالج يؤثر سوء استهلاك الكحول سلباً على جميع عضومن أعضاء الجسم بما فيها الكبد فيسبب التهاب كبدي كحولي، وجهاز المناعة، والجهاز القلبي الوعائي، والجهاز المعدي المعوي، والجهاز الهيكلي ومنها هشاشة العظام، وكذلك وظيفة الغدد الصم

الأمراض الأولية

  • التسمم الكحولي
  • اعتلال عضلة القلب
  • تشمع الكبد
  • سقم العصب الكحولي

الأمراض الثانوية

  • زيادة اختطار السرطان
  • السقم المعوي المعدي
  • ارتفاع الضغط الدموي
  • السكتة الدماغية
  • التهاب البنكرياس
  • التهاب الرئة/الانفلونزا
  • فقر الدم

ويعد الاستهلاك الشديد والطويل للكحول السبب الأول لسقم الكبد والوفاة بسببه، وتتراوح حالات السقم الكبدي الكحولي من الكبد الدهني القابل للتراجع بعد الامتناع عن الكحول، إلى التهاب الكبد الكحولي الذي يسبق التشمع، ثم التشمع الكبدي في مراحله الأخيرة، والنساء تصاب بهذه الأمراض خلال فترة أقصر وكمية كحول أقل.

العلاج السلوكي للإدمان الكحولي

العلاج السلوكي : نوع من العلاج يركز على تغيير سلوكيات معينة بدل محاولة تحليل المشاكل والاضطرابات الغير واعية وقد أثبتت كثير من الدراسات حتى العلاج السلوكي المرتكز على تغيير الاعتقادات والتسقطات والنماذج التي يقتدى بها من الأصدقاء والأسرة وعادات الشرب (السهرات، الحفلات) ودعم المجتمع وتغير العادات أفضل من العلاج الدوائي. ومن أساليب العلاج السلوكي

  • اكتساب عادات جديدة تساعده على تحمل المشاكل والصعوبات الحياتية دون استهلك الخمر
  • التدرب على ضبط النفس بوضع الأهداف وتسجيل السلوك ومكافأة النفس على التحسن وتغير طريقة الشرب والتنبه للمواقف التي تدفع وتعري بالشرب وتفهم خطط تحمل الضغوط في المواقف المحرضة على الشرب
  • تعاون الزوج أوالزوجة في العلاج
  • ربط استهلك الخمر في الذهن بأمور تنفر منها النفس
  • العلاج النفسي
  • تعيير البيئة المحيطة بالمدمن

العلاج الدوائي للكحولية

قد يحدث العلاج الأمثل للكحولية الجمع بين العلاج السلوكي والعلاج الدوائي وتوجد عدة أمور تتبع العلاج الدوائي

  • أدوية تزيد التحسس للكحول كدواء ديسولفيرام
  • أدوية تؤثر على سلوك الإدمان بتأثيرها على النواقل العصبية ومستقبلاتها: كنظام السيروتينين الدماغي، ونظام الدوبامين، ونظام المورفينات الدماغية، وكذلك أدوية تحسن العمليات الدماغية، وأدوية تعالج المشاكل النفسية المرتبطة بالكحولية،


الكحولية وتدمير النجومية

تؤثر حالة الإدمان الكحولي على كثير من الناس الناجحين وتدفعهم إلى الوراء وقد خط المؤلف جان شيريبكو1996 رواية (قلّد النمر) وجعل البطل وهوشاب من نجوم كرة القدم يتحول بعمل الكحول إلى أحد الأشخاص المهملين في عيادة معالجة الإدمان.

وتدمير الشباب أثر مهم من آثار الخمر ويزيد في شدته ترويج الخمور

علاقة الكحول والإيدز

الكحول والإيدز

الكحول كعامل معقد لسقم الإيدز، عامل خطورة قبل الإصابة وبعدها

يتدخل الكحول كعامل معقد لسقم الإيدز وقايةً وعلاجاً فإن الكحوليين هم الأكثر عرضة للإصابة كما حتى المصابين عرضة لأن يصبحوا مدمني خمر.

يترافق استهلاك الكحول عادةً مع سلوك جنسي خطر كما قد يترافق مع استخدام المخدرات الوريدية وكلا الأمرين نمط رئيسي للإصابة بالعدوى ويترافق إدمان الكحول عند سقمى الإيدز المعالجين مع تداخلات دوائية ونفسية وعادةً ما يتأخر المدمن للخمر في طلب العلاج وعند المعالجة لا يلتزم بأخذ الأدوية بانتظام مما يثمر نتائج سيئة وقد لوحظ حتى سقمى الإيدز الذين أقلعوا عن استهلك الكحول قد استجابوا بشكل أفضل للمعالجة.

ويوصي الباحثون بالتقليل من استهلاك الكحول عند سقمى الإيدز أوالمعرضين للإصابة بهدف الحد من انتشار الإيدز وكذلك دمج برامج معالجة الإدمان الكحولي في برامج الوقاية من سقم الإيدز.

ويعتبر من السلوك الجنسي الخطر كثرة شركاء الجنس وممارسة الجماع دون احتياطات واتخاذ شركاء خطرين كالمومسات ومدمني المخدرات وارتياد البارات والحفلات الصاخبة وأحد مسببات الخطر حتى الكحول يؤثر على الدماغ فيزيل إدراك الخطر والاحساسات الرادعة.

وقد اقترح أحد الباحثين فحص دماء مدمني الخمر ومرتادي الخمارات كإجراء وقائي مفيد.

ونظراً لأن الإيدز يستهدف الشباب باعتباره من أبرز مسببات لوفيات في الفئة العمرية بين 15- 24 سنة فهذا يستدعي عناية خاصة بمعالجة الإدمان الكحولي عند الشباب الذي يتحول عند قسم منهم إلى إدمان المخدرات ثم إلى إدمان المخدرات الوريدية ولهذا السبب أوصى الدارسون بأن تضم برامج الوقاية من سقم الإيدز تحذيرات من استهلاك الكحول وبالأخص عند الشباب إلى جانب التحذيرات التقليدية من المخدرات الوريدية والسلوكيات الجنسية الخطرة.

ومما يأسف له الفهماء حتى مراكز معالجة الإدمان لا تقوم بفحص جميع من يرتادها للبحث عن وجود الإصابات بالإيدز

أساطير عن الكحولية

  • الكبار لا يصابون بالكحولية
  • شرب قدح واحد يعطي دفئاً؛ هذا وهم نتيجة توسع الأوعية والذي يحصل حقيقة بسبب توسع الأوعية هوفقد الحرارة ونقص حرارة الجسم ؛ والنتيجة حتى الكحول لن يعطي دفئاً حقيقياً بل يحدث نقص حراري خطير وأحياناً مميت في الأجواء الباردة.
  • السكران يكشف عن شخصيته الحقيقية؛ رغم حتى بعض الصفات الشخصية قد تظهر حال استهلك الكحول وتكون مكتومة في حالة الصحو، إلا حتى الإسراف في الشرب سيشوش شخصية المرء، والشخصية الحقيقية هي التي تظهر حال الصحو.
  • القهوة القوية يمكن حتى تفيق صاحبها من حالة السكر؛ لا تؤثر القهوة سلباً ولا إيجاباً فهي لا تزيد ولا تنقص من استقلاب الكحول ومستواه بالدم، وعلى العكس فما تحدثه القهوة من النشاط سيوهم الشارب أنه صاحٍ وهولا زال سكران حقيقةً.

الكحول والفحولة

يسبب الكحول الإيتيلي المادة المسببة للسكر تناقص هرمون الذكورة تستيستيرون وتزايد هرمون الأنوثة، وكلا الهرمونين يتواجدان عند الذكر والأنثى لكن نسبة هرمون الذكورة أعلى عند الذكر، ولذلك من الطبيعي للمدمن بعد سنوات حتى تقل الأشعار التي تدل على مظاهر الذكورة كشعر الذقن وشعر الصدر وتكثر الدهون بتوزع مشابه للأنثى.

تأثيره على الخصية : تصغر الخصيتان وتقل النطاف وصغر حجم الخصية مرتبط بقلة النطاف لأن حجمها مؤلف من 95% من النطاف.والتأثير على الخصية مضاعف فالكحول يثبط الخلايا المسؤولة عن خلق وتحرر التستيستيرون، ويثبطها عن طريق اضطراب الهرمونات الذي يحدثه.

تأثيره على الانتصاب : يضعف الانتصاب بسبب نقص نسبة التستيستيرون، وبسببتدخل الكحول في النبضات العصبية، يقول ديفيد شوارتز من (جمعية العنانة العالمية) :يؤثر الكحول مباشرة على الجهاز العصبي ويخفض الناقلية العصبية اللازمة للانتصاب وهذه حالة عكوسة تدوم مع بقاء مستوى الكحول مرتفعاً في الدم، ولكن إدمان الكحول لفترة طويلة يؤثر على الأعصاب المحيطية والمركزية ليسبب مشاكل انتصاب وعجز جنسي دائم بالمحصلة.

وسبب متابعة الشرب أوابتداءه لغايات مقوية هوفي الحقيقة إزالة الرادع العقلي عن الممارسة وليس تقويتها.

التأثير على الأنوثة: يصبح الجلد لدى المدمنات أكثر شيخوخة، والصوت أكثر خشونة، تفقد الشكل الأنثوي بفقد نسبة الخصر إلى الأرداف وقد تزداد الشعرانية ويزداد السلوك العدواني، وتتخرب الدورة الطمثية وقد يحدث العقم

وقد كان اليونان قديماً يحرمون الخمر ليلة الزفاف، ونطق شكسبير في روايته مكبث عن الخمر (إنها تلهب الحماس وتحطم الأداء)

الكحول والعنف

في مراجعة لدراسات تأثير الكحول والمخدرات على العنف أجراها الباحث Bushman في 1993 عثر حتى مثبطات الجهاز العصبي المركزي تزيد العدوانية، ولم تزدد العدوانية بمجرد وجود الكحول أواعتقاد وجود الكحول، ولكن عند وجود الكحول حقيقة وإدراك وجوده، والسبب الدقيق لهذه الآلية الغريبة غير معروف، واقترح بعض الباحثين حتى الكحول يعطل عمليات إدراك محورية ضرورية للردع الطبيعي عن التصرفات الخطرة والمتطرفة. وأكد أكثر من باحث هذه الآلية المفترضة.ويؤثر الكحول بآلية اجتماعية أخرى وهي أنه غالباً ما يستهلك في بيئة مشجعة على العدوانية، فالناس في دور العبادة مثالاً يقل توجهها للعنف لعدد من الأسباب من الشهود والعادات الاجتماعية والقواعد التي ترفض العنف، أما في البارات أيام العطل فهنالك جملة من مسهلات العنف والعدوانية ومنها الكحول وسلسلة العنف، والأشخاص المؤهبين للعدوانية، والذكور ال متنافسين على الإناث، ومعظم الموجودين يتميزون بالهوية المجهولة نسبياً.

الكحول اجتماعياً

هجرز الدراسات الاجتماعية الخاصة بالكحول على مجالين عريضين

1- دراسة السلوك الكحولي

  • عوامل اجتماعية وعوامل أخرى مرتبط بالسلوك الكحولي
  • درجة انتشار استهلاك الكحول في المجتمع
  • الفوارق الفردية والجماعية في الشرب والكحولية

2-والمجال الثاني للدراسات الاجتماعية هوالضبط الاجتماعي للكحول

  • القواعد الاجتماعية: القبول أوالرفض الاجتماعي والقانوني
  • التنظيمات القانونية والاجتماعية لكحول في المجتمع
  • الجهود التي تبذل لتغيير أوتحديد سلوك الشرب المنحرف(المقاطعة غير الرسمية، التطبيق القانوني، العلاج، المنع)

الإدمان الكحولي في أمريكا

تشكل الكحولية أخطر معضلة يعاني منها المجتمع الأمريكي فسوء استهلاك الكحول وكل المشاكل المرتبطة بع تسبب كلفاً باهظة على المستوى الفردي والاجتماعي والصحي والمالي، وتشير الدراسات إلى حتى 9% ممن يشربون يفترض أن يتحولون إلى الإدمان الكحولي وأن نسبتهم في المجتمع الأمريكي 6% وتقول دراسات جرت في الثمانينات حتى الرقم المؤكد للإدمان الكحولي الحقيقي هو4% من سكان الولايات المتحدة(باعتبار حتى هنالك تصنيفين واحد للكحولية وآخر لحالة أخف هي سوء استهلاك الكحول ولا توجد حدود دقيقة بينهما ولا زال تحديد من هوالكحولي أمراً خلافياً) وبناء على هذا الرقم المخفضقد يكون عدد المدمنين على الكحول أكثر من عشرة ملايين أمريكي.

علاقة التدين والكحول: أظهرت الدراسات الي قام بها (Cochran and Akers 1989; Berkowitz and Perkins 1986) حتى الاعتقاد والإلتزام الديني القوي بغض النظر عن نوع الانتماء الديني يمنع الشرب والإسراف في الشرب عند المراهقين وطلاب الجامعات.

مصادر معلومات عن الكحول والكحولية

الصفحة الرسمية لإدمان الكحول في الإتحاد الأوربي

المعهد الوطني الأمريكي للكحول والكحولية

إحصاءات رسمية

قائمة موسعة لعناوين مجلات فهمية ومصادر رسمية عن الإدمان

إدمان الكحول عند المراهقين

قسم الكحول والصحة العامة من مركز مكافحة الأمراض الأمريكي

تاريخ النشر: 2020-06-04 13:23:43
التصنيفات: إدمان, صحة, طب

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بالأرقام: مونديال قطر 2022 الأعلى تكلفة في تاريخ نهائيات كأس العالم

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-18 12:16:43
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 94%

رسالة خطية من الملك محمد السادس إلى الرئيس الغابوني

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-18 12:15:21
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 44%

منتخب كرواتيا يصل إلى الدوحة للتركيز على المباراة الأولى ضد المغرب

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-11-18 12:16:32
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 69%

ورقة تفضح تحركات بايدن في قمة مجموعة العشرين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-18 12:16:54
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 97%

محرك البحث “غوغل” يحتفي بعيد استقلال المغرب

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-18 12:15:23
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 41%

تبلغان 8 و11 سنة..اعتقال “أم” تحرض ابنتيها على الفساد بأكادير

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-18 12:15:24
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 41%

مسؤول أممي: نطاق الجوع في العالم ازداد 60 مليون شخص

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-18 12:16:55
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 94%

تحميل تطبيق المنصة العربية