إشعياء
إشعياء Isaiah | |
---|---|
النبي إشعياء; رسم من بطاقة الكتاب المقدس، نشرتها پروڤيدنس ليثورگراف (ح. 1904).
| |
Prophet | |
وُلِد | القرن الثامن ق.م. يهودا (?) |
توفي | القرن السابع ق.م. |
مكرّم في |
اليهودية المسيحية الإسلام |
عيده | 9 مايو[2] |
إشعياء (الأمريكي // or UK //;بالعبرية: יְשַׁעְיָהוּ، بالعبرية المعاصرة Yeshayahu بالطبرية Yəšạʻyā́hû ؛ سريانية: ܐܫܥܝܐ Eshaya؛ باليونانية: Ἠσαΐας, Ēsaïās؛ "Yah is salvation")، هونبي ينطق حسب سفر إشعياء أنه كان يعيش في مملكة يهودا في القرن الثامن ق.م.
حياته
في المسيحية
إشعياء، ويعني "الرب يخلص" وهوالنبي العظيم الذي تنبأ في يهوذا في أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا - ملوك يهوذا. ويرجّح أنه عاش إلى حتى جاوز الثمانين من العمر، وامتدت مدة قيامه بالعمل النبوي إلى ما يزيد عن الستين عامًا. وكان اسم أبيه "آموص" (أش 1: 1) ويقول التقليد العبري حتى آموص هذا كان أخ أمصيا ملك يهوذا. ويتضح من تاريخ أشعياء أنه كان يسهل عليه الدخول إلى ملوك يهوذا والتحدث إليهم، ولذا فقد افترض بعضهم أنه لا بد كان من دم ملكي أوعلى الأقل كان ذا ثروة طائلة. وواضح أيضًا أنه كان على ثقافة عالية. ويدل تاريخه على أنه كان يقطن أورشليم وأنه كان يعهد الهيكل والطقوس التي كانت تجري فيه تمام الفهم. وفي سنة وفاة عزيا الملك (سنة 740 ق.م. تقريبًا) رأى أشعياء في الهيكل رؤيا فيها رأى الله وسمع دعوة الله له للاضطلاع بالعمل النبوي (أش 6: 1- 7) ويدعوأشعياء امرأته بالنبيّة (أش 8: 3) وقد أعطي ولداه اسمين رمزيين أحدهما "شآر يشوب" أي "البقية ترجع" (أش 7: 3) والثاني "مهير شلال حاش بز" أي "يعجل السلب ويسرع النهب" (أش 8: 1). وفي سنة 736 ق.م. تقريبًا وعد أشعياء الملك آحاز بأن الله سينقذ يهوذا من الهجوم المزدوج الذي يشنه إسرائيل، المملكة الشمالية، وآرام، على يد آشور ولكنه في نفس الوقت أنذر بأن آشور ستخرب يهوذا أيضًا (أش ص7). وبما حتى آحاز رفض حتى يقبل تعاليم أشعياء فقد سلّم النبي شهادته ورسالته لتلاميذه (ص 8: 16) ويظهر أنه اختفى من الحياة العامة إلى حين. أما حزقيا الملك فقد أبدى قبولًا لرسالة أشعياء. ولما سقم حزقيا تنبأ أشعياء بشفائه (أش ص38). ولما أظهر حزقيا رسل مردوخ بلادان، ملك بابل، على كنوزه أنذره أشعياء بأن هذه الكنوز والأسرة الملكية في يهوذا ستحمل جميعها في يوم ما إلى بابل (أش ص 39). وقد أخمدت جيوش سرجون الثاني ملك آشور ، في سنة 711 ق.م. ثورة قامت في أشدود (أش 20: 1). وقد قاوم أشعياء أي تحالف مع مصر ضد آشور (أش 20 و30 و31) وقد مثل هذا الإنذار تمثيلًا حيًا واقعيًا بأن سار حافي القدمين وليس عليه من الثياب سوى ثيابه الداخلية تشبهًا بما كانوا يعملونه مع الأسرى (أش 20: 2- 4) ولكن بالرغم من احتجاجات أشعياء (أش 14: 29- 32) فإن يهوذا تحالف مع الفلسطينيين في شق عصا الطاعة على سنحاريب الذي خلف سرجون على عرش آشور . فأتى سَنْحاريب وأخذ معظم مدن يهوذا وحاصر أورشليم وقد تنبأ أشعياء أثناء الحصار بأن الرب لا بد منقذ المدينة. وعملًا اضطر سنحاريب إلى الانسحاب وقد ضرب ملاك الرب جيش الآشوريين ومات عدد كبير منهم وربما سقطت ضربة الله عليهم في شكل وباء حصد الكثيرين منهم (أش ص 37).
ويذكر سفر "صعود أشعياء" ويعتبر واحد من الأسفار غير القانونية حتى أشعياء توفي منشورًا بالمنشار تطبيقًا لأمر الملك منسى. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في مسقط الأنبا تكلا في صفحات قاموس الكتاب المقدس والأقسام الأخرى). ويعتقد البعض حتى في الرسالة إلى العبرانيين ص 11: 37 إشارة إلى استشهاد أشعياء، ولذا فربما كان دم أشعياء النبي من ضمن الدماء الزكية التي أراقها منسى في أورشليم (2 ملو21: 16). ويعتبر أشعياء أعظم أنبياء العهد القديم قاطبة وذلك من عدة وجوه. فأسلوبه الأدبي الرائع يعتبر أجمل ما ورد في العهد القديم. وعدد المفردات التي يستخدمها أشعياء يفوق أي مقدار في اي من أسفار العهد القديم. وغالبية سفر نبوات أشعياء شعر عبري راقٍ. وبالإضافة إلى سفر نبواته فقد ورد في 2 أخبار 26: 22 أنه خط حياة الملك عزيا . وقد خط حياة للملك حزقيا في سفر يدعى "رؤيا أشعياء" (2 أخبار 32: 32). ولم تحفظ لنا هذه الأسفار التاريخية. ولكنها من الممكن كانت ضمن المصادر التي استقى منها كتّاب أسفار الملوك واخبار الأيام الكثير من معلوماتهم . وكان أشعياء مصلحًا اجتماعيًا.
صورة في مسقط الأنبا تكلا: رؤيا إشعياء: " فِي سَنَةِ وَفَاةِ عُزِّيَّا الْمَلِكِ، رَأَيْتُ السَّيِّدَ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيٍّ عَال وَمُرْتَفِعٍ، وَأَذْيَالُهُ تَمْلأُ الْهَيْكَلَ. السَّرَافِيمُ وَاقِفُونَ فَوْقَهُ، لِكُلِّ وَاحِدٍ سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ، بِاثْنَيْنِ يُغَطِّي وَجْهَهُ، وَبِاثْنَيْنِ يُغَطِّي رِجْلَيْهِ، وَبَاثْنَيْنِ يَطِيرُ" (سفر إشعياء 6: 1).
ففي الاصحاحات من 1-خمسة نراه يلوم شعبه أشد اللوم، ويوبخهم أقسى التوبيخ بسبب رشوتهم وتعويجهم القضاء وظلمهم للمسكين (ص 1: 23) ولأجل بذخهم وترفهم (ص 3: 16- 24) ولأجل طمعهم وجشعهم وسكرهم (ص 5: 11- 12) ولأجل انعدام الإحساس الخلفي عندهم (ص 5: 20). أما كسياسي فقد استوعب أشعياء تمام الإدراك وبإرشاد روح الله شؤون عصره والأحوال التي كانت سائدة فيه. فقد رأى سقوط دمشق قبل وقوعه ، وتنبأ عن سقوط السامرة قبلما سقطت. وكذلك تنبأ بامتداد سلطان الآشوريين على الشرق الأوسط (أش ص7). ورأى في المستقبل البعيد بابل والخطر المحدق منها بيهوذا (أش ص 39). وقد استوعب حتى ليس من الحكمة في شيء حتى يعتمد يهوذا على مصر في معاونته ضد آشور (أش ص 30 و31) وقد علَّم أشعياء بقوة حتى الرب وحده هوسند الشعب ومعتمده وحليفه (أش ص 37). أما آراء أشعياء اللاهوتية فقد ارتفعت إلى السماء الأعلى. فآراؤه عن الله سامية للغاية. فقد رأى الله المثلث القداسة "قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء جميع الأرض" (أش 6: 3) ومن ضمن عباراته التي يتميّز بها سفره هووصفه لله بأنه"قدوس إسرائيل" (أش 1: 4) وكذلك فهم بوضوح حتى للعالم كله الهًا وربًا واحدًا الاله الحقيقي وحده، والاله الذي ستعترف به جميع الأمم في النهاية (أش 2: 2و3). وإذ نظر أشعياء إلى المستقبل أمكنه بروح الوحي والإعلان حتى يخترق حجب الزمن وأن يرى خلاص البقية الأمينة (أش 1: 9). ولكثرة نبواته عن المسيا (انظر مثلًا أش 9:ستة و7) فقد اعتُبر "النبي الإنجيلي" وتقتبس نبواته في العهد الجديد أكثر مما يقتبس أي سفر آخر في العهد القديم.
في الإسلام
في البهائية
الأدب الحاخامي
الهوامش
المصادر
- ^ Historical Dictionary of Prophets in Islam and Judaism, B. M. Wheeler, Appendix II
- ^ Wells, John C. (1990). ""Isaiah"". Longman pronunciation dictionary. Harlow, England: Longman. p. 378. ISBN .
- ^ New Bible Dictionary, Second Edition, Tyndale Press, Wheaton, IL, USA 1987.
- ^ The Scofield Study Bible III, NKJV, Oxford University Press
- ^ De Jong, Matthijs J., Isaiah Among The Ancient Near Eastern Prophets: A Comparative Study of the Earliest Stages of the Isaiah Tradition and the Neo-Assyrian Prophecies, BRILL, 2007, p. 13–17 [1]
- ^ إشعياء النبي، مسقط الأنبا تكلا
- هذه الموضوعة تضم نصاً من مطبوعة هي الآن في المشاع: Easton, Matthew George (1897). . Easton's Bible Dictionary (New and revised ed.). T. Nelson and Sons.
قراءات إضافية
- Baltzer, Klaus (2001). Deutero-Isaiah: A Commentary on Isaiah 40–55. Minneapolis: Fortress Press.
- Church, Brooke Peters (1953). The Private Lives of the Prophets and the Times in Which They Lived. New York: Rinehart.
- Cohon, Beryl D. (1939). The Prophets: Their Personalities and Teachings. New York: Scribner.
- Herbert, Arthur Sumner (1975). The book of the prophet Isaiah : Commentary. Cambridge: Cambridge University Press. ISBN .
- Herbert, Arthur Sumner (1975). The book of the Prophet Isaiah, chapters 40–66. Cambridge: Cambridge University Press. ISBN .
- Kraeling, Emil G. (1969). The Prophets. Chicago: Rand McNally.
- Miscall, Peter D. (1993). Isaiah. Sheffield, England: JSOT Press. ISBN .
- Quinn-Miscall, Peter D. (2001). Reading Isaiah : poetry and vision. Louisville: Westminster Press. ISBN .
- Phillips, J. B. (1963). Four Prophets, Amos, Hosea, First Isaiah, Micha: A Modern Translation from the Hebrew. New York: Macmillan.
- Sawyer, John F. A. (1996). The fifth gospel : Isaiah in the history of Christianity. Cambridge: Cambridge University Press. ISBN .
- Scott, R. B. Y. (1968). The Relevance of the Prophets. Macmillan: London.
- Smith, J. M. Powis (1941). The Prophets and Their Times. Chicago: University of Chicago.
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons:خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).]]. |
- Sermons on Isaiah
- From Faith to Faith, Chapter IV - Prophecy (A study of Isaiah of Jerusalem)
- Isaiah (Isaias) at the Catholic Encyclopedia
- Avraham Gileadi's new translation and commentary on Isaiah
- Prophet Isaiah Orthodox icon and synaxarion
- Isaiah Commentary