الشامة (أوالحسنة، أوالوحمة أوالخال Nevus، هومصطلح طبي لوصف بقعة ملونة دائمة على الجلد. هذه البقعة تسمى الحسنة أوالوحمة. وحسب التعريف الطبي تعتبر الشامة من الأورام الحميدة. ومع ذلك، 50% من حالات سرطان الجلد يبدأ في الظهور على شكل شامة.

يمكن حتى تظهر الشامات على أي جزء من الجسم. كما أنها تختلف في الأحجام، فقد تكون مسطحة أوناتئة. وتتراوح ألوانها بين البُنِّي الفاتح، والأسود الضارب للزرقة. ويغلب على معظم الشامات صغر الحجم ولا يتغير مظهرها. كما حتى لبعض الشامات شعرات طويلة داكنة.

الشامات شائعة بدرجة كبيرة للغاية، فالشخص البالغ يوجد بجسمه حوالي أربعين منها. كما حتى ظاهرة ظهور أعداد كبيرة من الشامات وراثية في العائلات. ومعظم الشامات لا تكاد تلفت النظر، بيد حتى بعض الناس يعدون الشامات ظاهرة غير جذابة. وفي الإمكان إزالة مثل هذه الشامات بالجراحة.

الغالبية العظمى من الشامات غير ضارة، إلا حتى الشامة يمكن حتى تتطور ـ في بعض الحالات ـ إلى ورم سرطاني يُسمى الملانوم. وقد يبدأ الملانوم بشامة يتغير لونها، أوتسبب الحكة، أوتصير متقرحة، أوتتضخم، أوتصبح قشرية، أوتدمى. ويمكن حتى يسبب الملانوم تدمير الأنسجة السليمة المحيطة بها، وقد ينتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم. كما حتى معظم هذه الأورام قابلة للشفاء في حالة تشخيصها وعلاجها في مراحلها المبكرة، ولذلك يجب إبلاغ الطبيب فوراً بأي تغير يظهر في الشامة.

تعريف

الشامة هي تعبير عن بقع جلدية بنية اللون تظهر على أي جزء من الجلد. تتكون الشامة نتيجة إنقسام الخلايا في طبقات الجلد وتظهر على أي جزء من جلد الإنسان، وتختلف في عددها من إنسان لآخر، كما أنها تختلف في الحجم واللون، ويعتمد ذلك على سرعة نموها وعلى النسيج الذي تكونت منه.

يعود سبب وجود اللون البني في أكثر الشامات إلى وجود الخلايا الصبغية فيها، كما حتى بعض الشامات تحتوي على شعيرات غامقة.

والشامة رغم أنها لمعظم الناس ليست اكثر من بقعة دائرية بلون بني داكن إلا حتى لها أشكال وأحجام عدة، وقد تكون موجودة عند الميلاد، أوتكتسب خلال الحياة، لكن معظمها يظهر خلال العشرين سنة الأولى من الحياة. وهذه الشامات هي آفات جلدية غير مؤذية عادة وشائعة وعلى الأصح فإنها تسمى بالوحمة الميلانينية وذلك لأنها تنشأ بسبب نموسريع للخلايا الملانينية (خلايا صبغية). وقد تكون هذه الشامات مسطحة أوبارزة كما وأنها تتنوع في لونها من اللون الزهري القريب من الجسم إلى البني الداكن أوالأسود، ويعتمد عدد الشامات في جسم الانسان على العوامل الوراثية وعلى التعرض للشمس.

قد تنشأ هذه الوحمات الملانية مع الولادة، خلقية، لكن معظمها يبدأ بالنموخلال الطفولة رغم حتى أياً منها قد يظهر في أي عمر وحتى أحياناً على هيئة مجموعات تشكل الخلايا الوحمية المبكرة جذورها في الطبقة الرابطة بين البشرة (الطبقة الخارجية من الجلد) والأدمة (الطبقة الداخلية)، ولذا فانها تعهد بالوحمات الرابطة وتكون هذه الشامات مسطحة وملونة.

تتحدد أماكن الشامات ويكتمل ظهورها عادة قبل بلوغ العشرين من العمر، غير حتى بعضها يمكن حتى يظهر بعد ذلك ، كما حتى التعرض المستمر لأشعة الشمس يزيد من عددها.

تظهر الشامات في بدايتها مسطحة وتكون ذات ألوان مختلفة، من الأسمر الفاتح إلى الأسود، ثم يزداد حجمها ويتحدد لونها وتظهر الشعيرات في بعض منها، وتستمر بعض الشامات بالنمومع مرور الأيام فتصبح كبيرة الحجم ومتدلية وبعضها تشيخ وتختفي.

يتأثر لون الشامة بالتعرض لأشعة الشمس وبتأثير الهرمونات في فترة البلوغ أوأثناء الحمل أوبإستعمال حبوب منع الحمل .

أنواع الشامات

شامة ميلانينية الخلايا

شامة بشروية

شامة النسيج الضام

شامة وعائية

تشخيص الشامة

التطور الطبيعي للشامة

كما هومعروف فإن الشامة تظهر على بشرة الأفراد خلال فترة الطفولة، لتختفي فيما بعد في الفترة العمرية المتوسطة، والشامات تعبير عن تجمعات صغيرة لخلايا جلدية ذات كمية عالية من الصبغة. وتقريباً لا يُخلوإنسان على سطح الأرض من أحدها في منطقة ما من جلده، وغالباً ما تظهر بعد الولادة. أما ظهورها قبل الولادة، وبكميات وأحجام غير معتادة، فإن مخاطر تحولها إلى أورام تظل واردة، وخاصة عند ملاحظة زيادة حجمها.

ومعدل عدد الشامات التي يمتلكها أصحاب البشرة البيضاء قد تبلغ 30-50 شامة للفرد، وقد يرتفع هذا العدد ليصل إلى 400 شامة في بعض الحالات، والتي تتفاوت في أحجامها فبعضهاقد يكون صغيراً، بحيث يقل نصف قطر الشامة عن 2 ملم، في حين قد يتجاوز نصف القطر بالنسبة لأخريات الخمسة مليمترات.

إلا حتى الباحثين يقولون إذا امتلاك الفرد لعدد كبير من الشامات على بشرته، قد يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة لديه بسرطان الخلايا الصبغية، أحد سرطانات الجلد الشهيرة.

وفي أحيان نادرة تحمل الشامة بعض الخطورة بسبب احتمال تحولها إلى أورام سرطانية، وتعتبر الشامات خلايا تمهيدية لتكوين أورام جلدية قتامية «ميلانوما»، وهونوع قاتل من سرطان الجلد.

أجريت دراسة ضمت معظم أنحاء العالم بهدف التعهد على خطر هذه الأورام خاصة عند الذين يحملون عددا كبيرا منها، وترأست فريق البحث الدكتورة جوليا نيوتن بيشوب من جامعة ليدز، المملكة المتحدة، وقد جمعت مع زملائها بيانات من 15 دراسة عالمية أخرى ضمت 5.421 شخصا لديهم أورام صبغية، و6.966 شخصا لمجموعة المراقبة أي الذين ليس لديهم ورم.

وكانت النتيجة، التي نشرت في المجلة الدولية للسرطان، 15 يناير 2009، حتى الناس الذين لديهم أكبر عدد من الشامات على أجسامهم تكون لديهم زيادة في مخاطر الإصابة بأورام سرطان الجلد السوداء بنسبة ثابتة مقارنة بالذين لديهم أدنى عدد من الشامات، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه، واحتمال تحولها إلى أورام سرطانيةقد يكون في الأحوال الآتية:

• الشامات الخلقية: أوالوحمات، وهي التي تكون موجودة على الجلد منذ الولادة، وخاصة إذا كانت كبيرة الحجم، فهذا النوع من الشاماتقد يكون عرضة للتحول إلى أورام جلدية في المستقبل.
• عندما يزيد عدد الشامات عن المعدل الطبيعي، أيقد يكون عددها زائدً عن المائة.
• الشامة غير المنتظمة سواء باللون أوالشكل، فتكون حوافها متعرجة ولونها غامق في الوسط وفاتح في الأطراف.
• زيادة التعرض لأشعة الشمس

هناك بعض المؤشرات التي إذا انطبقت على شامة ما،قد يكون هناك ما يستدعي القلق منها. هذه المؤشرات عممها المعهد الوطني للسرطان في فرنسا" وهي على كالتالي:

• الشامة الطبيعيةقد يكون شكلها أقرب إلى الدائرة. إذا كان هناك تباين بين شطري هذه الدائرة، أوإذا كانت متمددة من جهة أكثر من الجهة الأخرى، فهذا أمر يستدعي القلق.
• الشامة العاديةقد يكون محيطها واضحاً ومتناسقاً وغير متعرّج بشكل كبير. أما الشامة التي قد تتطور إلى سرطان، فيكون محيطها متعرجاً بشكل عشوائي، وأحياناً تبدوأطرافها أشبه ببترة من قماش الدانتيل، أوكأنك مررت عليها ممحاةً.
• لون الشامة الطبيعيةقد يكون متناسقاً، وهي في الغالب بنية. أمّا الشامة المريضة فتتخللها ألوان عدة. إذ يمكنأنقد يكون جزءٌ منها بني اللون، في حين يصطبغ موضع آخر باللون الوردي أوالبني المصفرّ.
• الشامة الطبيعيةقد يكون اتساعها وحجمها صغيراً نسبياً. لكن يجب حتى يشعرالشخص بالقلق إذا كان في جسمه شامة يزيد اتساعها عنستة ملليمتراً.
• الشامة الحميدة تحتفظ بحجم ثابت. أمّا الشامة التي يحتمل حتى تكون خبيثة فتكبر وتتوسّع. إذا لاحظت حتى شامتك تكبر بشكل سريع فهذا أمر يستدعي القلق، وعليك حتى تستشير الطبيب.

العلامات المنذرة بتحول الشامة إلى أورام سرطانية

تتحول بعض الشامات إلى أورام سرطانية، وهناك بعض العلامات أوالتغيرات تحدث في الشامات أثناء تحولها يمكن معهدتها واكتشاف هذا التحول مبكراً، وبذلك يمكن استئصال الشامة قبل حتى تحدث أضراراً بما حولها من الأنسجة، وهذه العلامات هي:

• شكلها غير متماثل أومنتظم.
• ومسننة الحد.
• وذات لون متغير.
• وقطرها يصل لأكثر منخمسة مليمترات.
• وإذا كانت بارزة أومرتفعة على سطح الجلد.
• وهذه علامة سادسة يقول بها ألأطباء ظهور شامات جديدة بعد سن العشرين.

ويمكن تجنب الإصابة بسرطان الجلد عن طريق إزالة الشامات والوحمات

التدخل الجراحي

يعمل الطبيب على التخلص من الشامات جراحياً بعد اجراء التحاليل المخبرية اللازمة والتأكد من وجود أي تحول سيء بها، أما إذا كانت نتيجة التحليل سليمة فينصح بمراجعته بعد مدة محددة لتكرار فحص الشامات.

وفي أحيان نادرة تحمل الشامة بعض الخطورة بسبب احتمال تحولها إلى أورام سرطانية، وذلك في الأحوال الآتية:

• الشامات الخلقية (الوحمات): وهي التي تكون موجودة على الجلد منذ الولادة وخاصة إذا كانت كبيرة الحجم، فهذا النوع من الشاماتقد يكون عرضة للتحول إلى أورام جلدية في المستقبل.
• عندما يزيد عددالشامات عن المعدل الطبيعي، أيقد يكون عددها زائداً عن المائة شامة.
• الشامة غير المنتظمة سواء باللون أوالشكل ، فتكون حوافها متعرجة ولونها غامق في الوسط وفاتح في الأطراف.
• زيادة التعرض لأشعة الشمس، فقد تأكد أنه من الضرورى عدم الإفراط في التعرّض للشمس نظراً إلى ضررها، وكذلك تجنب التعرّض للشمس عندما تكون السماء غائمة لأنها تكون مضرّة بالنسبة نفسها فهماً بأن الأشعة ما فوق البنفسجية هي المضرّة، ولا تشكل الغيوم حاجزاً إلا للأشعة دون الحمراء فيما لا تمنع وصول الأشعة ما فوق البنفسجية، وأنه ضروري تجنب التعرّض لأشعة الشمس ما بين الساعة الثانية عشرة ظهراً والساعة الرابعة بعد الظهر. كما أنه عند التعرّض لأشعة الشمس يجب وضع كريم واق، بالإضافة إلى أهمية التعرّض للشمس تدريجاً لاكتساب اللون البرونزي، وتعتبر الثياب حماية جيدة من أشعة الشمس، لذلك يلاحظ حتى الجسم لا يشيخ كما يحصل بالنسبة إلى الوجه.

في الثقافة العامة

كانت الشامة، وخاصة تلك التي تظهر على أحد الخدين تعتبر من علامات الجمال، وكانت بعض السيدات يقمن برسمها تمشيآ مع متطلبات الجمال في تلك الأيام.

انظر أيضاً

• شامة بـِكـِر
• قائمة الحالات الطبية الجلدية

المصادر

وصلات خارجية

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons:خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).]].

• Atlas of Pathology Section of a melanocytic nevus
• eMedicine: Mole or Melanoma? Tell-Tale Signs in Benign Nevi and Malignant Melanoma: Slideshow
• Nevus Outreach, Inc.
• Pediatric plastic surgeon helps little girl with nevus NBC LA