الاحتجاجات السودانية 2011
المسقط	السودان
التاريخ	18 ديسمبر 2010 – مستمرة
الخصائص	مظاهرات، شغب
الوفيات	1
الجرحى	0

الاحتجاجات السودانية 2011، بدأت كجزء من احتجاجات العالم العربي وشمال أفريقيا 2010-2011.

الاحتجاجات

30 يناير

اشتبكت الشرطة السودانية اليوم مع طلاب جامعيين أثناء محاولتهم الخروج في مسيرات للتنديد بارتفاع الأسعار والمطالبة باستنطقة الحكومة وضربت واعتقلت بعضهم. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية حتى شرطة مكافحة الشغب تصدت لنحو1000 طالب من جامعة أم درمان الإسلامية أثناء خروجهم في مسيرة إلى الشارع مطلقين هتافات تنتقد الرئيس عمر حسن البشير. وأضافت الوكالة حتى الاشتباكات اندلعت عندما بدأ المحتجون بإلقاء الحجارة على رجال الشرطة الذين أخذوا بدورهم يضربون الطلاب بالعصي. وذكرت وكالة رويترز حتى عشرات من أفراد الشرطة بدؤوا يضربون الطلاب بالعصي في ميدان جاكسون وأن بعضهم اعتقل. وتظاهر كذلك نحو500 طالب من الجامعة الأهلية في أم درمان مرددين هتافات تنتقد ازدياد الأسعار وتطالب بالتغيير. وقد أطلقت شرطة مكافحة الشغب قذائف الغاز المسيل للدموع وحاصروا الطلاب في كلتا الجامعتين.

بالتوازي مع تلك الاحتجاجات تظاهر نحومائة شاب قرب القصر الجمهوري وسط الخرطوم هاتفين "نريد التغيير، لا لارتفاع الأسعار". وتصدى لهؤلاء كذلك حشد من الشرطة الذين طارد بعضهم المحتجين، واعتقلوا خمسة منهم على الأقل.

كما أوقفت الشرطة نحوعشرة صحفيين يعملون لوسائل الإعلام المحلية والدولية وطلبت منهم عدم تغطية الاحتجاجات.

دعت مجموعات سودانية على الإنترنت لتنظيم مسيرات سلمية مناهضة للحكومة في جميع أنحاء السودان بالتزامن مع إعلان النتائج الأولية لاستفتاء تقرير المصير والتي تشير إلى رغبة نحو99% من الجنوبيين بالانفصال عن الشمال. كما تأتي كذلك بعد خمسة أيام من بدء اندلاع ثورة 25 يناير المصرية التي طالبت بسقوط نظام الرئيس المصري حسني مبارك.

حذرت الشرطة السودانية من التظاهر من أجل التغيير الكامل، وإسقاط النظام بطرق غير قانونية في حين وجه حزب المؤتمر الوطني الحاكم الاتهام لحزب المؤتمر الشعبي وحركات اليسار بالوقوف خلف دعوة التظاهر التي انتشرت عبر الإنترنت.

3 فبراير

نفت السلطات السودانية مقتل طالب في مظاهرة بالعاصمة الخرطوم. ونقلت صحيفة الرأي العام السودانية عن مصدر مطلع بالشرطة قوله إذا "المظاهرات التي سقطت قبل يومين لم تشهد أية حالات وفاة أوإصابات تذكر". وأضاف "الغرض من مثل هذه الشائعات خلق فتنة، ونطق إنه يقف خلفها أصحاب أجندة فشلوا على أرض الواقع وسعوا لاستغلال بعض المواقع الإلكترونية". وكانت تقارير إخبارية أشارت نقلا عن نشطاء سودانيين إلى حتى طالبا توفي متأثرا بجروحه بعد حتى ضربته قوات الأمن أثناء فضها المظاهرة الطلابية.

11 فبراير

اعتصمت العشرات من نساء أسر معتقلين سياسيين وناشطين في الخرطوم أمام مبنى جهاز الأمن والمخابرات السوداني وطالبن بإطلاق سراح ذويهن أوتقديمهم للمحاكمة. كما طالبت المعتصمات بالسماح لأسرهن بفهم مكان احتجاز ذويهم وزيارتهم للاطمئنان على أوضاعهم الصحية.

13 فبراير

منعت قوات الأمن السودانية اليوم صحفيين من تنظيم تجمع احتجاجي ضد اعتنطق زملاء لهم خلال مظاهرات عاشتها البلاد في الفترة الماضية. كما ألقى الأمن السوداني القبض على خمسة مصورين تلفزيونيين وصحفيين كانوا يحاولون تغطية هذه الاحتجاجات. فيما انتشر عشرات من رجال الأمن وضباطا بزي مدني في محيط المجلس الوطني للصحافة -الهيئة المشرفة على قطاع الإعلام في البلاد- بهدف منع تجمهر الإعلاميين.

من جهة أخرى انتظم تجمع نسوي (حوالي 20 امرأة) أمام مقر جهاز الأمن السوداني طالبت خلاله المتظاهرات بإطلاق سراح أبنائهن المعتقلين لدى جهاز الأمن خلال مظاهرات احتجاجية عاشتها البلاد. حيث تجمعن بهدوء أمام مقر الأمن بالخرطوم دون وقوع احتكاك مع عناصر الشرطة وحملن صور أبنائهن المعتقلين.

21 فبراير

نطق ربيع عبد العاطي المسؤول الرفيع في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان اليوم حتى الرئيس السوداني عمر حسن البشير لن يسعى لترشيح نفسه ثانية في انتخابات الرئاسة ضمن حزمة إصلاحات لإرساء الديمقراطية بالبلاد. ووفقا للدستور السوداني الحالي فإن انتخابات الرئاسة المقبلة من المقرر حتى تجري خلال أربعة أعوام.

كما نطق حتى الرئيس السوداني تعهد بتشكيل لجنة لمكافحة الفساد، وأنه ألمح إلى أنه قد يتقاعد، وهي خطوة يقول منتقدون أنها تستهدف تهدئة المعارضة في وقت تكتسح فيه الاضطرابات الوطن العربي.

فهماً حتى الحزب الحاكم في السودان قدم عروضا تصالحية منذ اندلاع الانتفاضات الشعبية في الوطن العربي، من بينها دعوة المعارضة لمحادثات تشكيل حكومة وطنية.

27 فبراير

حاصرت شرطة مكافحة الشغب وعناصر أجهزة الأمن السودانية منظمي احتجاج ضد ما قيل إنه تزوير في السجل الانتخابي الخاص بالانتخابات التكميلية لولاية جنوب كردفان المتاخمة لجنوب السودان. حيث قام ما يزيد عن 100 من أفراد الشرطة والعناصر الأمنية بالزي المدني بإخلاء ممحرر الحركة الشعبية لتحرير السودان من موظفيها بعدما اعتزموا تنظيم احتجاج في الخرطوم.

ونطق المنظمون إذا ضباط الأمن قاموا كذلك بمنع الناس من الاقتراب من ممحرر قريبة للمفوضية القومية للانتخابات بالسودان لتقديم مذكرة بشأن مخالفات شابت عملية قيد أسماء الناخبين للانتخابات التكميلية لمنصب الوالي والمجلس التشريعي بولاية جنوب كردفان.

8 مارس

اعتقلت السلطات أكثر من خمسين امرأة بعد دقائق من بدئهن احتجاجا في منطقة أم درمان بالعاصمة ضد الانتهاكات الحقوقية واحتفالا بيوم المرأة العالمي، وقد أُعلن عن تقديمهن للمحاكمة خلال الساعات المقبلة.

9 مارس

اعتقلت السلطات السودانية السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد وعشرات آخرين شاركوا في مظاهرة لم تكتمل دعت إليها المعارضة تأييدا لشعبي تونس ومصر ورفضا لما يتعرض له المدنيون الليبيون من قوات العقيد معمر القذافي.

ونطق تحالف قوى المعارضة إذا عددا من قيادييه اعتقلوا واقتيدوا إلى جهات غير معلومة، من بينهم قياديان في الحزب الشيوعي وممثل حزب البعث العربي- قطر السودان في التحالف، وعدد آخر من الشبان.

وكان نحو500 من عناصر شرطة مكافحة الشغب قد انتشروا في ميدان أبوجنزير وسط العاصمة الخرطوم، وهوالمسقط الذي حدده تحالف قوى المعارضة لانطلاق مظاهرات اليوم الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي (10:00 بتوقيت غرينتش).

وذكر مراسل وكالة الصحافة الفرنسية أنه ما حتى وطأ المتظاهرون أرض الميدان حتى بدأت الشرطة بضربهم بالهراوات واعتقلت العشرات منهم.

10 مارس

توعد تحالف للمعارضة السودانية بالاستمرار في تحرك يرمي إلى إسقاط نظام الرئيس عمر البشير إذا لم يغير سياسته عقب إحباط مظاهرة ب[الخرطوم] نادى إليها التحالف واعتقل خلالها العشرات.

ويضم تحالف قوى المعارضة؛ حزب الأمة، والحزب الديمقراطي الوحدوي، وحزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي المعتقل حاليا، والحزب الشيوعي وحزب البعث العربي، والحركة الشعبية لتحرير السودان (فرع الشمال).

20 مارس

نادى شبان سودانيون إلى مظاهرات في 21 مارس ضد نظام الرئيس عمر البشير في مختلف أنحاء السودان.

21 مارس

تدخلت الشرطة السودانية مستخدمة الهري والغاز المدمع لتفريق احتجاجين صغيرين مناهضين للحكومة.

وفي الخرطوم ردد مئات المتظاهرين هتافات تنادي بالحرية وتدعولإسقاط النظام. وحاصرت الشرطة المدججة بالسلاح الجامعات وانتشرت في جميع أنحاء العاصمة الخرطوم. ثم ضربت بالهري المتظاهرين, واستخدمت الغاز المسيل للدموع بالقرب من محطة حافلات رئيسة في الخرطوم.

تجمع نحو250 متظاهرا في سوق ودمدني وأخذوا يرددون هتافات ضد النظام وارتفاع الأسعار. قبل حتى تفرقهم الشرطة وتعتقل عددا من النشطاء.

وذكر عشرات من الذين اعتقلوا منذ الاحتجاج الأول المناهض للحكومة في 30 من يناير 2011 م أنهم تعرضوا للتعذيب والضرب. وقد أطلق سراحهم دون توجيه اتهامات.

23 مارس

توعد حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان القوى السياسية المعارضة بسحقها ومحوها من على وجه الأرض إذا هي حاولت الخروج في مظاهرات للإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير. وسخر مندور المهدي القيادي بالحزب من شباب فيسبوك الذين يدعون لتغيير النظام، ووصفهم بأذيال الشيوعيين قائلا إذا ما ينشرونه على صفحات الإنترنت لن يهز رمشا في أعين النظام.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن محامٍ سوداني يدافع عن أحد النشطاء السياسيين الذين شاركوا في احتجاجات مناوئة للنظام، القول إذا قاضيا أصدر حكما بحبس موكله ثلاثة أشهر لتوزيعه منشورات تندد بالرئيس عمر البشير.

31 مارس

أصدر الرئيس السوداني عمر البشير مرسوماً جمهورياً يقضي بإجراء استفتاء إداري في دارفور لتحديد الوضع الإداري الدائم للإقليم. كما يقضي المرسوم بأن تقوم مفوضية الانتخابات بالإشراف على عملية الاستفتاء وتنظيمها. ويُعد الوضع الإداري للإقليم إحدى نقاط الخلاف في مفاوضات الدوحة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في دارفور. وقد انتقد حزب المؤتمر الشعبي المعارض هذا المرسوم وعده إنهاءً لمفاوضات الدوحة، مشيراً إلى أهمية الإقليم الواحد في المحافظة على الاستقرار وعودة النازحين إلى مناطقهم.

6 أبريل

نادى آلاف الشبان السودانيين في حملة على فيسبوك ومواقع اجتماعية أخرى على الإنترنت، السودانيين للنزول إلى الشارع للتغيير وإسقاط نظام الرئيس عمر حسن البشير على غرار ما وقع في تونس ومصر، غير حتى الحكومة لوّحت بردع هذه الحملة. وبينما لم تتضح طبيعة هذه الحملة الشبابية ولا شكل التظاهر الذي ستتخذه، تشير معلومات محلية إلى حتى شبابا مستقلين وآخرين ينتمون لعدد من الأحزاب السياسية هم من يحرك الدعوة للتظاهر ضد الحكومة اقتداء بتجربتي تونس ومصر. وحدد الشباب السوداني في حملته على فيسبوك والمواقع الأخرى مجموعة من المطالب، منها الحرية ومحاربة الفساد والبطالة والجوع والقهر والفقر، كما يدعون إلى تشكيل حكومة انتنطقية قومية تعقبها انتخابات حرة ونزيهة. ودعوا إلى الوقوف صفا بصف -برفقة أطفال بلادنا المشردين الفقراء الذين سرقت لقمة عيشهم– لمنع المزيد من الرعب ومصادرة المستقبل.

اعتنطقات

• 17 يناير 2011: ألقت قوات الأمن القبض على زعيم حزب المؤتمر الشعبي، حسن الترابي، بالإضافة إلى خمس من أعضاء الحزب، بعد حتى نادى لاحتجاج على فساد الانتخابات الحكومية، وزيادة التضخم الاقتصادي وتقييض الحريات المدنية.

• 21 مارس: اعتقل ثلاثة أشخاص وسط الخرطوم منهم رجل وإمرأتان، ومثلوا أمام احدى المحاكم في اليوم التالي وحكم على الرجل بالسجن ثلاثة أشهر ودفع غرامة 500 جنيه سوداني. ودفعت المرأتان الغرامة لكنهما أعفيتا من عقوبة السجن.

ردود العمل

محلية

في 21 فبراير أعرب الرئيس السوداني عمر البشير أنه لن يرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة في 2015.

دولية

انظر أيضا

• احتجاجات العالم العربي وشمال أفريقيا 2010-2011
• الحرية في العالم
• قائمة مؤشر الحريات

المصادر

احتجاجات العالم العربي 2010-2011