تاريخ القرم
القرم، أوشبه جزيرة القرم، تقع على الساحل الشمالي للبحر الأسود، حالياً هي تابعة لأوكرانيا، تمتلك تاريخاً يمتد لأكثر من 2000 عام. تعرض القرم للغزوأوللسيطرة مرات كثيرة على مدار تاريخها. الكيمريون، اليونانيون، السكوذيون، القوط، الهون، البلغار، الخزر، دولة روسء الكييڤية، اليونانيون البيزنطيون، القپچاق، التورك العثمانيون، تتار القبيل المضىي والمنغول جميعهم سيطرة على القرم في تاريخها المبكر. في القرن 13، كانت تدار جزئياً من قبل البنادقة والجنويين؛ بعدها من قبل خانية القرم والدولة العثمانية في القرن 15 و18؛ الامبراطورية الروسية في القرن 18 و20، جمهورية روسيا الاشتراكية الاتحادية السوڤيتية وفيما بعد جمهورية أوكرانيا الاشتراكية الاتحادية السوڤيتية ضمن الاتحاد السوڤيتي. عام 1991 أصبحت جزءاً من أوكرانيا المستقلة باسم جمهورية القرم ذاتية الحكم.
اسم "القرم" مشتق من اسم مدينة قريم Qırım (تسمى اليوم ستاري قرم) والتي كانت عاصمة لمقاطعة القرم في عهد القبيل المضىي. اليونانيون القدماء أطلقوعليها اسم توريس (فيما بعد توريكا)، على اسم ساكنيها التوريين.
في النهاية أعيد تسميتها من قبل تتار القرم، واشتق اسمها من اللغة القرمية المعاصرة. حدثة "قرم" مشتقة من التترية القرمية Qırım، من اليونانية Krimeía (Κριμαία).
بعد ضم القرم عام 1783 السلطات الروسية المعينة جديداً قامت بمحاولة لإحياء الاسم القديمة، والأراضي القسابقة لخانية القرم أعيد تنظيمها في محافظة توريدا. لكن الاسم يستخدم فقط في الوثائق الرسمية وظل "القرم" هوالاسم الشائع للبلاد.
التاريخ المبكر
توريكا هواسم القرم في العصر العتيق. كانت توريكا مأهولة بشعوب مختلفة. المناطق الداخلية كانت مأهولة بالسكوذيين والساحل الجنوبي الجبلي يسكنه التوريس، فرع من الكيمريين. المستوطنون اليونانيون يسكنون عدد من المستعمرات على طول ساحل شبه الجزيرة، وأشهرها مدينة ر في سڤاتوپول المعاصرة. في القرن الثاني ق.م.
القرم الرومانية
أصبحت المنطقة الشرقية من توريكا جزءاً من مملكة البسفور، قبل حتى يتم ضمها داخل الامبراطورية الرومانية في القرن الأول ق.م. أثناء القرن الأول والثاني والثالث ق.م.، كانت توريكا تستضيف فيالق رومانية[](ليس فيالق لكن بعض القوات المساعدة) ومستعمرون في چاركس، القرم. في النهاية أعاد تتار القرم تسمية توريكا، واشتق اسمها من اللغة القرمية المعاصرة. حدثة "قرم" مشتقة من الاسم التتري القرمي Qırımمن اليونانية Krimea (Κριμαία).[]
على مدار القرون التالية، تعرضت القرم للغزوأوالاحتلال من قبل القوط (250م)، الهون (376)، البلغاريون (القرن 4-8)، الخزر (القرن 8)، دولة روسء الكييڤية (القرن 10-11)، الامبراطورية البيزنطية (1016)، القپچاق (1050)، والمنغول (1237). في القرن 13، إستولت جمهورية جنوة المستعمرات التي بناها منافسوها، البنادقة، على إمتداد ساحل القرم وأحكموا سيطرتهم على الاقتصاد القرمي والتجارة في البحر الأسود لقرنين.[]
القرم في العصور الوسطى
خانية القرم: 1441–1783
عدد من الشعوب التوركية، يعهدون حالياً بتتار القرم، إستطونوا في شبه الجزيرة منذ أوائل العصور الوسطى. بعد تدمير القبيل المضىي على يد تيمور لنك، أسس تتار القرم خانية القرم المستقلة عام 1441، تحت قيادة خاجى كراى، حفيد جنكيز خان. سيطر تتار القرم على السهوب الممتدة من كوبان حتى نهر دينستر، بالرغم من أنهم في البداية لم يتمكنوا من السيطرة على البلدات الجنوية التجارية. بعد سقوط البلدات الجنويية، تمكن السلطان العثماني من أسر منكلى كراى، ثم أطلق سراحها بعد ذلك في لقاء قبول سيادة العثمانيين على خانات القرم والسماح لهم بالحكم كأمراء تابعين للدولة العثمانية.
ومع ذلك، فقد ظلت خانات القرم تتمتع بقدر كبير من الاستقلالية عن الدولة العثمانية. وفي عام 1774، إثر الحرب الروسية العثمانية (1768-1774)، سقطت خانات القرم تحت النفوذ الروسي بمقتضى معاهدة كوچوك كاينارجا، وفي 1783، ضُمت القرم بالكامل للامبراطورية الروسية.القرم في الدولة العثمانية: 1783–1917
حتى أواخر القرن 18، حافظ التتار على تجارة ضخمة للعبيد مع الدولة العثمانية والشرق الأوسط، حيث قاموا بتصدير 2 مليون عبد من روسيا وأوكرانيا في سنوات 1500–1700. عام 1769 آخر غارة تترية كبرى، والتي سقطت أثناء الحرب الروسية الهجرية، والتي أُسر فيها 20.000 عبد.
حرب القرم
أصبحت القرم جزء من محافظة توريدا الروسية وشهدت الكثير من القتال في حرب القرم (1853–1856)، والتي أدت لتدمير الكثير من البنى التحتية الاقتصادية والاجتماعية في شبه الجزيرة.
القرم في الحرب الأهلية الروسية: 1917–1921
أثناء الحرب الأهلية الروسية في أعقاب إنسحاب الامبراطورية الروسية، تغيرت القوى المسيطرة على القرم عدة مرات وكانت معقل الجيش الأبيض المناهض للبلشڤية. شهدت القرم آخر وقفات الروس البيض بيقيادة الجنرال رانگل ضد قوات نستور ماخنوالأناركية والجيش الأحمر عام 1920. حوالي 50.000 أسير حرب أبيض ومدني تم إعدامهم بالرصاص أوبالشنق بعد هزيمة الجنرال رانگل في نهاية 1920. تعتبر هذا واحدة من أكبر المذابح في الحرب الأهلية.
تغير الأيدي المسيطرة على القرم عدة مرات حسب النزاع أوالكيانات السياسية المختفة المؤسسة في شبه الجزيرة. وتضم:
- جمهورية القرم الشعبية — ديسمبر 1917–يناير 1918 — حكومة تتار القرم
- جمهورية توريدا الاشتراكية السوڤيتية — 19 مارس 1918–30 أبريل 1918 — الحكومة البلشڤية
- احتلال ألمانيا وجمهورية أوكرانيا الشعبية — مايو1918–يونيو1918
- الحكومة المحلية القرمية الأولى — 25 يونيو1918–25 نوفمبر 1918 — دولة تابعة لألمانيا تحت حكم الجنرال التتاري Maciej (Suleyman) Sulkiewicz
- الحكومة المحلية القرمية الثانية — نوفمبر 1918–أبريل 1919 — الحكومة المناهضة للبلاشڤة تحت قيادة Crimean Karaite former Kadet member سليمان قرم
- جمهورية القرم الاشتراكية السوڤيتية — 2 أبريل 1919–يونيو1919 — الحكومة البلشڤية
- الحكومة الروسية الجنوبية — فبراير 1920–أبريل 1920 — حكومة جنرال الحركة البيضاء أنطون دنيكين
- الحكومة الروسية الجنوبية — أبريل 1920 (رسمياً 16 أغسطس 1920)–16 نوفمبر 1920 — حكومة جنرال الحركة البيضاء پيوتور وارنگل
- حكومة اللجنة الثورية البلشڤية — نوفمبر 1920–18 أكتوبر 1921 — الحكومة البلشڤية بقيادة بيلا كون (حتى 20 فبراير 1921)، ثم ميخائيل پولياكوڤ
- جمهورية القرم الاشتراكية الاتحادية السوڤيتية — 18 أكتوبر 1921–30 يونيو1945 — جمهورية ذاتية الحكم تابعة للاتحاد السوڤيبتي.
القرم في الاتحاد السوڤيتي: 1922–1991
في 18 أكتوبر 1921، جمهورية القرم الاشتراكية السوڤيتية ذاتية الحكم تأسست كجزء من جمهورية روسيا الاشتراكية الاتحادية السوڤيتية، والتي، بدورها، أصبحت جزء من الإتحاد السوڤيتي. عانت القرم من مجاعتين كبرتين في القرن العشرين، مجاعة 1920-1921 والهولودومور عام 1932–1933.
أثناء الحرب العالمية الثانية، شهدت القرم معارك دموية مختلفة. قوى المحور بقيادة الألمان أسقطوا خسائر ضخمة في صيف 1941 أثناء محاولتهم التقدم عبر برزخ پركوپ الضيق الواصل بين القرم والبر السوڤيتي. بمجرد مرور قوى المحور، قاموا بإحتلال معظم القرم، عدا مدينة سڤاستوپول، والتي حوصرت من أكتوبر 1941 حتى أربعة يوليو1942 عندما نجح الألمان أخيراً في الإستيلاء على المدينة. من 1 سبتمبر 1942، كانت شبه الجزيرة تحت ادارة Generalbezirk Krim (جنرال منطقة القرم) und Teilbezirk (والمنطقة الفرعية) تورين. على الرغم من التكتيكات الخرقاء من قبل النازيين وحلفائهم، ظلت الجبال القرمية معقل لم يقهر لمناهضة السكان الأصليين حتى اليوم الذي تحررت فيه شبه الجزيرة من القوات المحتلة عام 1944.
في 18 مايو1944، أُجبروتتار القرم بالكامل على الرحيل في "شوگون" (تتار القرم في المنفى) إلى آسيا الوسطى بواسطة حكومة يوسف ستالين السوڤيتية كنوع من العقاب الجماعي، على خليفة حتى هؤلاء قد تعاونوا مع قوات الاحتلال النازي 46% من المرحلين لاقوا حتفهم من الجوع أوالسقم.[] في 26 يونيومن العام نفسه، رحل السكان الأرمن، البلغاريون، واليونانيون إلى آسيا الوسطى. بنهاية صيف 1944، كان التطهير العرقي للقرم قد إكتمل. عام 1967، أعيد توطين تتار الرقم، لكنهم كانوا ممنوعين من العودة القانونية لوطنهم حتى الأيام الأخيرة من الأيام الأخيرة من الإتحاد السوڤيتي. كانت القرم السوڤيتية قد أُلغيت في 30 يونيو1945 ونُقلت إلى اوبلاست القرم (اوبلاست تابع لجمهورية روسيا الاشتراكية الاتحادية السوڤيتية).
لكن بعد انضمام هجريا عام 1952 إلى حلف الناتوفقدت قاعدة سيفاستوبول أهميتها نظرا لاحتمال إغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل من قبل هجريا العضوالحديث في الناتو. وربما كان هذا العامل أحد الدوافع الذي جعل الأمين العام للحزب الشيوعي السوفيتي نيكيتا خروشوف يهدي شبه الجزيرة وقاعدتها البحرية لجمهورية أوكرانيا السوفيتية عام 1954.
في 19 فبراير 1954، اللجنة التطبيقية الدائمة لمجلس السوڤيت الأعلى في الإتحاد السوڤيتي أصدرت مرسوم بنقل اوبلاست القرم من جمهورية روسيا الاشتراكية الاتحادية السوڤيتية إلى جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوڤيتية. في سنوات ما بعد الحرب، ازدهرت القرم كوجهة سياحية رئيسية، بني فيها معالم جديدة ومنتجعات للسياح. أتى السياح من جميع أراتى الإتحاد السوڤيتي ودول الجوار. البنية التحتية والتصنيع في القرم تم تطويرهما أيضاً، خاصة حول الموانئ البحرية في كرچ وسڤاستوپول وفي عاصمة الاوبلاست الحبيسة سيمفروپول.
في أعقاب استفتاء شعبي عُقد في 20 يناير 1991، ترقى اوبلاست القرم إلى جمهورية اشتراكية سوڤيتية ذاتية الحكم في 12 يناير 1991، بقرار من مجلس السوڤيت الأعلى في أوكرانيا السوڤيتية.
القرم في أوكرانيا المستقلة
بإنهيار الإتحاد السوڤيتي، أصبحت القرم جزءاً من أوكرانيا حديثة الاستقلال مما أدى لحدوث توترات بين روسيا وأوكرانيا. حيث حتى مقر أسطول البحر الأسود في شبه الجزيرة، هناك مخاوف من المناوشات المسلحة التي كانت تنشب في بعض الأحيان. بدأ تتار القرم في العودة من المنفى والإقامة مرة أخرى في القرم.
في 26 فبراير 1992، ڤرخوڤنوي سوڤيت (برلمان القرم) أعاد تسمية جمهورية القرم السوڤيتية وأعربوا عن حكومة ذاتية الحكم فيخمسة مايو1992 (والتي كانت في إنتظار التصديق عليها في استفتاء شعبي عًقد في 2 أغسطس 1992)) وتم التصديق على أول دستور للقرم في اليوم نفسه. فيستة مايو1992 أضاف البرلمان نفسه جملة جديدة للدستور يعلن فيها حتى القرم كانت جزءاً من أوكرانيا.
في 19 مايو، وافقت القرم على حتى تظل جزءاً من أوكرانيا وألغت إعلان حكومتها المستقلة ذاتيها لكن الشيوعيون القرميون أجبروا الحكومة الأوكرانية على تمديد حالة الحكم الذاتي الموجودة بالعمل للقرم. في الفترة نفسها، الرئيس الروسي بوريس يلتسين والرئيس الأوكراني ليونيد كراڤچوك إتفقا على تقسيم أسطول البحر الأسود السوڤيتي السابق بين روسيا والبحرية الأوكرانية حديثة التأسيس.
جمهورية القرم ذاتية الحكم: 1999–2013
في 14 أكتوبر 1993، أسس البرلمان القرمي منصب رئيس القرم وصدق على كوتا للتار القرم في المجلس مكون من 14 شخص. ومع ذلك، فقد استمرت الفوضى السيايسة. فقد خففت التعديلات [] الدستورية من حدة النزاع،[] لكن في 17 مارس 1995، تدخل البرلمان الأوكراني، وألغى وعطل الدستور القرمي وأطاح بمشكوڤ وموظفي مخطه لإرتكابهم أعمال ضد الدولة وتعزيز التكامل مع روسيا. بعد دستور مؤقت، ولج الدستور الحالي حيز التطبيق، وتغير اسم الأراضي إلى جمهورية القرم ذاتية الحكم.
في أعقاب التصديق على معاهدة مايو1997، معاهدة صداقة، تعاون، وشراكة في الصداقة وتقسيم أسطول البحر الأسود، تراجعت ببطء التوترات الدولية. ومع ذلك، ففي سبتمبر 2008، اتهم وزير الشؤون الخارجية الأوكراني ڤولوديمير أوخريزكوروسيا بمنح جوازات سفر روسية لسكان من القرم ووصف هذا على أنه "مشكلة حقيقة" تسببت فيها السياسة الروسية المعلنة بخصوص التدخل العسكري الخارجي لحماية المواطنين الروس.
في 24 أغسطس 2009، خرجت في القرم مظاهرات مناهضة لأوكرانيا شارك فيها مواطنون من العرقية الروسية. سرگي سكوڤ (من الكتلة الروسية وفيما بعد نائب المتحدث في البرلمان الأوكراني) نطق أنه يأمل في حتى روسيا تعامل القرم بنفس الكيفية التي كانت تعمال فيها أوستيا الجنوبية وأبخازيا. عمت الفوضى البرلمان الأوكراني أثناء النقاش حول تمديد إيجار القاعدة البحرية الروسية التي تم تأسيسها في 27 أبريل 2010 بعدما صدق البرلمان الأوكراني على معاهدة لتأجير روسيا رصيف ساحلي ومنشآت عسكرية في ميناء سڤاستوپول القرمي حتى عام 2042. جنباً إلى جنب مع البرلمان الأوكراني، تم التصديق على المعاهدة من قبل مجلس الدوما الروسي أيضاً.
أزمة القرم 2014
في 26 فبراير 2014، حدثت إشتباكات بين آلاف المتظاهرين الموالين روسيا وآخرين موالين لأوكرانيين أمام مبنى البرلمان في سيمفروپول مما شجع الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن على نشر 150.000 جندي روسي على الحدود الأوكرانية. أعقب المظاهرات عزل الرئيس الأوكراني الموالي لروسيا، ڤيكتور يانوكوڤيتش في 22 فبراير 2014، وطالب الكثيرين من المتظاهرين الموالين لروسيا بأن تفصل القرم عن أوكرانيا وتطلب المساعدة من روسيا.
في 28 فبراير 2014، إحتلت القوات العسكرية الروسية مناطق، مباني، مطارات وممتلكات رئيسية أخرى في القرم. الحكومة المؤقتة في أوكرانيا وصفت الأحداث على أنها غزوواحتلال للقرم من قبل القوات الروسية. رئيس الوزراء القرمي سرگي أكسيونوڤ، انتخب في جلسة طائرة في أوائل الأسبوع، أكد على السيطرة المنفردة على قوات الأمن القرمية وناشد روسيا "بالمساعدة في ضمان السلام والهدوء" على شبه الجزيرة. الحكومة المركزية الأوكرانية لا تعترف بحكومة أكسيونوڤ وتعتبره غير شرعي. أعربت الخارجية الروسية حتى "حركة المركبات المدرعة لأسطول البحر الأسود في القرم (...) حدثت بتوافق تام مع الاتفاقيات الروسية الأوكرانية الأساسية الخاصة بأسطول البحر الأسود".
في 1 ماسر، منح البرلمان الروسي الرئيس ڤلاديمير پوتن سلطة إستخدام القوة العسكرية في أوكرانيا. أدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروپي هذا التحرك. في اليوم نفسه، أصدر الرئيس الأوكراني المؤقت أولكسندر تورچينوڤ مرسوماً يقضي بأن تعيين رئيس وزراء القرم غير دستوري.
انظر أيضاً
- تاريخ أوكرانيا
- تاريخ الاتحاد السوڤيتي
- تاريخ روسيا
المصادر
- ^ http://www.naukawpolsce.pap.pl/en/news/news,397105,polish-archaeologists-discovered-a-roman-garrison-commanders-house-in-the-crimea.html
- ^ Soldier Khan
- ^ "History". blacksea-crimea.com. Retrieved March 28, 2007.
- ^ Subtelny, Orest (2000). . University of Toronto Press. ISBN .
- ^ Brian Glyn Williams (2013). "The Sultan's Raiders: The Military Role of the Crimean Tatars in the Ottoman Empire" (PDF). The Jamestown Foundation. p. 27.
- ^ Darjusz Kołodziejczyk, as reported by Mikhail Kizilov (2007). "Slaves, Money Lenders, and Prisoner Guards:The Jews and the Trade in Slaves and Captivesin the Crimean Khanate". The Journal of Jewish Studies. p. 2.
- ^ Mikhail Kizilov. "Slave Trade in the Early Modern Crimea From the Perspective of Christian, Muslim, and Jewish Sources". Oxford University. p. 7.
- ^ Gellately, Robert (2007). Lenin, Stalin, and Hitler: The Age of Social Catastrophe. Knopf. p. 72. ISBN .
- ^ Nicolas Werth, Karel Bartosek, Jean-Louis Panne, Jean-Louis Margolin, Andrzej Paczkowski, Stephane Courtois, Black Book of Communism: Crimes, Terror, Repression, Harvard University Press, 1999, hardcover, page 100, ISBN 0-674-07608-7. Chapter 4: The Red Terror
- ^ Famine in Crimea
- ^ "Подарунок Хрущова". Як Україна відбудувала Крим
- ^ "Day in history - 20 January". RIA Novosti (in Russian). January 8, 2006. Archived from the original on September 30, 2007. Retrieved August 6, 2007.CS1 maint: unrecognized language (link)
- ^ (اوكرانية) , Ukrayinska Pravda (10 September 2013)
-
^ Wolczuk, Kataryna (August 31, 2004). "Catching up with 'Europe'? Constitutional Debates on the Territorial-Administrative Model in Independent Ukraine". Taylor & Francis Group. Retrieved December 16, 2006.
Wydra, Doris (November 11, 2004). "The Crimea Conundrum: The Tug of War Between Russia and Ukraine on the Questions of Autonomy and Self-Determination". Retrieved March 25, 2007. [] - ^ Eastern Europe, Russia and Central Asia 2004, Routledge, 2003, ISBN 1857431871 (page 540)
- ^ Russians in the Former Soviet Republics by Pål Kolstø, Indiana University Press, 1995, ISBN 0253329175 (page 194)
- ^ Ready To Cast Off, TIME Magazine, June 15, 1992
- ^ نطقب:Cite Ukrainian law
- ^ Cheney urges divided Ukraine to unite against Russia 'threat. Associated Press. September 6, 2008.
- ^ [1], ()
- ^ [2], ()
- ^ Russia and Ukraine in Intensifying Standoff
- ^ Update: Ukraine, Russia ratify Black Sea naval lease, Kyiv Post (April 27, 2010)
-
^ "Putin orders military exercise as protesters clash in Crimea". Russia Herald. Retrieved February 27, 2014. Italic or bold markup not allowed in:
|publisher=
(help) -
^ "This is what it looked like when Russian military rolled through Crimea today (VIDEO)". UK Telegraph. Retrieved February 28, 2014. Italic or bold markup not allowed in:
|publisher=
(help) -
^ "UPDATE 2-U.N. Security Council to hold emergency meeting on Ukraine crisis". Reuters. Retrieved February 28, 2014. Italic or bold markup not allowed in:
|publisher=
(help) - ^ Higgons, Andrew, Grab for Power in Crimea Raises Secession Threat, New York Times, February 28, 2014, page A1; reporting was contributed by David M. Herszenhorn and Andrew E. Kramer from Kiev, Ukraine; Andrew Roth from Moscow; Alan Cowell from London; and Michael R. Gordon from Washington; with a graphic presentation of linguistic divisions of Ukraine and Crimea
- ^ "Crimean PM claims control of forces, asks Putin for help". The Hindu. March 1, 2014. Retrieved March 1, 2014.
- ^ "Ukraine army on full alert as Russia backs sending troops". BBC. March 1, 2014. Retrieved March 1, 2014.
- ^ ". Russia Today. February 28, 2014. Retrieved March 1, 2014.
- ^ "Kremlin Clears Way for Force in Ukraine; Separatist Split Feared". New York Times. 1 March 2014. Retrieved 1 March 2014.
- ^ Турчинов издал указ о незаконности назначения Аксенова премьером Крыма
قراءات إضافية
- Allworth, Edward, ed. Tatars of the Crimea. Return to the Homeland (Duke University Press. 1998), articles by scholars
- Barker, W. Burckhardt (1855). . old fashioned and anti-Russian.
- Fisher, Alan. “The Ottoman Crimea in the Sixteenth Century.” Harvard Ukrainian Studies (1981) 5#2 pp. 135–143.
- Kizilov, Mikhail B. "The Black Sea and the Slave Trade: The Role of Crimean Maritime Towns in the Trade in Slaves and Captives in the Fifteenth to Eighteenth Centuries," International Journal of Maritime History (2005) 17#1 pp 211–235.
- Kirimli, Hakan. National Movements and National Identity Among the Crimean Tatars (1905 - 1916) (E.J. Brill. 1996)
- Ozhiganov, Edward. “The Crimean Republic: Rivalries for Control.” in Managing Conflict in the Former Soviet Union: Russian and American Perspectives (MIT Press. 1997). pp. 83–137.
- Sasse, Gwendolyn. The Crimea Question: Identity, Transition, and Conflict (2007)
- Schonle, Andreas. "Garden of the Empire: Catherine's Appropriation of the Crimea," Slavic Review (2001) 60#1 pp 1–22.
- UN-HABITAT (2007). . UN-HABITAT., recent developments
- Williams, Brian Glyn. The Crimean Tatars: The Diaspora Experience and the Forging of a Nation (Brill 2001) online
تاريخ
- Kizilov, Mikhail; Prokhorov, Dmitry. "The Development of Crimean Studies in the Russian Empire, the Soviet Union, and Ukraine," Acta Orientalia Academiae Scientiarum Hungaricae (Dec 2011), Vol. 64 Issue 4, pp437–452.
مراجع أساسية
- Neilson, Mrs. Andrew (1855). .; complete text online
- Wood, Evelyn. The Crimea in 1854, and 1894: With Plans, and Illustrations from Sketches Taken on the Spot by Colonel W. J. Colville (2005) excerpt and text search
خطأ استشهاد: وسوم <ref>
موجودة لمجموعة اسمها "nb"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="nb"/>
أوهناك وسم </ref>
ناقص