أكاديمية العلوم والآداب الكرواتية

عودة للموسوعة

أكاديمية العلوم والآداب الكرواتية

أكاديمية العلوم والآداب الكرواتية
القابلة المزخرفة لقصر الأكاديمية، Zrinski Square في زغرب
الاختصار HAZU
التأسيس 1866 in زغرب
النوع أكاديمية وطنية
الأهداف العلوم, الفنون, academics
المقر الرئيسي Zagreb, كرواتيا
المكان Coordinates:
العضوية 147 full members (اعتبارا من مايو2012)
Chairman Zvonko Kusić
الأعضاء الرئيسيون Presidency of the Academy
الميزانية HRK 76.7 million (€10.5 million) (2010)
المسقط الإلكتروني Croatian Academy of Sciences and Arts
Interior of the Academy Palace

أكاديمية العلوم والآداب الكرواتية (باللاتينية: Academia Scientiarum et Artium Croatica, بالكرواتية: Hrvatska akademija znanosti i umjetnosti؛ واختصارها HAZU؛ بالإنگليزية: Croatian Academy of Sciences and Arts) هي أكاديمية وطنية لدولة كرواتيا. وقد تأسست في 1866.

التاريخ

المجموعة اليوغسلاڤية

لقد أخذ الكاهنان الكاثوليكيان يوسيپ ستروسمايرٍ Strossmayer Josip Juraj وفرانيوراشكي Franjo على عاتقهما مسئولية تبني تنطقيد الإليرية, وقد كانا رفيقان متلازمان لا يفترقان، فالكاهن ستروسماير أسقف دياكوفوDjakovo والمتحدث بإسم إكليروس كرواتيا كان سياسياً ماهراً له سلطات واسعة وتأثير طاغ على شعبه وعلى الرأي العام في الخارج. ولكن كانون راشكي Canon Rački كان أكثر ثقافة فكان له فضل تطوير الأفكار الأساسية "لليوجوسلافية" لتصبح عنوناً لبرنامجه السياسي. إلى غير ذلك وبينما رفض ستارشفيتس Starcevic (حاكم كرواتيا) الحركة الإليرية وجدنا ستروسماير راشكي يتوليان تطويرها وإشاعتها. وبينما كان هدف الإليرية العاجل توحيد سلاف الجنوب في الإمبراطورية، كانت "اليوجوسلافية" تستهدف تجميع جميع سلاف الجنوب معاً سواء تحت التاج المجري أم بدونه. وبينما توجهت الإليرية لوسط أوروبا لكسب أنصارها وركزت على الوحدة اللغوية والثقافية والتغاضي عن المسائل الدينية, تجهت اليوجوسلافية إلى البلقانيين وسعى زعماؤها للتغلب على الخلافات الدينية بين الصرب والكروات. وبينما كان ستارشفتش يرغب في كرواتيا المستقلة كان ستروسماير وفرانيوراشكي يريان كرواتيا جزء من فيدرالية سلاف الجنوب. وفي سبيل تعزيز أهدافهما قاما بتأسيس أكاديمية "يوغسلافية" أكثر من حتى تكون "كرواتية" للأداب والعلوم لتوفير سبل أخرى لنشر جميع مؤلفات وكتابات سلاف الجنوب لإشاعتها بين أكبر عدد من الناس.

وتمشياً مع معتقدات ستروسماير نراه يحاول إقامة إتصالات مع حكومة الصرب. وآنذاك كان أمير الصرب ميشيل ووزير خارجيته جاراشنين كما سبقت الإشارة ينشطان في السياسة الخارجية لتوحيد جميع من الجبل الأسود واليونان ورومانيا ضد الدولة العثمانية, وتراسلا مع ستروسماير بهدف إستخدامه لتحقيق أهدافهما أكثر من العمل على توحيد سلاڤ الجنوب (التابعين للنمسا)، فقد كانت ولايات الدولة العثمانية هدفهما وليس النمسا. وفي الواقع عندما كان ستروسماير يعتقد في عام 1866 أنه توصل إلى تفاهم مع الصرب كان أمير الصرب يتفاوض مع المجر لتوقيع إتفاق على حساب الكروات.

وبالإضافة إلى هاتين المجموعتين (الإليرية واليوجوسلافية) كان هناك حزبان كرواتيان أيضاً أحدهما مع المجر والثاني مع النمسا. وكان أنصار المجر لا يزالون ييدون فكرة وجوب إنضمام كرواتيا مع المجر في جبهة واحدة ضد النمسا مع إستعادة الحقوق والميزات التي كانوا يتمتعون بها قبل عام 1848 وإلغاء نظام باخ Bach. وفي تلك الأثناء أيضاً كان إيفان مكازوراتخصص Mazuranic وهومحرر روائي شهير قد ألف حزب الإستقلال القومي وتتلخص أهدافه في إستعادة مملكة ترييونه Triune التي كانت تزال تحت حكم النمسا. ورغم إنقسام الوعي السياسي بين الكرواتيين بين أربع مجموعات سياسية, إلا حتى سياسات ثلاثة منها كانت تقوم على التعاون مع المجموعات القومية الأخرى.

على حتى ميثاق أوجليخ كان ضربة لكل تلك الأحزاب ماعدا حزب أنصار المجر الذين وافقوا عليه. وفي 1878 سقطت المجر وكرواتيا إتفاق آخر بإسم "ناگودبا Nagodba وهونوع من التسوية منحت بمقتضاه كرواتيا-سلافونيا درجة هائلة من الحكم الذاتي حيث أصبح لكرواتيا سابور Sabor خاص بها أي مجلس برلماني, وأصبحت الكرواتية لغتها الرسمية, وفهمها برفرف بجانب الفهم المجري، فضلاً عن إشتراك نواب منها في البرلمان المركزي العام في بودابست عاصمة المجر. ومع هذا ظلت المجر تعين محافظ كرواتياً وتحتفظ برقابة معتبرة على ميزانيتها.

غير حتى ستروسماير, وراشكي، وستارشفيتش, وكفاتيرنيك Kvaternik, ومازوراتخصص رفضوا جميعاً ذلك الإتفاق لأسباب مختلفة. وتمكن محافظ كرواتيا الجديد لڤين راوش Levin Rauch من تزييف إنتخابات برلمان كرواتيا (السابور) لكي تأتي أغلبية تؤيد أنصار المجر. إلى غير ذلك وعندما أخفق كفاتيرنيك في إقرار برنامجه السياسي قام بتنظيم ثورة في راكوڤيتسا Racovica لتحرير كرواتيا بالقوة, لكن الجيش سحقها بسرعة وقتل قائدها,وتحرر ستروسماير من أوهامه النظرية وإنسحب من النشاط السياسي وإن إستمر يؤيد فكرة "اليوجوسلافية" ويدعمها في كتاباته ومحاضراته حتى وفاته عام 1905.

والواقع حتى الإختبار الحقيقي للعلاقات الصربية-الكرواتية، وفكرة اليوجوسلافية خلال أزمة سبعينيات القرن التاسع عشر وخاصة بعد إحتلال النمسا والبوسنة والهرسك في 1878. وعند ذاك تم النظر إلى موضوع الإحتلال على أساس حتى الأفكار القومية الكرواتية والصربية أصبحت في صراع مباشر. فمثلاً كانت إدارة النمسا للبوسنة والهرسك ضربة قوية للقومية الصربية حيث كانت الصرب تعتبر البوسنة والهرسك أرضاً صربية بحكم العرق. أما كرواتيا فمانت ترى أنه طالما حتى البوسنة والهرسك أصبحت تحت سيادة النمسا فسوفقد يكونمن العسير عليها حتى تؤكد على مطالبتها بهما أكثر مما لوبقيتا جزء من الدولة العثمانية, أوفي حالة وقوع الأسوأ ألا وهوحتى تصبح البوسنة والهرسك تحت سيطرة الصرب. وكانت مسألة إحتلال النمسا للبوسنة والهرسك تهم أنصار اليوجوسلافية,وأنصار كرواتيا المستقلة. ولكن نظراً لمسقط الصرب وكرواتيا في الوسط فإن الذي يسيطر على البوسنة والهرسك يسيطر على سلاف الجنوب، وبدون البوسنة والهرسك تكون كرواتيا المستقلة ضرب من المحال.

ويمكن فهم الأهمية الجغرافية السياسية للبوسنة والهرسك بالنسبة لكرواتيا في سياق مملكة تريونه Triune Kingdom القديمة في القرن التاسع عشر إذا فهمنا حتى دلماشيا وكرواتيا وسلافونيا لا يمثلون إستارتيجية إلا بضم البوسنة والهرسك وفي هذه الحالة تستعيد مملكة ترييونة القديمة حيويتها وتصبح دولة مربعة الأضلاع.وعلى هذا فإن قيام الصرب بضم البوسنة والهرسك يعد كارثة لكرواتيا فيما يتعلق بأراضيها التاريخية. ولأن النقاط ذات الأهمية العسكرية في المنطقة تهجرز أكثر في أراضي الصرب فإن الخطر يفترض أن يظهر واضحاً إذا ما نجحت الصرب في تطبيق مشروع الصرب الكبرى بضم البوسنة والهرسك, ففي هذه الحالة فإن كرواتيا يفترض أن تفقد دعواها بشأن البوسنة والهرسك وكثيراً من أراضيها في الجنوب الداخلة ضمن النقاط العسكرية. وإذا أخذت الصرب إقليم ليكا Lika جنوب شرقي كرواتيا الذي يضم عدداً ضخماً من الصربيين فإن الصرب بهذا قد تدق إسفيناً بين كرواتيا ودلماشيا. وبالتالي لا يمكن الحيلولة دون ضياع باقي أراضي وإبتلاع جيرانها لها. وفي هذا السياق فإن كرواتيا كانت تمثل الجانب الضعيف في الحسية. ذلك حتى 20% فقط من سكان البوسنة والهرسك يمكن إعتبارهم كروات على حين حتى 43% منهم صرب أرثوذكس, والقسم الثالث من السكان مسلمون بين صرب وكروات.

على حتى ذلك الجدل الذي وقع بشأن البوسنة والهرسك كان تمهيداً لوقوع خصومة بين الصرب والكروات على مدى ربع قرن من 1878-1903. وفي تلك الأثناء كما تجاوز حتى رأينا كان ميلان أمير الصرب وإبنه الأسكندر يعملان بتنسيق لصالح النمسا. وفي كرواتيا نجح المحافظ شارل خوين-هدرڤاري Khuen-Hedervary خلال فترة حكمه 1883-1903 في زيادة روح العداوة والخصومة بين الصرب والكروات بإستخدام سياسة فرق تسد, فنراه يتعاطف مع الأقلية الصربية في مطالبها بشأن التعليم والإقتصاد والسياسة فإكتسب تأييد الطبقة الوسطى الصربية وبعض المثقفين ورجال الدين. وإزاء هذا الموقف ساند الكروات حزب الحقوق الذي أسسه ستارشفتس بكل قوة حتى تمكن في ثمانينات القرن التاسع عشر تحت شعارات القومية الكرواتية المزعجة والخطاب المعادي للصرب من السيطرة على المسرح السياسي في كرواتيا. وفي التسعينيات كانت العلاقات بين الكروات والصرب غاية في السوء حتى لقد سقطت مصادمات دموية بينهم في زغرب وفي مدن أخرى أدت إلى رد عمل غاضب من كرواتيا حتى لقد طالب البعض بإعلان حرب التطهير العرقي بين سلاف الجنوب.

كما توارت جانباً في تلك السنوات فكرة "اليوجوسلافية" كبرنامج سياسي. ولكن وفي 1903 وقع تغير في المسرح السياسي لم يكن متسقطاً ففي ذلك العام كما ينبغي حتى نتذكر أصبح بيتر كارديورفيتش ملكاً على الصرب وعزل محافظ كرواتيا (خييون-هيدرفاري), وعزل بنيامين كالاي Kallay محافظا البوسنة والهرسك رغم تحسن أحوال الإقليم كثيراً مدة ولايته التي إستمرت عشرين سنة. وفي الوقت نفسه كان الموقف السياسي يزداد سوءً إذ حاولت النمسا أكثر من مرة حتى تتبنى حركة قومية بوسنية منفصلة وترعاها, لكن التغييرات الرئيسية حدثت في الصرب وكرواتيا, فبينما تحسنت علاقات الكروات والمجريين, تدهورت علاقات الصرب مع النمسا تدهوراً حاداً. وبقيام حكومة جديدة في الصرب كانت الفرصة مهيأة إحتمال إستغلال مشكلات قوميات النمسا لصالح الصرب.

عهدنا حتى الصرب تحت حكم الملك بيتر كانت في صراع مستمر مع جاراتها الشمالية, وكان من الطبيعي حتى تكون بلجراد عاصمتها مركزاً ثقافياً وحضارياً لنشاط سلاف الجنوب إذ شهدت تجمعات للطلاب وللمدرسين والأطباء وعدة معارض فنية وحفلات موسيقية. وفي 1904 كون بعض الطلاب والمثقفين جمعية بإسم سلاف الجنوب Slovenski Jug لتوحيد الصرب والكروات والسلوفينيين معاً, ومعهم البلغار, وكانت تراقب ما يحدث في بلجراد ومدى تحسن العلاقات الإقتصادية والسياسية الظاهر بين الصرب وبلغاريا. إلى غير ذلك أصبحت الصرب تحت حكم كاراديوريفيتش منطقة جذب.

كما حدثت تغييرات أيضاً في كرواتيا فلقد أدى ضغط المجر على الكروات إلى تمسكهم أكثر بقوميتهم الخاصة وليس باليوجوسلافية, فبعد 1895 وفي إضطرابات طلابية حادة في زغرب غادرها كثير من الطلاب سلاف الجنوب للدراسة في براج (رومانيا) وهناك سقطوا تحت تأثير الأستاذ توماس مازاريك Masaryk الذي كان قد أصبح هووستروسماير في صدارة نادىة "اليوجوسلافية". وقد دأب مازاريك الذي كان مراقباً جيدأ لسياسات النمسا وأستاذاً ذائع الصيت يتمتع بالقدرة على الإقناع, على حتى يؤكد لطلابه كيف من الممكن أن حتى سياسة النمسا والمجر تستهدف تقسيم الصرب والكروات لصالح الإبقاء على صيغة الحكم الثنائي (إمبراطورية النمسا-المجر). إلى غير ذلك وبحلول عام 1903 ظهر جيل حديث من شباب الصرب والكروات إستقر رأيهم على العمل سوياً ومن مث عقدوا إجتماعات وحضروا مؤتمرات ومجالس في بلجراد.

ومما كان له مغزاه في إطار تلك التغييرات التفاهم الذي تم بين أغلبية الأحزاب السياسية الكرواتية والصربية في أنحاء إمبراطورية النمسا والمجر, والذي إنطلق من دلماشيا بعد تعاون بينها على مدى أربعين سنة إلا في حالات تعارض المصالح القومةي مثلما وقع بشأن البوسنة والهرسك. وعندما تكرر الصراع بين المجر والنمسا في عام 1905 حول موضع الجيش, وقرر الزعماء الكروات في دلماشيا إستغلال الخلافات بين مركزي الإمبراطورية (النمسا والمجر), وحيث أنهم شعروا حتى النمسا أصبحت تمثل الخطر الرئيسي على طموحاتهم القومية فقد قرروا التعاون ليس فقط مع الصرب ولكن أيضاً مع المجر وحتى إيطاليا على أمل كسب مساندة المجر في إستعادة مملكة ترييونه القديمة. ولقد كانت تلك الإعتبارات وراء ما عهد بقرار مؤتمر رييكا Rijeka (فيوم Fium) في أكتوبر 1905 الذي إنتهى إليه الأحزاب الكرواتية في دلماشيا. وبعد ذلك بأسبوعين صدقت الأحزاب الصربية في أنحاء الإمبراطورية على هذا القرار في إجتماع في مدينة زادار Zadar (زارا Zara) في لقاء إعتراف كرواتيا بالقومية الصربية في أراضي مملكة ترييونه. وقد أدت جميع تلك الظروف إلى تكوين التحالف الكرواتي-الصربي في 1905 الذي إعتمد برنامجه على قرارات مؤتمري رييكا, وزادار وتكونت عضويته من جميع حزب العدالة الكرواتي, والحزب التقدمي الكرواتي, وحزب الإستقلال الصربي, والحزب الراديكالي الصربي, والإشتراكيون الديموقراطيون, وشخصيات مرموقة غير مرتبطة بأي حزب من الأحزاب. وكان هذا التكوين يعكس الموقف المعقد في كرواتيا, وسقطت قيادة التحالف في يد جميع من فرانوسوبيلوFrano Supilo, وآنتيه ترومبيتش Ante Trumic, ويوسيب سمودلاكيه Josip Smodlake، وسڤتوزار پريبيكڤتش Svetozar Pribicevic وكل منهم لعب دوراً رئيسياً في بناء مستقبل شعوب سلاف الجنوب وكان هدف التحالف تحقيق وحدة سلاف الجنوب, في الإمبارطورية يتبعه في المستقبل وحدة جميع اليوجوسلافيين.

غير حتى سرعان ما إنهالت الجهود المتواصلة للتوصل إلى تفاهم بين الكروات والمجر خاصة وأن المجر تخلت عن مطلبها من النمسا بشأن إقامة جيش مستقل وتمت تسوية جميع خلافاتها مع النمسا بشكل مؤقت. ورغم حتى محاولات "ميجرة" الكروات ظلت مستمرة وأن جهوداً بذلت لكسر التحالف إلا حتى جوهر الوضع ظل دون تغيير حتى عام 1918. ويبدوواضحاً حتى المجر كانت تستهدف من التحالف دفعه تجاه الصرب ولم يكن هذا مفهوماً من المجر خاصة وأن كثراً من روابطها مع الصرب ظلت سرية. ومع ذلك لم ينجح التحالف في إخفاء رغبة الصرب في توحيد سلاف الجنوب بل وتمكنت من الفوز بوضع قيادي في البرلمان الكرواتي (السابور) بعد إنتخابات 1906, 1908. وعلى هذا وخلال ثلاثة سنوات تمكنت الأحزاب السياسية الكبرى الصربية والكرواتية من تسوية كثير من خلافاتها, وتشكيل جبهة مشهجرة أصبحت الاتظيم السياسي الوحيد الأكثر نفوذاً بين سلاف الجنوب رغم عدم حصولها على أغلبية في الإنتخابات.

وفي تلك الأثناء برزت مرة أخرى معضلة البوسنة والهرسك فبعد إحتلال النمسا لهما في عام 1878 أنفقت أموالاً ضخمة فيهما على بناء الطرق والمدارس والمباني العامة من أجل تحديث المناطق المتخلفة, وعملت على تهدئة سكانهما وخاصة أثناء ولاية المحافظ كالاي Kallay بين عامي 1883-1903, كما أقام أهالي البوسنة والهرسك أنفسهم بخطوات مهمة لتحسين وضعهم. ولكن عندما قامت النمسا بضم البوسنة والهرسك في 1908 في أعقاب إستيلاء جماعة الإتحاد والترقي على السلطة في الدولة العثمانية وقع رد عمل قوي وكبير في الصرب حتى لقد كان الكثير من الصربيين على إستعداد للذهاب للحرب لتخليص البوسنة. وعلى هذا وفي ديسمبر 1908 تكونت منظمة مدنية بإسم "جمعية الدفاع القومي" Narodna Odbrana لحشد الأمة وراء قضية البوسنة وإرسال متطوعين لمحاربة قوات الإحتلال النمساوي. وأما أنصار وحدة سلاف الجنوب في الإمبارطورية فقد عقدوا إجتماعات عامة وأصدروا بيانات وناشدوا الرأي العام في الصحف الأوروبية لتقديم الدعم والمساندة. وقد لاقى هؤلاء المساعدة المنشودة بفضل التصرفات الحمقاء لمسئول نمساوي يدعى آجرام Agram قام بعقد محاكمة سياسية لشخصيات صربية وكرواتية في جميع من زغرب, وفريديونج Fredjung لها صلة بموضوع ضم البوسنة والهرسك والتحالف الكرواتي-الصربي.

بدأت محاكمة زغرب في مارس 1909 وإستمرت لمدة ستة أشهر وقد قام الإنادىء فيها على القول بأن التحالف الكرواتي-الصربي كان أداة في يد الصرب دون تقديم أية أدلة قوية فضلاً عن تزييف بعضها. ووجهت تهمة الخيانة لبعض أعضاء التحالف الكرواتي-الصربي, وكانوا من الصرب أساساً وإستهدفت المحاكمة تدمير العلاقات التنظيمية للتحالف بإثارة جميع عضوضد الآخر وإيقاع الفرقة بين الجميع. وبعد إدانة المتهمين نطقت صحيفة بودابست المجرية "بستر لويد Pester Lioyd" حتى المحاكمة كانت سياسية في جميع شيء. ولكن وفي 1910 أصدر فرانز جوزيف إمبراطور النمسا قراراً بالعفوعن المسجونين.

أما محاكمة فريديونج فكانت أكثر صرامة لأنها كانت تستهدف تقديم تبرير للحرب ضد الصرب عندما بدا حتى الصرب لن تقبل ضم النمسا للبوسنة. لكن الهدف الحقيقي من المحاكمة كان تدمير التحالف الكرواتي-الصربي وبعض أعضائه الذين وجهت لهم جميعاً تهمة خيانة حكومة الصرب. ومرة أخرى إستخدمت النمسا التزوير وتزييف الأدلة التي تم صياغة بعضها بفهم وزير خارجية النمسا الكونت آهرنثال Aehrenthal وعندما إتضحت الأمور أسقطت الإنادىءات وتم تبرئة المتهمين. والخلاصة حتى كلا المحاكمتين قدمت مادة هائلة وعظيمة لنادىية سلاف الجنوب التي تلقت إهتماماً كبيراً من الصحافة الأوروبية.

ويلاحظ حتى محاكمة فريديونج إستهدفت بشكل رئيسي إنسان فرانوسوبيلورئيس التحالف الكرواتي-الصربي ورغم عدم إدانته إلا أنه إستنطق من منصبه لحماية التحالف. وبناء على هذا تم إنتخاب سفيتوازار بريبيكفيتش زعيم حزب الإستقلال الصربي رئيساً للتحالف. وبينما كان سوبيلووهوكرواتي يقيم في دلماشيا ويعتقد حتى كرواتيا يجب حتى تقود وحدة اليوجوسلاف, وكان بريشتفتش وهوصربي يقيم في كرواتيا يرى أ، الصرب هي التي ينبغي حتى تقوم بهذا الدور. ومعنى حتى شخصية صربية أي بريشتفتش تقود التحالف كان مثالاً آخر من نجاح محاولات التوفيق بين الشعبين السلافيين (الصرب والكروات) منذ عام 1903، فضلاً عن حتى بريشتفتش الصربي يمكن حتى تستخدمه حكومة الصرب ذاتها ليكون همزة وصل لها تأثيرها.

وبصرف النظر عن أهداف التحالف فلابد حتى نعهد حتى شعبية فكرة "اليوجوسلافية" وسط دائرة كبيرة من الناس وإستمرار الأخطاء التي إرتكبها المسئولون المجريون والنمساويون من الشوڤينيين (المتعصبون قومياً) جعلت أغلبية الكروات عشية الحرب العالمية الأولى يتطلعون إلى الإصلاح في نطاق النمسا وليس تصفيتها وتكوين دولة سلاف الجنوب المتحدة مع الصرب, ومع ذلك ظلت مخاوف الكروات وترددهم قائمة. إلى غير ذلك تبنى "حزب العدالة الأصيل" الذي إنشق في تسعينيات القرن التاسع عشر من حزب المحافظين فكرة إقامة "كرواتيا الكبرى" والتي تضم البوسنة والهرسك ذات حكم ذاتي في نطاق الإمبراطورية النمسا, وكانت فكرة معادية للصرب. أما حزب الفلاحين برئاسة ستيبان راديتش Shjepan Radic الذي أصبح أقوى حزب كرواتي بعد الحرب العالمية الأولى فكان يساند فقط وحدة سلاف الجنوب التابعين للمجر. وقد رحب الإشتراكيون الديموقراطيون بهذه الفكرة وكانوا يتطلعون إلى وحدة قومية-ثقافية بين سلاف الجنوب بدون الإنفصال عن النمسا. يضاف إلى هذا حتى برنامج "إقامة الثلاثية Trialism أي دخول سلاف الجنوب في وحدة سياسية بوضع متكافئ مع كرواتيا والصرب كان يحظى بإعجاب واسع, وهوالبرنامج الذي إرتبط بإسم وريث العرش فرانز فرديناند رغم أنه لم يكن يؤيده في الحقيقة. ويلاحظ حتى برنامج معظم الأحزاب الكرواتية كانت تعبر بطريقة أوبأخرى عن خشيتها من الإختلافات الدينية مع الصرب.

ومع نهاية القرن التاسع عشر وحلول القرن العشرين حل عنصر آخر في سياسات كرواتيا, ذلك حتى الكروات حتى ذلك الحين كانوا يستخدمون وسائل قانونية وسلمية لتحقيق أهدافهم, إلى حتى ظهرت مجموعة من شباب الطلاب كفرت بكل من أنصار التحالف الكرواتي-الصربي ومعارضيه وتمسكوا بالعنف سبيلاً. وعلى هذا تمت محاولتين في 1912 لإغتيال محافظ كرواتيا سلافكوكافاي Slavko Cavaj, ومحاولتان آخرتان في 1913, 1914 لإغتيال خليفته إيفوسكرليش Ivo Skerlecz.

ورغم أننا نركز في هذا العرض بصفة أساسية على الوقائع التي حدثت في كرواتيا-سلافونيا, إلا أنه يتعين متباعة التطورات التي سقطت في سلوفينيا. ففي وسط سلاف الجنوب ظل السلوفينيون أكثر ولاء لمملكة المجر, وكان الحزب الإكليريكي Clerical Party أقوى أحزابهم يساند فكرة الثلاثية (ترياليزم) وليس فكرة اليوجوسلافية, كما حتى جناحي الحزب الليبرلي السلوفيني كانا مهتمان بالحصول على حقوق أكثر في الحكم الذاتي لسلوفينيا في إطار الإمبراطورية النمسوية-المجرية وليس على حسابها, وكذا الإشتراكيون الديموقراطيون الذين كانوا يركزون أكثر على الحكومة الذاتية القومةي في الشؤون الثقافية وليس بالإنفصال عن مملكة المجر. وفي هذا السياق لم يكن هناك بين السلوفينيين من يعتقد حتى قضية القومةي السلوفينية لا يمكن حتى تحل إلا في إطار دولة كبرى لسلاف الجنوب إلا بعض الطلاب أعضاء مجموعة النهضة Preporod التي كونت أثناء حروب البلقان. وهذا يعني حتى "اليوجوسلافية" لم تكن تمثل قوة حيوية بين السلوڤين قبل عام 1914.

على حتى رد العمل في مملكة الصرب تجاه فكرة "اليوجوسلافية" مع جميع الإعتبارات كان أقل تعاطفاً مما كان لدى سلاف مملكة النمسا والمجر. والحقيقة حتى بيتر إلى حد ما كان قد أصبح رمزاً لوحدة سلاف الجنوب وكانت بياناته مثار إعجاب لكثير من الطلاب الصربيين والمثقفين في المجر وفي النمسا على السواء وكان المسئولون في المملكة يخشونها. غير حتى القوى السياسية المسيطرة في الصرب من ضباط الجيش والسياسيين لم تكن معنية كثيراً بمصير السلوفينيين والكروات وإنما كانت مهتمة أكثر وعلى مدى قرن من الزمان بتكوين دولة الصرب الكبرى التي تشتمل على أراضي يعتبرونها صربية تاريخياً وعرقياً. على أ، الصربيين تحت حكم النمسا من المدنيين المسئولين والعسكريين وخاصة في البوسنة والهرسك كانوا يعترضون على مصالح القوى السياسية وتوجهاتها بطبيعة الحال. لكن هذين الفريقين كانا غير متفقين في الوسائل التي تستخدم في لقاءة تلك المواقف رغم تشابه مواقف كبل منهما فالسياسيون كانوا واقعيين وحذرين منهم والعسكريون وبدعم ملحوظ من رجال الدين الأرثوذكس كانوا يرغبون بالمخاطرة بالحرب ضد الدولة العثمانية أوإمبراطورية النمسا والمجر من أجل الأهداف القومية. ومن المفهوم أنالحكومة كانت تلاغب في تقرير سياسة الدولة, لكن الملك بيتر كان يراوغ, وكان المأزق حتى الجيش الذي أتى به إلى الحكم في 1903 كان لا يزال يحتفظ بافكار الحكم الذاتي. وعلى هذا قابل بيتر طوال العشر سنوات السابقة على 1914 ضغوطاً من السياسيين ومن الجيش في الصرب الذي كان لكل منهما خططه الخاصة بالنسبة للمستقبل البلاد.

غير حتى ضم النمسا للبوسنة والهرسك في 1919 كان ضربة قاصمة للجميع فحكومة الصرب إعترفت بأن عليها التخلي عن القضية بل لقد كبحت نشاط منظمة "نارودنا أودبرانا" التي كانت تجمعاً مدنياً وليس عسكرياً. لكن الجيش لم يفهم موقف الحكومة هذا وشعر حتى الدولة في أحسن الحالات تقودها شخصيات ضعيفة أومجموعة من الخونة في أسوأ التقديرات. ولهذا قرر بعض ضباط الجيش الإستعداد للقاءة أية أزمات دولية وإستغلالها لإستقدام صرب الدولة العثمانية والنمسا إلى أراضي الصرب وذلك للقاءة ما بدا أنه خطر يهدد أمتهم.

وفي 1911 تكونت في الصرب جمعية سرية بإسم "الوحدة أوالموت" Ujedinjenje ili Smrt وكانت تعهد أيضاً بإسم "اليد السوداء" Crana Ruka بزعامة الكولونيل دراگوتين ديمتريڤتش Dragutin Dimitrijevic، الذي كان يحمل الاسم المستعار "آپيس Apis". وكان ديمتريفتش وهوأحد المتآمرين في إغتيالات 1903 رجلاً شديد الوطنية ومشهوراً, لكنه يثق في حتى يضع مصير الصرب في يد الحكام المدنيين. ومن ثم كانت نواة مجموعته من ضباط الجيش, وبعض ممكن فتنتهم مظاهر التآمر أوالذين تبنوا بشدة برنامج "الرابطة الصربية". ولقد قامت جمعية اليد السوداء بالتأكيد على غرضها في المادة الولى من لائحة نظامها الأساسي حيث نصت على حتى غرضها "تحقيق النموذج المثالي لوحدة الصرب", ونصت المادة الثانية على بلوغ هذا الهدفقد يكون من خلال "العمل الثووري أكثر من الثقافي وعليه حتى يبقى سراً عن عامة الناس". وفي عام 1913 أصبح ديمتريفتش رئيس المخابرات الصربية وهومنصب له أهمية كبرى, وكان للجيش شبكة من العملاء وسط صربيي الدولة العثمانية والنمسا, وبواستطهم كان ديمتريفتش يعمل من أجل توحيد الصرب وليس سلاف الجنوب.

ومن المفارقات حتى مهمة السيطرة على الجيش في الصرب كانت من إختصاص الحكومة التي كان يرأسها نيقولا باشيك Pasic والذي كان في الوقت نفسه زعيم الحزب الصربي الراديكالي, وكان يدرك حدود قوة بلاده بإعتباره سياسياً متشدداً على درجة واضحة من الوعي والفهم, وإكتسب خبرات كثيرة أثناء إداراته للعلاقات مع النمسا وخلال جهوده الدبلوماسية أثناء حروب البلقان. وكان عليه حتى يأخذ بأحد طريقتين: إما حتى هجرز الصرب على إقامة "الصرب الكبرى", وإما حتى تسعى لإقامة دولة موحدة لسلاف الجنوب. ولاشك حتى فكرة "الصرب الكبرى" كانت تلقى تأييداً غامراً من الصربيين بكل فئاتهم: السياسيون, والمهيمنون, والعسكريون, ورجال الدين, والفلاحون, ومعظم الطلاب والمثققفين وكان هونفسه متمسكأ بها. وبينما كانت القومية الصربية جزء من تنطقيد الماضي كانت اليوجوسلافية في أحسن الأحوال تصور غامض ومبهم فضلاً عن أنه لم يكن بإمكان باشيك حتى يتجاهل طموحات الجيش الذي زادت قوته ومكانته بسبب دوره السياسي في 1903 وإنتصارته في حروب البلقان 1912-1913, وقد يتحدى الحكومة في بعض المسائل بشكل مؤثر.

وفي الوقت نفسه إعترف باشيك بأنه لا يستطيع مجافاة أنصار فكرة "اليوجوسلافية", إذ كان يتسقط إستمرار حالة العداء والخصومة مع إمبراطورية النمسا-المجر في المستقبل لأن الأراضي التي تطالب بها حكومته لا تزال في يد النمسا. وعلى هذا فإن أي فرد يمكنه تقديم المساعدة لتحقيق أغراض الصرب ينبغي تشجيعه بوضوح. إلى غير ذلك إحتفظت حكومة الصرب سراً بعلاقاتها ليس فقط مع الصربيين في الأراضي الأخرى ولكن أيضاً مع أنصار فكرة اليوجوسلافية في البوسنة والهرسك وفويفودينا وكرواتيا والبلاد التي تضم نسبة كبيرة من الصربيين. ولعل أبرز مرشد على حدود إهتمامات باشيك باليوجوسلافية قلة إهتمامه بالسلوفينيين الذين نظر إليهم بإعتبارهم أعضاء أساسيين في حركة اليوجوسلافية ويحتاجون الصرب أكثر من إحتياج الصرب إليهم.

وبحلول عام 1914 كسبت اليوجوسلافية أنصاراً متشددين في جميع بلاد سلاف الجنوب, إلا أنها كانت من حيث المبدأ مجرد تصور كرواتياً وينقصها مساندة جماهيرية كبيرة من الصرب والسلوڤين وحتى في كرواتيا ذاتها لأن التحالف الكرواتي-الصربي لم يكن يمثل أغلبية سكان إمبراطورية النمسا والمجر كانوا يفضلون أفكاراً تدعوإلى توحيد سلاف الجنوب ضمن الحدود السياسية القائمة. وفي الصرب أيضاً كما رأينا, كان هناك إتفاق قوي حول حتى هدف الصرب في المستقبل ينبغي حتىقد يكون إقامة الصرب القومية التي تضم جميع أراضي الصرب حيثما كانت.


تغيير الاسم

The Academy briefly changed name from "Yugoslav" to "Croatian" between 1941 and 1945 during the Axis client regime of the Independent State of Croatia.

It was permanently renamed "Croatian" in 1991 after Croatia gained independence from Yugoslavia.


الرؤساء

صورة الرئيس الفترة
فرانيوراشكي 1866–1886
Pavao Muhić 1886–1890
Josip Torbar 1890–1900
Tadija Smičiklas 1900–1914
Tomislav Maretić 1914–1918
Vladimir Mažuranić 1918–1921
Gustav Janečak 1921–1924
Gavro Majnolović 1924–1933
Albert Bazala 1933–1941
Tomo Matić 1941–1946
Andrija Štampar 1946–1958
Grga Novak 1958–1978
Jakov Sirotković 1978–1991
Ivan Supek 1991–1997
Ivo Padovan 1997–2004
Milan Moguš 2004–2010
Zvonko Kusić 2010–present

انظر أيضاً

  • Matica hrvatska

الهامش

  1. ^ "Izabrani novi članovi Hrvatske akademije znanosti i umjetnosti" (Microsoft Word document) (Press release) (in Croatian). Croatian Academy of Sciences and Arts.عشرة May 2012. Retrieved 14 May 2012.CS1 maint: unrecognized language (link)
  2. ^ "Presidency of the Academy". Croatian Academy of Sciences and Arts. Retrieved 2009-01-15.
  3. ^ "Financijski plan Hrvatske akademije znanosti i umjetnosti za 2010. godinu" (PDF) (in Croatian). Croatian Academy of Sciences and Arts. Retrieved 2010-10-24.CS1 maint: unrecognized language (link)

وصلات خارجية

  • Croatian Academy of Sciences and Arts نطقب:Hr icon (إنگليزية)
  • Zakon o Hrvatskoj akademiji znanosti i umjetnosti نطقب:Hr icon
  • Robert Bajruši. "Milan Moguš - čuvar tradicije Hrvatske akademije" (in Croatian). Nacional. Archived from the original onسبعة July 2012. Retrieved 7 July 2012. Unknown parameter |trans_title= ignored (help)CS1 maint: unrecognized language (link)
  • Intelektualna krema pred vratima HAZU-a نطقب:Hr icon
  • VIJENAC 80 - Svjeza krv u Akademiji نطقب:Hr icon
  • Katunarić, Sandra Viktorija (25 April 2011). "Upisani zlatnim slovima: Štampar, Krleža, Supek..." Vjesnik (in Croatian). Archived from the original on 14 June 2012. Retrieved 6 May 2011. Unknown parameter |trans_title= ignored (help)CS1 maint: unrecognized language (link)
  • Photo, 1890s

نطقب:Zagreb

تاريخ النشر: 2020-06-04 13:52:23
التصنيفات: CS1 maint: unrecognized language, صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, مقالات فيها عبارات متقادمة منذ مايو 2012, مقالات تستعمل قوالب صيانة غير مؤرخة, جميع المقالات التي فيها عبارات متقادمة, Articles containing non-English-language text, Commons category link is locally defined, CS1 errors: deprecated parameters, Pages with citations using unsupported parameters, تأسيسات 1866, Buildings and structures in Zagreb, Organizations based in Croatia, Croatian culture, Science and technology in Croatia, National academies of sciences, National academies of arts and humanities, Donji grad

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

وزير الشباب والرياضة يلتقي رئيس الإتحاد الدولي للبادل

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-10-27 00:21:42
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 52%

محمد المنسى قنديل يبحث عن قاتل مريم الصافى فى عمل أدبى جديد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 00:21:32
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 52%

«الأسس السليمة لبناء الأسرة» في ملتقى ثقافي بقصر البداري

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 00:21:31
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 53%

اهتمام كبير.. كل ما تريد معرفته عن توصيات المؤتمر الاقتصادي مصر 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 00:21:24
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 52%

نابولي يكتسح رينجرز بثلاثية والأخير يودع دوري أبطال أوروبا

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-10-27 00:21:38
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 62%

أتليتكو يودع دوري أبطال أوروبا في مباراة مثيرة أمام الألماني

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-10-27 00:21:39
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 62%

شهيرة بعد الهجوم على فردوس عبدالحميد: «مرضى نفسيون»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 00:21:26
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 60%

ليفربول يتأهل الى دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على أياكس

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-10-27 00:21:59
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 38%

مران الزمالك في العين الإماراتية استعدادا للسوبر أمام الأهلي

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-10-27 00:21:41
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 65%

بايرن ميونخ يضرب برشلونة بثلاثية فى دورى أبطال أوروبا

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-10-27 00:21:40
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 65%

تحرك برلمانى لمواجهة انتشار لعبة الموت «كتم الأنفاس» بالمدارس

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 00:21:21
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 55%

تحميل تطبيق المنصة العربية