طبقات الزيدية الكبرى
ملف:طبقات الزيدية الكبرى.pdf | |
لقراءة الكتاب، اضغط على الصورة. | |
المؤلف | ابراهيم بن القاسم الشهاري |
---|---|
اللغة | العربية |
الصنف الأدبي | تاريخ |
الناشر | |
الإصدار | |
عدد الصفحات | في 352 صفحة، في مخطة الجامع الكبير بصنعاء848 صفحة في مخطة حسين بن أحمد السياغي |
طبقات الزيدية الكبرى ويسمى نسمات الأسحار في طبقات رواة الفقه والأخبار، هوكتاب من تأليف المؤرخ اليمني ابراهيم بن القاسم الشهاري، اشتملت الطبقات الأولى على ثلثمائة وستين ترجمة بالكنى والمبهمات للصحابة والصحابيات، والثانية على تراجم ستة آلاف ومائة واثنين وثمانين رجلاً من التابعين وتابعيهم من أهل البيت، وأئمة من فهماء الحديث ورجاله، وأئمة المذاهب الأربعة المشهورة وأتباعهم إلى رأس الخمسمائة سنة، وعلى تراجم إحدى وعشرين امرأةً، فَصَّلَ ذلك تفصيلاً فهميًّا، أشادَ به عددٌ من الباحثين في هذا العصر.
المحتوى
جمع الشهاري في هذا الكتاب أكثر من ثلاثة وثلاثين مرجعًا، من أنفس خط الشيعة والسنة، ذكرها عبدالسلام الوجيه في كتابه: أعلام المؤلفين الزيدية، كما يسمى هذا الكتاب: (نسمات الأسحار في طبقات رواة الفقه والأخبار) مخطوطة، في 352 صفحة، في مخطة الجامع الكبير بصنعاء، وفي مخطة (حسين بن أحمد السياغي) مخطوطة، في 848 صفحة، ونسخة ثالثة كانت في مخطة الإمام (يحيى بن محمد حميد الدين)، ولدينا نسخة مصورة عن مخطة الأستاذ (عبدالسلام الوجيه).
نطق عنه الإمام محمد بن علي الشوكاني في كتابه البدر الطالع: "العلامة الحافظ المؤرخ، مصنف كتاب: طبقات الزيدية، وهوكتاب لم يؤلف مثله في بابه، جعله ثلاثة أقسام، القسم الأول: فيمن روى عن أئمة الآل من الصحابة. والقسم الثاني: فيمن بعدهم إلى رأس الخمسمائة. والقسم الثالث: في أهل الخمسمائة، ومن بعدهم إلى أيامه في القرن الثاني عشر".
ونطق المؤرخ إبراهيم الحوثي في كتابه نفحات العنبر بنبلاء القرن الثاني عشر: "صنف الطبقات في مجلدين ضخمين، جمع فيهما أسماء الرواة الذين في خط أئمة الزيدية؛ فأوعى ولم يشذ عنه أحد، ودل على تمكنه في هذا الفن، وفراغه من تحصيل الطبقات بصنعاء، في سنة 1134هـ/1722م، وموته بمدينة تعز، في سنة 1143هـ/1730م تقريبًا".