عبد الواحد استيتو
عبد الواحد استيتو من مواليد طنجة،( سنة 1977 ) من الروائين المغاربة اشتهر بروايته على بعد ملمتر واحد فقط
حياته
ولد عبد الواحد استيتو في سنة 1977 م في طنجة شمال المغرب. صحافي ومحرر منطقات بعدد من المنابر الإعلامية المحلية والعربية عمل كمراسل ومحرر إلكتروني بعدد من المواقع الإلكترونية منذ سنة 2000 وبعدها عمل كمدير تحرير الأخبار بمسقط البوابة العربية لتقنية المعلومات . وشارك في الكثير من البرامج وفاز بالكثير من الجوائز بفضل تميزه وإبداعه الأدبي . وله حوارات في جميع من : إذاعة طنجة، إذاعة المملكة المغربية، قناة الرابعة... إم بي سي الثقافي "التحدي". في سنة 2001 فاز بجائزة المبدعون الإماراتية للرواية وفي سنة 2005 فاز بجائزة اتحاد كتاب المغرب للسيرة القصيرة للشباب.
الشهادات المحصل عليها
- البكالوريا في العلوم التجريبية -(1995)
- دبلوم في الهندسة المعمارية -(1997)
- دبلوم في الإعلاميات -(1999)
أدبه
تحفل نصوص عبد الواحد استيتو بصور الأمور الواقعية ويمنحها حيزًا أدبيا واسعًا، شخصيات استيتو وفضاءات نصوصه ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمعيش اليومي. ويعتبر عبد الواحد استيتو "االمحرر الطنجاوي" الذي جعل من بيئتة قضية للكتابة، فكتاباته تكشف للقارئ درجة حبه لمدينة طنجة ، تحتل مدينة طنجة حيزًا هامًا ضمن كتابته، فقد خط عن شخصيات عاشت في هذه المدينة وأماكن...
أبرز أعماله الأدبية
- إصدار مجموعة " 'هروب " عن اتحاد كتاب المغرب
- كل الطرق تؤدي إلى... طنجة (27 أكتوبر، 2009)
- (سيرة قصيرة)
- الرواية العربية]] المشهجرة، أول فكرة من نوعها على الصعيد العربي
- صدور كتاب "هيا إلى النجاح" عن دار طويق للنشر والتوزيع بالسعودية( ٢٠١٠)
- السمفونية الطنجاوية (سيرة قصيرة)
- فلنضحك جميعا(سيرة قصيرة) (11 فبراير، 2010)
- أين مضىـــــــوا؟ (10 فبراير، 2010)
- مدينة كان اسمها ... طنجة (7 فبراير، 2010)
- على بعد ملمتر واحد فقط اعتبرت أول رواية فيسبوكية تفاعلية
من أقواله
- شعرة واحدة.. ثانية واحدة.. حركة بسيطة.. جميع هذه التفاصيل التي لا نلقي لها بالا، قد يحدث لها -أحيانا كثيرة- تأثير كبير على حياتنا. بل قد تغير حيواتنا إلى الأبد، وبشكل كامل. ترددّ على بعد ملمتر واحد قد يحول دفة مركب الحياة إلى اتجاه لم نكن نفهمه....(على بعد ملمتر واحد فقط - رواية)
ما أصعب الاستيقاظ باكرا في طنجة.. جميع من زار المدينة يعهد ذلك. لطنجة مناخها وأجواؤها التي تجعلك ترغب في البقاء في الفراش لمدة أطول.. يقولون حتى الطنجاويين كسالى. الحقيقة أنهم فقط أبناء محيطهم ولا يد لهم في ذلك.. ليل طنجة الرائع يجعلك تسهر حتى وقت متأخر من الليل.. صباحها الناعس الذي يتمطـّـى بكسل يجعلك تؤخر استيقاظك لساعة أوساعتين..(على بعد ملمتر واحد فقط - رواية)
- هناك دائما أسوأ من الأسوأ...
أسوأ من عدم وجود علاقة.. علاقة ٌ مبتورة. أسوأ من الغياب.. غيابٌ لا تستطيع حتى تُدرك صاحبه. أسوأ من الوحدة.. أنيسٌ يغيب فجأة بسبب غير مقصود.(على بعد ملمتر واحد فقط - رواية)
- عم الصمت من جديد. انتهى الصخب الإلكتروني كما بدأ. شعر ببعض الوحشة. لم يفهم كيف من الممكن أن ملأت تلك المجهولة عالمه فجأة! ليس متسرعا أبدا. بل هوممتلئ حدّ التخمة بتجارب تجعله يكره التسرع. لكنه – بينه وبين نفسه – اعترف حتى شيئا غامضا وغريبا يلوح من هذه المرأة. وليخرج من أسر هذه الأفكار أطلق بسبسة صغيرة، واتجه إلى ركن يطلق عليه إسم المطبخ مجازا. (على بعد ملمتر واحد فقط - رواية)
- هناك سمفونيات وسمفونيات...
هناك سمفونيات بيتهوفن الممتعة، وهناك سمفونيات موتزارت الحالمة... وهناك سمفونية طنجاوية لا تسمع بها إلا في طنجة، وخصوصا في فصل الصيف. وخصوصا خصوصا ليلا. تبدأ السمفونية الأولى عندما تضع رأسك على الوسادة متوكلا على الله محاولا حتى تنظف قلبك مما علق به من أضغان على بنطق الحي، وعلى جارك الذي مر أمامك دون حتى يسلم عليك. محاولا ما أمكن حتى تلقى الله بقلب سليم إذا أمسك روحك وأنت نائم.(السمفونية الطنجاوية)
مراجع
- المدونة الشخصية للمحرر المغربي عبد الواحد استيتو
- الصفحة الشخصية للمحرر عبد الواحد استيتوعلى فيسبووك