وحيد القرن السومطري

أصوات وحيد القرن ; السومطري (ملفات بصيغة wav.)
	الإيب; الحوت; نفخ الصفير;

وحيد القرن السومطري; Sumatran rhinoceros
	إثنان من حيوانات وحيد القرن السومطري في حديقة حيوان سنسناتي.
Conservation status
	; Critically Endangered (IUCN 3.1)
التصنيف الفهمي
مملكة:	الحيوانية
Phylum:	الحبليات
Class:	الثدييات
Order:	ظلفيات فردية الأصابع
Family:	الكركدنيات
Genus:	''ثنائي القرن''
Species:	''D. sumatrensis''
Binomial name
	Dicerorhinus sumatrensis; (فيشر، 1814) نطاق انتشار وحيد القرن السومطري. انقر على النطاق الحالي، كما هومشروح بالنقاط الحمراء الداكنة، لفتح الموضوعات التي تدور حول مناطق معيشة وحيد القرن.
تحت أنواع
	D. s. harrissoni گروڤز، 1965 ; D. s. sumatrensis فيشر، 1814 ; †D. s. lasiotis بكلاند، 1872 ;

وحيد القرن السومطري Sumatran rhinoceros (Dicerorhinus sumatrensis)، هونوع ندار من فصيلة الكركدنيات وضمن الأنواع الخمسة الباقية من جنس وحيد القرن. وهوالنوع الوحيد الباقي من جنس ثنائي القرن. وهوأصغر أنواع وحيد القرن، بالرغم من أنه لا يزال واحداً من أكبر الثدييات. يصل ارتفاعه حتى الأكتاف إلى 112-145 سم، ويصل طوله إلى 2.36-3.18 م وطول ذيله 35-70 سم. يتراوح وزنه 500-1000 كگ، ويزن في المتوسط 700-800 كگ، بالرغم من حتى بعض العينات وصل وزنها إلى 2000 كگ. مثل الأنواع الأفريقية، يمتلك وحيد القرن السومطري قرنين؛ الأكبر تعبير عن قرن أنفي، يصل طوله إلى 25 سم، والآخر تعبير عن نتوء صغير. فوق العينين. ويغطِّي أغلب جسد الحيوان غطاءٌ من الشعر البني المُحمَرّ.

عاش وحيد القرن السومطري بالماضي في الغابات المطيرة والمستنقعات والغابات الضبابية في جنوب وجنوب شرق آسيا، بدول الصين والهند وبوتان وبنگلادش وبورما وتايلند ولاوس وماليزيا وإندونسيا، كما عاش في القدم أيضاً بمنطقة سيشوان جنوب غرب الصين. غير أنه باتَ الآن نوعاً معرَّضاً لخطر الانقراض للغاية، إذ لم يبقَ له وجود في البرية إلا بستّ مناطق أساسية، منها أربعة في سومطرة، وواحدة في بورنيو، وواحدة في شبه الجزيرة الماليزية. ومن الصَّعب تحديد الأعداد المتبقية منه بدقّة نظراً إلى طبيعته الانعزالية، لكن التقديرات المتوفّرة تشير إلى أقل من 275 رأس. علاوةً على ذلك، هناك شكوكٌ بانقراض المجموعة المتبقية بشبه الجزيرة الماليزية، فضلاً عن أنّ إحدى مجموعات جزيرة سومطرة الأربعة قد تكون انقرضت بالعمل هي الأخرى. وعلى هذه الحال قد يحدث الرَّقم الإجمالي بالواقع نحو200 رأس فحسب. يعود هذا التقلُّص المستمرّ بأعداد وحيد القرن السومطري إلى صيده سعياً وراءَ قرونه، التي تُقدر كثيراً في الطب الشعبيّ الصينيّ، وقد يُدفَع لقاء جميع كيلوگرام منها ما يصل إلى 30,000 دولار في السوق السوداء.

وحيد القرن السومطري هوحيوان ذوطبيعة انعزالية، إلا طالما التزاوج أوتنشأة الصغار. وهوأكثر أنواع وحيد القرن تواصلاً بالصوت، كما أنه يتواصل مع الأفراد الآخرين من نوعه بهجر علامات آثار على التربة باستخدام أقدامه، أوبنحت الأشجار بأشكال معينة، أوبنشر البراز. وحيد القرن السومطري مدروس فهمياً بشكل أفضل بكثير من قريبه وحيد قرن الجاوي، ويعود هذا جزئياً إلى برنامج جلب 40 رأساً منه للأسر بهدف الحفاظ على النوع وإنقاذه من الانقراض. غير حتى البرنامج يُعد كارثة، حيث نفقت أغلب الحيوانات المجلوبة، ولم يلدوا أي صغار حتى مضي نحو20 سنة، ليكون انحدار أعدادهم أسوأ حتى من انحدار النوع في البرية.

التصنيف والتسمية

أول رسمٍ لأول وحيد قرن سومطري معروف في العالم الغربي، بريشة وليام بل، عام 1793.

كانت أول حالة مسجلة لمشاهدة وحيد القرن السومطري صيد حيوان منه سنة 1793 على مسافة 16 كيلومتراً من حصن مارلبوروقرب ساحل جزيرة سومطرة الغربي. وقد أوفد وصف مكتوب ورسومات للحيوان إلى عالم الطّبيعة جوزيف بانكس، ثم رئيس الجمعية الملكية، الذي نشر ورقة بحثية حول العيّنة في السنة ذاتها. لكن النوع لم يُعطَى اسماً فهمياً حتى سنة 1814، حيث سماه العالم الألماني وقيم متحف دارون الحكومي في موسكويوهان فيشر فون ڤالدهايم.

اشتق اسم النوع الفهمي "Dicerorhinus sumatrensis" من الحدثات الإغريقية داي نطقب:إغر أي "اثنان"، وسيروس نطقب:إغر أي "قرن"، وراينوس نطقب:إغر أي "أنف". وأما الحدثة الثانية من الاسم الفهمي فهي تعني النّسبة إلى سومطرة: السومطري، وهي الجزيرة الإندونيسية التي عثر فيها على النّوع وصنّف للمرَّة الأولى. كان كارولوس لينيوس بالأصل قد صنف جميع الكركدنيات في جنس وحيد القرن (باللاتينية: Rhinoceros)، ومن ثم عُرِفَ النّوع فهمياً بالأصل بـ"Rhinoceros sumatrensis". إلا حتى الأحيائي البريطاني جوشوا بروكس اعتبر وحيد القرن السومطري - بالنّظر إلى حتى لديه قرنين لا واحداً فقط - جنساً مستقلاً، وأطلق على هذا الجنس الجديد اسم "Didermocerus" في سنة 1828. ثم اقترح الأحيائي الألماني قسطنطين ويلهليم غلوجر استبداله بـ"Dicerorhinus" في سنة 1841، بينما اقترح البريطاني جورج إدوارد گري سنة 1868 اسم "Ceratorhinus"، وأصبح هذا رائج الاستخدام على نطاق واسع، حتى أصدرت الهيئة الدولية لتسمية الحيوانات قراراً في سنة 1977 باعتماد اسم "Dicerorhinus" الأقدم.

تحت الأنواع

وحيد القرن السومطري الغربي (باللاتينية: D. s. sumatrensis): لم يبق منه سوى 170 إلى 230 رأساً، معظمهم في منتزهي بوكت باريسان سيلاتان وگونوگ لوسور الوطنيين بجزيرة سومطرة، وربما لا زال يعيش نحو75 منهم في شبه الجزيرة الماليزية. التهديدات الأساسية التي تقابل تحت النّوع هذا هي تدمير البيئة الطبيعية والصيد غير القانوني. يقطن وحيد القرن الغربي منطقتين هما جزيرة سومطرة وشبه الجزيرة الماليزية، وقد كان يُظَنّ في وقتٍ من الأوقات حتى المجموعة القاطنة بشبه الجزيرة الماليزية تحت نوع منفصل سُمِّي "D. s. niger"، لكن تم لاحقاً تدارك كونهما متشابهين جداً.

وحيد القرن السومطري الشرقي أوالبورني (باللاتينية: D. s. harrissoni): كان تحت النوع هذا منتشراً في أنحاء جزيرة بورنيوبيومٍ من الأيَّام، لكن لم يبق منه الآن سوى ما يُقدَّر بنحو50 رأساً. والمناطق المعروفة التي يقطنها على الجزيرة هي ولاية صباح الماليزية، كما توجد تقارير غير مؤكدة عن مشاهدته في ولايتي سراوق وكاليمنتان. سُمِّي هذا النوع تيمناً بالبريطاني توم هاريسون، الذي أجرى بحوثات واسعةً في الحياة على بورنيوخلال الستينيات. وحيد القرن البورني هوأصغر تحت الأنواع الثلاث لوحيد القرن السومطري حجماً.

وحيد القرن السومطري الشمالي (باللاتينية: D. s. lasiotis): كان يقطن فيما مضى الهند وبنگلادش، إلا أنه أصبح يُصنَّف الآن نوعاً منقرضاً في كليهما. وتشير بعض التّقارير إلى أنّ تحت النوع ربَّما لا زال باقياً في بورما، لكن الأوضاع السياسية غير المستقرة في البلاد حالت دون تأكيد ذلك. اشتق اسمه الفهمي "lasiotis" من حدثتين إغريقيَّتين تعنيان "الأذنين المشعرَّتين" (المسكوتين بالشعر)، إلا حتى الدراسات اللاحقة أظهرت حتى شعر الأذنين عنده ليس أطول منه عند تحت النوعين الآخرين، ومع ذلك لا زال تحت نوعٍ مستقلٍّ بالنظر إلى كونه أكبر حجماً منهما بشكل واضح.

التطور

رسم يعود إلى عام 1927.

تطورت الكركدنيات للمرة الأولى من وتريات الأصابع الأخرى خلال عصر الإيوسين المبكر. وتوحي مقارنات الحمض النووي للمتقدرات بأن أسلافها انفصلت عن أسلاف الخيليات قبل حوالي 50 مليون سنة، إذ ظهرت للمرَّة الأولى في أوراسيا خلال الإيوسين المبكر، ثمَّ بدأت الأنواع الباقية اليوم منها بالانتشار في أنحاء آسيا مع بداية عصر الميوسين.

يُعدّ وحيد القرن السومطري أقل أنواع وحيد القرن الحية اختلافاً عن أسلافهم المنقرضة، فهويتشارك الكثير من السّمات والصّفات مع أسلافه من عصر الميوسين. تشير الدلائل التاريخية في سجل الأحافير إلى حتى جنس ثنائي القرون ظهر في عصر الميوسين المبكر، قبل نحو23 إلى 16 مليون سنة، وقد صُنِّفت معه عدة أنواعٍ منقرضة من وحيد القرن، إلا حتى النوع السومطري هوالوحيد الباقي من الجنس حتى اليوم. تظهر التحاليل أنّ جنس ثنائي القرن انفصل عن الأنواع الأربع الباقية الأخرى من وحيد القرن قبل 25.9 ± 1.9 مليون سنة، وقد وُضِعت ثلاث فرضيات لتوضيح العلاقة بين وحيد القرن السومطري والأنواع الحية الأخرى من الكركدنيات. تقول الفرضية الأولى أنّ وحيد القرن السومطري وثيق الصلة بقريبيه الأسود والأبيض في أفريقيا، بدلالة حتى النوع لديه قرنان لا واحد فقط. فيما تمضى الفرضية الثانية إلى حتى النوع السومطري هوصنف شقيق للنوعين الجاويّ والهنديّ، بالنظر إلى قرب مناطق تواجدهم الجغرافية وتداخلها الكبير. وأما الفرضية الثالثة والأحدث فتفيد بأن النوعين الأفريقيَّين والنوعين الآسيويَّين والنوع السومطري منفرداً تمثّل ثلاث تفرّعاتٍ أساسيّةً للكركدنيات انفصلت عن بعضها البعض قبل 25.9 مليون سنة، وقد يحدث هذا سبب عدم وضوح أيٍّ من المجموعات ظهرت أولاً.

يعتقد الفهماء حتى وحيد القرن السومطري وثيق الصّلة بوحيد القرن المشعرّ المنقرض، بسبب التّشابهات الشكليَّة الكبيرة بينهما. حاز وحيد القرن المشعرّ اسمه بسبب غطاء الشعر الكثيف الذي كان يغطّي جسده، وهي سمة يتشاركها مع النوع السومطري الحديث، وكان قد ظهر للمرة الأولى في الصين في عصر البلستوسين العلويّ، ثم انتشر في أنحاء أوراسيا من كوريا إلى إسبانيا. نجى وحيد القرن المشعر من العصر الجليدي، إلا أنه - مثله مثل الماموث المشعر - باتَ منقرضاً بحلول نحو8,000 سنة قبل الميلاد. ومع حتى بعض الدراسات الشكليّة شكَّكت بالعلاقة بين وحيد القرن المشعر والنوع السومطري الحديث، إلا حتى تحاليل المورّثات الحديثة اعتبرت النوعين صنفين شقيقين.

الوصف

وحيدا قرن سومطريَّان في حديقة حيوانات سنسناتي.

يبلغ ازدياد وحيد قرن سومطري بالغ عند الكتف 120 إلى 145 سنتيمتراً، وطوله نحو250 سنتيمتراً، ووزنه 500 إلى 800 كيلوگرام، مع حتى الحيوانات الكبيرة منه في حدائق الحيوان قد يصل وزنها حتى 1,000 كيلوگرام. لدى وحيد القرن السومطريّ - مثل النوعين الأفريقيَّين - قرنان لا واحد بالواقع، الأكبر منهما هوالقرن الأمامي الذي يقع فوق الأنف، ويتراوح طوله عادةً من 15 إلى 25 سنتيمتراً، وفي أكبر حالة مسجلَّة بلغ طوله أكثر من 81 سنتيمتراً، وأما القرن الخلفي فهوالأصغر حجماً. لون القرنين رمادي غامق أوأسود، وهما أكبر عند الذكور منهما عند الإناث، لكن عدى عن ذلك فإنّ وحيد القرن السومطري متشابه الشكل بكلا جنسيه. يعيش هذا الحيوان لما يُقدَّر بـ35 إلى 40 سنة في البرية، وأما بالأسر فإنّ الرقم القياسي المسجل هولأنثى وحيد قرن سومطري شمالي عاشت 32 سنة و8 شهور، وتوفيت أخيراً في حديقة حيوان لندن سنة 1900.

توجد ثنيتان كبيرتان لجلد وحيد القرن السومطري تدوران حول جسده، إحداهما خلف الساقين الأماميَّتين مباشرةً، والأخرى أمام الساقين الخلفيَّتين، كما توجد ثنية ثالثة أصغر حجماً حول الرقبة. جلد هذا الحيوان نفسه سميك جداً، إذ يتراوح منعشرة إلى 16 ملليمتراً، ولا يظهر حتى تحته أيّ طبقة من الدّهون. وأما الشعر فهوكثيفٌ خصوصاً عند العجول، ولونه عادةً بني مُحمَرّ، ويوجد عند هذا الحيوان شريطٌ من الشعر الطويل حول الأذنين وعند طرف الذيل. إلا أنّ ررؤية شعر وحيد القرن السومطري صعبةٌ بالبرية لأن جلدهقد يكون مُغطَّى بالوحل غالباً، وأما في الأسر فإن الشعر ينموكثيراً ويصبح شديد الخشونة، وعلى الأرجح حتى ذلك يعود إلى قلّة كشطه أثناء المرور بين النباتات البرية. حاسة البصر عند وحيد القرن السومطري - مثل جميع أنواع وحيد القرن - ضعيفةٌ جداً، إلا أنّه سريعٌ وذكي، فهويتسلّق الجبال ويجتاز المنحدرات المرتفعة وضفاف الأنهار بسهولة.

الانتشار والموطن

غابة ضبابية في جبل كينابالوبجزيرة بورنيوالإندونيسية، تمثّل إحدى بيئات وحيد القرن السومطري الطبيعية.

يقطن وحيد القرن السومطري الغابات المطيرة والمستنقعات والغابات الضبابية الثانوية المنخفضة والمرتفعة. بشكل عامٍّ يُفضِّل المناطق التليَّة (كثيرة التلال) القريبة من مصادر المياه، خصوصاً الأودية العالية المنحدرة كثيرة الأعشاب. كان يعيش هذا الحيوان فيما مضى بمنطقة واسعةٍ جداً تصل حتى شمال بورما وشرق الهند وبنغلادش، ووردت تقارير غير مؤكدة عن تواجده في لاوس وكمبوديا وفيتنام أيضاً، إلا حتى ما تبقّى منه اليوم يعيش في شبه الجزيرة الماليزية وجزيرتي بورنيووسومطرة. يأمل بعض البيئيين أنّ وحيد القرن السومطري لا زال يقطن أجزاءً من بورما، غير حتى ذلك يُعتَبر غير مُرجَّح، وتحول دون التحقّق منه الاضطرابات السياسيّة في البلاد. وردت آخر تقارير مشاهدة وحيد القرن السومطري بحدود شبه القارة الهندية في تسعينيات القرن العشرين.

وحيد القرن السومطري أكثر تبعثراً في مناطق انتشاره الجغرافي من أنواع وحيد القرن الآسيويَّة الأخرى، ممَّا يجعل مهمة حمايته أصعب بالنسبة للبيئيّين. لا توجد سوى ستّ مناطق معروفة حالياً يتواجد فيها هذا الحيوان بأعدادٍ فوق الدّزينة، هي حدائق بوكيت باريسان وگونوگ لوسر ووي كامباس الوطنية في سومطرة، وحديقة تامان نيگارا الوطنية في شبه الجزيرة الماليزية، ومحمية تابين للحياة البرية في ولاية صباح الماليزية بجزيرة بورنيو.

وقد كانت حديقة كيرينسي سيبلات الوطنية الأكبر بجزيرة سومطرة تؤوي ما يُقدَّر بنحو500 وحيد قرنٍ سومرطيٍّ في الثمانينيات، إلا حتى الحيوان باتَ منقرضاً فيها اليوم جرّاء الصيد. كما أنّ بقاء أي وحيد قرنٍ في شبه الجزيرة الماليزية لا زال موضع شكٍّ وجدل.

أظهرت التحاليل الوراثية لوحيد القرن السومرطيّ في مختلف مناطق انتشاره الجغرافيّ وجود ثلاث تفرُّعات أساسية منفصلة منه عن بعضها البعض. لم يكن مضيق ملقة بين سومطرة وشبه الجزيرة الماليزية حاجزاً مانعاً بالنسبة لوحيد القرن للتنقّل بين المناطق الجغرافية بقدر ما كانت جبال باريسان المُمتدّة على طول ساحل سومطرة، ولذلك فإنّ مجموعات وحيد القرن السومطريّ بشرق جزير سومطرة وشبه الجزيرة الماليزية أقرب ببعضها البعض من المجموعات على جانبي سومطرة الشرقي والغربي اللذين تفصل بينهما الجبال. بل والواقع حتى الاختلاف الوراثيّ بين وحيد القرن بشبه الجزرة الماليزية وشرق سومطرة ضئيلٌ جداً، مما يُرجِّح حتى المجموعتين لم تنفصلا خلال عصر البلستوسين، عندما كان مستوى البحر أكثر انخفاضاً بكثيرٍ، لدرجة حتى سومطرة كانت جزءاً من برّ شبه الجزيرة الماليزية. والمجموعتان متقاربتان إلى حدّ حتى إجراء التوالد الداخلي بينهما لن يسبّب مشكلة، وأما وحيد قرن بورنيوفهومختلفٌ وراثياً جداً عن باقي المجموعات، لدرجة أنّ وراثيّي البيئة لا ينصحون بتزاوجه معها. وقد بدأ وراثيّوالبيئة حديثاً بدراسة تنوّع تجميعات المورّثات ضمن هذه المجموعات عن طريق تحديد السّواتل المجهرية. وقد أظهرت نتائج الاختبارات الأوّلية مستويات اختلافٍ بين مجموعات وحيد القرن السومطري قريبة منها بين أنواع وحيد القرن الأفريقية الأقلّ تعرّضاً لخطر الانقراض، إلا أنّ تنوع وحيد القرن السومطري الوراثيّ لا زال قيد الدراسة وفي مراحله الأولية.

السلوك

التمرُّغ بالوحل من العادات الحياتية المهمة عند وحيد القرن السومطري.

وحيد القرن السومطريّ حيوانٌ انعزاليٌّ بطبيعته، ولا يستثنى من هذا إلا خلال موسم التزاوج أوعند رعاية الصّغار. يمكن إذا يصل حجم المنطقة الخاصة بالذكور - الثيران - حتى 50 كيلومتراً مربَّعاً، وأما الإناث فتتراوح أحجام مناطقها منعشرة إلى 15 كيلومتراً. وعادةً ما تفصل مسافات كبيرة خالية بين مناطق الإناث المتنوعة، وأما مناطق الذكور فهي - على العكس - كثيراً ما تتطابق. ما من دلائل تشير إلى حتى وحيد القرن السومطري يلجأ إلى القتال المباشر في نزاعاته المناطقيّة، وهويقوم بتحديد منطقته بوسائل عدّة، بينها إزاحة التّربة بقدمه، ولوي الأشجار بأشكالٍ معيّنة، ونثر البراز.قد يكون وحيد القرن السومطريّ عادةً في ذروة نشاطه عند الأكل، أي عند الفجر أوعند الغسق. وأما في النّهار فهويتمرّغ ببرك الوحل لتبريد جسمه ونيل قسطٍ من الرّاحة. وفي موسم الأمطار يصعد إلى مناطق أكثر ارتفاعاً، وأما في الموسم البارد فهويعود إلى الأراضي المنخفضة. عندما لا تتوافر برك الوحل سيبحث وحيد القرن عن أيّ قبعةٍ موحلة ليغمر فيها أرجله وقرنه، ويساعده هذا السلوك على الحفاظ على حرارة جسمه وحماية جلده من المتطفّلات والحشرات. عندما يُحرَم وحيد القرن السومطري في الأسر من ممارسة التمرُّغ بالوحل بالقدر الكافي، فإنه سرعان ما سيتشقَّق جلده ويظهر عليه القيح ويقابل مشاكل في عينيه والتهاباتٍ في منخره فضلاً عن تساقط شعره، وفي نهاية المَطاف موته. توصَّلت إحدى الدراسات التي دامت 20 شهراً لسلوك التمُّرغ بالوحل عند الكركدنّ أنه لا يستعمل في الآن ذاته أبداً أكثر من ثلاث برك وحل، وبعد حتى يقضي أسبوعين إلى 12 أسبوعاً في بركة معيَّنة فإنه سيهجرها. عادةً ما يتمرَّغ وحيد القرن بالوحل في منتصف النهار لساعتين أوثلاث ساعات (80 إلى 300 دقيقة)، قبل حتى يخرج باحثاً عن الطعام. مع ذلك فإن الكركدنَّ في الأسر يُرَى أحياناً وهويتمرَّغ لأقل من 45 دقيقة.

حديقة سنسناتي.

لم تُتَح الكثير من الفرص لدراسة الأوبئة عند وحيد القرن السومطري. تشير وثائق القرن التاسع عشر إلى أنَّ القراد وذباب النِبْر كانا يسبّبان وفاة هذه الحيوانات في الأسر آنذاك. تُعرَف هذه الثدييات أيضاً بكونها حسَّاسة لسقم الدم سورّا الذي ينشره ذباب الخيل، فقد توفّيت في عام 2004 جميع حيوانات الكركدنّ السومطري الأربعة في مركز حماية وحيد القرن السومطري خلال 18 يوماً بسبب هذا السقم. ليس لهذا الحيوان أيُّ مفترسون معروفون في البرية عدا البشر، ومع حتى الببور والكلاب البرية قد تستطيع اغتال عجوله الصَّغيرة، إلا أنَّ هذه العجول عادةً ما تلازم أمهاتها، وليس من المعروف مدى كثرة حوادث مقتل العجول. تتداخل مناطق عيش وحيد القرن السومطريّ مع الفيل الآسيوي والتابير الماليزي، إلا أنَّه لا يتنافس معهما على مصادر الطعام أوالموئل الطبيعي. بل إنه من المعروف عن الفيلة ووحيد القرن السومطري أنَّهما يتشاركان مناطق العيش.

يحفر وحيد القرن السومطريُّ الكثير من الدروب في الأرض في مناطق عيشه. هناك نوعان من هذه الدروب. فأما الدروب الأساسية فمن الممكن حتى تستعملها أجيالٌ متعاقبةٌ من وحيد القرن كلوحاتٍ إرشادية للتنقُّل بين المناطق الهامة في إقليمه، مثل الطرق بين مسطحات الملح أوالطرق التي تساعد على اجتياز المناطق الوعرة للوصول من منطقةٍ إلى أخرى. أما في مناطق التغذي فإن دروب وحيد القرن ستكون أصغر حجماً وتُغطِّى بالنباتات، وهي تؤدي إلى مناطق الطعام الذي يأكله وحيد القرن. عثر حتى بعض دروب هذه الحيوانات قد تعبر أنهاراً بعمقٍ أكبر من 1.5م وبعرض 50 سنتيمتراً، ومن المعروف عن تيَّارات هذه الأنهار أنها قوية، إلا أنَّ وحيد القرن السومطري أيضاً سبَّاح قوي. إذا ما كانت برك الوحل نادرةً نسبياً حول أحد الأنهار فقد يعني ذلك حتى وحيد القرن يلجأ إلى النهر نفسه للتمرُّغ بالوحل.

الغذاء

اليوجينيا، أكثر النباتات التي يأكلها وحيد القرن السومطري.

يحصل وحيد القرن السومطري على معظم غذائه في الصَّباح الباكر أوقبل غروب الشمس مباشرةً. هذه الحيوانات عاشبة في غذائها، فهي تأكل الشجيرات الصغيرة والأوراق والثمار والغصينات والبراعم. عادةً ما يأكل وحيد القرن الواحد نحو50 كيلوغراماً من الطعام جميع يوم. وقد عثر الباحثون - عبر دراسة روث الحيوان بالدرجة الأولى - أنه يتغذى على أكثر من 100 نوعٍ من النباتات. إلا أنَ أهمُّ جزءٍ من غذائه هوالشجيرات التي يتراوح قطر جذعها من سنتيمترٍ واحد إلىستة سنتيمترات، وهوعادةً ما يبدأ بدفعها إلى الأرض مستعملاً جسمه، ثم يمشي فوقها دون الدوس عليها ليأكل أوراقها. لا توجد الكثير من أنواع النباتات التي يعتمد عليها وحيد القرن السومطري في غذائه سوى في مناطق صغيرة، ممَّا يوحي بأنه كثيراً ما يغير عاداته الغذائية حسب مسقطه الجغرافي. من بين أبرز النباتات التي يأكلها هذا الحيوان الفربيونية والفوية وغيرها.

غذاء وحيد القرن السومطري ذوالطبيعة النباتية غنيٌّ بدرجةٍ كبيرة بالألياف الغذائية، إلا أنَّه معتدلٌ في احتوائه على البروتين. تعتمد هذه الحيوانات بدرجةٍ كبيرة على المسطَّحات الملحية للحصول على الأملاح التي يحتاجها لنظامه الغذائي. قد تكون هذه المسطحات ينابيع حارَّة صغيرة أوتجمُّعات للماء المالح الجافّ أوبراكين طينية. تخدم المسطَّحات الملحية حياة وحيد القرن الاجتماعية أيضاً، إذ تجوبها الذكور بحثاً عن رائحة الإناث في مواسم التزاوج. إلا أنَّ بعض جماعات وحيد القرن السومطري تعيش في أماكن لا تتوافر فيها المسطَّحات الملحية بكثرة، وعندها ستضطرُ إلى الاعتماد على النباتات الغنية بالمعادن والأملاح لسدّ احتياجها الغذائي من هذا العنصر.

التواصل

وحيد القرن السومطري هوالأكثر اعتماداً على التواصل بالصَّوت من بين جميع أنواع وحيد القرن. تظهر مراقبة الحيوان في الأسر أنَّه يصدر الأصوات على الدوام تقريباً، كما أنه يعمل ذلك في البرية. يصدر وحيد القرن ثلاثة أنواعٍ مختلفة من الأصوات: هي الإيب، والحوت، ونفخ الصفير. الإيب هونباحٌ قصير بطول ثانية واحدةٍ، يعد أكثر أصوات هذه الحيوانات شيوعاً. أما الحوت - الذي حازَ اسمه لتشابهه مع أصوات الحوت السنامي - فهوأكثر الأصوات شبهاً بالأغنية وثاني أكثرها شيوعاً. تختلف درجة هذا الصوت وقد يستمرُّ مدة تتراوح من أربع إلى سبع ثوان. وأما نفخ الصفير فهوالأكثر ضجيجاً من بين أصوات هذه الحيوانات، حيث يُنفَخ الهواء في تعاقبٍ سريع لإصدار الضجيج. إذا علوَّ هذا الصوت كافٍ لجعل الأعمدة الحديدية في سور قفص الحيوان تهتزّ. الغاية من هذه الأصوات غير معروفة، إلا أنَّه يعتقد أنها تلعب دوراً في الإنذار من الخطر والاستعداد للتزاوج وتحديد المسقط. يمكن حتى يُسمَع نفخ الصفير من على مسافاتٍ هائلة، حتى في بيئة الغابات الكثيفة التي يسكنها وحيد القرن السومطري، فمن المحتمل أنَّها تسمع من مسافةٍ تصل إلى نحوعشرة كيلومترات.

التكاثر

أم مع عجلٍ بعمر بضعة أيام.

تنضج إناث وحيد القرن السومطري جنسياً عند عمر الـ6 إلىسبعة سنوات، فيما حتى الذكور تنضج عند الـ10 سنوات. تدوم فترة الحمل 15 إلى 16 شهراً، ليولد عجلٌ بوزن 40 إلى 60 كلغم. يصل العجل الفطام بعد نحو15 شهراً، إلا أنَّه يظلُّ مع أمه طوال السنتين أوالثلاث سنوات الأولى من حياته. يُقدَّر الفاصل بين جميع فترة حملٍ والأخرى لهذه الحيوانات في البرية بنحوأربع إلى خمس سنوات. رغم ذلك، فإن طبيعة تربية أمهات وحيد القرن السومطري لعجولها لم تُدرَس بالدرجة الكافية.

دُرِسَت عادات وحيد القرن السومطري التكاثرية اعتماداً على أفرادٍ موجودين في الأسر بالدرجة االأولى. تبدأ العلاقة الجنسية بفترة مغازلةٍ، يرافقها ازدياد التواصل الصوتي بين الزوجين، وإبداء إشارات مثل حمل الذيل والتبول وزيادة الاحتكاك الفيزيائي، ويسعمل الذكور والإناث الخطم لضرب رؤوس بعضيهما البعض. يشبه هذا الأسلوب في المغازلة بدرجةٍ كبيرة ذاك عند وحيد القرن الأسود. كثيراً ما تكون ذكور هذه الحيوانات اليافعة شديدة العدائية مع الإناث، فقد تتسبَّب بجرحها أوحتى بقتلها خلال المغازلة، وقد تهرب الإناث بعيداً في البرية من الذكور العدائية، لكنها لا تستطيع ذلك في الأسر بسبب ضيق مساحة الأقفاص، وقد تساهم عدم قدرة الإناث على الهروب من الذكور العدائية بشكلٍ جزئيٍّ في بطء عمليات إكثار وحيد القرن السومطري بالأسر.

العجل الصغير هارابان - المولود عام 2007 - مع أمّه إيمي، وهوثالث عجل يولد في الأسر خلال أكثر من قرن.

تستمرُّ مدة قابلية التزاوج - حيث تكون الإناث مستعدَّة لاستقبال الذكور - نحو24 ساعة، وتشير الدراسات إلى أنها تتكرَّر مرة جديدة جميع 21 إلى 25 يوماً. يأخذ الجماع مدَّة 30 إلى 50 دقيقة، وهي مدَّة شبيهة بتلك التي تأخذها أنواع الكركدن الأخرى، وذلك مع أنَّ الأمر قد يأخذ وقتاً أطول في بعض الأحيان. رغم حتى هذا العملية كانت تسير على ما يرامٍ في الأسر بالكثير من الأحيان، إلا أنَّ الحمل كان يفشل لاحقاً لأسباب مختلفة، وذلك حتى نجح الباحثون باستيلاد أول وحيد قرنٍ سومطري في الأسر عام 2001. حيث اكتشفت دراسات فشل الحمل في حدائق الحيوان أنَّ إباضة هذه الحيوانات كانت تُستَحثٌّ بالتزاوج، وأن لدى إناثها مستويات بروجستيرون يصعب التنبؤ بها مسبقاً، ومن هنا تمكَّن الفهماء - عبر منح الإناث كميات إضافية من البروجستيرون - من الحصول على ولادات ناجحةٍ في أعوام 2001 و2004 و2007. ومع ولادة حديثةٍ لعجل في غربي إندونيسيا، لا توجد حتى الآن سوى خمس حالات ولادة ناجحة لوحيد القرن السومطري في الأسر خلال أكثر من قرنٍ وربع من الزمن.

الحماية

كان وحيد القرن السومطري فيما مضى منتشراً بكافَّة منطقة جنوب شرق آسيا، أما الآن فيُقدَّر أنه بقي منه أقلُّ من 275 رأس. يُصنَّف النوع كنوع معرَّض لخطر الانقراض للغاية، وذلك بالدرجة الأولى نتيجة صيده غير القانوني. كان يُقدَّر معدل انحدار أعداد هذه الحيوانات حتى مطلع التسعينيات بنحو50% جميع عشر سنوات. أما الآن بعد تبقّي عددٍ صغير من أفراده المبعثرين، فإنَّهم يقابلون خطر الضعف الجيني الناتج عن التوالد الداخلي. معظم أفراد وحيد القرن السومطري الحيَّة الآن تقطن مناطق جبلية صعبة المسالك في إندونيسيا.

جاكسون، وحيد قرن في حديقة حيوانات لندن من تحت نوع "D. s. lasiotis" المنقرض.

يمثل صيد هذه الحيوانات غير القانوني مصدر قلقٍ كبير، إذ يُقدَّر ثمن قرونها بنحو30,000 دولار أمريكي لكل كيلوغرام. اصطيد وحيد القرن السومطري بأعدادٍ كبيرة لقرون سعياً وراء قرونه، ممَّا أدى إلى وصول أعداده حالتها الآن، والتي لا زالت في انحدارٍ مستمرّ. من الصعب مراقبة وصيد هذه الحيوانات مباشرةً (حتى حتى أحد الباحثين الميدانيين قضى سبعة أسابيع في تجويف شجرةٍ قرب مسطح ملحيّ دون حتى حتى يتمكَّن من مشاهدة أحدها)، لذلك فإن الصيادين يعتمدون على أفخاخ الحفر والرماح للإمساك بها. حتى سبعينيات القرن العشرين على الأقل، كان أهالي جزيرة سومطرة الإندونيسية يستعملون أجزاء جسد وحيد القرن استعمالاتٍ مختلفة، مثل استعمال قرونه في خلق التمائم سيراً وراء معتقد شعبيٍّ يفيد بأن هذه القرون تحمي صاحبها من السموم. أما لحم وحيد القرن المجفَّف فهويستعمل في الطبّ لعلاج الإسهال والجذام والسل. وأما "زيت وحيد القرن" - وهوما يبقى بعد نقع جمجمة الحيوان في زيت جوز الهند لبضعة أسابيع - فإنه يستعمل لعلاج أمراض الجلد. رغم ذلك، فإنَّ مدى نطاق استعمال هذه الوسائل ومدى شعبيَّتها غير معروفان. كان يعتقد في الماضي حتى قرون هذه الحيوانات تستعمل على نطاقٍ واسع بصفتها منشطات جنسية طبيعية، إلا أنَّه تبين لاحقاً حتى الطب الصيني لم يكن يستعملها لهذا الغرض مطلقاً. رغم ذلك، فإن السبب الأساسي وراء صيد وحيد القرن السومطري كان الحصول على قرونه لاستعمالها في أغراض طبية.

يقطن وحيد القرن السومطري الغابات المطيرة في ماليزيا وإندونيسيا، وهي بيئة تُستَهدف ببتر الأشجار القانوني وغير القانوني - على حدّ سواء - بدرجةٍ كبيرة، سعياً وراء أخشابها الجيّدة، ممَّا يتسبَّب بدفع ما يصل إلى 1,800 دولار لقاء كلِّ متر مربَّع. من جهةٍ أخرى، فإن تطبيق القانون وكبح بتر الأشجار غير القانوني صعبٌ، كون الأهالي يعيشون قرب غابات وحيد القرن أوفي نفس غاباته. بل وقد استخدم زلزال وتسونامي المحيط الهندي 2004 لتبرير المزيد من عمليات اجتثاث الأشجار، فمنذ ذلك الحين ازداد عدد تراخيص البتر التي تمنحها الحكومة ضمن غابات وحيد القرن السومطري بدرجةٍ كبيرة. في الماضي، افترض حتى وحيد القرن السومطري حيوانٌ عالي الحساسية لتدمير بيئته الطبيعية، لكن عل ىما يظهر حتى ضرر هذه الظاهرة قليلٌ مقارنة بصيده، حيث يمكنه التكيُّف مع أي بيئة أحراش مهما كانت.

في الأسر

البقايا المحنَّطة لآخر وحيد قرن سومطري عاش في حديقة حيوانات كوبنهاغن، توفي عام 1972.

رغم ندرة وحيد القرن السومطري، إلا أنَّه كان يعرض في حدائق الحيوان لنحوقرنٍ ونصف من الزمن. حصلت حديقة حيوان لندن على فردين منه عام 1872، أحدهما أنثى اسمها "بيغوم" كانت قد أمسكت في شيتاغونغ عام 1868، وظلَّت حية في الحديقة حتى عام 1900، وهي أطول حياةٍ عاشها وحيد قرن سومطري في الأسر على الإطلاق. انتمت بيغوم إلى تحت نوع منقرضٍ من وحيد القرن السومطري كان يُسمَّى فهمياً باسم "D. s. lasiotis". في ذلك الحين، ادَّعى فيليب سكلارتر - أمين سر جمعية فهم الحيوان بلندن - أنَّ أول وحيد قرن سومطري في تاريخ حدائق الحيوان كان موجوداً في حدائق هامبورغ الحيوانية منذ عام 1868، أي قبل بيغوم حتى. رغم ذلك، لم تزدهر هذه الحيوانات كثيراً خارج موطنها الأصلي، فقد سُجِّلت حالة ولادة ناجحةٍ واحدةٌ لوحيد القرن السومطري في حديقة حيوانات كالكوتا عام 1889، إلا أنَّها كانت الوحيدة من نوعها خلال القرن الآتي، حيث لم تُسجَّل طوال القرن العشرين أي ولادة ناجحة لوحيد قرن في حديقة حيوانات. في عام 1972، ماتت "سوبور" - آخر وحيد قرن سومطري متبقٍّ في الأسر - في حديقة حيوانات كوبنهاغن.

بيغوم، إحدى أولى إناث وحيد القرن السومطري التي وضعت في الأسر، توفيت عام 1900.

رغم الصعوبات الكثيرة التي قابلت إكثار هذا النوع، فقد بدأت بعض المنظمات البيئية في مطلع الثمانينيات بإطلاق برامج لاستيلاده في الأسر. نقل هذا البرنامج بين عامي 1984 و1996 نحو40 وحيد قرن سومطري من موطنها الطبيعي إلى حدائق حيوان في مختلف أنحاء العالم. كانت الآمال أول الأمر عالية، وأجريت بحوثٌ كبيرةٌ حول أسلوب عيش هذه الحيوانات بناءً على أفرادها الموجودين في الأسر، لكن وحتى نهاية التسعينيات لم تكن هناك حالة ولادةٍ واحدةٍ ضمن البرنامج، وأقرَّ معظم مؤيديوه بأنه انتهى بالفشل. كانت قد أطلقت هذا البرنامج مجموعة متخصّصي وحيد القرن الآسيوية التابعة للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة، إلا أنَّها هي نفسها أعربت في عام 1997 أنها فشلت "حتى في الحفاظ على النوع ضمن ظروفٍ أخلاقية مقبولة"، حيث أنَّه - فضلاً عن انعدام الولادات - فقد توفّي 20 من الحيوانات المأسورة. انتشر في عام 2004 سقم السورا في مركز حماية وحيد القرن السومطري ليتسبَّب بمقتل جميع أفراد وحيد القرن السومطري الباقية بالأسر في شبه الجزيرة الماليزية، لينخفض عددها في الأسر عالمياً إلى ثمانية فقط.

عجل صغير في الأسر.

أوفدت سبعٌ من هذه الحيوانات إلى الولايات المتحدة، فيما أبقى الأخير في جنوب شرق آسيا. إلا أنَّ عددها تضاءل بحلول عام 1997 إلى ثلاثة فقط، وهي أنثى في حديقة حيوانات لوس أنجلوس (إيمي)، وذكر في حديقة حيوانات سنسناتي (لبوه)، وأنثى في حديقة حيوانات برونكس. وقد جُمِعَت الحيوانات الثلاثة - في محاولةٍ أخيرة - بحديقة حيوانات سنسناتي، حيث أجريت عليها محاولات إكثار فاشلة لسنوات، حملت خلالها إيمي خمس مرَّات متتالية لم تنجح فيها بوضع عجل أي مرة. في المرة السادسة، استوعب الباحثون - من دراسة التجارب السابقة - حتى الإناث بحاجة إلى جرعاتٍ هرمونية إضافية من البروجستيرون لضمان ولادتها، فتكمنوا بإعطائها جرعاتٍ من هذه الهرمونات من استيلاد عجلٍ بصحة جيّدة من إيمي في شهر سبتمبر عام 2001، سُمِّي "أندالاس"، وهواسم إندونيسي لجزيرة سومطرة. كان أندالاس أول حالة ولادة ناجحة لوحيد قرن سومطري في الأسر منذ 112 سنة. وقد تبعته أنثى صغيرة باسم "سوسي" (تعني "خالص" بالإندونيسية) في 30 يوليوعام 2004. ثم ولدت إيمي مرة ثالثةً في 29 أبريل عام 2007، لتضع عجلاً ذكراً باسم "هارابان" (تعني "الأمل" بالإندونيسية). أعيد أندالاس - الذي كان يعيش آنذاك في حديقة حيوانات لوس أنجلوس - إلى جزيرة سومطرة عام 2007، ليشارك ببرامج إكثارٍ مع إناث بصحَّة جيدة، ليلد في 23 يونيوعام 2012 عجلاً ذكراً باسم "أنداتو"، وهورابع عجلٍ يولد في الأسر خلال القرن الحالي.

رغم النجاح الذي حُقِّق حديثاً في إكثار هذه الحيوانات بحديقة سنسنّاتي، إلا أنَّ برنامج إكثارها بالأسر بصورةٍ عامة قابل انتقادات كثيرة. يحاجج مؤيّديوالبرنامج بأن حدائق الحيوانات ساعدت جهود حماية وحيد القرن السومطري عبر إتاحة دراسة عاداته التكاثرية، ليساعدوا على نشر الوعي الشعبي وتعليم الناس عن وحيد القرن، وفي الآن ذاته الحصول على دعم مالي لدعم جهود الحماية في سومطرة. إلا أنَّ المعارضين - من جهة أخرى - يحاججون بأن الخسائر كبيرةٌ جداً، والتكاليف عالية جداً، وبأن إخراج وحيد القرن من موطنه الطبيعي - حتى ولومؤقتاً - يفسد دوره البيئي الطبيعي، حيث لا يمكن لجماعات وحيد القرن في الأسر حتى تجاري بمعدَّلات تكارثها وتعافيها تلك في المناطق المحمية بالبرية.

في الثقافة الشعبية

رسم لـ"بيغوم" يعود إلى عام 1872.

لم يكن وحيد القرن السومطري معروفاً كثيراً خارج موطنه الأصلي، عدا عن القليل من أفراده الذين عرضوا في حدائق الحيوان ورسموا بالخط الفهمية، حيث طغت عليه أنواع وحيد القرن الأخرى السوداء والبيضاء والهندية. رغم ذلك، بدأت مقاطع فيديولهذه الحيوانات بالظهور مؤخراً في الكثير من وثائقيات الحياة البرية. فقد ظهرت الكثير من المقاطع التي تظهر هذه الحيوانات في الوثائقي الآسيوي The Littlest Rhino. كما عرضت على قناة Natural History New Zealand النيوزلندية مقاطع لوحيد قرنٍ سومطري التقطها مصوّر يعمل عملاً حراً، ظهرت في وثائقي لعام 2001 باسم The Forgotten Rhino عن وحيد القرن في إندونيسيا والهند.

بدأت صور وحيد القرن السومطري في جزيرة بورنيوبالانتشار على نطاقٍ واسع بين فهماء الطبيعة الحديثين في عام 2006، عندما نجح مصورون بأخذ لقطات لأفراد بالغة من هذه الحيوانات في غابات صباح بماليزيا. في 24 أبريل عام 2007، أعرب عن التقاط أول صور بالصوت والصورة لوحيد قرن بري في جزيرة بورنيو. حيث التقط مبتر ليليٌّ لوحيد قرن وهويتغذى على أوراق النباتات في الأدغال، ويتفحَّص كاميرا التصوير. التقط الصوت والصورة الصندوق العالمي للطبيعة، الذي الذي استغلَّه في جهود لإقناع الحكومة المحلية بتحويل منطقة التصوير إلى محمية لوحيد القرن. استمرَّت المراقبة، ونصبت 50 كاميرا جديدة في المسقط، حيث صورت في شهر فبراير عام 2010 مقاطع لأنثى حاملٍ من وحيد القرن السومطري.

كان قد جمع عدد من فهماء الطبيعة والصيَّادين الأوروبين خلال فترة الاستعمار بعض الحكايات الشعبية والأساطير المحلية التي تدور حول وحيد القرن السومطري، وذلك منذ منتصف القرن التاسع عشر حتى مطلع القرن العشرين. ففي بورما كان هناك معتقد رائج في الماضي يقضي بأنَّ هذه الحيوانات تأكل النار. وتروي بعض الحكايات أنَّ هذه الكائنات آكلة النار كانت تبع الدخان أينما رأته باحثةً عن مصدره، خصوصاً نيران المخيَّمات، حيث كانت تهاجم المخيَّم ومن فيه. بل وكان هناك معتقد بورمي يفيد بأن أفضل وقت لصيد وحيد القرن هوشهر يوليو، حيث تتجمَّع هذه الحيوانات تحت القمر البدر. وأما في شبه جزيرة الملايوفقد كان ينطق حتى قرن هذه الحيوانات مجوَّف من الداخل، ومن الممكن حتى يستعمل لاستنشاق الهواء أواستهلك الماء. كان يعتقد كذلك في الملايووسومطرة حتى وحيد القرن كان يستبدل قرنه جميع عامٍ ويدفنه تحت الأرض، وقيل في بورنيوأنه كان حيواناً مفترساً يغوص في النهر ليلتهم الأسماك.

المصادر

^ Grubb, P. (2005). "Order Perissodactyla". In Wilson, D.E.; Reeder, D.M (eds.). (3rd ed.). Johns Hopkins University Press. p. 635. ISBN . OCLC 62265494.
^ van Strien, N.J., Manullang, B., Sectionov, Isnan, W., Khan, M.K.M, Sumardja, E., Ellis, S., Han, K.H., Boeadi, Payne, J. & Bradley Martin, E. (2008). . القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض 2008. IUCN سنة 2008. تم استرجاعها في 28 November 2008. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "IUCN" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "IUCN" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
^ Rookmaaker, L.C. (1984). "The taxonomic history of the recent forms of Sumatran Rhinoceros (Dicerorhinus sumatrensis)". Journal of the Malayan Branch of the Royal Asiatic Society. 57 (1): 12–25.
^
Derived from range maps in:
- Foose, Thomas J. and van Strien, Nico (1997). Asian Rhinos – Status Survey and Conservation Action Plan. IUCN, Gland, Switzerland, and Cambridge, UK. ISBN .
  and
- Dinerstein, Eric (2003). The Return of the Unicorns; The Natural History and Conservation of the Greater One-Horned Rhinoceros. New York: Columbia University Press. ISBN .
  This map does not include unconfirmed historical sightings in Laos and Vietnam or possible remaining populations in Burma.
^ Chapman, Jan The Art of Rhinoceros Horn Carving in China (1999), p. 27. Christie's Books, London ISBN 0-903432-57-9.
^ Schafer, Edward H. The Golden Peaches of Samarkand: A study of T'ang Exotics (1963), p. 83. University of California Press. Berkeley and Los Angeles. First paperback edition: 1985.
^ Save The Rhino : Sumatran rhino numbers revised downwards, 18 March 2012
^ Dinerstein, Eric (2003). The Return of the Unicorns; The Natural History and Conservation of the Greater One-Horned Rhinoceros. New York: Columbia University Press. ISBN .
^ Rookmaaker, Kees (2005). "First sightings of Asian rhinos". In Fulconis, R. (ed.). Save the rhinos: EAZA Rhino Campaign 2005/6. London: European Association of Zoos and Aquaria. p. 52.
^ Morales, Juan Carlos (1997). "Mitochondrial DNA Variability and Conservation Genetics of the Sumatran Rhinoceros". Conservation Biology. 11 (2): 539–543. doi:10.1046/j.1523-1739.1997.96171.x. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
^ Liddell, Henry G. (1980). Greek-English Lexicon (Abridged ed.). Oxford: Oxford University Press. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
^ van Strien, Nico (2005). "Sumatran rhinoceros". In Fulconis, R. (ed.). Save the rhinos: EAZA Rhino Campaign 2005/6. London: European Association of Zoos and Aquaria. pp. 70–74.
^ International Commission on Zoological Nomenclature (1977). "Opinion 1080. Didermocerus Brookes, 1828 (Mammalia) suppressed under the plenary powers". Bulletin of Zoological Nomenclature, 34:21–24.
^ van Strien, Nico. "Sumatran rhinoceros" (PDF). British and Irish Association of Zoos and Aquariums. Retrieved December 5, 2011.
^ Groves, C.P. (1965). "Description of a new subspecies of Rhinoceros, from Borneo, Didermocerus sumatrensis harrissoni". Saugetierkundliche Mitteilungen. 13 (3): 128–131.
^ Tougard, C. (2001). "Phylogenetic relationships of the five extant rhinoceros species (Rhinocerotidae, Perissodactyla) based on mitochondrial cytochrome b and 12s rRNA genes". Molecular Phylogenetics and Evolution. 19 (1): 34–44. doi:10.1006/mpev.2000.0903. PMID 11286489. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
^ Xu, Xiufeng (1 November 1996). , and the Phylogenetic Relationship Among Carnivora, Perissodactyla, and Artiodactyla (+ Cetacea)". Molecular Biology and Evolution. 13 (9): 1167–1173. PMID 8896369. Retrieved 2007-11-04. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
^ Lacombat, Frédéric (2005). "The evolution of the rhinoceros". In Fulconis, R. (ed.). Save the rhinos: EAZA Rhino Campaign 2005/6. London: European Association of Zoos and Aquaria. pp. 46–49.
^ Groves, Colin P., and Fred Kurt (1972). "Dicerorhinus sumatrensis" (PDF). Mammalian Species. American Society of Mammalogists (21): 1–6. doi:10.2307/3503818. JSTOR 3503818.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
^ Groves, C. P. (1983). "Phylogeny of the living species of rhinoceros". Zeitschrift fuer Zoologische Systematik und Evolutionsforschung. 21: 293–313.
^ Cerdeño, Esperanza (1995). "Cladistic Analysis of the Family Rhinocerotidae (Perissodactyla)" (PDF). Novitates. American Museum of Natural History (3143). ISSN 0003-0082.
^ Orlando, Ludovic (2003). "Ancient DNA analysis reveals woolly rhino evolutionary relationships". Molecular Phylogenetics and Evolution. 28 (2): 485–499. doi:10.1016/S1055-7903(03)00023-X. PMID 12927133. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help); Unknown parameter |month= ignored (help)
^ van Strien, N.J. (1974). "Dicerorhinus sumatrensis (Fischer), the Sumatran or two-horned rhinoceros: a study of literature". Mededelingen Landbouwhogeschool Wageningen. 74 (16): 1–82.
^ Foose, Thomas J. and van Strien, Nico (1997). Asian Rhinos – Status Survey and Conservation Action Plan. IUCN, Gland, Switzerland, and Cambridge, UK. ISBN .
^ Choudhury, A.U. (1997). "The status of the Sumatran rhinoceros in north-eastern India" (PDF). Oryx. 31 (2): 151–152. doi:10.1046/j.1365-3008.1997.d01-9.x.
^ Dean, Cathy (2005). "Habitat loss". In Fulconis, R. (ed.). Save the rhinos: EAZA Rhino Campaign 2005/6. London: European Association of Zoos and Aquaria. pp. 96–98. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
^ SOS Rhino : Rhino population at Indonesian reserve drops by 90 percent in 14 years, 18 March 2012
^ Scott, C. (2004). "Optimization of novel polymorphic microsatellites in the endangered Sumatran rhinoceros (Dicerorhinus sumatrensis)". Molecular Ecology Notes. 4 (2): 194–196. doi:10.1111/j.1471-8286.2004.00611.x. Unknown parameter |unused_data= ignored (help); Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
^ Julia Ng, S.C. (2001). "Wallows and Wallow Utilization of the Sumatran Rhinoceros (Dicerorhinus Sumatrensis) in a Natural Enclosure in Sungai Dusun Wildlife Reserve, Selangor, Malaysia". Journal of Wildlife and Parks. 19: 7–12. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
^ Vellayan, S. (2004). "Trypanosomiasis (surra) in the captive Sumatran rhinoceros (Dicerorhinus sumatrensis sumatrensis) in Peninsular Malaysia". Proceedings of the International Conference of the Association of Institutions for Tropical Veterinary Medicine. 11: 187–189. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
^ Borner, Markus (1979). A field study of the Sumatran rhinoceros Dicerorhinus sumatrensis Fischer, 1814: Ecology and behaviour conservation situation in Sumatra. Zurich : Juris Druck & Verlag. ISBN .
^ Lee, Yook Heng (1993). "The Mineral Content of Food Plants of the Sumatran Rhino (Dicerorhinus sumatrensis) in Danum Valley, Sabah, Malaysia". Biotropica. The Association for Tropical Biology and Conservation. 3 (5): 352–355. doi:10.2307/2388795. JSTOR 2388795. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
^ Dierenfeld, E.S. (2006). "Intake, utilization, and composition of browses consumed by the Sumatran rhinoceros (Dicerorhinus sumatrensis harissoni) in captivity in Sabah, Malaysia". Zoo Biology. 25 (5): 417–431. doi:10.1002/zoo.20107. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
^ von Muggenthaler, Elizabeth (2003). "Songlike vocalizations from the Sumatran Rhinoceros (Dicerorhinus sumatrensis)". Acoustics Research Letters Online. 4 (3): 83. doi:10.1121/1.1588271. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
^ Zainal Zahari, Z. (2005). "Reproductive behaviour of captive Sumatran rhinoceros (Dicerorhinus sumatrensis)". Animal Reproduction Science. 85 (3–4): 327–335. doi:10.1016/j.anireprosci.2004.04.041. PMID 15581515. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
^ Zainal-Zahari, Z. (2002). "Gross Anatomy and Ultrasonographic Images of the Reproductive System of the Sumatran Rhinoceros (Dicerorhinus sumatrensis)". Anatomia, Histologia, Embryologia: Journal of Veterinary Medicine Series C. 31 (6): 350–354. doi:10.1046/j.1439-0264.2002.00416.x. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
^ Roth, T.L. (2006). "New hope for Sumatran rhino conservation (abridged from Communique)". International Zoo News. 53 (6): 352–353. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
^ Roth, T.L. (2001). "Ultrasound and endocrine evaluation of the ovarian cycle and early pregnancy in the Sumatran rhinoceros, Dicerorhinus sumatrensis". Reproduction. 121 (1): 139–149. doi:10.1530/rep.0.1210139. PMID 11226037. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
^ Roth, T.L. (2003). "Breeding the Sumatran rhinoceros (Dicerorhinus sumatrensis) in captivity: behavioral challenges, hormonal solutions". Hormones and Behavior. 44: 31.
^ "Endangered Sumatran rhino gives birth in Indonesia". 24 June 2012.
^ Rabinowitz, Alan (1995). "Helping a Species Go Extinct: The Sumatran Rhino in Borneo". Conservation Biology. 9 (3): 482–488. doi:10.1046/j.1523-1739.1995.09030482.x.
^ van Strien, Nico J. (2001). "Conservation Programs for Sumatran and Javan Rhino in Indonesia and Malaysia". Proceedings of the International Elephant and Rhino Research Symposium, Vienna, June 7–11, 2001. Scientific Progress Reports.
^ Lydekker, Richard (1900). "The great and small game of India, Burma, and Tibet". ISBN .
^ "Andalas – A Living Legacy". Cincinnati Zoo. Archived from the original on November 17, 2007. Retrieved 2007-11-04.
^ "It's a Girl! Cincinnati Zoo's Sumatran Rhino Makes History with Second Calf". Cincinnati Zoo. Archived from the original on October 27, 2007. Retrieved 2007-11-04.
^ "Meet "Harry" the Sumatran Rhino!". Cincinnati Zoo. Archived from the original on November 17, 2007. Retrieved 2007-11-04.
^ Watson, Paul (April 26, 2007). "Come into my mud pool". The Los Angeles Times. Retrieved 2011-12-05.
^ ". Jakarta Globe. June 26, 2012. Archived from the original on 27 June 2012. Retrieved 26 June 2012.
^ "The Littlest Rhino". Asia Geographic. Archived from the original on 2007-10-09. Retrieved 2007-12-06.
^ "The Forgotten Rhino". NHNZ. Retrieved 2007-12-06.
^ "Rhinos alive and well in the final frontier". New Straits Times (Malaysia). July 2, 2006.
^ "Rhino on camera was rare sub-species: wildlife group". Agence France Presse. April 25, 2007.
^ Video of the Sumatran rhinoceros is available on the World Wildlife Fund web site.
^ "Endangered pregnant Borneo rhino caught on camera". The Telegraph. 21 April 2010.

وصلات خارجية

Sumatran Rhino Info & Sumatran Rhino Pictures on the Rhino Resource Center
Sumatran Rhino at Arkive.
Rhino and Forest Fund
Borneo Rhino Alliance
distribution map 2014

[MSW3-1] Grubb, P. (2005). "Order Perissodactyla". In Wilson, D.E.; Reeder, D.M (eds.). (3rd ed.). Johns Hopkins University Press. p. 635. ISBN . OCLC 62265494.

[IUCN-2] van Strien, N.J., Manullang, B., Sectionov, Isnan, W., Khan, M.K.M, Sumardja, E., Ellis, S., Han, K.H., Boeadi, Payne, J. & Bradley Martin, E. (2008). . القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض 2008. IUCN سنة 2008. تم استرجاعها في 28 November 2008. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "IUCN" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "IUCN" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.

[Taxhistory-3] Rookmaaker, L.C. (1984). "The taxonomic history of the recent forms of Sumatran Rhinoceros (Dicerorhinus sumatrensis)". Journal of the Malayan Branch of the Royal Asiatic Society. 57 (1): 12–25.

[4] Derived from range maps in:

Foose, Thomas J. and van Strien, Nico (1997). Asian Rhinos – Status Survey and Conservation Action Plan. IUCN, Gland, Switzerland, and Cambridge, UK. ISBN .
and

Dinerstein, Eric (2003). The Return of the Unicorns; The Natural History and Conservation of the Greater One-Horned Rhinoceros. New York: Columbia University Press. ISBN .
This map does not include unconfirmed historical sightings in Laos and Vietnam or possible remaining populations in Burma.

[5] Foose, Thomas J. and van Strien, Nico (1997). Asian Rhinos – Status Survey and Conservation Action Plan. IUCN, Gland, Switzerland, and Cambridge, UK. ISBN .
and

[6] Dinerstein, Eric (2003). The Return of the Unicorns; The Natural History and Conservation of the Greater One-Horned Rhinoceros. New York: Columbia University Press. ISBN .
This map does not include unconfirmed historical sightings in Laos and Vietnam or possible remaining populations in Burma.

[5] Chapman, Jan The Art of Rhinoceros Horn Carving in China (1999), p. 27. Christie's Books, London ISBN 0-903432-57-9.

[6] Schafer, Edward H. The Golden Peaches of Samarkand: A study of T'ang Exotics (1963), p. 83. University of California Press. Berkeley and Los Angeles. First paperback edition: 1985.

[www.savetherhino.org_sumatran_rhino_numbers_revised_downwards-7] Save The Rhino : Sumatran rhino numbers revised downwards, 18 March 2012

[Dinerstein-8] Dinerstein, Eric (2003). The Return of the Unicorns; The Natural History and Conservation of the Greater One-Horned Rhinoceros. New York: Columbia University Press. ISBN .

[Asian_sightings-9] Rookmaaker, Kees (2005). "First sightings of Asian rhinos". In Fulconis, R. (ed.). Save the rhinos: EAZA Rhino Campaign 2005/6. London: European Association of Zoos and Aquaria. p. 52.

[Morales-10] Morales, Juan Carlos (1997). "Mitochondrial DNA Variability and Conservation Genetics of the Sumatran Rhinoceros". Conservation Biology. 11 (2): 539–543. doi:10.1046/j.1523-1739.1997.96171.x. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

[11] Liddell, Henry G. (1980). Greek-English Lexicon (Abridged ed.). Oxford: Oxford University Press. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

[van_Strien-12] van Strien, Nico (2005). "Sumatran rhinoceros". In Fulconis, R. (ed.). Save the rhinos: EAZA Rhino Campaign 2005/6. London: European Association of Zoos and Aquaria. pp. 70–74.

[13] International Commission on Zoological Nomenclature (1977). "Opinion 1080. Didermocerus Brookes, 1828 (Mammalia) suppressed under the plenary powers". Bulletin of Zoological Nomenclature, 34:21–24.

[14] van Strien, Nico. "Sumatran rhinoceros" (PDF). British and Irish Association of Zoos and Aquariums. Retrieved December 5, 2011.

[15] Groves, C.P. (1965). "Description of a new subspecies of Rhinoceros, from Borneo, Didermocerus sumatrensis harrissoni". Saugetierkundliche Mitteilungen. 13 (3): 128–131.

[Tougard-16] Tougard, C. (2001). "Phylogenetic relationships of the five extant rhinoceros species (Rhinocerotidae, Perissodactyla) based on mitochondrial cytochrome b and 12s rRNA genes". Molecular Phylogenetics and Evolution. 19 (1): 34–44. doi:10.1006/mpev.2000.0903. PMID 11286489. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

[DNA-17] Xu, Xiufeng (1 November 1996). , and the Phylogenetic Relationship Among Carnivora, Perissodactyla, and Artiodactyla (+ Cetacea)". Molecular Biology and Evolution. 13 (9): 1167–1173. PMID 8896369. Retrieved 2007-11-04. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

[Lacombat-18] Lacombat, Frédéric (2005). "The evolution of the rhinoceros". In Fulconis, R. (ed.). Save the rhinos: EAZA Rhino Campaign 2005/6. London: European Association of Zoos and Aquaria. pp. 46–49.

[Groves1972-19] Groves, Colin P., and Fred Kurt (1972). "Dicerorhinus sumatrensis" (PDF). Mammalian Species. American Society of Mammalogists (21): 1–6. doi:10.2307/3503818. JSTOR 3503818.CS1 maint: multiple names: authors list (link)

[Groves1983-20] Groves, C. P. (1983). "Phylogeny of the living species of rhinoceros". Zeitschrift fuer Zoologische Systematik und Evolutionsforschung. 21: 293–313.

[Cerdeno-21] Cerdeño, Esperanza (1995). "Cladistic Analysis of the Family Rhinocerotidae (Perissodactyla)" (PDF). Novitates. American Museum of Natural History (3143). ISSN 0003-0082.

[Orlando-22] Orlando, Ludovic (2003). "Ancient DNA analysis reveals woolly rhino evolutionary relationships". Molecular Phylogenetics and Evolution. 28 (2): 485–499. doi:10.1016/S1055-7903(03)00023-X. PMID 12927133. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help); Unknown parameter |month= ignored (help)

[LitStud-23] van Strien, N.J. (1974). "Dicerorhinus sumatrensis (Fischer), the Sumatran or two-horned rhinoceros: a study of literature". Mededelingen Landbouwhogeschool Wageningen. 74 (16): 1–82.

[Foose-24] Foose, Thomas J. and van Strien, Nico (1997). Asian Rhinos – Status Survey and Conservation Action Plan. IUCN, Gland, Switzerland, and Cambridge, UK. ISBN .

[25] Choudhury, A.U. (1997). "The status of the Sumatran rhinoceros in north-eastern India" (PDF). Oryx. 31 (2): 151–152. doi:10.1046/j.1365-3008.1997.d01-9.x.

[Habitat_loss-26] Dean, Cathy (2005). "Habitat loss". In Fulconis, R. (ed.). Save the rhinos: EAZA Rhino Campaign 2005/6. London: European Association of Zoos and Aquaria. pp. 96–98. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

[27] SOS Rhino : Rhino population at Indonesian reserve drops by 90 percent in 14 years, 18 March 2012

[Scott04-28] Scott, C. (2004). "Optimization of novel polymorphic microsatellites in the endangered Sumatran rhinoceros (Dicerorhinus sumatrensis)". Molecular Ecology Notes. 4 (2): 194–196. doi:10.1111/j.1471-8286.2004.00611.x. Unknown parameter |unused_data= ignored (help); Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

[Wallows-29] Julia Ng, S.C. (2001). "Wallows and Wallow Utilization of the Sumatran Rhinoceros (Dicerorhinus Sumatrensis) in a Natural Enclosure in Sungai Dusun Wildlife Reserve, Selangor, Malaysia". Journal of Wildlife and Parks. 19: 7–12. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

[Vellayan-30] Vellayan, S. (2004). "Trypanosomiasis (surra) in the captive Sumatran rhinoceros (Dicerorhinus sumatrensis sumatrensis) in Peninsular Malaysia". Proceedings of the International Conference of the Association of Institutions for Tropical Veterinary Medicine. 11: 187–189. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

[Borner-31] Borner, Markus (1979). A field study of the Sumatran rhinoceros Dicerorhinus sumatrensis Fischer, 1814: Ecology and behaviour conservation situation in Sumatra. Zurich : Juris Druck & Verlag. ISBN .

[Biotropica-32] Lee, Yook Heng (1993). "The Mineral Content of Food Plants of the Sumatran Rhino (Dicerorhinus sumatrensis) in Danum Valley, Sabah, Malaysia". Biotropica. The Association for Tropical Biology and Conservation. 3 (5): 352–355. doi:10.2307/2388795. JSTOR 2388795. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

[Dierenfeld06-33] Dierenfeld, E.S. (2006). "Intake, utilization, and composition of browses consumed by the Sumatran rhinoceros (Dicerorhinus sumatrensis harissoni) in captivity in Sabah, Malaysia". Zoo Biology. 25 (5): 417–431. doi:10.1002/zoo.20107. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

[Acoustical-34] von Muggenthaler, Elizabeth (2003). "Songlike vocalizations from the Sumatran Rhinoceros (Dicerorhinus sumatrensis)". Acoustics Research Letters Online. 4 (3): 83. doi:10.1121/1.1588271. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

[ZZ2005-35] Zainal Zahari, Z. (2005). "Reproductive behaviour of captive Sumatran rhinoceros (Dicerorhinus sumatrensis)". Animal Reproduction Science. 85 (3–4): 327–335. doi:10.1016/j.anireprosci.2004.04.041. PMID 15581515. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

[ZZ2002-36] Zainal-Zahari, Z. (2002). "Gross Anatomy and Ultrasonographic Images of the Reproductive System of the Sumatran Rhinoceros (Dicerorhinus sumatrensis)". Anatomia, Histologia, Embryologia: Journal of Veterinary Medicine Series C. 31 (6): 350–354. doi:10.1046/j.1439-0264.2002.00416.x. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

[Roth06-37] Roth, T.L. (2006). "New hope for Sumatran rhino conservation (abridged from Communique)". International Zoo News. 53 (6): 352–353. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

[Roth-38] Roth, T.L. (2001). "Ultrasound and endocrine evaluation of the ovarian cycle and early pregnancy in the Sumatran rhinoceros, Dicerorhinus sumatrensis". Reproduction. 121 (1): 139–149. doi:10.1530/rep.0.1210139. PMID 11226037. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

[Roth03-39] Roth, T.L. (2003). "Breeding the Sumatran rhinoceros (Dicerorhinus sumatrensis) in captivity: behavioral challenges, hormonal solutions". Hormones and Behavior. 44: 31.

[40] "Endangered Sumatran rhino gives birth in Indonesia". 24 June 2012.

[Rabinowitz-41] Rabinowitz, Alan (1995). "Helping a Species Go Extinct: The Sumatran Rhino in Borneo". Conservation Biology. 9 (3): 482–488. doi:10.1046/j.1523-1739.1995.09030482.x.

[Strien2001-42] van Strien, Nico J. (2001). "Conservation Programs for Sumatran and Javan Rhino in Indonesia and Malaysia". Proceedings of the International Elephant and Rhino Research Symposium, Vienna, June 7–11, 2001. Scientific Progress Reports.

[43] Lydekker, Richard (1900). "The great and small game of India, Burma, and Tibet". ISBN .

[CincZoo1-44] "Andalas – A Living Legacy". Cincinnati Zoo. Archived from the original on November 17, 2007. Retrieved 2007-11-04.

[CincZoo2-45] "It's a Girl! Cincinnati Zoo's Sumatran Rhino Makes History with Second Calf". Cincinnati Zoo. Archived from the original on October 27, 2007. Retrieved 2007-11-04.

[CincZoo3-46] "Meet "Harry" the Sumatran Rhino!". Cincinnati Zoo. Archived from the original on November 17, 2007. Retrieved 2007-11-04.

[Watson-47] Watson, Paul (April 26, 2007). "Come into my mud pool". The Los Angeles Times. Retrieved 2011-12-05.

[48] ". Jakarta Globe. June 26, 2012. Archived from the original on 27 June 2012. Retrieved 26 June 2012.

[AG-49] "The Littlest Rhino". Asia Geographic. Archived from the original on 2007-10-09. Retrieved 2007-12-06.

[50] "The Forgotten Rhino". NHNZ. Retrieved 2007-12-06.

[NST7-2-51] "Rhinos alive and well in the final frontier". New Straits Times (Malaysia). July 2, 2006.

[AFP4-2-52] "Rhino on camera was rare sub-species: wildlife group". Agence France Presse. April 25, 2007.

[53] Video of the Sumatran rhinoceros is available on the World Wildlife Fund web site.

[54] "Endangered pregnant Borneo rhino caught on camera". The Telegraph. 21 April 2010.

وحيد القرن السومطري Sumatran rhinoceros

إثنان من حيوانات وحيد القرن السومطري في حديقة حيوان سنسناتي.
Conservation status
Critically Endangered (IUCN 3.1)
التصنيف الفهمي
مملكة:	الحيوانية
Phylum:	الحبليات
Class:	الثدييات
Order:	ظلفيات فردية الأصابع
Family:	الكركدنيات
Genus:	''ثنائي القرن''
Species:	''D. sumatrensis''
Binomial name
*Dicerorhinus sumatrensis* (فيشر، 1814) نطاق انتشار وحيد القرن السومطري. انقر على النطاق الحالي، كما هومشروح بالنقاط الحمراء الداكنة، لفتح الموضوعات التي تدور حول مناطق معيشة وحيد القرن.
تحت أنواع
D. s. harrissoni گروڤز، 1965 D. s. sumatrensis فيشر، 1814 †D. s. lasiotis بكلاند، 1872