السل أوالدرن Tuberculosis هوسقم جرثومي معدي. وقد عهد حتى هنالك ثلاثة أنواع من الجراثيم المسقمة للإنسان وللحيوان وهي: العصيات السلية البشرية والعصيات السلية البقرية والعصيات الطيرية.

ويوجد حاليا بالعالم 16 مليون إنسان مصابون بالسل (الدرن) النشط active tuberculosis. حيث يصاب به في العالم إنسان جميع ثانية حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية. وكل عام يموت من السقم 2 مليون منهم, من بينهم 90% في الدول الفقيرة والنامية ومنها مصر. وهذه مؤشرات صحية لايمكن حتى نتغافلها أونسقطها من حساباتنا. لأننا لسنا محصنين ضد السقم أومحجبين حتي لانصاب به. وجرثومة بكتريا السل Mycobacterium tuberculosis العصوية الشكل تنتقل بالهواء أومن إنسان لآخر, ويمكن إنسان واحد مريض به يمكنه إصابة منعشرة – 15 إنسان سنويا. ورغم حتى ثلث سكان العالم معرضون للعدوي, إلا حتى العلاجات التي توصل إليها الباحثون منذ 40 سنة حققت نجاحا كبيرا في علاج السقم لكن 77% من المصابين بالسقم لايمكنهم الحصول أوشراء العلاج. والسقمى المصابون بالإيدز أكثر عرضة للإ صابة والموت من السل نتيجة للعوز في جهازهم المناعي. ففي بعض المناطق بأفريقيا نجد حتى 75% من سقمى الدرن مصابون بالإيدز. والسل عامة يصيب الرئة ويمكنه حتى يصيب الكلى والعظام والعقد الليمفاوية والمخ. وأعراض السل Tuberculosis (TB), الكحة وآلام في الصدر وقصر التنفس وفقدان الوزن والحمي والرعشة والوهن. وأكثر الأشخاص عرضة للسقم الأطفال وسقمي الإيدز لضعف جهازهم المناعي .ونصف المصابين به ولا يلقون علاجا يموتون .وتتسقط منظمة الصحة العالمية حتى خلال العشرين سنة القادمة من بداية هذا القرن سيصبح عدد المصابين بالسقم بليون إنسان أي حوالي سدس سكان العالم حاليا . وخلال هذه السنوات سيموت بالسقم 35 مليون إنسان .وعامة جهازنا المناعي ولاسيما في العقد الليمفاوية ، قاوم العدوي بالسقم لكن 5-10 من المصابين يظلون سقمي به .

نظرة تاريخية

الدرن واحد من أقدم الأمراض التي عهدتها البشرية إذ يرجع تاريخه إلى عصر قدماء المصريين حيث عثر في موميائهم.

ولقد عهد عبر التاريخ ضمن أشد الأمراض فتكا في العالم إذ تسبب في اغتال الملايين من الناس على مر الأزمنة وولقد تم اكتشاف العصيات المسببة للدرن ( نوع من البكتريا عصوية الشكل ) عام 1882 م بواسطة د.روبرت كوخ في برلين بألمانيا. إذا لم يعالج المصاب بعدوى السل النشط فانه سيعدي منعشرة :15 شخصا في العالم الواحد خمسون في المائة من سقمى السل يفترض أن يلقون حتفهم خلالخمسة سنوات إذا هجروا بغير علاج …ومعظم الباقين سيصبحون في حالة صحية متدهورة نظرة اقتصادية معظم المصابين بالدرن تتراوح أعمارهم من 15 :49 سنة وهي الأعمار الأكثر إنتاجا المريض الذي لا يشخص ولا يعالج يفقد ما يعادل مدة سنة من العمل

اكتشافه وأبحاثه

لقد عهد العرب هذا السقم فوصفه ابن سينا في كتابه «القانون»، كما ذكره الرازي في كتابه «الحاوي»، ونطق علي بن عباس المجوسي بانتنطقه بالعدوى الأسرية وبالمجالسة.

وفي آذار عام 1882 اكتشف كوخ (1843-1910) العامل المسقم، وبمعهدته زال كثير من الغموض الذي كان يرافق هذا السقم.

وكان الفهماء قد إستطاعوا فك الشفرة الوراثية لبكتريا السل عام 1998 مما سيمكنهم من التوصل لعلاج له والوصول إلي طرق جديدة للوقاية منه.ورغم حتى السل بدأ ينحسر عالميا منذ عام 1980ويتسقط الخبراء عدم ظهوره في الدول الصناعية قي عام 2010رغم حتى التقديرات الصحية تشير إلي حتى السقم أخذ يزداد عدد حالاته ما بين عامي 1985و1991. وندل الإحصائيات زيادنها 20%في الولايات المتحدة الأمريكية . وخلال هذه الفترة وحتي عام 2000تعرض أكثر من ثلث سكان العالم ببكتريا السل . ومما ساعد في إنتشار السقم زيادة معدلات الإصابة بسقم نقص المناعة (الإيدز) ولاسيما في أفريقيا وآسياحيث زيادة إنتشار هذا السقم.كما حتى من الأسباب الرئيسية فد عدم العلاج الكامل من السل عدم إنتظام سقماه بتناول العلاد بإنتظام علي المدي الطويل ولاسيما بعد شعورهم بالتحسن الشفائي الجزئي . مما يجعلهم نشطين في نشر العدوي بين الأشخاص .وتصبح شلالات البكتريا المسقمة أكثر مقاومة لأدوية السل .ولوعاد السقمي الذين إنبتروا عن العلاج قبل تسعة شهور فسيحتاجون لمدد علاجية أطول وتكلفة أكثر . وظهور سلالات جديدة من بكتريا السل مقاومة لأدويته أصبح معضلة خطيرة ولا سيما لايوجد أدوية حاليا للعلاج من هذه السلالات الجديدة .وهذا ماجعل منظمة الصحة العالمية تناشد الدول ولاسيما في أفريقيا وآسيا باتباع برنامج Observed treatment, short-course (DOTS) الذي يجعل المشرفيين الصحيين بمتابعة السقمي وتناولهم الدواء بإنتظام أثناء الفترة المحددة للعلاج.وهذا البرنامج العلاجي قد اثبت جدواه في عدة بلدان آسيوية . ومما جعل السل ينتشر الهجرة والسفرالسريع بالطائرات والسياحة, وصعوبة التعهد علي السقمي به ، مما جعله يعبر الحدود الدولية بسهولة . كما حتى التشرد والفقر والزحام وسوء التغذية لهم تأثيرهم المتنامي في نشر السقم الذي اصبح قنبلة موقوتة في مصر .

تعريف الدرن

الدرن سقم قديم تسببه بكتيريا تسمى الميكروبكتيريوم. وهوسقم معدي. وينتقل من مريض الى أخر عن طريق الهواء.وبعضه عن طريق تناول أكل ملوث(كالألبان). وغالبا مايصيب الجهاز التنفسي(الرئتين ). وقد يصيب أي عضوأخر في الجسم بما فيها العظام. وخاصة العمود الفقري. والدرن في العمود الفقري لاينتقل الى أنسان اخر الا أذا كان مفتوحا. أي حتى هناك صديد ,افرازات من الألتهاب من داخل العظم الى الجلد الخارجي. وبالتالي يجب عزل المصاب. كما يجب التأكد حتى المريض غير مصاب بالدرن الرئوي لأن هذا النوع غالبا مايكون مفتوح ومعدي عن طريق الكحه. أما علاجه فهناك علاج ناجح عن طريق الأدوية مضادة الدرن والعلاج يحتاج مدة تتراوح بينستة أشهر الى سنة وأن كان ينصح بتمديد مدة العلاج الى مدة أطول للعطام . والدرن في العظام علاجه نسبيا أصعب. كما أنه قد يحتاج الى عمل جراحي في بعض الأحيان وفي هذه الحاله يجب عرضه على جراح له خبره كبيره في جراحة العمود الفقري

التشريح السقمي

هنالك ثلاث مراحل للخمج السلي وهي: بؤرة الخمج البدئي (الأولي) والانتشار الدموي والسل المزمن.

يشكل دخول العصية في النسج غير المعرضة سابقاً لهذا الجرثوم في مكان الدخول ما يسمى بؤرة الخمج البدئي (الأولي) primo infection وهذه البؤرة يمكن حتى تتوضع في أي مكان من الجسم، إلا حتى مكانها الأكثر تصادفاً هوفي الرئتين (طريق الاستنشاق) وفي بعض الأحيان قد يحدث في اللوزتين أوفي العقد اللمفاوية (الطريق الهضمي) وفي حالات نادرة يمكن حتى تدخل عن طريق نسيج مفتوح كالجلد والأذن والنسيج الضام والملتحمة conjunctive ومن النادر دخول العصية عن طريق الأوعية السرية في حالة السل الولادي.

تتوضع بؤرة الخمج الأولي في الرئتين عادة تحت غشاء الجنب وفي 85% من الحالات تكون هذه البؤرة وحيدة. ويظهر في الأيام الأولى ارتكاس حاد يتظاهر بتبيغ hyperemia ووذمة وكريات بيض من كثيرات النوى وفيبرين وسائل نضحي يتلوذلك تشكل عقيدةقد يكون مركزها مؤلفاً من خلايا وحيدة النواة الكبيرة وخلايا لمفاوية سطحية وبعد ذلك يظهر دور التجبن والتخثر ثم تبدأ بعدها الحساسية بالظهور وتكون العصية قد توضعت وخربت أوقد تكون قد تخربت وأتلفت وينتهي أمر البؤرة إما بالارتشاف أوبالتجبن وأحياناً بالتكلس أوالتليف وينقلب التفاعل السليني من سلبي إلى إيجابي بعد 4ـ8 أسابيع من تشكل هذه البؤرة.

اللقاح - السلين

هوخلاصة گليسيرينية لزروع العصية السلية وإذا نزع منها المشتق البروتيني سميت «المشتق البروتيني المنقى» P.P.D.synthetic، هذه المادة صارت مرجعاً أساسياً لكل أنواع التوبركولين.

يُدخل التوبركولين إلى الجلد بعدة طرق، وكمية التوبركولين اللازمة لعمل ارتكاس هي (2-5 وحدات) وتقرأ النتيجة بعد 48-72 ساعة من الحقن وذلك بقياس التصلب بالمليمتر.

الـ ب. ث. ج B.C.G (عصية كالميت ـ گيران): في عام 1920 أفلح الفرنسيان كالميت وغيران في إضعاف حمة العصية السلية بتكثيرها على وسط غرسي وبعد تمريرها 30 مرة فقدت حمتها (فوعتها) وعدت لقاحاً للوقاية من سقم السل.

أنواع السل

أـ السل الرئوي: ينشأ السل الرئوي في الإنسان عن طريق دخول عصية كوخ من إنسان مريض يحمل:

1- آفة رئوية مفتوحة، تنتقل الجراثيم منها بطريق اللعاب أوالرذاذ المتطاير في أثناء السعال أوالتحدث أوالغناء.

2- كما تحدث العدوى عن طريق التماس مع وسيلة معدية أوبترة مستعملة من قبل مريض.

3- وقد تكون الأم مصدر العدوى أوالأب أوأحد أفراد العائلة.

4- كما يحدث السل عن طريق استهلك الحليب البقري غير المعقم.

5- أوعن طريق الذين يعملون في الصناعات الغذائية.

6- الخمج المحدث عن طريق الغبار: لعصية السل قدرة كبيرة على مقاومة العوامل البيئية ويمكن حتى يعيش هذا الجرثوم في الظلام عدة أشهر.

7- العدوى من الحيوانات: تحدث من الماشية ونادراً من الدجاج والخنازير والكلاب والقطط وغيرها من الحيوانات الأهلية الأليفة.

• ولعدد كبير من العوامل دور فعال في الإصابة:

1- لعدد العصيات الداخلة إلى جسم المضيف دور في الأعراض وفي إحداث السقم وحدثا كان عدد العصيات كبيراً كان التعرض للإصابة أكبر.

2- المضيف والوراثة والجنس لها دور كما حتى للسن دوراً فالعدوى عند من هم في سن 1-3 سنوات شديدة الخطورة.

الإصابة بالسل

يحدث السل عادة بدخول عصية السل إلى جسم الإنسان السليم عن طريق العدوى بجراثيم إنسانية وأقل منها بجراثيم بقرية، وتتم العدوى عن طريق مخالطة مريض نافث للعصيات أوبوساطة الأغذية الملوثة وفي مقدمتها حليب البقر الملوث ورذاذ اللعاب والعطاس.

الدرن وهي بكتريا عصوية الشكل تحمل بعض صفات الفطريات. وهي جرثوم هوائي غير متحرك طوله 1ـ أربعة ميكرون وبعرض 0.3-0.5 ميكرون. والعصيات السلية مقاومة للعوامل الجوية وهي تعيش حية ومؤذية عدة أشهر إذا بقيت في الظلام، وفي اللقاء فهي سريعة التلف إذا تعرضت للنور وللأشعة فوق البنفسجية. يجرى تحري العصية بالفحص المباشر للقشع على كيفية التلوين (تسيل نيلسون) وفي حال سلبية الفحص يجرى الغرس في أوساط خاصة ويستغرق التوصل إلى نتائج عملية الغرس مدة تدوم بين 2-4 أسابيع.

دور العوامل المساعدة

1- شروط السكن غير الصحية سيئة التهوية سيئة التعرض للشمس.

2- نقص التغذية عامل مهم في التأهيب للإصابة وقد ثبت ذلك خلال الحروب والمجاعات ويبدوحتى لنقص البروتين دوراً مهماً في هذا المجال.

3- المهنة: يجب حتى لا ننسى دور المهنة في التأهيب للإصابة بالسل، فالأطباء ومساعدوهم والمسقمون والمسقمات وكل العاملين في الوسط الطبي أكثر تعرضاً للإصابة وكذلك عمال المناجم.

4- عوامل طبية مرافقة: السكري والحمل والإرضاع عوامل الشدة كلها عوامل منشطة لحدوث السل.

تطور السقم

فترة الحضانة

من التقاط العدوى إلى ظهور أعراض السقم تتراوح من 4الى 12 أسبوع ، وقد تمتد إلى سنوات ومن مصادر العدوى وطريقة الانتشارالرذاذ المتناثر من أفواه وأنوف المصابين بسل الرئتين فعندما يسعل هؤلاء أويعطسون أويتحدثون أويبصقون تنطلق عصيات السل من داخل رئاتهم إلى الهواء حيث يمكنها حتى تظل معلقة لعدة ساعات …ولذلكقد يكون احتمال العدوى مرتفعا عندما يتعرض الشخص عن قرب ولمدة طويلة في مكان مغلق لمريض بسل رئويقد يكون البلغم لديه إيجابيا لعصيات السل … أما إذا كان البلغم سلبيا للعصيات فاحتمال العدوى ضئيل …ويكادقد يكون منعدما لمريض السل خارج الرئة استعمال أدوات ومهمات المريض الملوثة الألبان ومنتجاتها غير المعقمة خصوصا من الأبقار

• ولكن ما هي العوامل التي تساعد على الإصابة بالعدوى وانتشار السقم ؟

سوء التغذية الزحام عدم التهوية الجيدة - المساكن الغير صحية ضعف جهاز المناعة (مثل المصابين بداء السكري ولا يلتزمون الحمية والعلاج أو-المصابين بالفشل الكلوي أوبعد غرس الأعضاء أوالذين يتناولون عقاقير الكورتيزون أومدمني الخمر والمخدرات أوالمصابين بالإيدز أوسرطان الدم أوسرطان العقد الليمفاوية)

ما بعد بالعدوى

أولا ليس جميع مصاب بالعدوى مريض لان معظم المصابين بالعدوى يحاصر جهاز المناعة لديهم جراثيم السل …ولا يصيب السقم في وقت لاحق ما بينخمسة إلى 10 % من جملة المصابين … ولا يعهد الفهماء يقينا لما يسقم بعض المصابين بينما لا يسقم آخرون ، غير انه من المعلوم حتى ذوي الأجهزة المناعية الواهنة كالمصابين بسوء التغذية أوالإيدزقد يكونون اكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالسل

أعراض السقم

نقصان الوزن وفقدان الشهية –ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق الليلي – النحول والضعف العام وعسر الهضم المستمر – التعب لأقل مجهود يبذل مع آلام متفرقة بالجسم

أعراض الدرن الرئوي

بالإضافة للأعراض العامةقد يكون هناك السعال الذي يبدأ جافا وما يلبث حتى يصير مصحوبا ببلغم مخاطي ثم صديدي ثم مدم وهناك أيضا آلام الصدر وصعوبة التنفس واللهاث عند القيام بأقل مجهود مع الإصابات المتكررة بالنزلات البردية والتهابات الرئة

وتزداد هذه الأعراض حدة وشدة مع تطور السقم وقد يرافقها التقشع المدمى بكميات متفاوتة وكثيراً ماقد يكون هذا العرض هوالذي يدفع المريض لمراجعة الطبيب وعندها تكتشف الإصابة، وإن إثبات التشخيص لا يتم إلا بكشف عصيات كوخ في القشع ووجود ظلال شعاعية سقمية على صورة الصدر الشعاعية.

وقد تكون الأعراض البنيوية ذات دلالة في بعض الحالات، كالحمى وقلة الشهية للطعام ونقص الوزن والتعرق الليلي.

ويجب الاستعانة بالأشعة التي تعطي فكرة عن سعة الآفة ومكان توضعها وتطورها، وهل هي وحيدة الجانب أومزدوجة.

العلامات المخبرية

أهمها وجود عصيات كوخ في القشع، وفيما عدا هذا الفحص فليس للفحوص المخبرية الأخرى أي علامة واسمة.

ب ـ السل خارج الرئوي: إذا إصابة بعض الأعضاء ـ غير الرئتين ـ بالسل هومرشد انتشار السقم بعصيات شديدة الفوعة عند أشخاص ضعيفي المقاومة للخمج. يستند التشخيص على استفراد العصية من سائل النسيج أومن النسيج نفسه (عن طريق التشريح السقمي).

والسل خارج الرئوي لا يشفى تلقائياً، ويجب حتى تكون المعالجة شديدة ومديدة وتكون نسبة النكس أعلى.

ومن أشهر أشكال السل خارج الرئوي سل العقد (الخنازير) وقد قلت مصادفته بسبب الوعي الصحي المتنامي بضرورة غلي الحليب قبل تناوله. ويصيب سل العقد مجموعة من العقد، ويغلب ظهوره في عقد العنق (داء الخنازير) والمنصف والعقد المغبنية.

ج ـ ذات الجنب السلية: ويتظاهر بذات جنب ليفينية موضعة ويظن بأن الانصباب يحدث نتيجة لانفتاح بؤرة متجنبة في الرئة على الجنب.

د - السل الرئوي الدموي hematogenous pulmonary tuberculosis: وهويحدث من انفجار البؤرة السلية البدئية إلى الدوران الدموي أوالقناة الصدرية أومن بؤرة سلية خارج الرئوية. إذا السل الدموي هوشكل خطير من أشكال السل.

هـ ـ سل المفاصل: ويحدث من انتشار دموي من بؤرة سلية إلى العظام والمفاصل والمحفظة المفصلية وتنتهي الإصابة بتيبس المفصل وفقد الحركة وللتشخيص يمكن الاستعانة بالمرنان.

وـ داء بوت: يصيب الفقرات، ويبدوالألم في مكان الإصابة وتتشنج العضلات ليلاً وتتحدد الحركة.

ز ـ سل الجهاز البولي: ويحدث عادة عن انتشار دموي من بؤرة رئوية، وتصاب الكليتان عادة، ومن أعراضه تظاهرات بولية مترافقة برعشة وحمى وألم واضطراب في التبول وتبول مدمى، ونواسير قيحية في الصفن ويحوي البول كمية من القيح لا يزول بالمعالجات بالصادات العادية وقد لا يشخص إلا مصادفة. يتظاهر السقم بعد 10ـ15 سنة من الإصابة الأولية.

ح ـ سل الجهاز التناسلي عند الذكور: تكون الأعراض حادة ومؤلمة بجس البربخ الذي يمكن حتى يتقرح فيما بعد.

ط ـ سل الجهاز التناسلي عند الإناث: ويصيب أبواق فالوب ويسبب العقم عند النساء ويمتد لباطن الرحم والمبيضين محدثاً ألماً بطنياً وعدم انتظام الدورة الشهرية ومفرزات مهبلية وأعراضاً بنيوية.

ي ـ السل المعدي المعوي (سل البريتون): لقد تقلصت نسبته كثيراً ويحدث عن طريق عقدة مساريقية أوعن طريق الدم.

أعراض الدرن خارج الرئة

بالإضافة للأعراض العامة هناك أعراض تخص العضوالمصاب عملى سبيل المثال سل العقد الليمفاوية يصحبه تضخم في العقد المصابة وسل السحاياقد يكون مصحوبا بارتفاع في درجة الحرارة والصداع والقيء وتصلب عضلات العنق وسل الكلية تصحبه أعراض بولية مثل وجود الصديد في البول وسل العظامقد يكون مصحوبا بآلام العظام أوانتفاخات مفصلية

الإهمال في العلاج

نصف المصابين بدرن الرئة يفترض أن يموتون خلالخمسة سنوات ربع السقمى يفترض أن يشفون ذاتيا بفضل الدفاع القوي من قبل جهاز المناعة الربع المتبقي يظل مصابا بدرن مزمن ناقل للعدوى وماذا يحدث إذا تم تناول الأدوية الموصوفة بصورة منتظمة ؟ تكون فرصة الشفاء اكبر من 95 % بإذن الله

التوقف عن العلاج

أولا :سوف يتعذر القضاء على الجراثيم الموجودة في الرئتين ويكون من الأرجح حتى يسقم من حديث ، وهنا تفقد الأدوية التي كان يتم تناولها من قبل فاعليتها ثانيا : قد ينشأ عن ذلك ما يعهد باسم الدرن المقاوم للأدوية والذي يبدأ الانتشار في محيط الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل وهوالأقوى من حيث التأثير والأقل من حيث القابلية للشفاء -بقي حتى نشير إلى الاستراتيجية التي تحبذها وتوصي بها منظمة الصحة العالمية لاكتشاف الدرن ومعالجته وشفائه –بإذن الله – ويقوم المخط الإقليمي لشرق المتوسط بتشجيع بلدان الإقليم على تبنيها وتطبيقها على تام الصعيد الوطني بحلول عام 2000 م ونعني بها استراتيجية العلاج قصير المدى تحت الإشراف المباشر

الحمل والسل

كان الحمل عند مريضة مسلولة وقبل عصر المعالجة الكيمياوية كارثة، وكانت المقولة لا زواج للعازبة ولا حمل للمتزوجة ولا إرضاع للأم، إلا حتى ظهور الأدوية الحديثة قلب المفهوم رأساً على عقب ولم يعد السل عائقاً عن الزواج بل على العكس يشجع الزواج الذي يشجع هجوع السل ولم يعد ينصح بإجهاض الحامل. إلا حتى زمني الحمل اللذين قد يتصفان بنتائج غير مرغوبة هما الأشهر الأربعة الأولى من الحمل والثلث الأخير منه، ومن الحكمة اعتبار الحامل المصابة بسل هاجع في حالة خطر شديد.

إذاً لا مانع من الحمل مع السل أوالإرضاع، شريطة المعالجة والمراقبة وينصح بإبعاد الوليد عن أمه.

التشخيص والوقاية

وتشخيص السقم معمليا بطريقتين منفصلتين . أحدهما إختبار Tuberculin skin testing بالجلد للتعهد علي الإصابة بالسل لوكانت النتيجة إيجابية . لكن هذا الإختبار الذي يتم بحقن مادة بروتينية نقية ،ومستخلصة من بكتريا السل ، لاتعطي نتيجة مؤكدة 100%. وتظهر نتيجة الإختبار خلال 48 – 72 ساعة من حقن الجلد. والإختبار الثاني يتم من خلال تحليل البصاق للتعهد علي ميكروبه, مع تصوير الرئتين بأشعة X الصدرية . وحاليا تتبع تقنية حديثة وسريعة لتشخيص هذا السقم يطلق عليها polymerase chain reaction (PCR) والتي يمكن من خلالها أخذ جزء دقيق من المادة الوراثية للبكتريا من عينة بصاق قليلة . وهناك عدة إجراءات وقائيةللحد من إنتشار السقم من بينها تهوية الأماكن العامة والمزدحمة لتشتيت البكتريا وضوء الأشعة البنفسجية التي تقتلها في الأماكن المحدودة وإعطاء فاكسين السل والذي له تأثيره علي الأطفال وتحقيق الوقاية لهم وعدم الإصابة بالسقم .وأصبحت أدوية علاج السل حجر الزاوية في علاج السقم ولاسيما المضادات الحيوية .لكن علاجا واحدا قد يولد مناعة لدي جرثومته ضده. لهذا يعطي توليفة من العلاج تعطي لمدة لاتقل عنستة شهور ولمدة قد تصل لسنة .وهذه التوليفة تضم مضادات الحيوية isoniazid, rifampin, streptomycin, pyrazinamide, and ethambutol

العلاج

وتستند المبادىء العامة لمعالجة السل على أن:

1- جميع أشكال السل تتطلب المعالجة بالأدوية المضادة للسل.

2- إعطاء الأدوية الكيمياوية سهل ويتطلب التطبيق بدقة لأن أي تقصير يؤدي إلى إخفاق المعالجة وظهور مقاومة جرثومية.

3- متابعة المريض بيقظة ويتم من قبل الأطباء ومراكز مكافحة السل.

4- هدف المعالجة:

ـ شخصي يهدف إلى:

1- تخفيف الأعراض.

2- إيقاف تطور السقم والسير به نحوالشفاء.

3- جعل المريض غير معد.

4- الوقاية من النكس والمضاعفات.

ـ وقائي (من وجهة نظر الصحة العامة) يهدف إلى:

1- حماية الآخرين من العدوى.

2- هناك شروط لابد من توافرها لنجاح المعالجة الكيمياوية تتعلق بالمريض وبالعائلة وبالإعلام.

ـ المريض: يجب مصارحته بسقمه وإن هذا السقم قابل للشفاء 100٪ إذا طبقت التعليمات المتعلقة بالدواء ونمط الحياة.

ـ فحص العائلة والمخالطين: بكشف الحالات المبكرة واتخاذ الإجراءات المناسبة.

ـ الإعلام: يجب حتى يغطي جميع المجالات، كما يجب التبليغ عن الحالات الجديدة وتحسين العلاقة بين مراكز مكافحة السل والسقمى من جهة والأطباء العامين من جهة أخرى.

وقد كان لنتائج المعالجة الكيمياوية المدهشة المستندة إلى دراسات كثيرة وفي مناطق متعددة من العالم ما دفع منظمة الصحة العالمية والجمعيات العالمية لمكافحة السل والأمراض التنفسية إلى التوصية بعدم الحاجة للمصحات وبذلك وفرت الأموال والجهود، والتوصية بالمعالجة المنزلية التي ثبتت جدواها على الرغم من معارضة المعترضين. ويعتبر هذا الحدث تحولاً مهماً في طرق مكافحة السل شفاءً ووقايةً وثورةً على جميع المفاهيم القديمة، وحلت المعالجة المنزلية المتنقلة محل المعالجة في المصح وفتحت الطريق للدول النامية لعمل برنامج وطني للمعالجة قابل للتطبيق على جميع المدن. تلا ذلك البرهان على فعالية النظام العلاجي المتبتر هذه المعالجة التي توازي نتائج المعالجة المتواصلة وتسمح باختصار نصف الزمن التقليدي للمعالجة دون الإخلال بالفاعلية العلاجية كما تسمح بتوفير نصف النفقات تقريباً ويجب حتى نذكر أنه بفضل المعالجة الدوائية قلت الحاجة للمعالجة الجراحية سواء الرئوية أوخارج الرئوية وخفت آثار السل في الإعاقة.

دور المضيف في معالجة السل

لقد أنقصت المعالجة الكيمياوية دور عامل المضيف، إلا أنه يجب حتى لا نطلب من المعالجة الكيمياوية عمل المحال (الشفاء التام) وعودة النسيج الرئوي إلى وضعه الطبيعي فالنسيج الذي تعرض للتجبن وللتخرب وللتليف لا يستطيع حتى يعيد نفسه إلى ما كان عليه. ولابد من وجود ندبات أوتكلسات أوظلال ليفية مكان الإصابة القديمة وهي مرشد الشفاء.

إن المعالجة الكيمياوية ما هي إلا معالجة ضد الجرثوم فهي تقتل العصيات أوتوقف نموها وانقسامها، مما يساعد على تراجع مظاهر التسمم ويقوي الحالة النفسية والعضوية للمريض وفي هذه الحالة فإن العوامل المتعلقة بالمضيف يمكن حتى تتدخل لحسابها الخاص وتشفي الإصابة.

الأدوية المضادة للسل

ـ الستربتومايسين: وهوأول دواء فعال ضد السل البشري. ولكن له آثار جانبية دهليزية سمية تتظاهر بدوار وسوء الحركة والأثر الدهليزي السمي غير قابل للتراجع.

ـ الباسن P.A.S: يشرك مع الستربتومايسين ومع الايزونيازيد لتأخير ظهور المقاومة عند هذا الأخير؛ وقد أوقف استعماله لكثرة محاذيره الجلدية والمعدية والمعوية.

ـ تيواستيازون: علاج شديد السمية سيء التحمل.

ـ الايزونيازيد: وهوعلاج نوعي لا يؤثر في أي من الجراثيم الأخرى يدخل في جميع الأنسجة والخلايا ولا تتعلق فاعليته بـ pH الوسط، وبسبب فعاليته وقلة سميته ولصغر حجمه ولفقد طعمه أصبح الدواء الأكثر استعمالاً في معالجة السل. وآثاره الجانبية قليلة.

ـ الإيتيوناميد: ويعطى للسقمى المقاومين للأدوية السابقة.

ـ البيرازين أميد: يحتفظ بهذا العلاج كعلاج احتياطي يقتل العصيات ضمن الخلايا وهذه ميزة للمعالجات قصيرة المدى.

ـ الإيتامبوتول: علاج هجريبي يفيد في الحالات المقاومة لنموالجراثيم، سهل الاستعمال عن طريق الفم حسن التحمل يحدث علامات عدم تحمل بصري (اضطراب في الرؤية) قابل للتراجع.

ـ الريفامبسين: علاج نصف هجريبي شديد الفاعلية في اغتال عصيات كوخ بالمشاركة مع الإيزونيازيد. وقد ثبت حتى الآن حتى هذا العلاج شديد الفعالية في معالجة السل سواء المعالجة البدئية أوالمعالجة الناكسة سواء يومياً أومتبترة، ولم يستعمل الريفامبسين على سوية روتينية عالمية لسببين: غلاء ثمنه، ولإحداثه تأثيرات جانبية تتطلب مراقبة دقيقة وعناية خاصة.

الأسباب الرئيسة لإخفاق المعالجة

ـ انتقاء أنظمة علاجية غير سليمة.

ـ عدم الانتظام في تناول العلاج.

ـ توقيف العلاج الباكر لعدة أسباب.

ـ عدم تحمل العلاج بسبب سميته.

مراقبة الشفاء والتأكد منه: يجب اللجوء إلى جميع الوسائل الشعاعية والمخبرية والسريرية ومراقبة الحالة العامة وزيادة الوزن للتأكد من شفاء المريض وسلامته، وهذه الوسائل في متناول اليد فهماً بأن الفحص المخبري هوالخيار الأمثل (سلبية عصية كوخ في القشع) والأكثر جدية ذلك لأن المعالجة الكيمياوية ما هي في الأصل إلا معالجة ضد الجراثيم.

حقائق ثابتة

الدرن داء خطير ولكن يمكن علاجه نفس واحد فقط يحتوي على جرثومة واحدة فقط من جراثيم الدرن يمكن حتى يصيب الإنسان بالعدوى مدى الحياة لا ينتقل الدرن بين الناس عن طريق الحشرات أوالدم أوالمياه.-الدرن هوالسقم الوحيد الممكن تجنبه بين الأمراض القاتلة للشباب والبالغين في البلدان النامية تعتبر معالجة الدرن معالجة الغير كاملة ودون إشراف جيد أسوأ من عدم المعالجة

علاج جرثومة تصيب ثلث سكان العالم متوفر وموجود في أغلب دول العالم تكلفة علاج الدرن للشخص الواحد لا تزيد عن 30 دولار ونسبة نجاح العلاج تبلغ 95% صفاً واحداً لدحر الدرن " منظمة الصحة العالمية"

إرشادات لسقمى الدرن

المدة المثالية لعلاج الدرن هيستة شهور متواصلة والطبيب المعالج هوالذي يقرر متى يتوقف العلاج ومن الخطر التوقف عن العلاج قبل تمامه حتى وإن تحسنت حالتك تأكد من وجود كمية مناسبة من الدواء بصفة مستمرة حتى لا تنبتر عن تناوله الانقطاع المبكر عن تناول العلاج يعرضك للانتكاس تناول الدواء والمعدة خالية ثم اشرب كمية كبيرة من المياه والعصائر استشر الطبيب عند استعمال أدوية تتعارض مع علاج الدرن بادر بتطعيم طفلك ضد الدرن تهوية الغرف الجيدة والتعرض للشمس يمنع انتنطق العدوى النظافة الشخصية ونظافة الملبس والمسكن تقي المرء من العدوى احرص على تغطية الفم عند العطس أوالسعال

نظرة لغوية

اتى في كتاب فقه اللغة وسر العربية لأبى منصور الثعالبي المتوفى عام 430هـ ( السل حتى ينتقص لحم الإنسان بعد سعال وسقم ) ، ولقد جرت العادة في معظم لغات العالم على تسمية بعض الأمراض بأشهر أعراضها أوعلاماتها ومثال ذلك البول السكري ولما كان النحول وفقدان الوزن من اشهر أعراض الدرن أطلق عليه القدماء اسم السل .أما الاسم الفهمي الدرن فيرجع إلى الأورام الصغيرة أوالتجاويف المحتوية على مادة متجبنة والتي تتكون في العضوالمصاب ( غالبا الرئة ) نتيجة إصابته ببكتريا الدرن العصوية … اتى في المعجم الوسيط ( الدرنة في فهم الطب الهنة تظهر في الرئة وهي جزء منفتخ يحتوي على مواد مختزنة ، والدرن – محدثة – من أمراض الرئتين )

نظرة فهمية

الدرن سقم معد من الأمراض المشهجرة التي تصيب الإنسان وبعض الحيوانات خاصة الأبقار …ولا تقتصر الإصابة به في الإنسان على الرئتين ولكنه قد يصيب أعضاء الجسم الأخرى كالمفاصل والغدد الليمفاوية والأمعاء والجلد والسحايا والجهاز التناسلي للذكر والأنثى على حد سواء كما حتى الإصابة به لا تقتصر على عمر محدد بل يصيب جميع الأعمار ولكن تشتد خطورته على الأطفال دون الخامسة والبالغين من 15 إلى 25 سنة

فهم الأوبئة

ثلث سكان العالم مصابون بعدوى السل (1,9 مليون إنسان وما يقرب من 900 مليون امرأة مصابة بعدوى السل في العالم ويصاب بالعدوى 1% من سكان العالم سنويا إذا لم يعالج المصاب بعدوى السل النشط فإنه سيعدي من 5-10 شخصا في العالم الواحد ويعتبر من يصاب بالعدوى 1% من سكان العالم سنويا ثمانون بالمائة من سقمى السل أعمارهم من (سنوات 15 - 49 سنة العمل والإنتاج) المريض الذي لا يشخص ولا يعالج يفقد ما يعادل مدة سنة من العمل خمسون في المائة من سقمى السل يلقون حتفهم خلالخمسة سنوات إذا هجروا بغير علاج ومعظم الباقين يصحبون في حالة صحية سيئة

الوفيات

• كان السل سببا في وفاة 200 مليون إنسان منذ عام 1882م وحتى الآن
• يموت بسبب السل إنسان واحد على الأقل جميع أربع ثوان
• السل يقتل ما بين 2 - ثلاثة مليون إنسان سنويا.وهوما لا يزال يتجاوز ضحايا الإيدز والملاريا وأمراض
• المناطق الحارة مجتمعة
• السل يقتل من النساء أكثر مما تقتل جميع مسببات وفيات الأمومة
• يتسبب السل في 9% من وفيات النساء اللاتي تتراوح أعمارهن من 15 - 24 سنة في حين تتسبب الحروب في 4% من وفياتهن والإيدز في 3% وأمراض * * القلب في 3% حوالي 95 % من الوفيات يحدث في العالم النامي
• المتسقط: وفاة 30 مليون إنسان في العقد القادم.
• وبنظرة إحصائية فان السل سببا في وفاة 200 مليون إنسان منذ عام 1882م وحتى اليوم ويصاب بعدوى السل إنسان واحد على الأقل جميع أربع ثوان ويموت بسبب السل إنسان واحد جميع عشر ثوان يصاب بعدوى السل 1% من سكان العالم سنويا ولا يزال السل يقتل ما بين مليونين وثلاثة ملايين إنسان سنويا…وهوما يتجاوز مجموعة ضحايا الإيدز والملاريا وأمراض المناطق الحارة مجتمعة ثمانون في المائة من سقمى السل تتراوح أعمارهم من 15إلى 49 سنة.
• السل يقتل من الشباب والبالغين اكثر مما يقتل أي سقم من الأمراض المعدية الأخرى
• أسباب وفيات الأمومة السل يقتل من النساء اكثر مما تقتل جميع
• يتسبب السل في 9% من وفيات النساء اللاتي تتراوح أعمارهن من 15إلى 24 سنة في حين تتسبب الحروب في 4% من وفياتهن والإيدز في 3 % وأمراض القلب في 3 %
• هناك ما يقرب من 900 مليون امرأة في العالم مصابة بعدوى السل
• ثلث سكان العالم ( 1,9 بليون إنسان ) مصابون بعـدوى عصيات السل

انظر أيضاً

• 2007 tuberculosis scare
• Abreugraphy
• ATC code J04 Drugs for treatment of TB
• Buruli ulcer and leprosy: other diseases caused by mycobacteria
• سل كامن
• قائمة أشهر ضحايا السل
• Mycobacterium Tuberculosis Structural Genomics Consortium
• National Center for HIV, STD, and TB Prevention
• Nontuberculous mycobacteria
• ازدحام
• Philip D'Arcy Hart
• السل في التاريخ والفن
• UNITAID

المصادر

• من منطقات أحمد محمد عوف.
• مسقط استراتوجي
• الموسوعة العربية

قراءات اضافية

وصلات خارجية

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons: Category:Tuberculosis | Tuberculosis ]].

• سل at the Open Directory Project
• Centers for Disease Control and Prevention (CDC), Division of Tuberculosis Elimination. Core Curriculum on Tuberculosis: What the Clinician Should Know. 4th edition (2000). Updated Aug 2003.
• (CDC) - Division of Tuberculosis Elimination News and updates.
• (CDC) - Questions and Answers About TB, 2005.
• BioHealthBase Bioinformatics Resource Center. genome sequences and related information.
• Kaiser Family Foundation. Tuberculosis. Globalhealthfacts.org.
• The Nobel Prize Website. Tuberculosis Educational Game
• United States Agency for International Development (USAID). The Tuberculosis Coalition for Technical Assistance (TBدعوة للعمل).
• World Health Organization (WHO). Tuberculosis.