أسطورة أوزيريس Osiris myth، هي ميثولوجيا فرعونية تدور حول الإلهة إيزيس زوجة الإله أوزوريس وأم الإله الصقر حورس وأخيها الإله ست إله الشر وأخوالإله أوزوريس.

كانوا أربعة أخوة هم إيزيس وأوزيريس ست وأختهم نيفتيس .وطبقا للأسطورة الدينية عند قدماء المصريين كان الأربعة أخوة أبناء جب إله الأرض ونوت آلهة السماء.

المراجع

الأسطورة

وفاة وقيامة أوزيريس

الأسطورة تقول إذا إيزيس وأوزوريس كانا الهين حقا ولكنهما عاشا بين البشر طويلا حتى تشربا بأفكارهم وتأثرا بعواطفهم أحزانهم وأفراحهم آمالهم ومخاوفهم حتى أصبحا أنصاف بشر يتأثران وينعملان كالناس سواء بسواء.

والأسطورة تقول إذا أوزوريس إله الخير اتى إلى أرض مصر في صورة رجل طيب أخذ يفهم الناس ما يحتاجونه من أمور دنياهن في الحقول بينما كانت إيزيس برفقته تقوم بمهامها بين الناس في البيوت وبين النساء.

فلما توفي ملك البلاد اختار الناس أوزوريس ليكون حاكما للبلاد.وبحكم أوزوريس عم البلاد الخير والرخاء إلى حتى ظهر أخيه ست وبدأت معه تظهر بعض المصائب ولا يفوت الأسطورة حتى تذكر لنا حتى ست كان قبيح الخلقة مشروم الشفة حتى تظهر أنيابه منها ولعل هذا يغفر عدم ذكر السبب الأساسي لكره ست لأخيه أوزوريس فدائماً الفشل يكره النجاح والقبح يكره الجمال.

ويحتال ست على أخيه فيعطيه هدية نفيسة تعبير عن عباءة من قماش نفيس جدا يحوز إعجاب الملك الإله ثم يدعوه إلى سهرة فتظهر إيزيس عدم اطمئنانها إلى هذه الدعوة ولكن أوزوريس لم يلتفت إلى أحاسيس زوجته الوفية التى تتراقص أمامها أشباح المكيدة دون مرشد واضح . وفى الاحتفال الذى أعده ست لأخيه دارت الكؤوس ومعها الرؤوس ثم عرض ست التابوت الذى كان قد أعده مسبقا وعرضه على الجمع الذي أحب به ونطق أنه سيهدى هذا الصندوق- البديع الصنع المزخرف بالنقوش والموشى بالمضى- إلى الشخص الذى يطابق الصندوق مواصفات جسده وبعد حتى جرب جميع الموجودين في الاحتفال الصندوق اتضح أنه لا يوافق جسد أى منهم أشار ست على أخيه الملك بأن يجرب لعله يفوز بهذا الصندوق الجميل وبعد حتى اعرض الملك في البداية عن الفكرة انصاع لرغبة أخيه وقام من مجلسه وسار في خطوات ثابتة إلى التابوت وهولا يلحظ هذا الشرر الذى يخرج من عينى أخيه. وما حتى جلس أوزوريس في التابوت.

وقبل حتى يظهر الحاضرون عجبهم من المطابقة الشديدة. أخذ ست الغطاء وأغلقه على جسد أخيه واغلق الأقفال وصب عليه الرصاص السائل لأحكام الأقفال.

تقول الأسطورة حتى ست قام بمحاولة الاستيلاء على المدينة لكن أوزوريس دافعت عن مدينتها وسلامة شعبها إلى أقصى ما تستطيع لكن الأيام دول تمكن الغادر من دخول المدينة وظن أنه سينال من الملكة لكن التعاويذ التى تفهمتها إيزيس من كبير الآلهة اتى وقتها وعندما ولج ست إلى قصرها كانت تتلوهى إحدى التعاويذ القوية آلتى تحولت بواسطتها إلى طائر صغير استطاع حتى يفر من خلال النافذة بينما يقف ست مبهوتاً خائب الأمل.

حينما طارت إيزيس عن القصر لم تكن قد حددت وجهة معينة لتبحث فيها عن زوجها وحبيبها لكنها كانت تهبط من وقت لآخر إلى الأرض تسأل من تستشف فيه حتى تجد لديه العون. ولكن انقضت أيام طويلة ولم تعثر على أثر لجسده.

وفيما هي تطير فوق النهر وجدت امرأة بجوار النهر فتجسدت إيزيس ونزلت تسألها عن التابوت فنطقت لها المرأة: ـ إذا الجنيات قد ظهرن لزوجها واخبرنه أنهن رأين تابوتا يطفوا على وجه الماء ويشع من حوله النور واخبرنه حتى هذا الصندوق يحتوى على جسد الملك أوزوريس ولكن زوجها لم يصدق ذلك لأن الملك موجود في طيبة.

وهنا اغرورقت عينا إيزيس بالدمع وأبلغت المرأة بما وقع وأنها تبحث عن حبيبها ومليكها. الآن عهدت إيزيس حتى التابوت مر من هنا وأصبحت تعهد الاتجاه الذى ستمضى فيه وأخذت تطير بالقرب من سطح النهر إلى حتى وصلت إلى الدلتا حيث يتفرع هناك النهر إلى فرعين وهنا وجدت إيزيس في نفس حيرتها السابقة فمع أى فرع تمضي.

فيما هى في حيرتها سقطت عيناه على مجموعة من الأطفال يلعبون ولكنها لاحظت حتى هناك طفلا يبكى فتجسدت في صورتها البشرية الجميلة ونزلت تسأله عن سبب بكائه وبعد محاولات عديدة أبلغها أنه كان يريد الصندوق الذى كان يسبح على صفحة النهر.

سألته وأين مضى الصندوق،يا ترى؟ فأبلغها عن اتجاه مسير الصندوق ودعت إيزيس الطفل الصغير بعدما وعدته بإحضار صندوق جميل يستطيع حتى يحمله بدلا من الآخر الذى لم يستطع إخراجه من الماء.

وبعد مسيرة طالت على إيزيس قابلت (بس) كبير الجنيات فسألته عن الصندوق فنطق لها حتى الصندوق قد هبط إلى البحر وتقاذفته الأمواج إلى حتى مال تحت شجرة من أشجار الحور التى احتوت الصندوق ونما جزعها بسرعة ودارى الصندوق سألته هل سأجد الصندوق هناك فنطق لها حتى الأمر ليس بهذه البساطة فقد اتى ملك بيبلوس وبتر الشجرة ليضعها عنده في البهووهى الآن تحمل سقف به قصر ملك بيبلوس وكافأته إيزيس بأن أجابت له جميع طلباته التى أرادها مستخدمة قواها وتعاويذها السحرية.

ثم تابعت رحلتها الطويلة في صبر منبتر المثال وعندما وصلت إلى ببيبلوس قامت بتمريض ابن الملكة حتى تستطيع حتى تنال الحظوة لديها ولم تمض أيام ثلاثة حتى كان الطفل يجرى في أنحاء القصر واتخذت الملكة من إيزيس كبيرة لمربيات القصر ولعل هذا كان من أكبر ما تحملته إيزيس فبعد حتى كانت ملكة أصبحت مجرد مربية ولكن جميع شئ يهون في سبيل الحبيب والزوج والملك وقد حاولت حتى تصل بهذا الغلام إلى الخلود الأبدي ولكن لهفة أمه وجزعها عليه أفسدت محاولتها.

عندما عاد الملك من رحلته إلى القصر روت له الملكة الكثير والكثير عن أفعال إيزيس الطيبة وأوضحت له حتى المرأة ليست سوى ربة من الربات وأنها يجب حتى تلقى التكريم اللائق بها وتمضى إلى حال سبيلها.

وتعجب الملك من الأمر فكيف يمكن حتى يكرم إلهة من الآلهة أوربة من الربات. مضى الملك إلى إيزيس وركع بين يديها وقبل اليد الممدودة إليه ونطق لها في أدب جم أنه يشكرها لتشريفها لهم واهتمامها بالطفل الصغير وسألها إذا كان في مقدوره حتى يقدم لها أية خدمة من الخدمات. طمأنته إيزيس على زوجته وأبلغته حتى ميعاد رحيلها قد دنى أنها تطلب منه منة لا تنسى فنطق لها الملك: " طلباتك مجابة منذ الآن . . " فنطقت إيزيس: " النادىمة الموجودة في البهوالكبير … إنني أطلبها منك …"

لم يكن الملك يتسقط منها هذا الطلب. لكنه لم يكن ليرفض لها أى طلب مهما كان. انقضى النهار بطوله والعمال في جد يقومون بخلع النادىمة وإيزيس تقف في انتظار بكل الشوق والحب تتابع الموقف في ترقب شديد فقد طال الانتظار لرؤية الحبيب وبعد حتى أتم العمال انتزاع الشجرة من مكانها قامت إيزيس بشق اللحاء فظهر التابوت وبعد القيام بكل مراسم التقديس والإجلال حمل العمال التابوت فوق القارب الذى ستبحر به إيزيس إلى غير ذلك انتهت رحلة إيزيس بعد طول عناء بأن وجدت محبوبها فقد كافأها الإله الكبير رع كما تقول الأسطورة وأعاد إليها حبيبها.

وهنا تبدأ فترة جديدة من الأسطورة وهى لا تقل أهمية عن الفترة السابقة فعندما وصل القارب إلى حيث شاء الرب قامت إيزيس بمحاولات عديدة لفتح التابوت وبعد عناء شديد تمكنت من إزالة الرصاص ثم قامت بفتح الأقفال تخيرا رأت جسد الحبيب أمام عينيها إنها الآن تستطيع حتى تلمس أوزوريس الحبيب ولكن عليها الآن قبل حتى تشبع رغبتها في لمس محبوبها حتى ترجع إلى التعاويذ لتعهد ما يجب عليها حتى تعمله وبالعمل قامت بذلك وعلى الرغم من إنها لم تكن في حاجة حقيقة لمذاكرة التعاويذ أومراجعتها إلا أنها رأت حتى تعمل ذلك فهوأوزوريس الذى تحاول إنقاذه ولذا فهى لا تقبل حتىقد يكون هناك أى احتمال للسهوأوالخطأ.

بدأت إيزيس في تلاوت التعاويذ والأدعية وألحت على الإله وأعادت مرات ومرات بل وقامت بترتيل أقوى التعاويذ وهى التعويذة القادرة على إعادة الحياة وبالعمل استجاب الإله لدعواتها وعادت الروح إلى الحبيب الذى طال انتظاره وسعدت إيزيس بحبيبها أوزوريس وعاشا في هناء لا يعهد مثيله إلا من حرم من محبوبه حرمانا حقيقيا ثم رد إليه ولكن هل تقف الأسطورة عند هذا الحد.

ميلاد وطفولة حورس

تقول الأسطورة حتى الحبيبين عاشا في هناء لعامين أوأكثر أنجبت خلالهما الابن الجميل حورس الذي شب على عين أبيه يفهمه جميع ما يفهم على صغر سنه صيد الأسماك واستخدام الشباك والحراب والأسهم.

الصراع بين حورس وست

وكان أوزوريس لا يغيب عن أسرته السعيدة إلا في الضرورة القصوى للبحث عن الصيد وسعى وراء الطعام للام والطفل الصغير وتحملت إيزيس ضيق العيش مع الحبي أوزوريس وعاشت في كوخ صغير ليس فيه من متع العيش إلا القليل جدا بل أحيانا كان لا يحتوى على شئ من مصادر الإسعاد غير وجود محبوبها وصغيرها كانت تقبل أى شئ إلا حتى يغيب عنها حبيبها ولكنها قبلت ذلك عندما اخذ الحبيب في الخروج للبحث عن الصيد على ألا يتأخر اكثر من يوم وذات مرة حرج الحبيب للصيد وتأخر وطال الانتظار ولم يعد وعندها شعرت إيزيس أنها لن ترى حبيبها ثانية.

عند ذلك مضىت إلى القارب الذى حضرت به إلى هذا المكان النائي هى وحبيبها منذ سنوات ويا لهول ما رأت انه الشرير ست وقد جلس في القارب وأخذ يعده للرحيل وعندما رآها أبلغها أنه سيأخذها هى والصغير إلى طيبة وعندما سألته عن الحبيب أبلغها بكل البرود انه استطاع حتى يقتله ويبتر جسده إلى أجزاء ويودع جميع جزأ في طرف من أطراف البلاد حتى لا تستطيع حتى تقوم بإعادة الحياة إليه بواسطة التراتيل والرقى.

حزنت إيزيس أشد الحزن على المفقود ولم تعر ست الشرير أى انتباه حتى عندما عرض عليها ملك طيبة وأنه يريد حتى يجعلها ملكة مرة أخرى ثارت عليه ونطقت أنها لا تأبه بكل عروش الدنيا وأنها تستطيع حتى تدمره ولكنه سخر منها ثانية وأبلغها أنه أتخذ جميع احتياطاته حتى لا يؤثر فيه سحرها وفاجأها بالكثير من أعوانه الذين غلبوها على أمرها ووضعوها في القارب وبدؤوا رحلة العودة إلى طيبة حيث قام بإيداعها أحد القصور الخاصة وأوصى بأن يظلوا بهذا المكان ولا يسمح لهم بالخروج منه. وبعد طول الحبس وكثرة التوسل لرع كبير الآلهة أخيرا استجاب لها وأوفد لها توت اله الفهم الذى عاونها على الخروج من الحبس الذى وضعها فيه ست وقد وعدها توت أكثر الآلهة حكمة بأنها لابد ستجد جسد أوزوريس وستتمكن من أعادته إلى الحياة وبعد حتى هجرها وجدت معها سبعة عقارب أسفل قدميها وبدأت إيزيس رحلة جديدة من البحث وكانت حدثا تذكرت حتى ست الشرير سيطاردها عندما يكتشف هروبها يدفعها ذلك إلى الإسراع والجد في المسير إلى حتى أبلغتها العقارب السبعة بأنه يجب عليها حتى تقيم في هذه المدينة إلى حتى يقضى رع أمره.

وعندما وصلت إلى مدينة تب دخلت إلى قصر الأمير ولكن زوجة الأمير طردتها لأنها خافت من العقارب وخرجت إيزيس إلى القرية وعانت الكثير حتى وجدت من يقبل استضافتها خاصة بعد حتى طردتها الأميرة وحتى عندما وجدت امرأة آوتها قامت الأميرة لطردهما وهنا كان لابد لإيزيس حتى تستخدم قواها لإجبار الأميرة على حتى تقبلها ولعلها لم تصل إلى الفكرة قبل حتى يذب العقارب السبعة وقاموا بلدغ الطفل ابن الأميرة وهنا هرعت إيزيس لإنقاذ الطفل وبعد تراتيل عديدة تمكنت إيزيس من إنقاذ الطفل وقد دفع هذا الأميرة إلى التراجع عن قرارها المتعسف لطرد المرأة وطرد إيزيس أيضا وبعد هذا كانت هناك مفاجأة كبيرة تنتظر إيزيس حيث قام الخبيث ست بإرسال أحد العقارب الشريرة فقام بلدغ الصغير حورس الذى لم يستطع مقاومة السم وعندما اتىت إيزيس كان الأوان قد فات ولم يعد في إمكان أحد إنقاذه الصغير.

والآن إيزيس تبكى ويبتر أنينها صمت الليل الآن قام ست بقتل زوجها الحبيب أوزوريس وتشريدها في الأرض وقام أخيرا بسلب طفلها الوحيد وصرخت في لوعة "أعده إلى ثانية أيها الإله رع …أنت يا من تملك مفاتيح الحياة والموت انصت لصلاتى ولا تدع ولدى الوحيد يؤخذ منى على هذا النحو… "

وأخيرا أجابها توت اله الفهم وأبلغها حتى الصغير حورس لن يلحق به أذى وأخذ توت يتلوحدثات السحر التى تكمن فيها القوة وعندئذ بدأت الحياة تدب ثانية في الطفل . وقفزت إيزيس إلى مهد الطفل وضمته إليها ثم تذكرت أنها لم تؤد فروض الشكر إلى ذلك الذى استجاب لصلاتها فاستدارت إليه لتشكره ولكن توت قد انصرف دون انتظار الشكر كعادته.

النهاية

آن الأوان لتبدأ إيزيس رحلة البحث من جد يدعن جسد أوزوريس ولكن هنا مظهر آخر من مظاهر الوفاء عملى إيزيس حتى تجد مكانا لأبنها وابن حبيبها قبل حتى تمضى للبحث وبالعمل هجرته عند الكاهنة التى تعيش في الجزيرة المسحورة واستأنفت هى رحلة البحث وبعد طول عناء أخيرا وجدت رأس حبيبها وتبع ذلك تجميع باقى أجزاء الجسد إلى بعضها البعض وقامت إيزيس بتلاوة التعاويذ وتم للمرة الثانية هذا العمل في جومن الرهبة الحزينة والجلال الرهيب وقد تعاون حب المرأة مع فضيلة الربة وقوتها وتكلل هذا كله بالرقى والتعاويذ فعاد أوزوريس مرة أخرى إلى الحياة.

والأسطورة لا تقف عند هذا الحد بل إنها لا تكتمل إلا بفوز حورس وانتقامه لأبيه وأمه واستعادته للملك بل وقتل ست الشرير.

الأصول

التأثير

المصادر

المراجع

قراءات إضافية

• Borghouts, J. F. (1978). Ancient Egyptian Magical Texts. Brill. ISBN .

وصلات خارجية

• , on LacusCurtius. Full text of De Iside et Osiride as translated by Frank Cole Babbitt.