أمين إسكندر
أمين إسكندر (يونيو1952) أمين عام حزب الكرامة تحت التأسيس.
اُعتقِل في مظاهرات يوم الغضب في 25 يناير 2011، وأفرج عنه في 27 يناير 2011.
السيرة
ولد أمين إسكندر في منتصف عام 1952 قبل أسابيع قليلة من قيام الثورة ، وبدأ نشاطه السياسى منذ كان طالبا في الثانوى وشارك في المظاهرات وقتها عام 1968 تأييدا للمقاومة الفلسطينية. وبعد دخوله الجامعة ساهم مع رفاقه في تأسيس أندية الفكر الناصرى ، وشارك في لقاء ناصر الفكرى منذ انعقاده الأول وحتى السابع ، وكان واحداً من الكوادر الناصرية الشابة التى أعدت وثيقة الزقازيق، والتى أصدرها مئة من قيادات الحركة الناصرية أنذاك وحددت موقف معارض بشكل تام لسياسات نظام السادات في عام 1976 .
شارك أمين إسكندر في مظاهرات الخبز عام 1977 ، وتعرض للاعتنطق عدة مرات كان أولها عام 1978 بتهمة قلب نظام الحكم، وكان وقتها مجندا في الجيش.
تولى أمين إسكندر مسئولية عدة مواقع وأعمال جبهوية، من بينها منسق حملة الدفاع عن سليمان خاطر، ومنسق الحملة الشعبية ضد التطبيع والصهيونية، كما يعد واحدا من النشطاء الستة الذين أسسوا ورتبوا لبدايات حركة كفاية.
على الصعيد الحزبى ، ساهم أمين إسكندر في كافة مشروعات وتجارب تأسيس أحزاب ناصرية ، بدءا من المنبر الإشتراكى مع كمال الدين حملت، ثم الحزب الإشتراكى مع فريد عبد الكريم، ثم حزب التحالف مع كمال أحمد، وأخيرا الحزب الناصري بقيادة ضياء الدين داود. والذى كان أمين إسكندر أحد قياداته وتولى فيه مسئولية العمل التثقيفى والفكرى مرات عديدة ، وهونفس المسقط الذى تولاه إسكندر في حزب الكرامة ، والذى يشغل به حاليا مسقط وكيل المؤسسين. كما انتخب إسكندر عضوا في الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي في دورته الحالية.
خطه
بالإضافة إلى جهده السياسى والحركى ، فإنه صاحب جهد فكرى مميز ، حيث أصدر الكثير من الخط والدراسات والأبحاث ، منها (ذاكرة ورؤيا) و(فى نقد تحالف كوبنهاجن) ، وكذا عدد من الخط المشهجرة مثل (عبور الهزيمة) و(الحركة القومية في مائة عام) ،وأخيرا صدر له : عصر القهر والفوضى ، والزلزال:دراسات من داخل الأزمة العربية ، ونقد التجربة الناصرية رؤى من الداخل .
كان أمين إسكندر واحدا من مؤسسى جريدة يوليوالتى كانت محاولة سابقة لإصدار جريدة تعبر عن التيار الناصرى الشاب ، وهوأيضا كان أحد مسئولى مركز إعلام الوطن العربي (صاعد)، وأسس مركز الفالوجا للأبحاث والدراسات. وهوحاليا مستشار التحرير بجريدة الكرامة ومسئول صفحة الرأي.