أيمن الظواهري
أيمن الظواهري - مولود في مدينة كفر الدوار في محافظة البحيره في 19 يونيو1951. ثاني أبرز قياديي منظمة القاعدة من بعد اسامة بن لادن وزعيم منظمة الجهاد الإسلامي العسكرية المصرية. رصدت الحكومة الأمريكية مكافأة تقدّر بـ 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدّي إلى القبض عليه بعد ان كانت المكافأةخمسة ملايين دولار.
عائلته
والده الدكتور محمد الظواهري أحد أشهر الأطباء المصرين، وجده من والده الشيخ محمد الظواهري أحد شيوخ الأزهر، أما جده من والدته فهوعبد الوهاب عزام من أبرز رجال الأدب والنفوذ بمصر في فترة ما قبل ثورة 1952، وعم أمه هوعبد الرحمن عزام أول أمين عام للجامعة العربية، وله خالان الأول سالم عزام أمين المجلس الإسلامي الأوروبي، والآخر محفوظ عزام نائب رئيس حزب العمل المصري.
زقابل
كان حفل زفافه قد أقيم عام 1979 في فندق الكونتننتال .
دراسته
درس الطب وحصل على ماجستير جراحة من جامعة القاهرة عام 1978 ثم تابع الدراسة في الباكستان ليحصل على درجة الدكتوراة.
تنظيمه
كان عضوفي خلية سرية تكونت عام 1968. وظهر لدى القبض عليه في 23 أكتوبر 1981 أنه وصل إلى درجة أمير التنظيم ومشرفا على التوجيه الفكري والثقافي لحركة الجهاد والجماعة
وبحلول عام 1979، انظم الظواهري إلى منظمة الجهاد الإسلامي وانتظم فيها إلى ان اصبح زعيم التنظيم ومن المسؤولين على تجنيد الدماء الجديدة في صفوف التنظيم. وحينما اغتال خالد الاسلامبولي الرئيس المصري الراحل محمد انور السادات، نظمت الحكومة المصرية حملة اعتنطقات واسعة وكان الظواهري من ضمن المعتقلين الا ان الحكومة المصرية لم تجد للظواهري علاقة بمقتل السادات وأودع الظواهري السجن بتهمة حيازة أسلحة غير مرخصة.
في عام 1985 أفرج عنه فسافر إلى المملكة العربية السعودية ليعمل في أحد المستشفيات ولكن لم يستمر في عمله هذا طويلا.
وبعد ذلك سافر إلى الباكستان ومنها لأفغانساتن حيث إلتقى أسامة بن لادن وبقي في أفغانستان إلى أوائل التسعينات حيث غادر بعدها إلى السودان ولم يغادر إلى أفغانستان مرة ثانية إلا بعد حتى سيطرت طالبان عليها بعد منتصف التسعينات.
مؤلفاته
- فرسان تحت راية النبي
- الحصاد المر ( الأخوان المسلمين في سبعين عاما )
- الولاء والبراء ؛ عقيدة منقولة وواقع مفقود
- الكتاب الأسود ؛ سيرة تعذيب المسلمين في عهد حسني مبارك
- مصر المسلمة بين سياط الجلادين وعمالة الخائنين
- شفاء صدور المؤمنين
مواضيع ذات صلة
- سليمان بوغيث
- اسامة بن لادن
- ارهاب