الأشعث بن قيس
| الأشعث بن قيس | |
| بطاقة تعريف | |
|---|---|
| الاسم الكامل | معد يكرب بن قيس بن معاوية الكندي |
| تاريخ الميلاد | 23 ق هـ / 599م |
| مكان الميلاد | شبوة |
| تاريخ الوفاة | 661م |
| مكان الوفاة | الكوفة |
| الإسلام | |
معد يكرب بن قيس (599م - 661م) صحابي من صحابة النبي محمد ممن أسلم عام الوفود غلب عليه لقب الأشعث فبه عهد في خط الإخباريين. كان أحد ملوك كندة حتى الإسلام فهومن بني جبلة بن عدي أحد بيوت بني الحارث الأصغر من بني معاوية من كندة ولم تتفق كندة عليه ولا على جده ملكا بعد وفاة إمرؤ القيس بن حجر آخر ملوك كندة إرتد الأشعث وتبعته أقوام من بني معاوية وقيل إمتنع عن الزكاة
هوإبن خال معاوية بن خديج التجيبي أحد ولاة بني أمية وزوج أخت أبي بكر الصديق كبير أمراء مسقطة صفين وكان ممن أشار على علي بن أبي طالب بالتحكيم وهوسبب موقف الإثنا عشرية منه غلب الأعور السلمي على الماء في تلك المسقطة وتولى ولاية أذربيجان في عهد عثمان بن عفان قاتل في اليرموك والقادسية وكان ممن أجزل لهم خالد بن الوليد في العطاء مما أثار غضب عمر بن الخطاب لإن إبن الخطاب أرادها لضعاف وفقراء المسلمين توفي عام 40 للهجرة بعد وفاة علي بن أبي طالب بأربعين ليلة وإبنته عند الحسن بن علي وهووالد محمد بن الأشعث عثر عبد الرحمن بن محمد صاحب المواقع المشهورة مع الحجاج بن يوسف.
حاله في الجاهلية
ولد في شبوة عام 23 قبل الهجرة وكان جده معد يكرب بن معاوية أول ملوك كندة في هذه الناحية وإقتتل مع قبائل من كندة من بنوتجيب مع بني عمروبن معاوية وقبائل أخرى فانقسمت القبيلة على أكثر من ملك أقتتل والد الأشعث مع قبيلة مراد وقتل في المعركة وهوالذي عهد بالأشج خلف الأشعث أباه وكان آخر الملوك في قومه وذكرت خط الشيعة أنه وأباه كانا يهوديان وهومالم يظهر في خط الأخبار الأخرى. ملك على أهل نجران في الجاهلية قبل الإسلام وسقطت عنهم العبودية في خلافة عمر بن الخطاب
إسلامه
أسلم عام الوفود وورد أنه قدم في ستين إلى ثمانين راكب من قومه وفي الروايات إختلاف عن ما كان بين الأشعث والنبي محمد. فرواية تقول أنه ولج على النبي مرتديا حريرا على عنقه فسأله النبي: " أولم تسلموا،يا ترى؟ " نطقوا بلى فسألهم عن الحرير في أعناقهم وشقوه ثم نطق الأشعث: " يا رسول الله نحن بنوآكل المرار وأنت إبن آكل المرار " فتبسم النبي قائلا: " ناسبوا هذا النسب العباس بن عبد المطلب وربيعة بن الحارث " ذلك بأنهما كانا يقولان بأنهما أبناء آكل المرار عند ترحالهما. ثم نطق رسول الله لهم: " لا نحن بنوالنضر بن كنانة لا نقفوا أمنا، ولا ننتفي من أبينا " فنطق لهم الأشعث: " والله يا معشر كندة لا أسمع رجلا يقولها إلا ضربته بثمانين ". وفي هذه الرواية نظر لإن خط الإخباريين لم تذكر حجر بن عمرو المعروف بآكل المرار من أجداد الأشعث بل إذا جد الأشعث إقتتل مع أبناء آكل المرار جد الشاعر الجاهلي إمرؤ القيس ومن أخذ بهذه الرواية نطق حتى للنبي محمد جدة من كندة هي أم كلاب بن مرة إياها أراد الأشعث وهي من قصدها النبي بقوله "لانقفوا أمنا" أي لا نتبع أنساب أمهاتنا بينما المثبت عند الإخباريين حتى أم كلاب بن مرة هذا كانت من كنانة فلا يوجد سبب لقول النبي "لانقفوا أمنا" فوضعت الرواية على الأشعث
فسكت رواة عن هذه الرواية مكتفين بذكر حتى الأشعث قدم على رأس سبعين راكب على النبي
وورد أنه قدم على الرسول وشعره يصل لمنكبه فنطق رجل عندما رأى الأشعث :" الحمد لله يا أشعث الذي نصر دينه وأعز نبيه وأدخلك وقومك في هذا الدين كارهين " فأمر الأشعث أحد عبيده ليضربه واتى في نفس الرواية حتى الأشعث وقومه مكثوا بضعة أيام في المدينة ينحرون الجزر ويطعمون الناس وورد حتى الأشعث نطق للرسول :"أتتكافؤ دماؤنا" فرد النبي :"نعم ولوقتلت رجلا من باهلة لقتلتك به
أدواره لصالح الخلافة
ولاه عثمان بن عفان ولاية أذربيجان وكان ممن شارك في يوم اليرموك وأصيبت عينه فيها. شارك في القادسية وأصفهان مع النعمان بن مقرن والمدائن وجلولاء ونهاوند، واختط بالكوفة دارًا في كندة ونزلها. وشهد تحكيم الحكمين، وكان آخر شهود الكتاب. وكان كبير أمراء جيش علي بن أبي طالب في معركة صفين.
وفاته
توفي سنة 40 للهجرة ونطق بعضهم بعد علي بن أبي طالب بأربعين ليلة. أمر الحسن بن علي حتى يغسل بالكافور وأن يوضؤوه. كانت ابنة الأشعث جعدة وقيل جعيدة زوجة للحسن بن علي وصلى عليه الحسن. خلف الأشعث إبنا اسمه محمد كان من كبار الأمراء وأشرافهم وهووالد الأمير عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث المعروف ابن الأشعث وإسحاق، وإسماعيل، وحبابة، وقريبة، وأمهم أم فروة أخت أبي بكر الصديق.
المراجع
- ويكيبيديا
- ^ سير أعلام النبلاء 2 ص 37
- ^ عقائد السنة وعقائد الشيعة - صالح الورداني ص 189
- ^ الأنساب للصحاري (1/44)
- ^ سير أعلام النبلاء 2 ص 39
- ^ البلاذری ص 106
- ^ الإصابة في تمييز الصحابة, أحمد بن علي بن حجر أبوالفضل العسقلاني الشافعي دار الجيل - بيروت الطبعة الأولى، 1412، تحقيق : علي محمد البجاوي (8/92)
- ^ الطبقات الكبرى لإبن سعد جـ10/ص 236
- ^ بحوث في الملل والنحل لأية الله الشيخ جعفر السبحاني، ج5 (377)
- ^ الأخبار الطوال - الدينوري - الصفحة ١٥٦
- ^ Gil, Moshe (1997), A history of Palestine, 634–1099, Cambridge University Press, ISBN 0521599849 p.49
- ^ سير أعلام النبلاء ص 42
- ^ الأعلام، خير الدين الزركلي، 1980
- ^ كتاب الأنساب للصحاري (1/151)
- ^ الأعلام، خير الدين الزركلي
- ^ المحبر - محمد بن حبيب البغدادي ص244
- ^ المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام المؤلف الدكتور جواد علي الناشر دار الساقي الطبعة : الطبعة الرابعة 1422 هـ/ 2001 م
- ^ البداية والنهاية
- ^ الطبري ثلاثة / 139
- ^ زاد المعاد الإمام شمس الدين أبي عبد الله ابن القيم الجوزية ص 540
- ^ الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج1 - الصفحة 65
- ^ المنتظم في تاريخ الملوك والأمم الجزء الرابع
- ^ لإصابة ابن حجر ج6 ص 503
- ^ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ابن خلكان ج4 ص 90
طالع كذلك
- صحابة
