الخوارج

عودة للموسوعة

الخوارج

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الموضوعة جزء من سلسلة:

الخوارج هي فرقة إسلامية ظهرت في عهد الخليفة علي بن أبي طالب نتيجة الخلافات السياسية التي بدأت في عهده. وتتصف هذه الفرقة بأنها أشد الفرق دفاعا عن ممضىها وتعصبا لآرائها. ويؤخذ عليها تمسكها بالألفاظ وظواهر النصوص. كما انهم كانوا يدعون بالبراءة والرفض للخليفة عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، والحكام من بني أمية.

نشأتهم

بدأت الفرقة تدب بين المسلمين بعد حتى اقترح معاوية بن أبي سفيان على علي بن أبي طالب الاحتكام إلى حكمين بعد مسقطة صفين عام 657 م، وأن يعتمد الحكمان على القرآن في حسمهما للخلاف الذي أدى إلى مقتل عثمان. قبل علي التحكيم، وكان من أمره ما أسماه المؤرخون خداع عمروبن العاص لأبي موسى الأشعري((لاحظ سيرة خداع عمروبن العاص لأبي موسى الأشعري سندها ضعيف والرواية السليمة موجودة بتاريخ البخاري وهي تخالف تلك الروايةالمشهورة ويمكن للمهتم مراجعة الأسانيد))

نطق بعض المتمردين-وكان معظمهم من قبيلة تميم-أن لا حكم إلا حكم الله، وتجمعوا نحوحروراء غير بعيد عن الكوفة، لذا عهدوا أيضا بالحرورية.

حاربهم علي بن أبي طالب في معركه النهروان وهزمهم هزيمة منكره حيث كان عددهم ألفين بينما كان جيش علي بن أبي طالب قرابة سبعين ألف ولكنهم دبروا مكيده دنيئه لإغتيال على وإغتيال عمروبن العاص وكذلك معاويه بن ابىسفيان نجا عمروومعاويه وقتل علي بن أبي طالب على يد عبد الرحمن بن ملجم أحد الخوارج.


معتقداتهم

الخوارج كانوا من شيعة علي ابن أبي طالب ثم فارقوه وخرجوا عليه وقاتلوه لأنه لم يتب كما تابوا, وأضحى لهم عقيدة دينية وأخرى سياسية, خالفوا فيها الشيعة والمذاهب الأخرى.

العقيدة الدينية

فأما عقيدتهم الدينية فإنهم لا يعتبرون الإيمان بالقلب كافيا, بل لا بد حتى يقترن بالإيمان عمل صالح, عملا بقوله تعالى (مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا) وقوله (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ). فالله تعالى يقرن الإيمان بالعمل, فمن آمن بقلبه ولم يقرن إيمانه بعمل صالح فهوكافر. والعمل الصالح هوالذي يفرضه الدين, ولذلك نراهم يكفرون عليا ابن أبي طالب لأنهم طلبوا إليه حتى يتوب توبة مقرونة بالعمل, والعمل المطلوب منه حتى يرفض وثيقة التحكيم ويعود إلى قتال معاوية فأبى, فاعتبروه رافضا العمل بأحكام الدين, لأنه بقبوله وثيقة التحكيمقد يكون قد خلع نفسه من إمارة المؤمنين وسوى نفسه بمعاوية, وهووال من ولاة الدولة, وأن الحكمين حكما برأيهما ولم يحكما بحكم الله, وحكم الله يقضي بتأييد حق علي في الخلافة, لأنه هوالخليفة الذي بايعه المسلمون, فكان رفض طلبهم كبيرة, أحلوا من أجلها قتال علي وقتله. والخوارج خلافهم الأساسي مع أهل السنة ((جمهور المسلمين الآن)) في تكفير فاعل الكبيرة وبخروجهم على الحكام لأدني محالفة شرعية وبعض فرق الخوارج تحرض على الخروج على الحكام ولا يخرجون

العقيدة السياسية

وأما عقيدتهم السياسية فهي تستند إلى مبدأ أصيل من مبادئ الإسلام, وهوالمساواة بين المسلمين فالمسلمون متساوون في الحقوق والواجبات, لا تمييز بينهم ولا تفاضل إلا بالتقوى عملا بقوله تعالى (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) وعلى أساس هذا المبدأ أقاموا قاعدتهم في أصول الحكم وهي حتى الخلافة حق من حقوق المسلمين يتساوى فيه العربي وغير العربي, كما يتساوى فيه الأحرار والأرقاء. وترجع فكرة المساواة إلى أصولهم القبلية, فالخوارج كانوا من أعراب تميم وحنيفة وربيعة, وكان لهم شأن كبير بين العرب. وقد أعجبوا بمبادئ الإسلام التي تلائم فطرتهم, فاعتنقوه, وقد ساءهم حتى تدعى أرستوقراطية مكة والمدينة (قريش) حقها في الحكم وحصره فيهم من دون المسلمين, فكان أول ظاهرة لإستيائهم حركة الردة, حين امتنعوا عن دفع الزكاة لقريش, مع بقائهم على الإسلام, فحاربهم أبوبكر وأخضعهم وألزمهم بالزكاة, غير أنهم ظلوا متمسكين بعقيدتهم السياسية, وهي حتى الخلافة ليست للقرشيين وحدهم وإنما هي حق للأفضل من جميع المسلمين, على اختلاف ألوانهم وأجناسهم.

وقد إنضم إليهم الأنصار والموالي وغيرهم من الناقمين على الحكم الأموي والعباسي, لما نالهم من الظلم والجور, كما إنضم إليهم كثير من أعراب البادية, ممن ظلوا على سذاجة تفكيرهم, ولم يتجردوا من النزعات القبلية التي ظلت تسيطر عليهم, وهم بطبيعتهم يعيشون في بواديهم أحرارا لم يتعودوا الخضوع للسلطان, ولم يألفوا الحكم المفروض عليهم, ولهذا نجد فريقا من الخوارج يرى حتى الإمامة (الخلافة) ليست من الضرورات التي لا بد منها, وإنها غير واجبة في الشرع ويمكن الاستغناء عنها, لأنها مبنية على معاملات الناس وعلاقة بعضهم ببعض, فإذا تعادلوا وتناصفوا وتعاونوا على البر والتقوى, واشتغل جميع واحد من المكلفين بواجبه, فإن تشابك مصالحهم وتقواهم يحتم عليهم حتى يعدلوا ويتبعوا الحق, وبذلك يستغنون عن الإمام, غير أنهم يرون الحاجة إلى الإمام إذا احتاج المسلمون إلى من يحمي ديار الإسلام ويجمع ضم الناس, وفي هذه الحالة يشترط في الإمام العدل, فالعدل عندهم حق أمر الله به في قوله (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ) فإذا حاد الخليفة عن العدل, فجار وظلم وفرض طاعته بالقهر والغلبة فيكون معاندا لأمر الله, مخلا بأحكامه, والإخلال بأمر فرضه الله خروج عن الدين وكفر به, وكبيرة تبيح خلع الخليفة, أوقتله إذا أبى حتى يخلع نفسه.

كما إنهم لا يعترفون بشرعية السلف إلا لأبي بكر وعمر وست سنوات من خلافة عثمان, لأنه حاد عن الطريق المستقيم الذي سلكه الشيخان من قبله، وهما أبوبكر وعمر, فآثر قرابته وولاهم الأعمال وأغدق عليهم الأموال من بيت المال, كما لا يعترفون بشرعية خلافة علي ابن أبي طالب إلا ابتداء من مبايعته بالخلافة حتى قبوله التحكيم, وقد أباحوا اغتال من لا يرى رأيهم, ومن يقول بشرعية خلافة عثمان بعد السنوات الست, وشرعية خلافة علي بعد قبوله التحكيم, فهوعندهم يستحق القتل هوونساؤه وأولاده.

وقف الخوارج أنفسهم لنصرة العدل ومقاومة الظلم وحماية المستضعفين, وفي ذلك فجروا الثورات ضد الأمويين وضد عمالهم, وانضم إلى الموالي من الفرس والأمازيغ من أهل شمالي إفريقية, لما كانون يلقونه من حرمانهم العدل والمساواة. وكان الخوارج يشترطون في زعمائهم الشجاعة والتقوى ويبايعونهم على الموت ويلقبونهم بأمير المؤمنين. وكان قتالهم لمخالفيهم من الأشواق التي كانت تجذبهم إلى مزيد من التضحية والاستشهاد, وهم يعتبرون أنفسهم المسلمين حقا دون سواهم, أما من عاداهم فكفار يبيحون اغتال رجالهم ونسائهم وأطفالهم.

الخوارج هي فرقة إسلامية، ظهرت في عهد الخليفة علي بن أبي طالب، نتيجة الخلافات السياسية التي بدأت في عهده.

تتصف هذه الفرقة بأنها أشد الفرق دفاعا عن ممضىها وتعصبا لآرائها، كانوا يدعون بالبراءة والرفض للخليفة عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، والحكام من بني أمية، كسبب لتفضيلهم حكم الدنيا، على إيقاف الإحتقان بين المسلمين، في الفتنة الكبرى (سنة وشيعة).

أصر الخوارج على الإختيار والبيعة في الحكم، مع ضرورة محاسبة أمير المسلمين على جميع صغيرة، كذلك عدم حاجة الأمة الإسلامية لخليفة زمن السلم.

خلفية

كان أغلب الخوارج من "القراء" أي حملة القرآن الكريم، وقد بايعوا عليّ بن أبي طالب بعد مقتل عثمان بن عفان. ولما رفض معاوية بن أبي سفيان مبايعة عليّ ، ثم خرج معاوية في جيش لملاقاة عليّ وكانت مسقطة صفين.


النشأة

بعد انهزام جيش معاوية القادم من الشام امام جيش الامام علي القادم من العراق, وقبل حتى يفنى جيش الشام امام جيش العراق , سارع جنود جيش الشام إلى وضع القرآن على اسنة حرابهم , لحمايتهم من القتل, ومن ثم طلبوا التحكيم , وهذا ما قبل به الامام علي , نتيجة رغبته في حقن الدماء وذلك رغم فوز جيشه, فرفض البعض ما قبل به عليّ من التحكيم بينه وبين معاوية في النزاع. لقد رأوا حتى كتاب الله قد "حكم" في أمر هؤلاء "البغاة" (يقصدون معاوية وأنصاره) ومن ثم فلا يجوز تحكيم الرجال -عمروبن العاص وأبوموسى الأشعري- فيما "حكم" فيه "الله" فصاحوا قائلين: "لا حكم إلا لله". ومن هنا اطلق عليهم "المُحَكِّمة"

ما كان من عليّ إلا حتى علق على عبارتهم تلك قائلا: "إنها حدثة حق يراد بها باطل". وبعد اجتماع عمروبن العاص وأبوموسى الأشعري وما نتج عنه من "تضعيف لشرعية عليّ" و"تعزيز لموقف معاوية"، إزداد المُحَكِّمة يقينا بسلامة موقفهم وطالبوا عليّ بـ:

  1. رفض التحكيم ونتائجة والتحلل من شروطه
  2. النهوض لقتال معاوية

ولكن عليّ رفض ذلك قائلا: "ويحكم! ابعد الرضا والعهد والميثاق أرجع،يا ترى؟ أبعد حتى خطناه ننقضه،يا ترى؟ إذا هذا لا يحل". وهنا انشق المُحَكِّمة عن عليّ ,واختارولهم أمير من الأزد وهوالصحابي عبد الله بن وهب الراسبي

التسمية

  • أطلقوا على أنفسهم:المؤمنون - جماعة المؤمنين - الجماعة المؤمنة
  • تسمية الخوارج: أطلق عليهم خصومهم الفكريون والسياسيون اسم "الخوارج" لخروجهم -في رأي خصومهم- على أئمة الحق والعدل، وثوراتهم المتعددة. ولما شاع هذا الاسم، قبلوا به ولكنهم فسروه على أنه: خروج على أئمة الجور والفسق والضعف" وان خروجهم غنما هوجهاد في سبيل الله.
  • تسمية أهل النهروان: والنهروان اسم إحدى المواقع التي خاضوها في ثوراتهم
  • تسمية الحرورية أوالحروريين: انتسابا لإحدى المواقع التي خاضوا في ثوراتهم أيضا
  • تسمية المُحَكِّمة: لأنهم رفضوا حكم عمرووالأشعري، ونطقوا "لا حكم إلا لله"
  • تسمية الشراة: سموا أنفسهم الشراة، كمن باعوا أرواحهم في الدنيا واشتروا النعيم في الآخرة، والمفرد "شار"

أصول الفكر الخارجي

في نظام الحكم

أي السلطة العليا للدولة (الإمامة والخلافة): يشترطون صلاح وصلاحية المسلم لتولي هذا المنصب بصرف النظر عن نسبه وجنسه ولونه، وهم بذلك يتميزون عمن اشترطوا النسب القرشي أوالعربي. ومنهم من اجاز ولاية المرأة.

في الثورة

أجمع الخوارج على وجوب الثورة على أئمة الجور والفسق والضعف. حد الشراء: عندهم، يجب الخروج إذا بلغ عدد المنكرين على أئمة الجور أربعين رجلا ويسمون هذا "حد الشراء" أي الذين اشتروا الجنة بأرواحهم. مسلك الكتمان: لا يجوز للثائرين القعود إلا إذا نقص العدد عن ثلاثة رجال، فإن نقصوا عن الثلاثة جاز لهم القعود وكتمان العقيدة حد الظهور: عند قيام دولتهم ونظامهم تحت قيادة "إمام الظهور" حد الدفاع: التصدي لهجوم الأعداء تحت قيادة "إمام الدفاع"

في التقويم الإسلامي

يتبنى الخوارج ولاية أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب، وخلافة عثمان بن عفان حتى ما قبل السنوات الست الأخيرة فهم يبرءون منه فيها فقد آثر قرابته وولاهم الأعمال وأغدق عليهم الأموال من بيت المال، ويكفرون عليّ بعد واقعة "التحكيم". واختلفوا في نوع هذا الكفر، بعضهم كفروه "كفر شرك" في الدين، والبعض الآخر كفروه "كفر نعمة" فقط، أي جحود النعم الإلهية في واجبات الخلافة. وكذا يبرءون من خصوم عليّ سواء أصحاب مسقطة الجمل (الزبير وطلعة وعائشة) وأصحاب صفين (معاوية ومن والاه)


في طريق الإمامة

يتبنى الخوارج "الإختيار والبيعة" ويرفضون من نطقوا حتى الإمامة شأن من شئون السماء، والإمامة عندهم من "الفروع" وليست أصلا من أصول الدين.

في مرتكبي الكبائر

يحكم الخوارج على مرتكبي الكبائر الذين يموتون قبل التوبة، بالكفر والخلود في النار وهذا هوخلافهم الأساسي مع أهل السنة - بالإضافة إلى قتال علي -. وقد تبلورت تلك الفكرة في صراعهم الفكري والمسلح ضد بني أمية، عندما ظهرت قضية "الحكام الذين ارتكبوا الكبائر واقترفوا المظالم"

في العدل

اتفق الخوارج على "نفي الجور عن الله سبحانه وتعالى"، بمعنى ثبات القدرة والإستطاعة المؤثرة للإنسان ومن ثم تقرير حريته واختياره.

في التوحيد

أجمع الخوارج على تنزيه الذات الإلهية عن أي شبه بالمحدثات بما في ذلك نفي مغايرة صفات الله لذاته أوزيادتها عن الذات. وانطلاقا من هذا الموقف نطقوا "بخلق القرآن".

في الوعد والوعيد

نطقت الخوارج بصدق وعد الله للمطيع وصدق وعيده للعاصي، دون حتى يتخلف عن وعده أووعيده لأي سبب من الأسباب.

في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

جعل الخوارج لهذا الأصل صلة وثيقة بتغيير الظلم والجور والثورة على الحاكم الفاسد.

الزهد والقتال

اشتهر الخوارج بقدراتهم القتالية وزهدهم عن الثروة وعدم حرصهم على الاقتناء كما اشتهروا بنسك وتقوى وصدق وشجاعة طبعت سلوكهم وسجلها لهم خصومهم في كتاباتهم.

وقف الخوارج أنفسهم لنصرة العدل ومقاومة الظلم وحماية المستضعفين، وفي ذلك فجروا الثورات ضد الأمويين وضد عمالهم، وانضم إلى الموالي من الفرس والأمازيغ من أهل شمالي إفريقية. وكان الخوارج يشترطون في زعمائهم الشجاعة والتقوى ويبايعونهم على الموت ويلقبونهم بأمير المؤمنين. وكان قتالهم لمخالفيهم من الأشواق التي كانت تجذبهم إلى مزيد من التضحية والاستشهاد وهم يعتبرون أنفسهم المسلمين حقا دون سواهم أما من عاداهم فكفار يبيحون قتلهم.

من الخوارج

  • عبد الله بن وهب الراسبي. من الأزد
  • حوثرة بن وداع بن مسعود. من أسد
  • المستورد بن علقة بن زيد مناة. من تيم الرباب
  • زحاف الطائي. من طيء
  • قريب بن مرة. من الأزد
  • حبان بن ظبيان السلمي
  • أبوبلا مرداس بن أدية المربعي الحنظلي. من تميم
  • الزبير بن علي السليطي. من تميم
  • نجدة بن عامر الحنفي. من بكر بن وائل
  • ثابت التمار. من الموالي
  • أبوفديك، عبد الله بن ثور بن قيس بن ثعلبة بن تغلب
  • أبوالضحاك، شبيب بن يزيد بن نعيم بن قيس الشيباني
  • أبونعامة، قطري بن الفاتىة الكناني المازني. من تميم
  • عبد ربه الصغير. أحد موالي قيس بن ثعلبة
  • أبوسماك،عمران بن حطان الشيباني الوائلي
  • عبد الله بن يحي بن عمر بن الأسود. من كندة

الثورات

كانت لهم ثوراتهم وانتفاضاتهم الدائمة ضد الأمويين، ومن قبل عليّ.

  • وأما حروبهم ضد جيش عليّ فهي:
  1. معركه النهروان - رمضان 37هـ : بقيادة أول أمرائهم: عبد الله بن وهب الراسبي، وهزموا فيها
  2. الدسكرة (بخراسان) - ربيع ثان 38 هـ : بقيادة أشرس بن عوف الشيباني، وهزموا فيها
  3. ماسبذان (بفارس) - جمادى الأولى 38 هـ : بقيادة هلال بن علفة، وهزموا فيها
  4. جرجرايا (على نهر دجلة) - 38 هـ : ضد بقيادة الأشهب بن يشر البجلي
  5. على أبواب الكوفة - رمضان 38 هـ : بقيادة أبومريم -من بني سعد تميم - وهزموا فيها

ولكنهم دبروا مكيده لإغتيال على وإغتيال عمروبن العاص وكذلك معاويه بن ابي سفيان. نجا عمروومعاويه وقتل علي بن أبي طالب على يد عبد الرحمن بن ملجم. وبعد مقتل عليّ، وتنازل ابنه الحسن عن الخلافة لمعاوية بدأت حرب الخوارج لأهل الشام وكادوا يهزمون جيش معاوية في أول لقاء لولا انه استعان عليهم بأهل الكوفة،

  • ثوراتهم على بني أمية:
  1. تمرد داخلي ضد بني أمية بدأ سنة 41 هـ بقيادة سهم بن غالب التميمي والخطيم الباهلي حتى سنة 46 هـ حيث قضى على هذا التمر زياد بن أبيه
  2. في أول شعبان 43 هـ خرج الخوارج بقيادة المستورد بن علقة وكان أميرهم، لملاقاة جيش معاوية
  3. في سنة 50 هـ ثار بالبصرة جماعة بقيادة قربي الأزدي
  4. في سنة 58 هـ الخوارج من بني عبد القيس واستمرت ثورتهم حتى ذبحهم جيش عبد الله بن زياد
  5. في سنة 59 هـ ثاروا بقيادة حبان بن ظبيان السلمي وقاتلوا حتى قتلوا جميعا عن "بانقيا" قرب الكوفة
  6. في سنة 61 هـ سقطت المعركة التي اغتال فيها أبوبلال مرداس بن أدية، وكان مقتله سببا في زيادة عدد أنصار الخوارج
  7. ثم خرجوا بالبصرة بقيادة عروة بن أدية
  8. وخرجوا بالبصرة بقيادة عبيدة بن هلال
  9. في آواخر شوال سنة 64 هـ بدأت الثورة الكبرى للخوارج الأزارقة بقيادة نافع بن الأزرق وبدأت تلك الثورة بكسر أبواب سجون البصرة متجهين للأهواز
  10. في سنة 65 هـ ثاروا باليمامة بقيادة أبوطالوت
  11. في شوال 66 هـ حاربوا ضد جيش المهلب بن أبي صفرة شرق نهر دجيل
  12. في سنة 67 هـ ثاروا بقيادة نجدة بن عامر فاستولوعلى أجزاء من اليمن وحضر موت والبحرين
  13. في أوائل سنة 68 هـ ثار الخوارج الأزارقة وهاجموا الكوفة
  14. في سنة 69 هـ استولوا على نواح من أصفهان وبقيت تحت سلطانهم وقتا طويلا
  15. في سنة 69 هـ ثاروا بالأهواز بقيادة قطري بن الفاتىة
  16. في آخر شعبان سنة 75 هـ حاربوا المهلب بن أبي صفرة ولما هزمهم اسنحبوا لفارس
  17. في صفر 76 هـ ثاروفي "داريا" بقيادة الصالح بن مسرح وقاتلوا في أرض المدبح من أرض الموصل
  18. وفي سنة 76 هـ وسنة 77 هـ تمنكوا بقيادة شبيب بن يزيد بن نعيم من إيقاع عدة هزائم ضد جيوش الحجاج بن يوسف الثقفي
  19. ثم تكررت ثورتهم بقيادة شوذب وحاربوا في الكوفة على عهد يزيد الثاني
  20. وفي عهد هشام بن عبد الملك ثاروا وحاربوا في الموصل بقيادة بهلول بن بسر ثم بقيادة الصحاري بن شبيب حيث حاربوا عند مناذر بنواحي خراسان
  21. في سنة 127 هـ حارب الخوارج بقيادة الضحاك بن قيس الشيباني وكان عددهم مائة وعشرون ألفا من المقاتلين وحاربت في هذا الجيش نساء كثيرات وانتصروا على الأمويين في الكوفة (رجب 127 هـ) وبواسط (شعبان 127 هـ)
  22. في سنة 129 هـ ثاروا باليمن بقيادة عبد الله يحيى الكندي واستولوا على حضرموت واليمن وصنعاء وأوفدوا جيشا بقيادة أبوحمزة الشاري فدخل مكة وانتصر في المدينة إلى حتى هزمه حيش أموي اتىه من الشام في جمادى الأولى 130 هـ.

أدت هذه الثورات إلى إضعاف الدولة الأموية واستنزاف قواها ونمت من عدد الفرق والأحزاب المعارضة والمناهضة للأمويين واتسعت دائرة الثورة الخارجية بين الناس ولم تعد قاصرة على المؤمنون فقط بفكر الخوارج

أحاديث موضوعة عن الخوارج

في حربهم ضد الخوارج، استعان الأمويين بالمهلب بن أبي صفرة الذي اتفق مع عبد الملك بن مروان على أخذ أرضهم وخراجها إقطاعا له ولجنوده، واستعان المهلب بالأحاديث الكاذبة التي كان ينسبها للرسول صلى الله عليه وسلم ليشد به أمر جنوده ضد الخوارج.

من أشعارهم

  • نطق شاعرهم عيسى بن فاتك متحدثا عن انصارهم في مسقطة "آسك" التي خروجوا فيها أربعين رجل ليقابلوا جيش أموي تعداده ألفان: أألفـا مؤمـن فيمـا زعمتم / ويهزمهم بآسك أربعونا / كذبتم، ليس ذاك كما زعمتم / ولكن الخوارج مؤمنونا
  • ونطق شاعرهم عمران بن حطان: إني أدين بما دان الشراة به / يوم النخيلة عند الجوسق الحزب
  • ونطق شاعرهم الوليد بن طريف: انا الوليد بن طريف الشاري / جوركم أخرجني من داري
  • ونطق شاعرهم الصلت بن مرة: إني لأهونكم في الأرض مضطربا / ما لي سوى فرسي والرمح من نشب
  • ونطق شاعرهم يزيد بن حبناء: دعي اللوم إذا العيش ليس بدا ئم / ولا تعجلي باللـوم يا أم عاصـم / فإن عجلـت منـك الملامـة فاسمعي / مقـالــة معنــى بحقـك عالــم / ولا تعذلينـا في الهديـة إنمــا / تكون الهدايا من فضول المغانم / فليـس بمهـد مـن يكـون نهــاره / جلادا ويمسـى ليلـه غيـر نائـم

الفرق

انقسم الخوارج في بعض المسائل والفروع وان ظلوا مجتمعين على أصولهم الفكرية، فانقسموا إلى:

الأزارقة

أتباع نافع بن الأزرق. قرروا حتى "ديار مخالفيهم هي ديار كفر" فمن أقام بها فهو"كافر"، ونطقوا حتى "أطفال الكفار" سيخلدون في النار، وأنكروا رجم الزاني، وأقروا الحد لقذف المحصنة دون قذف المحصن، وسووا في بتر يد السارق بين حتىقد يكون المسروق قليل أوكثير

النجدات

أتباع نجدة بن عامر الحنفي. نطقوحتى الدين أمران:

  1. فهم الله وفهم رسوله وتحريم دماء المسلمين وأموالهم
  2. الإقرار بما اتى من عند الله جملة

وما عدا ذلك من الحلال والحرام والشرائع فالجاهل بها معذور لأنها ليست من الدين ونطقوا بكفر المصر على الذنب والمعصية كبيرة كانت أم صغيرة.

الإباضية

أتباع عبد الله بن إباض. هم أقل الخوارج غلوا، وأكثرهم اعتدالا. فعندهم حتى كفر مرتكب الذنوب الكبائر هو"كفر نعمة" وليس "كفر شرك"، ولم يقولوا حتى أطفال الكفار مخلدون في النار.

الصفرية

أتباع زياد الأصفر أوالنعمان بن الأصفر أوعبد الله بن صفار، وهم مثل الأزراقة ، خالفوهم فقط في امتناعهم عن اغتال اطفال المخالفين لهم في الاعتقاد.

مصادر

  • تيارات الفكر الإسلامي: د.محمد عمارة - دار الشروق - الطبعة الثانية


فرق الخوارج

افترق الخوارج إلى فرق منها:

  • الأزارقة أصحاب أبي راشد نافع بن الأزرق
  • نجدات أصحاب نجدة بن عامر الحنفي
  • عجاردة أصحاب عبد الكريم بن عجرد
  • صفرية أصحاب زياد بن الأصفر وعمران بن حطان
  • الأباضية

وقد أوضحت خط الملل والنحل ما بينهم من فروق.

مواقع خارجية ذات صلة

  • الخوارج مسقط شيعى
تاريخ النشر: 2020-06-04 15:45:32
التصنيفات: إسلام, مذاهب إسلامية, طوائف إسلامية, خوارج

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

البرازيل.. ارتفاع عدد ضحايا الانهيارات الأرضية إلى 117 شخصاً

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 06:21:33
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 40%

إسرائيل: إسقاط طائرتين مسيرتين من غزة ولبنان

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 06:21:41
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 55%

باقى 14 يوما.. الخميس 3 مارس غرة شهر شعبان لعام 1443 هجريا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 06:21:33
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 45%

اعرف نتائج الشهادة الإعدادية برقم الجلوس فى 21 محافظة بعد اعتمادها

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 06:21:38
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 39%

البرتغال تخفف قيود كورونا مع انخفاض عدد الإصابات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-18 06:21:09
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 52%

كارتيرون يرسم اليوم خطة مواجهة ساجرادا الأنجولي بدوري الأبطال

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 06:21:37
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 42%

كويكب ضخم بحجم مبنى "إمباير ستيت" يقترب من الأرض هذا الأسبوع

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 06:21:35
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 42%

الرئيس الأمريكي: روسيا مستعدة لمهاجمة أوكرانيا وخطر الإجتياح مرتفع جدا

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-18 06:21:58
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 64%

إثيوبيا: عشرات الآلاف يحصلون على مساعدات إنسانية شمالي البلاد

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-18 06:21:57
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 66%

5 معلومات عن مباراة الأهلى والهلال السودانى اليوم الجمعة 18 / 2 / 2022

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 06:21:31
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 36%

(دياز) يواصل تفوقه أمام الشباب - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-18 06:22:20
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 69%

المرور: كاميرات مراقبة بمحيط أعمال إنشاء المونوريل فى مدينة نصر

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 06:21:31
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 37%

اليمن: استمرار جهود إطلاق «5» موظفين أمميين اختطفوا تحت تهديد السلاح

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-18 06:21:56
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 66%

مجلس الأمن والدفاع الأوكراني: لا نرى دليلا على تحضير روسيا لهجوم واسع

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 06:21:34
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 43%

قائمة القطارات المكيفة بخطوط الوجهين البحرى والقبلى ومواعيد قيامها

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 06:21:32
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 48%

5 عوامل تهددك بتلف شبكية العين والعمى - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-18 06:22:19
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 51%

إيغالو يزيد غلته التهديفية - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-18 06:22:19
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 54%

تظاهرة مناهضة لزيارة الرئيس المصري للعاصمة البلجيكية

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-18 06:22:00
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 58%

إصابات كوفيد-19 في كوريا الجنوبية تتجاوز 100 ألف للمرة الأولى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-18 06:21:09
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 70%

آثار أسوان: تزويد معبد أبوسمبل بـ64 كاميرا مراقبة خلال تعامد الشمس

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 06:21:39
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 42%

تحميل تطبيق المنصة العربية