الفيلسوف المشاغب (كتاب)

**الفيلسوف المشاغب**
المؤلف	السيد الحراني
البلد	مصر
اللغة	عربية
الناشر	دار أخط للنشر والتوزيع
الإصدار	2012
عدد الصفحات	200

ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع

الفيلسوف المشاغب هوكتاتب للمؤلف السيد الحراني، نشرته دار أخط للنشر والتوزيع، في 2012. والكتاب يستعرض رصدا وتحليلا لشخصية المفكر الراحل مصطفى محمود، الفريدة من منظور نفسى واجتماعى وسياسى ونشر لأول مرة آخر ما خط المفكر قبل رحيلة ولم ينشر نتيجة الحجب السياسي.

فصول الكتاب

يدور الكتاب في أربعة فصول وهي:

الفصل الأول: مصطفى محمود زوج ثانى مرة
الفصل الثاني: أيام خارج نطاق الوطن
الفصل الثالث: وجوه حول مصطفى محمود
الفصل الرابع: كتابات تنشر لأول مرة .. قبل الرحيل

فكرة الكتاب

ألف مصطفى محمود؛ الطبيب والمفكر والمحرر والأديب المصري؛ 89 كتاباً منها الخط الفهمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية، إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات. أصبحت أثيرة لدى القارئ العربي، نظراً لتميزها بالجاذبية مع العمق والبساطة. من أهمها؛ الله والإنسان، لغز الحياة، المحال، الخروج من التابوت، رحلتي من الشك إلى الإيمان، الروح والجسد، محادثة مع صديقي الملحد، السر الأعظم، الإسلام..ما هو؟، إسرائيل البداية والنهاية، ما وراء وراء بوابة الموت.

30 عاماً بحثاً عن اليقين

أصبحت حياة مصطفى محمود بعد موته؛ ملهمة للأجيال؛ لأنه قضى منها ثلاثون عاماً؛ باحثاً عن اليقين. وفي ذلك يقول “احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الخط، وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس، وتقليب الفكر على جميع وجه لأبتر الطرق الشائكة، من الله والإنسان إلى لغز الحياة والموت، إلى ما أخط اليوم على درب اليقين”. وكثيراً ما اتهم مصطفى بأنَّ أفكاره وآراءه السياسية متضاربة إلى حد التناقض؛ إلا أنه لا يرى ذلك، ويؤكد أنّه ليس في موضع اتهام، وأنّ اعترافه بأنّه كان على غير صواب في بعض مراحل حياته هوضرب من ضروب الشجاعة والقدرة على نقد الذات، وهذا شيء يفتقر إليه الكثيرون ممن يصابون بالجحود والغرور، مما يصل بهم إلى عدم القدرة على لقاءة أنفسهم والاعتراف بأخطائهم.

400 حلقة من “الفهم والإيمان”

ولد مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، وهومن الأشراف وينتهي نسبه إلى الإمام علي زين العابدين -بحسب إحدى الموسوعات العالمية- في 27 ديسمبر 1921م وتوفي في 31 أكتوبر 2009م . توفي والده العام 1939م بعد سنوات من الشلل. تفهم الطب وتخرج العام 1953م وتخصَّص في الأمراض الصدرية، لكنه تفرغ للكتابة والبحث العام 1960م. قدم 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (الفهم والإيمان). وأنشأ العام 1979م مسجده في القاهرة المعروف بـ “مسجد مصطفى محمود” ويتبع له ثلاثة ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظراً لسمعتها الطبية، ‏وشكّل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ ستة عشر ‏طبيبًا‏، ‏ويضم المركز‏ أربعة ‏مراصد‏ ‏فلكية‏، ‏ومتحفاً ‏للجيولوجيا‏، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ‏ويضم‏ ‏المتحف‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الصخور‏ ‏الجرانيتية،‏ ‏والفراشات‏ ‏المحنطة‏ ‏بأشكالها‏ ‏المتنوعة‏ ‏وبعض ‏الكائنات‏ ‏البحرية‏، والاسم السليم للمسجد هو“محمود” وقد سماه باسم والده.

الأكثر حضوراً بين الطبقات العامة

يرى المحرر الصحافى السيد الحراني؛ مؤلف “الفيلسوف المشاغب.. مصطفى محمود” الصادر مؤخراً عن دار “اخط” للنشر والتوزيع، حتى مصطفى محمود سيظل الأكثر حضوراً وانتشاراً بين طبقات العامة؛ والمثقفين بحدثاته السهلة وفكره الذي رفضه أصحاب العمائم ولكن تقبله الفلاح البسيط في الدلتا والصعيد”. استعرض المؤلف، في كتابه؛ رصداً وتحليلاً لشخصية المفكر الراحل من منظور نفسي واجتماعي وسياسي، وضم الكتاب آخر ما خط المفكر قبل رحيله.

أفكار في متناول الجميع

يقول الحراني في مقدمة كتابة “كانت حدثاته غاية في العذوبة.. سهلة إلى أبعد حدود السهولة.. بسيطة إلى أعمق مدى تصل إلى العامة ومحدود الثقافة بسرعة خارقة.. أفكاره في متناول الجميع ليس فيها تعقيد ولا لبس؛ بل هي بسيطة للغاية لا نجد أصدق منها للتعبير عما نرغب. هومؤلف، الإسلام السياسي، ألعاب السيرك السياسي، الإسلام في خندق، عالم الأسرار، السر الأعظم، على حافة الانتحار، الله والإنسان، الطريق إلى جهنم، زيارة للجنة والنار، الزلزال، الغابة، الإنسان والظل، رجل تحت الصفر، رائحة الدم، الأفيون، شلة الأنس، المحال، بين يديك، العنكبوت.. إلخ”.

نطق حدثته ومضى

وفي الغلاف الخلفي اتىت حدثات المحرر “كان منافسومصطفى محمود كثيرين جداً منذ الطفولة وحتى وفاته، وكانوا دائماً يرجعون سر نجاحه وبروزه على الساحة للصداقة التي جمعت بينه وبين الرئيس السادات، ولكنهم جهلوا حتى جميع من موسى صبري وأنيس منصور والكثير من الكتاب والمفكرين أيضاً كانوا قريبون جداًُ من السادات، ولكنه استطاع حتى يتفرد عليهم بفهمه وفكره الذي من الممكن لم يستوعبه الكثير منهم حتى الآن، فقد كان مصطفى محمود مفكراً كبيراً لا يعمل من أجل نفسه إنما من أجل البشرية، فكان يقول حدثاته ويمضي، ووقف الكثيرون على بابه يلتمسون منه البركة التي لم يبخل بها على أحد”.