الغائية

عودة للموسوعة

الغائية

الغائية teleology، هي النظرية التي تزعم حتى جميع ما في الطبيعة وما يجري فيها من عمليات إنما يتوجه إلى تحقيق غاية معينة، فالغائية هي فهم الغايات؛ إذ ترى حتى العلة هي الكامنة وراء أنواع التغيرات كلها، حتى السلوك الإنساني الأكثر عقلانية يفسر عامة بأنه خاضع لتأثير الغاية، والطبيعة أيضاً خاضعة للغاية، إلا حتى الغاية فيها مزروعة بطريقة غير واعية، أما الإنسان فإنه يحدد غايته بطريقة واعية.

وترتبط الغائية بممضى حيوية المادة ونظرية الأرواحية وممضى وحدة الوجود. وتزعم حتى مبدأ الحياة والوجود يكمن في المادة كونها تتألف من ذرات حية لها قدرة غامضة على التخيل. إذا الغائية تسعى لتفسير الرابطة الكامنة الكلية بين الظواهر الطبيعية جميعها التي تخضع للقانون، فالممضى الغائي هوالممضى اللقاء للممضى الآلي، ويُطلق على جميع نظرية تعلل ظواهر الوجود بالأسباب الغائية، فإذا تناولت ظواهر الحياة سُميت بالممضى الحيوي، وإذا ضم التعليل الغائي ظواهر الوجود جميعها سمي بالممضى الغائي الكلي.

التسمية والتعريف

الغائية حدثة منسوبة إلى حدثة «الغاية» (باليونانية: تيلوس). والغائية هي الإيمان بأن للعالم معنى وهدفاً وغاية تتجاوز الحركة المادية المباشرة وهذا ما تفترضه الديانات التوحيدية كما تفترضه بعض الأيديولوجيات الفهمانية (مثل الماركسية)، على عكس العدمية التي ترى حتى العالم إذا هوإلا حركة لا معنى لها ولا غاية. فإن كان للوجود معنى، فحياة جميع إنسان لها معنى، وبالتالي فهوكيان مستقل ومسئول. على العكس من هذا لا يمكن تَصوُّر معنى لعالم تسود فيه الصدفة، وتتم فيه عملية الخلق بالصدفة المحضة، أوتكون حركته مادية آلية مثل حركات الذرة. فإذا كانت حركة الإنسان هي نفسها حركة المادة، وكانت حركة المادة حتمية وتتم خارج وعي الإنسان وبدون إرادته وخارج أية غائية إنسـانية، فإن جميع ما يحـدث سيحدث، ولا يمكن تطبيق معايير خارجة عنه، أي حتى جميع الأمور تصبح نسبية وحتمية وتتم تسوية الإنسان بالأمور، ويصبح اغتال الطفل معادلاً تماماً لإعطائه بترة من الحلوى، وتدمير العالم معادلاً لتشجيره. ولهذا السبب نجد حتى الفلسفات الفهمانية الإنسانية (الهيومانية) التي تؤمن بوجود غاية في العالم، وتؤمن في الوقت نفسه بأن العالم وُجد بالصدفة، تقع في تناقض عميق. وتحاول فلسفة ما بعد الحداثة حل هذه الإشكالية عن طريق إنكار المعنى وإنكار أصول الإنسان الربانية تماماً.


الغائية الكلاسيكية

الأفلاطونية

الأرسطية

كان أرسطوأول من عرّف الغائية، ونطق إنها المبدأ الذي تتحرك الأمور بمقتضاه نحوتمام صورها، التي هي وجودها بالعمل، وكل ما في الطبيعة يخضع لغاية واحدة أسمى. وبهذا وضع أرسطوأول ممضى غائي متماسك، وكان له أثر متميز في لاهوت توما الأكويني وفلسفة لايبنتز] وهيگل وهايدگر.

الممضى الأرسطي يقوم تماماً على الغاية، فالفكرة المحورية في فلسفته هي الهيولى والصورة، وهي الفكرة الأساسية في مفهوم الجوهر، عماد الفلسفة الطبيعية والميتافيزيقية عند أرسطو، ويقوم على ثلاثة مبادئ، أهمها المبدآن المتمثلان في المادة والصورة، فالصورة التي ينبغي الوصول إليها في عالم ما بعد الطبيعة عند أرسطوهي ماقد يكون ماهية الأمور الطبيعية، ومن ثم الصورة النهائية لكل هذه الماهيات هي صورة الصور أي المحرك الأول الذي لايتحرك.

يسمي أرسطوالصورة بالكمال، والحدثة من حيث اشتقاقها باليونانية تدل على الغاية إذ تعني: ماقد يكون حاصلاً على الغاية أي ماقد يكون حاصلاً على الصورة، فالصورة هي الكمال بمعنى أنها غاية الحركة، والموضوع النهائي للحركة هوحصول المادة على الصورة متسلسلة من صورة إلى صورة أعلى حتى الوصول إلى صورة الصور. لقد فسر أرسطوالحركة بمعنى الانتنطق من المادة إلى الصورة مستنداً إلى مفهوم الغائية، فغاية المادة الصورة، وتسعى المادة إلى الإتحاد بها والانتنطق من صورة إلى صورة، من الوجود بالقوة إلى الوجود بالعمل، وتستمر المادة في الانتنطق من صورة إلى صورة أعلى حتى تصل إلى الصورة النهائية، وفي هذه الحال لنقد يكون المحرك الحاصل على صورة الصور باطناً في الأمور وإنما لابد حتىقد يكون شيئاً تميل الأمور إلى حتى تتحقق على أساسه، ومن هنا كان المحرك الأول الذي لايتحرك عالياً، ويتصل بالعالم عن طريق عشق الموجودات إيّاه، ومن ثمّ فهوالغاية النهائية التي تسعى الموجودات إليها. فالغائية عند أرسطولا تخص الكائنات الحية فحسب، وإنما الجمادات أيضاً لها نصيب من هذه الغائية، فالطبيعة بكل ما فيها من ظواهر وبكل ما تحتوي من كائنات حية وكائنات غير حية محكومة بالغائية، وهذه الغائية كامنة في طبيعة الشيء، فهي ليست شيئاً خارج الكائن الحي وغير الحي وإنما هي توجهه من الباطن.

وتتجلى الغائية أيضاً في فلسفته الطبيعية في مبدَأي القوة والعمل، بوصف العمل كمال القوة وغايتها.

الفلسفة المعاصرة وبعد الحداثة

يقوم مبدأ الغائية على حتى جميع ما موجود إنما هوموجود ويعمل من أجل غاية ما، والغايات الجزئية في العالم مرتبطة بغاية كلية واحدة، وقد استخدم هذا المبدأ لدى فلاسفة عدة لإثبات وجود الله، وهذا ما أطلق عليه اسم البرهان الغائي. ويقوم هذا البرهان في جوهره على الانطلاق من العالم الطبيعي وما فيه من ترتيب ونظام وعناية للتوصل إلى إثبات حتى وراء هذا العالم غاية واحدة؛ إذ إنه من المحال حتى تتوافق أشياء مختلفة في نظام واحد إذا لم توجد علة هي التي أحدثت التوافق، علة مدبرة للكون، ولما كان الكون متوافقاً على اختلاف أشيائه دوماً كان من الضروري الإقرار بوجود علة حكيمة مدبرة هي التي أوجدت هذا النظام وهي التي تحفظه عليه. ومن الفلاسفة الذين اعتمدوا على هذا البرهان في إثبات وجود الله «توما الأكويني»، فالموجودات عنده إنما تعمل لغاية، وهي لا تبلغ الغاية بصورة عرضية وإنما عن قصد، وبما حتى هذه الموجودات عنده خالية من الفهم كان لابد حتىقد يكون هناك موجود عارف يوجهها نحوغايتها، وهذا الموجود هوالله، وقد أخذ الأكويني هذا الدليل من كتاب «السماع الطبيعي» لأرسطو، ويمضى في الاتجاه نفسه الكندي وابن سينا في البرهان على وجود الله.

لقد جعل أصحاب ممضى الغائية العالم بكل ما فيه يتوجه نحوغاية غير واعية لدى الموجودات الطبيعية، وواعية بالنسبة الإنسان، لقد قدموا تفسيراً للعالم يقوم بمجمله على غاية نهائية تحدد أشكال التغيرات في العالم كلها، وإذا كان بعض الغائيين قد قصر ميدان الغائية على الأفعال الإنسانية فإن بعضهم الآخر قد وسّع هذا المفهوم ليضم جميع الموجودات، ومن ثمَّ أصبح هذا المفهوم عندهم منهجاً لتحصيل الفهم حيث يميز بعضهم بين النشاط الغرضي والنشاط الوظيفي، على أساس حتى النشاط الوظيفي، كنشاط الكبد مثلاً، نشاط له أثره في الكائنات الحية، ولكنه ليس نشاطاً يتوجه إلى الهدف ويصر عليه، مهما تغيرت الظروف، ويتسم بالحساسية للظروف التي تقابله ويعدل نفسه بمقتضاها يتلاءم معها أويتغلب عليها، وهي المواصفات الثلاث التي يتصف بها النشاط الغرضي. وقد جرَّ الخلط بين النشاطين إلى الحديث عن أيهما أحدث، واحتدم الجدل بين الفلاسفة للتفريق بين النشاطين. ويقترح فلاسفة العلوم حلاً يتمثل في الاستغناء عن اللغة الغائية بالكف عن اللجوء لتعبيرات مثل «وظيفة»، «غرض»، «هدف»، بترجمتها إلى لغة فهمية، كأن نقول «الكلية جهاز لازم للتخلص من البول» بدلاً من «وظيفة الكلية هي التخلص من البول». وهذا ما جعل كثيراً من فلاسفة الفهم يرفضون مبدأ الغائية لأنه يتناقض بجلاء مع الفهم الذي ينطلق من مفهوم السببية والحتمية، فليست الغايات هي العلة الكامنة وراء التغيرات في الكون، وإنما إذا توافرت الأسباب نفسها في الظروف نفسها أدت إلى النتائج نفسها، وهذا ما منح الفهم إمكانة التعميم ومن ثمَّ التوصل إلى القوانين، فمناهج الفهم المتمثلة في الاستقراء والاستنتاج لا تقوم على افتراض غاية سابقة تحكم الوجود، وإنما هناك قوى كامنة في طبيعة الأمور تعمل فيها.


الغائية والأخلاق

الغائية واللاغائية

اللاغائية هي رفض للمنهجية أوالافتراضية ، يمكن تحقيقه من خلال العمل المتحرر من الإرادة ، والمستند على ملكات الذات الباطنية ( حدس ، خيال ، لاشعور … ) والمتجلي بخروجه من الوجود بالقوة إلى الوجود بالعمل – النية إلى التحقيق وفق حرية مطلقة في تجاوز القوانين الموضوعية للشيء الجميل بذاتية متعالية تهدف إلى تحصيل اللذة الخالصة المبرئة من النفعية.

ولقد اتسمت مقولةالغائية واللاغائية بعلاقتها التبادلية مع ثنائيات أساسية في العملية الإبداعية بمكوناتها البنائية وأرضيتها النظرية . إذ ان عزل الشيء عن غايته من حيث النوع والكيف ذات طابع نسبي, فهي مرتبطة بالشكل والمضمون والذات والموضوع ، الصورة والمادة ، المثال والواقع ، الحرية والإرادة ، لذا فهي معنية بشكل مباشر بصياغة الأنموذج الجمالي وماهيته وتحديد الذائقة الجمالية تبعا للمرتكزات أوالوسائل المعتمدة في بلوغ الغايات .

ولوتتبعنا المنجز الفني والجمالي عبر التاريخ لوجدنا تنوعا كبيرا في الغايات التي طمح الفنان إلى تحقيقها بوسائل تتراوح بين مستويات عدة يمثل الحس ادناها مرتبة بينما يمثل الحدس الوسيلة الاكثر نجاعة في الاحاطة بماهية الشيء الجميل, اذ باستطاعته تخطي منطقتي الحس والعقل في تعقب استمرارية حركة الغائية الجمالية المتسارعة في تحولاتها إلى فترة اصبحت متجاوزة لحدود الموضوعية المرتكزة على الوثوقيات المعهدية والاخلاقية المتقادمة في بنية المجتمعات . ومن هنا تنطلق اللاغائية باتجاه معاكس للاتجاه الغائي . لتأخذ من الذات وملكاتها سبيلا لاستبطان جوهر القيم – الحق – الخير – الجمال , لا من المحيط الموضوعي المستلهم حسيا وعقليا ، بل من تصور كلي حدسي يأخذ من الأمور فحواها وحقيقتها الجوهرية مهمشا للمثابات المعهدية والاخلاقية الطافية على السطح الظاهر من الأمور ، طارحا للقصدية التوجيهية ومعطياتها على صعيد المنجز الفني والجمالي بما يؤسس لللاغائية في الفن والتي القت بظلالها الواسعة على تيارات فن الرسم الحديث على وجه التخصيص .

أخلاقيات العمل


الأخلاقيات الطبية


Consequentialism

الغائية والتكنولوجية



فهم الأحياء

رغم قلة الأفكار الغائية في علوم المادة الفزيائية والكيميائية وما يرتبط بهما، فان الفهم البيولوجى لا يزال متأثرا جداً بالتفسيرات الغائية، حتى أنه قد أصبح المعقل الثانى للغائية بعد الميتافيزيقا القديمة. وكما هوواضح من التسمية فان اصطلاح غائى يصف فكرة اتجاه الأحداث الطبيعية نحوتحقيق اهداف نهائية لها، أى تحقيق نتائج معينة لها طبيعة هادفة.

وهناك اتفاق بين معظم الفلاسفة على حتى منشأ الغائية هولجوء الانسان الى تطبيق السلوك البشرى الهادف على الكون كله، بل حتى بيرت (هومن نقاد الفهم ومن فلاسفة الفهم المعاصرين) يسمى هذه العملية "سوء تطبيق" وليس تطبيقا، وهذا الاتجاه يسمى عموما "بالتشبيه بالانسان" (لأن فيه استعارة لسلوكه الهادف، والذى يتفق كثيرون على اعتباره كذلك وعلى تسميته Goal seeking) قد طبع بطبيعته على الفكر الانسانى منذ زمن سحيق ولم يكتف بالتأثير على الأسطورة واللاهوت والميتافزيقا، بل تعدى ذلك الى الفهم. ويمضى كونور (وهومن فلاسفة اللغة المعاصرين) الى حتى الانسان قد استعار الاتجاه الهادف في التفكير وفى صياغة جميع اللغات المعروفة، ليس فقط من حياته هوذات الجوهر الهادف، بل أيضا من السلوك الحيوانى عموما أذ حتى جميع الكائنات الحية لها سلوك هادف.

يصعب انكار المظهر الغائى لبعض الظواهر البيولوجية الرئيسية، فنموأشواك للقنفذ يظهر هادفا الى حمايته من اقتراب الحيوانات الأكبر منه، وتلون الحرباء بلون الوسط الأخضر يظهر هادفا الى أخفائها عن أعدائها، كذلك فان بعض الأعضاء تؤدى أعمالا فسيولوجية تبدووكأنها " وظيفة للعضو".

فهل هذا مجرد مظهر سطحى للظواهر البيولوجية،يا ترى؟ أم حتى هذه الظواهر تبدى أفعالا غائية في الواقع ،يا ترى؟ حتى مجرد ميلنا نحوأعتبار هذه الظواهر حقيقية يأخذنا الى فرض غير مقبول عقليا، مؤداه حتى التفاعلات الكيميائية العضوية التى يترتب عليها المظهر الغائى هى نفسها تفاعلات غائية، وهذا ما يرفضه أرنست ناجل فيلسوف الفهم المعاصر ويرفضه معظم المفكرين الفهميين المحدثين، أنه شئ حقيقى حتى حركة يد الحيوان في اتجاه الغذاء تبدوهادفة الى الحصول على الغذاء من أجل توفير الطاقة الكيميائية الضرورية للحياة، ولكن التفاعلات التى أنتهت الى تخليق الثمنات اللازمة لهذه الحركة هى تفاعلات عمياء( بتعبير أدبى) غير هادفة، وأما معضلة التناقض بين مظهر الظواهر الحية الغائى وجوهرها غير الغائى فهى تنتهى تماما بتجنب صياغة الظواهر البيولوجية صياغة غائبة والاكتفاء بوضعها في صيغة حتمية مثل القوانين الفزيائية ، وسنورد أمثلة لذلك لتوضيح حتى التعبير عن الظواهر البيولوجية دون وصف غائى هوشئ ممكن دائما.

الفيزياء

إن الواضح حتى فهماء الفزيائية والعلوم المرتبطة بها لا يميلون الى استعمال التفسيرات الغائية نظرا لأن الفكرة السائدة عن المادة هى أنها غير واعية، وبالتالى لا يمكن حتى تكون هادفة، اذا اتفقنا على حتى السلوك الهادف هوصفة للوعى، فالمادة ذات سلوك حتمى لا يحيد عن الخط الحتمى المعروف الا تحت تأثير سبب خارجى، على عكس السلوك الهادف للكائنات الحية.

ولهذا السبب فالقوانين الفزيائية لا تصاغ صياغة غائية فلا ينطق حتى الحامض يتحد بمركب قلوى من أجل تكوين ملح، وأنما ينطق أنه في حالة تفاعل حامض مع قلوى ينتج ملح.

ولذلك أيضا صاغ بويل الفزيائية للغازات صياغة حتمية تقول" أنه عند ثبوت درجة الحرارة يزداد الضغط بصغر الحجم بحيثقد يكون حاصل ضربهما ثابت". ولم يكن ممكنا حتى يصوغ بويل قانونه غائبا فيقول" يحاول الغاز زيادة ضغطه اذا قل حجمه والعكس من أجل ابقاء حاصل ضربهما ثابتا عند ثبوت درجة الحرارة

السبرانية والغائية

انظر أيضاً

  • Anthropic principle
  • علية
  • The chicken or the egg
  • Cybernetics
  • Destiny
  • Dysteleology
  • Elohim
  • Ed Ricketts
  • Efficient cause, final cause
  • Emergence
  • Four Causes
  • Moirai
  • Naturalism (philosophy)
  • Orthogenesis
  • Rationalism
  • Telesis
  • Teleological argument
  • Teleological behaviorism

المصادر

  1. ^ عبير الأطرش. "عبير الأطرش". الموسوعة العربية. Retrieved 2012-08-02.
  2. ^ عبد الوهاب المسيري. "الغائية (المعني والهدف والغاية)". موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية. Retrieved 2012-08-02.
  3. ^ علي شاكر نعمة. "مفهوم الغائية في الفكر الأوربي". مسقط علي شاكر نعمة. Retrieved 2012-08-02.
  4. ^ محمد السماحي. "الغائية في الفهم الحديث". rakhawy.org. Retrieved 2012-08-02.

المراجع

  • جميل صليبا، من أفلاطون إلى ابن سينا (النشر العربي، دمشق 1937).
  • ماجد فخري، تاريخ الفلسفة اليونانية من طاليس إلى أفلوطين (دار الفهم للملايين، بيروت 1991).

قراءات إضافية

  • Aristotle, Metaphysics Book Theta (translated with an introduction and commentary by Stephen Makin), Oxford University Press, 2006. (ISBN 0-19-875108-7 / 978-0-19-875108-3)
  • Arturo Rosenblueth, Norbert Wiener, and Julian Bigelow, 1943, "Behavior, Purpose and Teleology," Philosophy of Science 10: 18-24.
  • Allan Gotthelf, "Aristotle's Conception of Final Causality", in Philosophical Issues in Aristotle's Biology (edited by A. Gotthelf and J. G. Lennox), Cambridge University Press, 1987 (ISBN 0-52-131091-1 / 978-0-52-131091-8)
  • Monte Ransome Johnson, Aristotle on Teleology, Oxford University Press, 2005. (ISBN 0-19-928530-6 / 978-0-19-928530-3)
  • Kelvin Knight, Aristotelian Philosophy: Ethics and Politics from Aristotle to MacIntyre, Polity Press, 2007. (ISBN 978-0-7456-1977-4 / 0-745-61977-0)
  • Georg Lukács. History and Class Consciousness. (ISBN 0-262-62020-0)
  • Horkheimer and Adorno. Dialectic of Enlightenment. (ISBN 0-8047-3632-4)
  • Alasdair MacIntyre, 'First Principles, Final Ends, and Contemporary Philosophical Issues', in idem., The Tasks of Philosophy: Selected Essays, Volume 1, Cambridge University Press, 2006. (ISBN 978-0-521-67061-6 / 0-521-67061-6)
  • Herbert Marcuse. Hegel's Ontology and the Theory of Historicity. (ISBN 0-262-13221-4)
  • Lowell Nissen, Teleological Language in the Life Sciences, Rowman & Littlefield, 1997 (ISBN 0-8476-8694-9)
تاريخ النشر: 2020-06-04 15:47:47
التصنيفات: غائية, نظريات ما وراء الطبيعة, تأريخ, علية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

عمرو موسى: يجب اتخاذ موقف عربى موحد لرفض تصفية الوجود الفلسطينى

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-24 15:21:04
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 50%

تأجيل مباراة الوداد وإنيمبا

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-24 15:13:27
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 65%

رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة - أخبار مصر

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-24 15:20:37
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 51%

ضياء رشوان : مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية أبدا وموقفها ثابت

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-24 15:21:08
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 69%

الخطة المغربية لتفكيك معسكر الانفصال من أمريكا اللاتينية

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-24 15:12:08
مستوى الصحة: 61% الأهمية: 84%

رهينة إسرائيلية مفرج عنها: حماس عاملتنا بلطف ولبّت جميع احتياجاتنا

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-24 15:12:02
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 82%

«مرصد الأزهر»: إسرائيل لن تتراجع حتى يباد سكان غزة - أخبار مصر

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-24 15:20:44
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 70%

مباحثات مصرية روسية حول ترتيبات انضمام مصر لـ"البريكس"

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-24 15:21:25
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 56%

تحميل تطبيق المنصة العربية