حكيم
حكيم
هومطرب الاغنية الشعبية الاول في مصر ، مطرب غير عادى استطاع ان يوسع جمهور الاغنية الشعبية بعدما كان يستمع اليها فئة معينة من الناس واصبح اللون الشعبى فنا يليق بجميع المستويات وحتى محبى الطرب الاصيل يفضلون الاستماع لحكيم لخفة ظله وتجديده وحيوية موسيقاه وكذلك لاستخدامه لغة الشارع المصرى ، وحكيم غالبا ما يمزج الموال الشعبي بالأغنية الشبابية يساعده في ذلك صوت قوي وعذب ودافئ قريب الى قلوب الملايين من معجبيه وهومن اكثر المطربين اللذين يتجاوب معهم الجمهور على خشبة المسرح.
ولد حكيم في مغاغة في محافظة المنيا بصعيد مصر وبدأ الغناء وهوفي الثامنة من عمره وعندما بلغ الرابعة عشر كون فرقة موسيقية وبدأ في ممارسة الغناء في الحفلات المحلية وفى المدرسة ، في البداية كان حكيم يغنى بمصاحبة الطبلة والدف والأكورديون -وكان يقلد أحمد عدوية ومحمد العزبى وعبد الغنى السيد - ثم اضاف حكيم لفرقته الاورج والدرامز وطاف بها مختلف انحاء محافظة المنيا .
وقد قابلت رغبة حكيم في الغناء رغبة والده عمدة مغاغة الذى كان يريد له ان يلتحق بجامعة الازهر ، وقد التقى حكيم بالصدفة باحد أشهر عازفى الأكورديون بشارع محمد علي وهوإبراهيم الفيومي الذي تتلمذ على يده حكيم وعندما حصل حكيم على البكالوريوس في1983 عاد إلى بلده لمتابعة هوايته الموسيقية ليكون اوركسترا مصغرة تضم مزيج من الآلات الشرقية والغربية الطبلة والدف والاوكورديون والترومبيت والدرامز والجيتار المعدنى والأورج .وبالتدريج اصبح حكيم المغنى الاكثر شعبية في المحافظة ولكن آماله تجاوزت ذلك ونادته القاهرة بأضوائها وبالعمل لبى النداء وفي 1989 التقى حكيم بحميد الشاعرى وسرعان ما بدات بينهما صداقة حميمة وسقط مع حميد عقدا لانتاج اول ألبوماته ( نظرة ).
ويعتبر البومه (نظرة) الذى صدر عام 1991 هوجسر الصلة بين حكيم والجمهور الذى فوجئ بلون غنائى شعبى حديث ثم اطلق البومه الثاني (نار) في 1994 ثم البوم (افرض) في عام 1996 والبوم (هايل) في 1998 ثم البوم ( ياهووه) وآخرهم البومه (طمنى) الذى قام فيه حكيم بدويتوغنائى مع المطربة أولجا مارتن في اغنية "آه يا قلبي" الذي صوره بالولايات المتحدة الأمريكية وأخرجه مخرج أمريكى.
وبالرغم من ان جميع رصيد حكيم الفنىستة البومات الا ان شعبيته زادت بشكل كبير ليس فقط داخل مصر بل في الشرق الاوسط واستراليا واوروبا وأمريكا الشمالية وافريقيا ، وقد حصل حكيم على الكثير من الاوسمة منها حصوله على جائزة كورا الافريقية الرفيعة المستوى كأفضل مغنى في شمال افريقيا وذلك عام 2000 ، كما اختير لتمثيل مصر في مهرجان الاغنية في نانتيس بفرنسا عام 1999، وقد دفعت شعبيته المتصاعدة شركة بلوسيلفر الفرنسية لإصدار ألبوم يضم أفضل أغانى لحكيم وقد عثر ترحيبا أوربيا كبيرا .
المصدر:
http://wnasa.com/vb/printthread.php?t=5411&page=1&pp=10