انطونيوسالازار
سالازار
أنطونيودي أوليفييرا
سالازار, أنطونيودي أوليفييرا:(1889- 1970): سياسي برتغالي. رئيس وزراء البرتغال وحاكمها المطلق(1932- 1968). حكم البلاد حكما ديكتاتوريا فاشستيا, طوال ست وثلاين سنة, بعد فترة تخبطت فيها البلاد في دياجير الفوضى والاضطراب
لم تنطفئ بعد أصداء اختيار مشاهدوالتلفزيون البرتغالي للدكتاتور أنطونيودى أولفييرا سالازار، رمز الدكتاتورية التي حكمتهم لمدة 48 سنة حتى 1974، كأعظم رجل في تاريخ البلاد، وذلك في تصويت خلال برنامج تليفزيوني. ويعزى الخبراء هذا الاختيار إلى تدهور الحالة الاقتصادية وتفشى البطالة وانعدام الفرص بالمقارنة ببقية الدول الأوروبية.
فاز الدكتاتور الراحل سالازار بأغلبية ساحقة (41 في المائة) على زعيم الحزب الشيوعي الراحل أيضا، ألفاروكونهال (19 في المائة)، من أصوات مشاهدي برنامج للتلفزيون العام البرتغالي اتبع أسلوب برنامج مماثل لهيئة الإذاعة والتليفزيون البريطانية، وبث في أواخر الشهر الماضي تحت عنوان "عظماء البرتغاليون".
وتضمن البرنامج التصويت على أعظم رجل في تاريخ البرتغال من قائمة منعشرة شخصيات منها الأدميرال فاسكودى غاما (1469-1524)، والملك ألفونسوهنريكيز مؤسس البرتغال (القرن الثاني عشر) والملك جواوالثاني (القرن الخامس عشر) وهنريكى أمير البحار (1394-1460) والشاعران لويز باز وفرناندوبيساو، وغيرهم.
تساءل المحللون السياسيون والاجتماعيون كيف من الممكن أن يمكن حتى يفضل البرتغاليون مؤسس "الدولة الجديدة" التي حكمتهم تحت أطول دكتاتورية عاشتها أوروبا في القرن العشرين، على أعظم الشخصيات التاريخية في البلاد.
في حديث لوكالة "آي بى اس"، يقول خوسيه ريبيلو، أستاذ فهم الاجتماع في مادة الإعلام ونائب رئيس الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، أنه لا ينبغي النظر إلى نتيجة التصويت في هذه المسابقة التليفزيونية على أنها تعبير عن ارادة الشعب البرتغالي في عودة نظام سالازار.
ويوضح "البرتغاليون لم يصوتوا لصالح سالازار، وإنما لأسباب أخرى، كوسيلة للإعراب عن الاستياء السياسي أوللتمرد أوالتحدي بل وحتى الاستفزاز".
ويضيف "سليم حتى المسابقة هي مجرد مسابقة، ويجوز القول بأن أولئك الذين اشهجروا فيها لا يشكلون عينة اجتماعية تمثيلية. لكن تصويت أكثر من 40 في المائة من ألاف المشاركين لصالح سالازار، أمر يحمل على التفكير".
وبدوره، يقول اديلينوغوميس، أحد كبار محرري "بوبليكو"، حتى "الجميع يقولون حتى سالازار فاز في مسابقة لا في انتخابات، لكن البعض يقول أيضا حتى النتيجة هي شهادة وفاة رمزية لثورة 25 أبريل 1974 (حين أطاح انقلاب عسكري بالدكتاتورية التي تبلورت في إنسان سالازار)".
وفى متابعتها للأصداء، تحدثت "آي بى اس" أيضا إلى الصحفي أوغوستوفيليلا، فنطق حتى اختيار الدكتاتور "من خلال تليفزيون تابع للدولة وفى لقاءة كبرى الشخصيات التاريخية البرتغالية هي أمر مخزي للمشرفين على هذه المبادرة بل وللساسة الذين سمحوا بها".
وأضاف حتى النتيجة كانت بمثابة "صدمة للقطاعات الديمقراطية وفرحة كبرى لليمينين الذين يتربصون لفرصة لهم منذ ثورة 1974. ما وقع هوجانب من عدد هام من وسائل الإعلام في العالم وخاصة التليفزيون، يديرها أفراد مجردون من أي هيكل أخلاقي ومن المبادئ والقيم".
أما المعلق ميغيل كارفالو، بمجلة "فيسيون أونلين" الأسبوعية، فنطق "البرتغاليون، من كثرة الاستماع إلى أصوات الاحتجاج بين سائقي سيارات الأجرة وفى المترووالشارع عامة، يظهر لي أنهم اختاروا سالازار كرمز للأب الطاغية الذي يمثله الكثيرون من أتباعه الذين يفسدون حياتهم". (آي بي إس / 2007)
تقليد عريق يتباهى به سكان هذه القرية البرتغالية,, ولكن معارضين يصمونه بالبربرية,, انها مصارعة الثيران وذبحها في الحلبة مرة في العام.
مصارعة الثيران محببة في البرتغال ولكن على خلاف ما يحدث في اسبانيا حيث يقتل الثور بالسيف في الحلبة وسط تهليل المتفرجين فانه يخرج من الساحة وقد خارت قواه بصحبة بقرات ترثي لحاله.
ولكن خلال السبعين عاما الماضية منذ ان حظرت البرتغال اغتال الثيران اثناء المصارعة فان بارانكوس تحدث حتى اوامر الدكتاتور السابق انطونيوسالازار بانهاء الاسلوب الاسباني في مصارعة الثيران.
ويذكر ان سالازار الذي حكم البرتغال بقبضة حديدية اربعة عقود حتى عام 1968م قد طلب من رئيس شرطته ألا يذكر اسم بارانكوس امامه مرة اخرى بعد ان منيت بفشل ذريع جهود وقف مهرجان المصارعة الذي يستمر ثلاثة ايام.
ومنذ سنوات عديدة يغمض سياسيون في لشبونة عيونهم عما يحدث في نهاية اغسطس آب من جميع عام في هذه القرية الصغيرة التي كانت تعيش على التهريب عبر الحدود مع اسبانيا.
ولكن مع تنامي حركات حماية حقوق الحيوان في البرتغال اصبح اغتال خمسة ثيران وبقرة واحدة على ايدي مصارعين يدعون خصيصا من اسبانيا قضية ساخنة تسبب حرجا للسياسيين والحكومة في البرتغال.
ولما كان تعديل قد ادخل حديثا على القانون فان مصارعة الثيران لا تعد جريمة ولذلك لا تقوم الشرطة بعمليات توقيف اويقابل منظموالمهرجان احكاما بالسجن.
يستطيع حاكم المنطقة ان يفرض غرامات خفيفة في حالة عقد مهرجان سنوي تقليدي له حذور قديمة, ولكن أهالي بارانكوس اعلنوها صريحة انهم لن يدفعوا حتى الغرامات الخفيفة ويقولون ان لهم الحق في الحفاظ على جزء حيوي من تراثهم.
نطق انطونيوبيكا ترينورئيس بلدية بارانكوس انها عادة عمرها قرون ونحن هنا لحمايتها رغم جميع هذا الهجوم .
ويرتدي سكان قمصان تي شيرت عليها شعارات تسخر من وصف مصارعة الثيران بأنها رياضة دموية.
ويتذكر القروي خويسه سانتوس كيف من الممكن أن كانت مصارعة الثيران الرياضة الوحيدة التي تسري عن السكان ايام سالازار الكئيبة.
نطق كانت الدكتاتورية ايام وجوع, كانت مصارعة الثيران الفرصة الوحيدة التي يأكل فيها القرويون لحما .
تقول جمعيات الدفاع عن حقوق الحيوان في البرتغال ان التنطقيد لا يمكن ان تسمح بغرز عصا حادة في لحم ثور لا حول له وقوة ثم طعنه في صدره بسيف يخترق قلبه.
