رد رئيس مجلس الوزراء على رسالة مستر موريسون الشخصية
رد رئيس مجلس الوزراء على رسالة مستر موريسون الشخصية، في 26 أغسطس 1951، منشور من "وزارة الخارجية المصرية، القضية المصرية 1882 - 1954، المطبعة الأميرية بالقاهرة 1955، ص 689".
المنشور
سلمت اليوم (26 أغسطس 1951) إلى سعادة السفير البريطانى ردى على مذكرته المحررة فيثمانية أغسطس 1951، وكتابه الشخصى المحرر في اليوم التالى وقد بينت في هذا الرد الأسباب التى من أجلها اعتبرت الحكومة المصرية حتى خطاب سعادتكم في مجلس العموم البريطانى يوم 30 يوليو1951 أغلق باب المحادثات التى كانت جارية بين الحكومتين بيد حتى رسالة سعادتكم الشخصية التي سلمت إلى وزارة الخارجية المصرية في 17 أغسطس سنة 1951 قد أتت بشيء حديث هوأنكم تنظرون على وجه السرعه في طريقة محددة جديدة لعلاج مسألة الدفاع.
ولكنكم لا تجهلون حتى جلاء القوات البريطانية ليس إلا شطر القضية المصرية، وأن هناك الشطر الآخر وهووحدة مصر والسودان تحت التاج المصرى، وأن الشطرين جميع لا يتجزأ. والأسس التي بني عليها خطاب سعادتكم فيما يتعلق بالسودان كافية وحدها لإغلاق باب المحادثات. فالموقف إذن من هذه الناحية لم يتغير في شيء بعد رسالتكم الشخصية. وبخاصة إذا بنيت مقترحاتكم الموعودة بشأن الجلاء على الأسس والاتجاهات التى تضمنها خطابكم في مجلس العموم.
ومع ذلك فلن يعدل اغتباطى شىء إذا وصلت مقترحاتكم المشار إليها في الوقت المناسب ووجدت فيها الحكومة المصرية من الشواهد العملية على احترام حقوق مصر الوطنية ما يدعوها إلى مراجعة الموقف وتغير برنامج خططها.
26 أغسطس 1951
المصادر
- موسوعة مقاتل من الصحراء