طاهر أبوفاشا
طاهر أبوفاشا (1908 في دمياط - 1989) شاعر وزجال مصري.
ملخص عن حياته
ـ بدأ تعليمه بمدرسة الحزاوى الإبتدائية ثم بمعهد دمياط الدينى ثم إلتحق بمعهد الزقازيق حتى حصل على شهادة الثانوية ثم التحق بكلية دار العلوم ليتخرج منها عام 1939. عثر طريقه إلى الكثير من النوادي والمجالس الأدبية، ومنها ندوة القاياتي التي كانت تضم جمهرة كبيرة من أعيان الأدباء من أمثال حافظ إبراهيم وعبد العزيز البشري وكامل كيلاني وزكي مبارك.
أعماله ومؤلفاته
صدر له عدة دواوين منها : صورة الشباب (لاصوت الشباب)1932 القيثارة السارية 1934 الأشواك 1938 راهب الليل1983 الليالي 1987 دموع لا تجف 1987 قصائد أخرى في بطون الدوريات والصحف لم يجمعها الشاعر , وجمعها الباحث /عزت محمود علي الدين في رسالته للماجستير (طاهر أبوفاشا شاعرا ) كما جمعت بعد ذلك في الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر .
خط للإذاعة أكثر من 200 عمل فنى أشهرها ألف ليلة وليلة خط منها أكثر من 800 حلقة أذيعت على مدار 26 سنةوأيضا فوازير رمضان التلفيزيونية وأيضاً خط أوبريت رابعة العدوية غناء أم كلثوم.
وله خط أدبية منها : هز القحوف في شرح قصيدة أبى شادوف الذين أدركتهم حُرفة الأدب . العشق الإلهي . وراء تمثال الحرية. تحقيق مقامات بيرم التونسي.
وله من الخط التاريخية والسياسية أكثر من سبعة خط مذكورة كلها في رسالة (طاهر أبوفاشا شاعر) للباحث / عزت محمود علي الدين وهي مودعة مخطة كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر في القاهرة.
حياته العملية
عمل في التدريس ثم في الصحافة والإذاعة إنضم لجماعة أدباء العروبة برئاسة دسوقى أباظة وعينه الوزير سكرتيراً برلمانياً بوزارة الأوقاف. عمل مدرساً بمدرسة دمياط الإبتدائية ثم رقى مدرساً بمدرسة المفهمين بسوهاج عين رئيس قسم التأليف والنشر بإدارة الشئون العامة للقوات المسلحة
رثاء زوجته
فى ديوان " دموع لاتجف " للشاعرالراحل طاهرأبوفاشا قصيدة رائعة خطها لزوجته الراحلة "نازلى "التى لقيت ربها في 29/ 9/ 1979، وقد نطقها في أول عيد يأتى عليه بعد فقدها ، ومنها هذه الأبيات :
- أتى العيد " نازلى "ولم نلتق
- وغامت سمائى فلم تشـرق
- أتى العيد يطرق بابى فمـا
- أجاب سوى دمعى المهـرق
- أعيد وأنـت بعيـد هنـاك
- تقيمين تحت الثرى المطبق
- لقد كنت ظلا أفـىء إليـه
- وأهرب من يومى المرهـق
- وقد كنت قلبا كبيـر المنـى
- لغيـر المحبـة لـم يخلـق
- وكنت قصيدا حديث الـرؤى
- شجيا، معانيه لـم تطـرق
- مضى جميع هذا ولم يبق لـى
- سوى ذكريات الأسى الموبق
- فيا لهف نفسى ماذا مضـى
- ويالهف نفسى مـاذا بقـى
من أشعاره
أعيدوني لأيامي
طاهر أبوفاشا - مصر
يقولون لي (في مغرب العُمرِ) لا تهِنْ
فأنتَ أخوفهمٍ بلوتَ اللياليا
وإلاَّ فما معنى الليالي التي خلتْ
وكيف تعودُ اليومَ منهنَّ خاليا
فقلتُ: خُذُوا فهمي وكلَّ تجاربي
بيوم أرى فيه زمانَ شبابِيا
هل العيشُ إلا أنْ تعيشَ مع الصِّبا
فتيّاً، وأنْ تحيا حياتكَ خاليا
وأنَّ رفيق العمر تَسبيكَ روحُهُ
ولم أرَ مثلَ الروحِ كأساً وساقيا
فما هذه الدنيا، وقد جنحتْ بنا
سفائنُها، والدهرُ يصْخبُ عاليا؟
وما قيمةُ الأيامِ إنْ جفَّ ماؤُها!
وصوَّح غُصْنٌ كان ريَّانَ ناديا؟
تُغنّي عليه ساجعاتٌ هواتفٌ
فيُوقظْنَ فَرْخاً كان بالأمس غافيا
مضى كلُّ هذا واستباحتْ يدُ البِلى
صَباحةَ أيامي فعُدْن لياليا
وشابتْ مواجيدي وقلبيَ لم يزلْ
به خفقاتُ الواجِدين كما هيا
عزيزٌ على نفْسي حُطامُ مباهجي
ثقيلٌ عليها أنْ تجِفَّ حياتيا
وأنْ تُقْفرَ الأيامُ حول خواطري
فأحيا زماناً ليس فيه زمانيا
جديباً ولم تقحط من الوجد عَيْبتي
غريباً، ولم أبرح بأرضي مكانيا
ألا إنّما العيشُ الشبابُ فليتني
إذا ما مضى عهدُ الشبابِ مضى بيا!
أعيدوني لأيـامـــي
ورُدُّوا بـعـض أحلامي
فحَسْبي أنْ أعيش اليومَ
في أطلال أوهامي
وأنْ يتمَثَّل الماضي
أمامي مرةً أخرى
يطالعُني بأيامي
فتسْخنُ عينيَ العَبْرى
وأوفدُ دمعَ أنغامي
على نبضات آلامي
فيلْمسُ جُرْحيَ الدَّامي
أعيدُوني لأَيَّامي
المصادر
- هيئة الاستعلامات
- aa
- Ournormandy
- majdah
- asdaf
الجوائز التي حصل عليها
حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1988 بعد حتى رشحته للحصول عليها جميع من جامعة الزقازيق وجمعية الأدباء.