فاروق العقدة
فاروق العقدة | |
---|---|
| |
ولد | فاروق العقدة |
الإقامة | القاهرة، مصر |
القومية | مصري |
الجامعة الأم | ماجستير إدارة الأعمال جامعة پنسلڤانيا، 1980 دكتوراه الفلسفة في الاقتصاد، جامعة پنسلڤانيا 1983 |
الوظيفة | محافظ البنك المركزي المصري |
سنوات النشاط | 1985-الآن |
رب العمل | البنك الدولي، جامعة پنسلڤانيا، بنك إيرفنج تراست، نك أوف نيويورك، رئيس البنك الأهلي المصري، |
الحزب السياسي | الحزب الوطني الديمقراطي حتى حله. |
المعتقد الديني | مسلم |
فاروق العقدة، هومحافظ البنك المركزي المصري من 2003 حتى الآن.
التعليم
بع تخرجه من الجامعة تطوع مجند في القوات المسلحة من عام 1968 حتى 1974. حصل العقدة على دكتوراه الفلسفة في الاقتصاد عام 1983 من جامعة پنسلڤانيا الأمريكية، وماجستير إدارة الأعمال من ذات الجامعة عام 1980.
حياته العملية
عمل في الكثير من المؤسسات الدولية منها البنك الدولي بواشنطن وجامعة پنسلڤانيا وبنك إيرفنج تراست بنيويورك، ثم بنك أوف نيويورك قبل عودته لمصر رئيساً للبنك الأهلي في لندن، ثم محافظا للبنك المركزي المصري.
أسس شركة انكوليس للتأجير التمويلي والتى تجاوز حتى ترأسها، وهوفي الوقت نفسه عضومجلس إدارة البنك الأهلي.
انجازاته
- بدأ العقدة خطة اصلاح طويلة بالقضاء علي الأيام السوداء للدولار محققا استقرار ثمن الصرف واصلاح البنوك المصرية وتقويتها ودعم المؤسسة الرقابية وهي البنك المركزي لتكون رقابته اكثر فاعلية علي البنوك، ووضع قواعد ائتمان محددة ومصرفية ونجح في تكوين احتياطي نقدي حقيقي (35 مليار دولار)، كما نجح في التعامل مع قضية القروض المتعثرة التي قدرت بنحو100 مليار جنيه بنسبة 90% بينها 30% سداداً نقدياً، بالمثل نجحت خطته في تغطية عجز المخصصات في البنوك العامة، وانقذ بنوكاً مصرية كادت تفلس بخطة محكمة.
- راعي الصفقة الأكبر في تاريخ شركة مصر للطيران لتحديث اسطولها وذلك من خلال القرض الذي حصلت عليه الشركة من بنك اوف نيويورك خلال فترة تولي فاروق منصب نائب رئيس البنك لمنطقة الشرق الأوسط.
- يذكر أنه شارك في حرب أكتوبر 1973.
ترشيحات
- تردد بقوة ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء خلفاً للدكتور أحمد نظيف خاصة بعد نجاحه في التعامل مع الأزمة المالية بما حقق الحفاظ علي البنوك المصرية وأموال المودعين في وقت انهارت فيه أوتأثرت الكثير من البنوك الأجنبية خارج مصر.
- يذكر حتى الدكتور فاروق العقدة يعد علي درجة نائب رئيس الوزراء دون إعلان رسمي ويحظي بثقة عالية من القيادة السياسية خاصة بعد نجاحه في السيطرة علي أسعار الدولار قياسا بثمن الجنيه المصري وهبوطه إلي أقل من خمسة جنيهات ونصف الجنيه للدولار بعد حتى كان قد صعد إلي حوالي أكثر من سبعة جنيهات في وقت سابق.
- بعد تولي محمد مرسي منصب الرئاسة، تردد في يونيو2012 عن ترشحه لتولي رئاسة وزراء مصر بعد استنطقة حكومة كمال الجنزوري.
نقد
علاقاته بجمال مبارك
أثناء عمله في بنك اوف نيويورك من 1989-2002، تعهد العقدة على جمال مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك، تبناه مصرفيا حتي وصل جمال إلي مدير فرع ببنك أوف نيويورك. وكان لجمال دور رئيسي في تعيين العقدة رئيس للبنك الأهلي المصري في يناير 2003، ولم ينته العام حتي اقنع جمال والده بمساعدة الدكتور حسن عباس زكي رئيس بنك الشركة المصرفية العربية الدولية وشريك فاروق العقدة في شركة انكوليس للتأجير التمويلي في ان يتولي محافظ البنك المركزي، وصدر قرار جمهوري في 2 ديسمبر 2003 بتولي محافظ البنك المركزي، وفي نفس الوقت قام فاروق العقدة بتعيين جمال مبارك عضومجلس ادارة في البنك العربي الافريقي والذي يساهم فيه البنك المركزي بنسبة 39٪ كخبير من الخارج.
بدأ فاروق العقدة في ترويج نفسه وما يعمله من خلال الحديث عن خطة اصلاح مصرفي غير واضحة المعالم، وقام الاعلام بترويج فاروق العقدة دون الاهتمام بما يعمله فاروق العقدة من ظلم للعاملين في البنك المركزي والبنوك العامة وغرس فتيل الانفجار بالجهاز المصرفي والمتمثل في عدم العدالة في الاجور، وعدم وضع صقف للمرتبات والمكافآت ومحاولته اعدم جميع الكفاءات المصرفية بالبنوك العامة وتطفيش الخبرات والاستعانة بالأقارب والاحباب خاصة من كانت تربطه علاقه في بنك أوف نيويورك مثل طارق عامر رئيس البنك الاهلي المصري، وسمح لرؤساء مجلس ادارة البنوك العامة باستقطاب معارفهم ومن له صلات قرابة اونسب اوزمالة بمرتبات خيالية، وخبراتهم محدودة، وتجاوزت مرتبات هؤلاء ما يزيد علي 150 ألف جنيه في الوقت الذي يحصل عليه مدير الفرع لا يتجاوز 15 ألف جنيه، اصحاب الحظ يسكنون في ابراج عالية ولا يتعاملون مباشرة مع الجمهور، كما لا يخضعون للتقييم، وأدت هذه السياسة التي اتبعها فاروق العقدة في البنك المركزي والبنوك الي حالة اضراب عام تشهدها البنوك في الأهلي ومصر والقاهرة والاسكندرية والوطني للتنمية والتنمية الصناعية والعمال، وغيرها من البنوك، ومظاهرات للمطالبة بالعدالة في المرتبات وانطقة جميع مجالس ادارة البنوك العامة وحمل الظلم عن العاملين، وما يثير الدهشه هوعدم قبول فاروق العقدة مطالب العاملين علي الرغم من قبول مبارك مطالب الشعب بالتنحي، وهوما قد يؤدي الي كارثة في البنوك بعد ان تحرك الشعب ولم يعد يخشي العصي التي كان يلوح بها رؤوساء مجلس ادارة البنوك، كما طالب العاملون بالبنك التحقيق في جميع التعيينات التي تمت مؤخرا وخاصة اعضاء الحزب الوطني وسيطرة جمعية جمال مبارك (جمعية المستقبل) علي معظم التعيينات في البنوك وبمرتبات تفوق من قضي اكثر من 10 سنوات بالبنوك.
رفض فاروق العقدة وهوالذي التزم بتطبيق مبدأ الشفافية والافصاح في ادارة الجهاز المصرفي في أول تصريح له عقب توليه منصب المحافظ أي تدخل فيما يعمله من توزيع كشوف البركة علي رؤوساء مجالس البنوك العامة ونوابهم ودفع البنوك العامة أما تدفع الاموال عليهم من أموال المنح والقروض الي وضع كشوف سرية للمرتبات في حادثة هي الاولي من نوعها في البنوك علي مستوي العالم، واصبح العامل لا يعهد حتي تفاصيل مرتبه، وذلك حتي يخفي المبالغ التي يحصل عليها اصحاب الصفوة في البنوك العامة والبنك المركزي، وحتي يتخلص من مشاكل اللوائح الداخلية للبنوك وقانون العمل قام باختلاق حدثة مستشار. وقام بتأسيس صندوق تحديث انظمة بنوك القطاع العام والذي نص عليه قانون البنوك، وعندما طلب الجهاز المركزي للمحاسبات الاشراف علي الصندوق رفض العقدة وهوما دفع الجهاز الي التوجه الي مجلس الدولة للنظر في مراقبة الصندوق من عدمة ، واصدر المجلس فتوي 3029/21/57 بتاريخ 23 يناير 2008 يؤكد خضوع صندوق تحديث وتطوير القطاع المصرفي لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، واشارت الفتوي الي انه من الثابت ان الصندوق ليس له شخصية اعتبارية ورئيس مجلس ادارته هومحافظ البنك المركزي والعاملين به من العاملين بالبنك، وكان البنك المركزي يخضع لرقابة الجهاز فمن ثم يخضع الصندوق لرقابته كما ان اختصاص الجهاز المركزي للمحاسبات هوالرقابة علي الاموال المملوكة للدولة وهواختصاص يتعلق بالرقابة علي اموالها التي نص القانون علي اعتبارها كذلك ومن بينها الشركات التي لا تعتبر من شركات القطاع العام والتي يساهم فيها إنسان عام بما لا يقل عن 25٪ من رأس مالها والجهاز يباشر هذه الرقابة باعتباره القوام علي الرقابة المالية علي اموال الدولة. كما ان موارد الصندوق تتكون من نسبة لا تزيد علي 5٪ من صافي الارباح السنوية القابلة للتوزيع لبنوك القطاع العام ومساهمات هذه البنوك بالنسبة التي يحددها البنك المركزي والهبات والتبرعات والمعونات التي يوافق رئيس مجلس الوزراء علي قبولها لهذا الغرض وكانت معظم رؤوس اموال هذه البنوك مملوكة للدولة.
ورغم هذه الفتوي التي صدرت في بداية 2008 لم يوافق فاروق العقدة علي رقابة الصندوق محتميا بجمال مبارك والرئيس مبارك، وهوما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول رفض فاروق العقدة رقابة الصندوق، ويتطلب ضرورة تدخل النائب العام للكشف عن حجم الاموال داخل هذه الصندوق ومن الذي استفاد منه خلال السنوات الماضية ولماذا،يا ترى؟ خاصة ان هناك تقديرات تشير الي تجاوز الصندوق مليارات الجنيهات. وكم حصل فاروق العقدة علي اموال من هذا الصندوق. خاصة انه قام بتحصيل نسبة الـ5٪ من البنوك العامة قبل صدور لائحة الصندوق والتي صدرت في نوفمبر 2005 وعقب تعيينه محافظ للبنك المركزي فحصل من البنوك العامة في عام2003 نحو27 مليون جنيه وفي عام 2004 نحو23 مليون جنيه، وعام 2005 نحو32 وعام 2007 نحو40 مليارا من البنوك الاربعة، الأهلي ومصر والقاهرة والاسكندرية، وحصل علي 47 مليون جنيه عام 2008 و60 مليونا عام 2009 ونحو120 مليون جنيه عام 2010 من البنوك الثلاثة الاهلي ومصر والقاهرة بعد بيع بنك الاسكندرية ليصل اجمالي ما ولج الصندوق 350 مليون جنيه فقط من البنوك العامة هذا بخلاف الهبات والتبرعات والمعونات وعائد توظيف هذه الاموال. كما لم تذكر التقارير السنوية اي اشارة لصندوق التحديث إلا في التقرير السنوي يونيو 2005 وأشار إلي الانتهاء من تأسيس صندوق تطوير القطاع المصرفي لتدبير التمويل اللازم لاستقطاب قيادات محترفة وكوادر مصرفية متميزة ببنوك القطاع العام وفي التقرير التالي 2007 ألمح إلي بدء تعيين قيادات وكوادر مصرفية متميزة بالبنوك العامة بتمويل من الصندوق وكرر نفس الفقرة في تقرير 2008 وفي تقرير 2009 زاد عليها فقرة أخري نصها قد دعم تلك البنوك بالكفاءات والخبرات اللازمة للاستمرار في تطبيق متطلبات التطوير ودفع عجلة التقدم. وهذا التطوير لم ينعكس علي البنوك العامة بل ظلت ارباح البنوك العامة سيئة مقارنة بمعدلات الربحية في الجهاز المصرفي. فأرباح بنك مصر علي سبيل المثال بلغت 509 ملايين جنيه عام 2010 و165 مليون جنيه عام 2009 و156 مليون جنيه 2008 و153 مليون جنيه 2007 و140 مليون جنيه عام 2005 و132 مليون جنيه 2004 و125 مليون جنيه 2003 و139 مليون جنيه عام 2002 هذا في الوقت التي كانت تحقق بنوك اصغر بكثير من بنك مصر مليار جنيه. وكذلك الحال في بنك مصر والأهلي، غير حتى الأهلي قام بإعادة تدوير بعض الاصول بعد طارق عامر ليعلن عن ارباح مرتفعة. كما ان البنوك العامة تتحمل فاتورة تدريب العاملين بها فأين تمضى هذه الأموال ولمن ولماذا يرفض الرقابة عليها؟
صعود شركة أنكوليس
دبت الحياة في الشركة الدولية للتأجير التمويلي (أنكوليس) والتي اسسها فاروق العقدة عام 1997 ولم يكشف حتي الآن عن نسبته في الشركة أونسبة عائلته، بعد تعيينه محافظا للبنك المركزي واصبحت الشركة محط انظار البنوك لكسب ود. فاروق العقدة، وفي الوقت الذي افلست فيه شركات في نفس مجال »انكوليس« وجدنا البنوك تقوم بتمويلها قروض طويل الاجل ومربحا حقيقيات بلغت في عام 2008 نحوملياري جنيه في الوقت الذي تصل اصول الشركة 2.4 مليار جنيه، في سابقة لم تحدث في تاريخ الجهاز المصرفي وهوما يعني تمويلا بدون ضمانات، وكان من ابرز البنوك التي قامت بالتمويل بنك الشركة المصرفية العربية الدولية بنحو 286 مليون جنيه، والذي يرأسه حسن عباس زكي ويساهم ابن اخيه المهندس عباس محمد عباس زكي بنسبة 9.6٪ وبنك القاهرة 317.6 مليون جنيه ويرأسه محمد كفافي له صلة قرابة بفاروق العقدة، وبنك مصر بنحو 123.3 مليون جنيه، والبنك الوطني المصري 29.5 مليون جنيه، والبنك الاهلي المصري 879.3 مليار جنيه ويرأسه طارق عامر زميل فاروق العقدة في بنك اوف نيويورك وبنك باركليز 204 مليون جنيه. وما يثير كثير من التساؤلات هوعلاقة فاروق العقدة برئيس هذه الشركة سابقا محمد نجيب ابراهيم والعضوالمنتدب لشركة يونيون ليسنج كومباني ليمتد البريطانية وحصتها في الشركة حتي عام 2008 نحو 2.2٪ والذي قام باختياره مؤخرا نائبا لمحمد بركات رئيس بنك مصر لثاني اكبر بنك في مصر علي الرغم من قيام محكمة جنايات القاهرة في الدائرة 9 شمال برئاسة المستشار احمد عزت العشماوي رئيس المحكمة والمسشارين محمد الحمصاني ومحمد ابوالعين باصدر حكم بالمنع من التصرف في القضية رقم637 لسنة 2001 أمن دولة عليا لمحمد نجيب ابراهيم عبد المجيد شعبان وزوجته اميمة محمد كمال الدين وولديه القاصرين احمد وفريدة في قضية الشركة القابضة للاستثمارات المالية لكح جروب. قبل الدكتور فاروق العقدة نقدا شديدا لقاء حرصه علي ان يظل العضوالمنتدب للبنك الاهلي بلندن، اي موظف لدي طارق عامر رئيس البنك الاهلي المصري في تضارب غريب وغير مفهوم للمصالح ودون ان يكشف عن الراتب الحقيقي الذي يتقاضاه من رئاسته لهذا البنك خاصة بعد ظهور كلام عن حصوله علي مليون دولار ، والعقدة مطالب بالكشف عن مدي استفادة اقاربه من منصبه حيث تم تعيين ابن اخيه في هذا البنك الاهلي بلندن وقربه محمد كفافي رئيسا لبنك القاهرة، بالاضافة الي الافصاح عن شركاته بالداخل والخارج ومساهمته فيها خاصة انه يتردد مساهمته في الكثير من الشركات الي جانب مدي علاقته بشركة الرضوان للتجارة لحسين العقدة والتي حصلت بالامر المباشر علي توريد اجهزة طبية بنحو 300 الف جنيه مؤخرا من بنك القاهرة كدفعه أولي كما يجب ان يفصح عن حقيقة تقاضي زوجته مبالغ من المعهد المصرفي المصري التابع للبنك المركزي لقاء اعطاء دورات تدريبية وغيرها من التساؤلات التي تدور في الجهاز المصرفي.
لا شك ان نجاح فاروق العقدة في ضبط ثمن الصرف لا يعود له وإنما للقرارات التي اتخذت قبل عهده والذي قام هوبجني ثمارها والتي منها تحرير ثمن صرف العملات الاجنبية وصدور قانون البنوك وتفعيل آلية الكوريدور، الي جانب زيادة موارد النقد الاجنبي وخاصة الاستثمارات الاجنبية والتي بدأت في التزايد مع تأسيس وزارة الاستثمار في حكومة نظيف الجديدة ولكن الشيء الذي لا نستطيع تفسيره هوالتراجع الحاد في مؤشرات الربحية بالبنك المركزي والذي انخفض ووفقا للأرقام المتاحة من 5 مليارات و796.3 مليون جنيه في العام المالي 2004/2003 ليصل الي131.7 مليون جنيه في العام المالي 2006/2007 وكان قد وصل الي 3 مليارات و624.6 مليون جنيه في العام المالي 2004/2005 و613.8 مليون جنيه في العام المالي 2006/2005. فهل يفسر لنا فاروق العقدة سبب هذه التراجع.
قروض برنامج اصلاح القطاع المالي
كما حتى محافظ البنك المركزي مطالب الآن بالكشف عن القروض التي حصل عليها لبرنامج اصلاح القطاع المالي من المؤسسات المختلفه والتي منها البنك الدولي والبنك الافريقي للتنمية والبنك المركزي الاوروبي والاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي والوكالة الامريكية للتنمية الدولية وغيرها،يا ترى؟ والكشف عن كيفية صرفها ولمن مضى وكيف مضىت فهناك مليار دولار منحت من البنك الدولي لاصلاح القطاع المالي فأين مضىت هذه الاموال،يا ترى؟ ولا نريد ان يخرج علينا بحدثات مطاطه وانما يكشف عن اوجه التصرف في هذه الاموال وما حصل عليه الجهاز المصرفي من قروض ومنح خلال سنوات توليه محافظ البنك المركزي، والذي صاحب حصوله في عام 2004 علي قرض 500 مليون دولار من البنك الدولي و 500 مليون دولار في 15 يونيو 2006. لقاء بيع بنك الاسكندرية في 17 أكتوبر 2006 للبنك الإيطالي سان باول بصفقة شراء 80 من أسهم رأسمال بنك الإسكندرية والتخلص من 94٪ من الأسهم المملوكة للدولة في بنوك مشهجرة، والغريب ان في كل عام يطلق العقدة تصريحات بأن هذا العام عام الانتهاء من التسويات وحتي تاريخه ووفقا لتقارير البنك الدولي لم ينته سوي من 60٪ من ملف التعثر بالبنوك.
جوائز وتكريمات
- حصل على جائزة أحسن شخصية مصرفية عربية لعام 2005.
- اختيارته مؤسسة اليورومني له كأفضل محافظ في منطقة الشرق الأوسط.
- ومنح العقدة لقب المحافظ العربى، تقديراً لإنجازاته، كما حصل العقدة في يونيو2008 على لقب محامي الشعب، في تكريم أقامته حركة مواطنون ضد الغلاء، ضمه وكلا من نقيب المحامين السابق سامح عاشور، ورئيس حزب الوفد محمود أباظة.. ونطقت الحركة إذا العقدة تصدى لضغوط الحكومة لبيع البنوك الثلاثة الحكومية (مصر - الأهلي- بنك القاهرة).
المصادر
- ^ "فاروق العقدة أفضل محافظ بنك مركزى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". بوابة الأهرام الإلكترونية. 2011-08-03. Retrieved 2012-07-04.
- ^ "فاروق العقدة الأقرب لرئاسة الوزراء". جريدة الوفد. 2012-06-28. Retrieved 2012-07-04.
- ^ "فاروق العقدة.. لغز بقاء صديق جمال مبارك في البنك المركزي". جريدة الشعب. 2012-07-03. Retrieved 2012-07-04.
- مسقط المصري اليوم
- جريدة الفجر
- اليوم السابع
- اليوم السابع