ممدوح البلتاجي
محمد ممدوح أحمد البلتاجي (21 أبريل 1939) وزير الشباب ووزير السياحة ووزير الاعلام السابق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات من 1982 إلى .
ولد في 21 أبريل 1939 بالقاهرة.
المراحل التعليمية
حصل علي ليسانس الحقوق (1958)، ودبلومتين دراسات عليا في القانون العام والتشريعات الضريبية ( 1963-1964) من جامعة القاهرة ثم دبلومتين دراسات عليا في المالية العامة والعلوم السياسية (69-70)
دكتوراه التخصيص في العلوم الاقتصادية (73) ثم دكتوراه الدولة في العلوم السياسية (1975) من جامعة السوربون بباريس.
بدأ حياته العملية معاون نيابة (1958) ، وتدرج في مناصب النيابة العامة والقضاء حتى درجة مستشار بمحكمة استئناف القاهرة. انتدب للعمل وزيرا مفوضا إعلاميا بسفارة مصر في باريس من (1975-1982) ، ثم عين رئيسا للهيئة العامة للاستعلامات (82)
راس وفد مصر في عدة مؤتمرات دولية (اليونسكوبباريس ) وطقشند بالاتحاد السوفييتي -ولجنة الأعلام بمنظمة المؤتمر الاسلامي بداكار بالسنغال-نشر الكثير من الموضوعات في الصحف المصرية والعربية والأجنبية من القضايا السياسية والإعلامية والثقافية في الداخل والخارج.
دوره في اعادة هيكلة الهيئة
وفي عهده ، تحقق تطوير عميق في دور وأداء الهيئة سواء في مضامين رسالتها الإعلامية أوفي ، وسائلها التقنية أوفي نوعية وتدريب كوادرها البشرية. فمن حيث المضامين تبلورت وطبقت استراتيجية الأعلام التنموي في الداخل والخارج كما تزايد استخدام لمدخل الثقافي في رسالة الهيئة. وعلي أسس فهمية تعددت الإصدارات (بمتوسط مطبوع جميع يوم عمل ) ،والندوات والحملات الإعلامية في كافة مركز الأعلام الداخلي التي ارتفع عددها إلى (56)، مركزا للحث علي زيادة الإنتاج وتعظيم قيمة العمل والوطنية الاقتصادية، إلى جانب الأعلام عن القضايا القومية والسياسية.
واتخذت قياسات وتحليل الرأي العام طابعا فهميا موضوعيا ساعد بدقة وأمانة توجيهاته علي توسع دائرة اتخاذ القرار ديمقراطيا وحظي الأعلام السكاني بطرية واسعة علي أسس من التخطيط الفهمي للحملات والاتصال المباشر والاستخدام الواسع للإعلام المرئي المسموع.
وفي الأعلام الخارجي ، التي تزايدت ممحررة في 43 عاصمة دولية، تكثف الاهتمام بالمدخل الاقتصادي. إلى جانب المدخلات السياسية والثقافية. لجذب الاستمارات المصرية والأجنبية وزيادة التدفق السياحي لمصر وتعاظم الاهتمام بتجمعات المصريين في الخارج.
وبالنسبة للمدخل الثقافي فقد تنوعت الموسوعات والمجلات والخط ، للأطفال والكبار ، التي تبرز اوجه الثقافة المصرية الرفيعة وتعظم من قيم الولاء الوطني والفهم ( موسوعة عن العصور المتعاقبة للكيان الحضاري المصري الواحد-وموسوعة لوصف مصر المعاصرة من خلال الفنون التشكيلية وموسوعة ومسلسلات جديدة للأطفال الخ.
كما استحدثت نشرات ودراسات وخط مترجمة ومجلات ( جريدة الجرائد المحلية-وجريدة الجرائد العالمية- ومجلة (مصر اليوم) بست لغات أجنبية-وتمت دعوات لبعض أقطاب الفكر الإنساني لإقامة محادثة خلاق بينهم ونظائرهم من المثقفين المصريين.
ومن حيث الوسائل التقنية شهدت الهيئة تحديثا هاما لمواكبة عصر الفهم والتكنولوجيا فقد استحدثت جيل تام من المجمعات الإعلامية النموذجية في الداخل حقق طفرة في تطوير الهياكل الاتصالية والأداء الإعلامى وفى 14 مدينة من العريش إلى الوادى الجديد شيدت مراكز عصرية جديدة يتضمن جميع منها ناديا للطفل (28 ناديا مستحدثا) وقاعة لتعليم الكبار ومخطة عامة وقاعة محضرات والندوات وتدريب الكوادر الإعلامية وقاعة كبرى للمؤتمرات ومركزا للمراسلين الأجانب ومطبعة محلية-كما تم تحديث تام لمطابع الهيئة فزودت بأحدث أجهزة الطباعة والنشر على أسس اقتصادية .
وأقيم مركز عصرى للمعلومات يتضمن التوثيق الميكروفيلمى والحاسب الآلى لرصد وتخزين واسترجاع واستخدام مجتمع وثائقى يتضمن عشرات الألوف من المعلومات. وطورت شبكة اتصالات حديثة (فاكسميلى) للربط بين مراكز الإعلام الداخلى والخارجى-وزودت بعض وحدات الهيئة كالمركز الصحفى والعلاقات الخارجية والإعلام الداخلى بالكمبيوتر وأجهزة طباعة الليزر للعمل والطباعة المصرية .
وبالنسبة للكوادر البشرية (4500) كادر ، فقد تزايد الاهتمام بالتدريب والتثقيف واستحدث نظام الدورات التدريبية طويلة الأجل للاختيار الفهمى-الموضوعى لكوادر ممحرر الإعلام الخارجى لتطوير مهارات رجال الاتصال الداخلى-وتم إقامة معمل لتدريس اللغات-ودفع لأول مرة بأعداد كبيرة نسبيا من الشباب والسيدات لتحمل أمانة وشرف تمثيل مصر في الخارج. وتم عامى (1986،1989) تعديلان جوهريان للهيكل الوظيفى للهيئة لاستحدث تنظيم أفضل للعمل والارتقاء بالمستويات الوظيفية والترقيات .
المصادر
- مسقط القرار العربي