ماعت

ماعت
ماعت كانت إلهة وتجسيد للحقيقة والعدالة. لها ريشة نعام تمثل الحقيقة.
إلهة الحق والعدالة
مركز العبادة الرئيسي جميع المدن المصرية القديمة
الرمز ريشة النعام
الوالدان رع
Consort تحوت (في بعض الحسابات)

ماعت Maat أوmaʻat: إلهة الحق والعدل، . وأحيانا يرمز لإلهة الحق والعدل بالريشة فقط .

الربة "ماعت"، سيدة العدالة والحق، تحتضن خرطوش الملكة "نفرتارى" بين جناحيها. مقبرة الملكة "نفرتارى" رقم (QV 66) في "وادى الملكات".

الاسم

يقرأ اسم الماعت في هذه القائمة من اليسار إلى اليمين، بعكس ما كان يخط المحرر المصري القديم فقد كان يخط من اليمين إلى البسار. وينسب للإلهة ماعت أيضا التحكم في فصول السنة وحركة النجوم، لهذا سميت مصر قديما (أرض النيل والماعت).

وأحيانا نجد (ماعت) في صيغة المثنى (ماعتي Ma'ety) ، وربما تعبر هذه الصيغة الثنائية عن درجة كاملة أوعميقة من المعنى وليس إلى وجود مفهوم يعني حقيقتين أوعدالتين .

القائمة الآتية التي تتكون منثمانية طرق مختلفة لكتابة اسم ماعت .

ماعت
أسمائها المتنوعة

بالهيروغليفية
U5
a
t C10
أو
H6
U5
D36
X1 Y1
Z1Z1Z1Z1
'''''أو''''' U1 Aa11
X1
C10
'''''أو''''' C10
'''''أو''''' U5
D42
X1
Y1
Z2
I12
'''''أو''''' U5
D42
X1
H6 C10 Y1 Z3
'''''أو''''' H6 X1
H8
C10


الوصف

تمثل بهيئة سيدة تعلورأسها ريشة النعام رمز العدالة، وكما في الصورة نجدها ممسكة مفتاح الحياة (عنخ) في أحد يديها وتمسك في يدها الأخرى صولجان الحكم

ولا يزال غيرَ واضحٍ السببُ الحقيقى وراء ارتباط "ماعت" بريشة النعام كرمز لها، فربما كان ذلك لارتباط الريش بالطيران، وبالتالى بعالم السماء الكونى بوصفها ربة كونية؛ أومن الممكن لخفة الريشة، والتى تعبر عن الصفاء والطهارة وعدم ثقل الآثام والذنوب؛ أولسبب آخر مجهول لنا.

ارتباطها بالآلهة الأخرى

ارتبطت "ماعت" بالكثير من الأرباب والمعبودات، ويأتى في مقدمتها الأرباب الكونية، فهى ابنة للمعبود "رع"، وكان لها دور بارز في رحلة الشمس والأناشيد الشمسية.

وتجسد "ماعت" النظام الكونى الذى أوكل المعبود "رع" إلى الملك إرساءَه وإقامتَه في حكم الأرض. فكان على الملك القيام بذلك، والقيام بطقسة تقديم "الماعت"، كناية عن ذلك كله وحول "قربان ماعت".

كما ارتبطت بالمعبود "چحوتى" رب الحكمة والفهم، وعهدت كزوجة له، وقد ظهرت معه في مشهد وزن قلب المتوفى، وكذلك ظهرت على مركب رب الشمس "رع". وارتبطت "ماعت" بالملك، والذى كان مسئولاً أمام الأرباب عن إقرار النظام والعدالة، وإقامة الـ "ماعت" في نصابه الذى خلقه الأرباب للكون.

دورها في الحساب عند قدماء المصريين

مما يذكر أيضًا أنه عند حساب المتوفي في العالم السفلي عند المصريين القدماء كان يوضع قلب الميت على الميزان في كفة وريشة الإلهة ماعت في الكفة الاخري. فاذا رجحت كفة قلب المتوفي فإنه يدخل الفردوس في معتقداتهم، وأما إذا رجحت كفة الريشة فإنه يدخل الجحيم والذي كانت المعتقدات المصرية القديمة تمثله على هيئة وحش مفترس تخيلي اسمه عمعموت ، رأسه رأس التمساح وجسمه جسم الأسد والجزء الخلفي له من جسم فرس النهر. وكانت هيئة المحكمة في العالم السفلي تتكون من 42 قاضي بعدد أنطقيم مصر، ويرأسهم أوزيريس.

وتصور قدماء المصريين عن يوم الحساب كان حتى يصاحب أنوبيس الميت إلى قاعة المحكمة، ويبدأ القضاة في استجواب الميت عن أفعاله في الدنيا، وهل كان متبعا ال ماعت (الطريق القويم) أم كان من المذنبين. ويبدأ الميت في الدفاع عن نفسه ويقول : لم أقتل أحدا، ولم أفضح أنسانا، ولم أشكوعامل لدي رئيس عمله، ولم أسرق. وقد كنت أطعم الفقير، وأعطي ملبس للعريان، وكنت أساعد الناس، وكنت أعطي العطشان ماءاً. ثم يبدأ القضاة في سؤاله عن معهدته بالآلهة، فكان عليه حتى يذكر الآلهة بأسمائها وحذار حتى ينسى واحد منهم.


Maat wearing feather of truth

ماعت والخطة

أروع ما يميز الحضارة المصرية القديمة هوقيامها على أسس الـ "ماعت" التى كانت تجسيداً يعبر عن جوهر الحق والصدق والعدل والنظام.. واعتبرت القانون الإلهى الكونى الذى يرسى قواعد الخير والحق في لقاءة قوى الشر والظلم..

ماعت الآلهة

كانت أعظم مظاهر التجسيد الإلهي للمفاهيم المجردة هي الإلهة (ماعت Ma'et) التي شخصت معنى الحق والصدق ، والتي عبرت عنها اللغة المصرية القديمة بحدثة واحدة هي (ماعت) والربة التي تحمل هذا الاسم الذي ظهر منذ الأسرة الثانية صورة في هيئة بشرية أنثوية منذ عصر مبكر أيضا حاملة على رأسها (ريشة نعام) على ما يظهر والتي أصبحت لسبب لانعهده رمزا لها . والإلهة (ماعت) هي ابنة إله الشمس (رع) الذي يحكم طبقا لمبادئ راسخة من الحق والعدالة قررها كناموس عام ، ولذلك نرى هذه الربة دوما وهي تقف في مقدمة مركب الشمس المقدسة بصحبة رع خلال رحلته عبر السماء .


معابد ماعت

يعد قربان الـ (ماعت) من أبرز وأكثر أنواع القرابين التى حرص الملوك على تصويرها في المعابد لما له من دلالة وأهمية كبيرة؛ إذ يؤكد قربان الـ "ماعت" على مهمة الملك في تحقيق النظام (ماعت) على الأرض، وإرضاء الأرباب.

فقد كان مفهوم "الماعت" بمثابة النظام القياسى المضبوط لكل شىء، والذى يمثل أساس العالم، وكل ما يتوافق مع مقاصد المعبود الخالق. لذا وجب على البشر الحفاظ عليها وإقرارها، وإعادة "الماعت" والنظام إلى نصابه السليم إذا ما تعرض لأى خلل أواضطراب. ولما كانت نظرة المصرى للماعت على أنها جوهر وعنصر مادى يعيش عليه العالم كله، وبمثابة قوة للأرباب وللأحياء والأموات من البشر، فقد ذكرت "نصوص التوابيت" إلى حتى الأرباب تحيا على (الماعت)، وقد أقر الأرباب "الماعت" على الأرض، وكان إقرارها على الأرض مسئولية الملك الذى يمثل الأرباب بين البشر، ويحيا مثلها على (الماعت) .

وقربان "الماعت" يلخص في صورة رمزية شديدة كلَّ ما تعنيه العبادة والقرابين المقدمة للأرباب، وكلَّ ما يقام من طقوس للخدمة اليومية في المعابد، وما يقدم من قرابين. ولذلك فيكاد ألا يخلومعبد مصرى من منظر تقدمة قربان الـ"ماعت" ضمن مختلف النقوش والمناظر الدينية، ومناظر التقدمة والشعائر.

وكان لزاماً على الملك حتى يقر "الماعت" على الأرض، وكان ذلك يتجسد بتقديم الملك لقربان "الماعت" للأرباب كناية عن إقرار النظام والعدالة، وكل ما يرغب فيه الأرباب. وكان الملك يقوم بتقديمها يومياً للأرباب كبرهان ملموس على كونه نائباً عنهم في وظيفته الإلهية في إطار (الماعت) .

إن "قربان الماعت" يشير إلى حتى مهمة الملك هى تحقيق الـ"ماعت"، أى حتى القربان هنا بمثابة كناية أوتعبير رمزى لإتمام المهمة المسئول عنها الملك. وإن أشار الكثير من النصوص إلى حتى كلاً من الأرباب والملك يحيون الـ"ماعت" بالمعنى الأخلاقى أكثر منه بالمعنى القربانى، وأن المعبود والملك إنما يتغذيان على الـ"ماعت" بوصفها الحقيقية التى تنطق، والعدالة التى تُقام .

وقد ظهر قربان الـ"ماعت" منذ عصر الدولة الوسطى، وإن لم يظهر بعد ذلك حتى عصر الملك "تحتمس الثالث". وقد سجل منظر (تقدمة الـ"ماعت") في نقوش جدران أغلب المعابد المصرية، ويظهر فيه الملك واقفاً أمام المعبود يُقدم له رمز الـ"ماعت" بيده، أوعلى إناء. ويكون قربان الـ"ماعت" في صورة تمثال صغير للمعبودة "ماعت" ربة الحق والعدالة والنظام الكونى المحكم، جالسة ويعلورأسها ريشة "الماعت" وفى يدها علامة الحياة. وفى حالات نادرة نجد تقديم ريشة الـ"ماعت" فقط، وكان ذلك في معبد "السبوع" للملك "رعمسيس الثانى".

ومن المعابد التى ظهر بها منظر تقدمة "الماعت": معبد "آمون-رع" بالكرنك (فى عدد من المناظر من عهد الملك "تحتمس الثالث"، أمام عدد من المعبودات)؛ ومعبد "آتون" في "الكرنك"؛ ومعبد "ستى الأول" بأبيدوس، ومعبد "الأقصر". وعادة ما يصاحب النقش صيغ التقدمة التى تتضمن عبارة: "تقدمة ماعت لرب الماعت" ( Hnk mAat n nb MAat) . وعادة ما كان (قربان ماعت) يقدم إلى الأرباب الذكور وليس للإناث. وفى مقدمة الأرباب الذين صوروا وهم يتلقون القربان: (آمون؛ آمون-رع؛ حور آختى؛ آمون رع كا موت اف؛ آمون مين؛ رع حور آختى؛ بتاح؛ خونسو؛ شو؛ أوزير؛ ست؛ آتوم؛ مونتو؛ خنوم؛ سوبك؛ حتحور؛ إيزة؛ مين).

ماعت وجدت في (كتاب الموتى) وعلى نقوش المقابر

A section of the Egyptian Book of the Dead written on papyrus showing the "Weighing of the Heart" in the Duat using the feather of Maat as the measure in balance

كان كتاب الموتي الذي يوضع مع الميت في القبر يساعده على (المذاكرة) وحفظ أسماءالآلهة المهمين أثناء تواجده في القبر. ثم يأتي الوقت للقيام بعملية وزن قلب الميت أمام ريشة ماعت للفصل في الأمر. فإذا نجح في ذلك يسموه " صادق القول" بمعني المغفور له. ويعيدوا هجريب قلبه في جسمه (المحنط) ويعطوه مالابسا بيضاء زاهرة ويدخل جنة، يلتحق فيها بزوجته ويساعدهما فيها خدم يسمون أوجيبتي أي مجيبين ويلبون طلباتهما. وإذا لم ينجح وطب قلب الميت في الميزان،قد يكون هالكا حيثقد يكون عمعموت واقفا بجانب الميزان منتظرا لكي يلقوا إليه القلب المذنب فيلتهمه على الفور، وتكون ذلك المصير النهائي للفقيد .

42 اعتراف من (بردية آني)

وجدت بردية «آني» في طيبة سنة 1881، ودوّنت أبان الأسرة التاسعة عشر (1350 قبل الميلاد)، وهى الآن موجودة في المتحف البريطاني حيث تحمل الرقم 10470 وتسمى البردية باسم صاحبها «آني»، محرر القرابين المقدسة لكل الآلهة، ومدير صوامع الغلال التابعة لسادة أبيدوس، ومحرر القرابين المقدسة لسادة طيبة، في عهد الأسرة التاسعة عشر.

وبردية «آني» على شكل لفافة يبلغ طولها 23 متراً و60 سنتيمتراً، وعرضها 39 سنتيمتراً، وتتحلى فصولها برسوم ملونة غاية في الدقة والإتقان وتسمى بالفرنسية والعربية «صويرات» وبالمصرية القديمة «قضوت».

كما تتكون من 37 لوحة تضم فصول «كتاب الموتى» الذي كان يصاحب المتوفى في قبره وتحمل البردية اسمه وألقابه ووظائفه، وكانت تلف في شكل لفافة وتوضع داخل تابوت المتوفى، أوتوضع في داخل تمثال صغير من الخشب للرمز أوزوريس، أوداخل علبة صغيرة تستخدم كقاعدة لتمثال الرمز سكر، وأحياناً كانت تدس بين لفائف المومياء على الصدر تحت الذارعين المطويين، أوتوضع بين ساقي المومياء، وكان النص يحرر بالمداد الأسود في أعمدة طولية من الكتابة بالخط الهيراطيقي يفصلها عن بعضها خطوط طولية، وكان العنوان يخط بالمداد الأحمر لون الدم ذي القوة السحرية.


قضائيين ماعت

أنظر أيضا

  • Seshat, goddess of writing and measure, and a wife of Thoth
  • Egyptian soul

الهوامش

  1. ^ http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%AA ماعت
  2. ^ ياروسلاف تشرني (1996). الديانة المصرية القديمة. دار الشروق للنشر. Check date values in: |year= (help)
  3. ^ ماعت
  4. ^ http://www.bibalex.org/egyptology/Sections/Show.aspx?ID=JX3xGxA53lCux/fplFz5Xw==&CatID=oO3osR/fJX7UAViKnz3nyg== مصريات
  5. ^ http://www.almatraqa.com/showstry.php?toicid=3086 بردية آني محرر القرابين المقدسة

المصادر

  • Black, James Roger. "The Instruction of Amenemope: A Critical Edition and Commentary--Prolegomenon and Prologue", Dissertation University of Wisconsin-Madison, 2002 [1]
  • Budge, E. A. Wallis. The Egyptian Book of the Dead: (The Papyrus of Ani) Egyptian Text Transliteration and Translation. New York: Dover Publications, 1967. Originally published in 1895.
  • Budge, E. A. Wallis. The Gods of the Egyptians: Studies in Egyptian Mythology — Volume 1. New York: Dover Publications, 1969. Originally published in 1904.
  • Collier, Mark and Manly, Bill. How to Read Egyptian Hieroglyphs: Revised Edition. Berkeley: University of California Press, 1998.
  • Faulkner, Raymond. The Egyptian Book of the Dead. San Francisco: Chronicle Books, 1994.
  • Mancini, Anna. Maat Revealed: Philosophy of Justice in Ancient Egypt. New York: Buenos Books America, 2004.
  • Strudwick, Helen. The Encyclopedia of Ancient Egypt. Singapore: De Agostini UK, 2006.

روابط خارجية

  • Egypt: Law and the Legal System in Ancient Egypt by Mark Andrews
تاريخ النشر: 2020-06-04 16:17:09
التصنيفات: CS1 errors: dates, آلهة مصرية, آلهة عدالة, Ancient Near East law, مفاهيم مصرية قديمة, كتاب الموتى

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

لافروف: روسيا مستعدة للمساعدة في تسوية الأزمة السودانية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 18:17:12
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 98%

المساجد في فرنسا: الحكومة تغلق مسجدا بسبب خُطب "دافعت عن الجهاد"

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 18:16:47
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 99%

إدانات عربية وعالمية لحرق القرآن الكريم في السويد

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 18:17:29
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 100%

ولايتان جزائريتان في قائمة المدن الأكثر حرا بالعالم

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 18:17:15
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 93%

هيرش: سلطات كييف ستحتاج لـ117 سنة لاستعادة الأراضي التي خسرتها

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 18:17:19
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 86%

إثيوبيا تتقدم بطلب للانضمام إلى "بريكس"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 18:17:26
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 98%

إصابة أكثر من ألفي حاج بإجهاد حراري منذ بداية الموسم (وزارة الصحة)

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 18:17:05
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 94%

هيرش يطالب بايدن بالكشف عن مصير 150 مليار دولار رصدت لكييف

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 18:17:14
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 90%

آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /29.06.2023/

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 18:17:11
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 85%

الاتجار بالبشر: عمال هنود عانوا من التعذيب والتجويع وعوملوا كعبيد

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-29 18:16:49
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 100%

تحميل تطبيق المنصة العربية