يزيد بن المفرغ الحميري
من فحول الشعراء وكان أبوه زياد بن ربيعة حدادا . وقيل : شعابا بتبالة . وتبالة بالفتح هي قرية بالحجاز مما يلي اليمن . ولقب مفرغا لأنه راهن على سقاء من لبن ، فشربه حتى فرغه .
كان يعهد العربية والفارسية، بدأ اتصاله بالبلاط نديماً لسعيد بن عثمان بن عفان، وأصبح بعد ذلك من شعراء البلاط.اشتهر بشعره الساخر من عبّاد وعبيد الله بن زياد بن أبيه. وله شعر في المدح والغزل.
وهجا عبيد الله بن زياد ؛ فأتى وطلب من معاوية قتله ، فلم يأذن ، ونطق : أدبه . واستجار يزيد بالمنذر بن الجارود ، فأتى عبيد الله البصرة ، فسقاه مسهلا ، وأركبه حمارا ربطه فوقه ، وطوف به وهويسلح في الأسواق ، فنطق : يغسل الماء ما صنعت وشعري راسخ منك في العظام البوالي .
ومن نسله اتى الشاعر إسماعيل الحميري .
شعره
له ديوان شهير باسمه وهوالقائل هذا البيت :
العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الملامة
وفاته
ونقل صاحب المرآة : حتى ابن مفرغ توفي سنة تسع وستين من الهجرة 69 هـ.
المراجع
- ^ سير أعلام النبلاء - الجزء الثالث - ص 522
- ^ بوابة الشعراء - يزيد بن مفرغ الحميري