فيــلم الحـــارس
الحارس فيلم يحكي سيرة فيــلم الحـــارس حارس ليلي وحيد مهمش كادح لا يكتفي بعمله الليلي بل يعمل نفاط، أي بائع نفط في نفس المحلة التي يعمل فيها.
الحارس يحلم بأسرة وزوجة وابناء وبيت ـ من الممكن هذا يفسر تفانيه بالعمل حتى يحقق حلمه الذي بات وشيكا بعد ان وصلت مدخراته الى 150 دينار وهومبلغ محترم على اية حال.
وجود الارملة الحسناء والمثيرة والتي تملك جميع مفاتيح السعادة ”لحميد “ الحارس الليلي من مجال آسر وفتنة طاغية (جسدت الدور الرائدة المرحومة زينب باقتدار وصدق مذهلين) وبيت ملك اي نعم لديها طفل صغير.
شاب افندي يرسم” شخابيط “ يؤجر مع والدته غرفة في بيت الارملة.. فتأكله الهواجس والظنون فينسى المحلة والحراسة ليقف حارسا مام شباك.
ثمة منافس ثالث لحميد ابوالنفط في حب الارملة“ الذي يؤدي دورهكريم عواد والذي ينجح بالفوز بها.. فينهار” حميد “ ويعاني ما يعاني من قهر وظلم.. ولان الرسام يرسم لوحة جميلة” للارملة “ يقرر حميد سرقتها،
ويخفيها في غرفة ملابسه مع الفلوس، وفي يوم كئيب حيث يعاني حميد انكسارا ينسى القدر على الطباخ ويمضى الى عمله فيحترق البيت، عندها تهب المحلة جميعها الى بيت حميد، ولكن النار اشتعلت في الغرفة.. يلقي حميد نفسه وسط الغرفة المشتعلة وسط ذهول اهل المحلة.. البعض يقول” انه يريد ان ينقذ الفلوس ولكن يفاجأ الجميع بان حميد النقاط الانسان المهمش الذي لايريد احد ان يحترم انسانيته ينقذ صورة حبيبته عندها صاح الجميع "إنه الحرامي، الذي سرق البيت".
وحين يقتاده الجميع من اهل المحلة والشرطة يلتقي بالارملة التي تطرق خجلاً ويسلمها اللوحة وينتهي الفيل منهاية مفتوحة، وهذه النهاية هي احدى مميزات السينما الواقعية الجديدة.