«سيرجيو بوسكيتس» يعلن اعتزاله اللعب دوليًا
«سيرجيو بوسكيتس» يعلن اعتزاله اللعب دوليًا
أعلن سيرجيو بوسكيتس، أنه لن يلعب مع إسبانيا مرة أخرى، فاز لاعب الوسط بكأس العالم ٢٠١٠ وبطولة يورو ٢٠١٢، شكر مدربيه وزملائه في المنتخب الإسباني، وأعلن سيرجيو بوسكيتس اعتزاله كرة القدم الدولية.
يترك اللاعب البالغ من العمر ٣٤ عامًا اللعب الدولي بعد الفوز بطولة كأس العالم وبطولة أوروبا، وبعد أن كان أحد أكثر لاعبي خط الوسط المميزين على مدار السنوات العشر الماضية.
وشارك بوسكيتس كابتن منتخب إسبانيا في كل من المباريات الأربع في مونديال قطر، وأهدر في آخر مباراة له بقميص إسبانيا ركلة ترجيحية في الهزيمة بركلات الترجيح أمام المغرب، حيث خرج فريق لويس إنريكي من دور الستة عشر.
ومع ذلك، سيكون هذا أمرًا من الأشياء القليلة التي يتذكرها مشجعو إسبانيا لبوسكيتس، الذي يعد لاعبًا رئيسيًا لناديه ومنتخبه في السنوات العشر الأخيرة.
ظهر بوسكيتس لأول مرة مع منتخب إسبانيا ضد تركيا في أبريل ٢٠٠٩ وخاض ١٤٣ مباراة، خلف كل من إيكر كاسياس وسيرجيو راموس كثالث أكثر لاعب في تاريخ البلاد.
لم يسجل لاعب خط وسط برشلونة سوى هدفين دوليين، لكن تمريراته وسرعته وتدخله وذكائه جعله لاعبًا أساسيًا في فريق مميز، لدرجة أنه يصعب تخيل إسبانيا بدون بوسكيتس.
كجزء من إعلانه، شكر بوسكيتس أولئك الذين ساعدوه في طريقه إلى النجاح.
وكتب على إنستجرام “أود أن أشكر كل الأشخاص الذين رافقوني في هذه الرحلة الطويلة”. من فيثنتي ديل بوسكي الذي منحني الفرصة للبدء، إلى لويس إنريكي لأنه جعلني أستمتع بها حتى اللحظة الأخيرة”.
“أشكر أيضًا جولين لوبيتيجي وفرناندو هييرو وروبرت مورينو على ثقتهم، وكذلك جميع مساعديهم. وبالطبع، لكل واحد من زملائي في الفريق، الذين كافحت معهم لمحاولة جعل الفريق في المكانة التي يستحق، بنجاح أكبر أو أقل ولكن دائمًا يقدم كل شيء وبكل فخر.
“لقد تشرفت بتمثيل بلدي وأخذها إلى القمة”.
“أن أكون بطلًا عالميًا وأوروبيًا، وأن أكون قائدًا وأن ألعب العديد من المباريات، بنجاح أكبر أو أقل، ولكن دائمًا أعطي كل شيء وأساهم حتى يسير كل شيء في الاتجاه الصحيح”
