وحدة شمشون
شمشون | |
---|---|
شارة شمشون 367
| |
نشطة | 1986-1995 |
البلد | إسرائيل |
الفرع | 22x20px إسرائيل |
النوع | مستعرڤيم |
الدور |
الاستطلاع الخاص مكافحة الإرهاب السرية مكافحة الإرهاب |
الحجم | ~250 |
مقر الحامية | قاعدة نوريا العسكرية |
وحدة شمشون Samson Unit (שמשון)، هي وحدة قوات خاصة في جيش الدفاع الإسرائيلي سميت على اسم شمشون، إحدى شخصيات الكتاب المقدس. يركز المنهج العملياتي لوحد شمشمون على العمليات العسكرية السرية ضد أفراد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. حُلت الوحدة في أعقاب اتفاقيات أوسلو1995. لوحدة شمشمون "وحدة شقيقة" هي وحدة دوڤدڤان، التي تعمل في الضفة الغربية.
التاريخ والتأسيس
قائد المنطقة الجنوبية في ذلك الوقت الجنرال ماتان فلنائي، والذي شغل أيضا منصب نائب رئيس هيئة الاركان وقام بحلها شخصيا في مايو1996، لكن تلك الوحدات بدأت العمل في بداية عام 1988.
تلقت وحدة شمشون الدعم والمساندة من قبل الهيئات العسكرية، وكانت مطالبها واحتياجاتها توفر دائما، وقد حظيت بعلاقة خاصة مع القيادة الجنوبية في الجيش اضافة إلى قيادة غزة، فقائد المنطقة الجنوبية في تلك الفترة ماتان فلنائي ولج مرة مستعربا مع اثنين آخرين إلى مخيم جباليا.
في يونيو1994 أخليت قاعدة شمشون من غزة إلى كيسوفيم، وذلك بعد تطبيق خطة السلام في ذلك الوقت، وكانت الوحدة قد تم الاعلان عن كشفها للمرة الأولى في 21 يونيو1991 عندما نشرت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي عنها، وكذلك عن وحدة دوڤدڤان في الضفة الغربية، أوفد إلى وحدة شمشون ضباط محترفون من وحدات مختلفة في الجيش الإسرائيلي بغرض التدريب، وبعضهم كان في سلاح المظليين، أوسييرت متكال مثل الضابط ازولاي الذي سقط بعدها في لبنان خلال عمله مع وحدة اجوز الخاصة، وفي العام 1992 وعندما اصيبت الوحدة ببعض الخسائر البشرية، ادخلت تعديلات على منهاج التدريب لوحدة شمشون.
في مايو1996 وصل فلنائي وكان في حينها نائب رئيس هيئة الاركان إلى قاعدة شمشون في كيسوفيم وأعرب عن حلها.
يقول فلنائي: قلت لهم: "جئت غاضبا معكم على قرار نائب رئيس هيئة الاركان الذي بنى الوحدة وقرر الآن حلها، لكن هذا هوالقرار الصائب ".
ويضيف فلنائي " نقلنا جزءا من اعضاء الوحدة إلى وحدة دوڤدڤان في الضفة الغربية لتعزيزها، وقسما إلى وحدة اجوز العاملة على الحدود اللبنانية ".
اعادة التشكيل
مع اندلاع الانتفاضة تم إعادة بناء هذه الوحدة من جديد، لكنها تخصصت في العمل الميداني الخاص مثل عمليات اقتحام للقرى الفلسطينية في الضفة الغربية بغرض اختطاف مطلوبين، إلى جانب حراسة قوافل المستوطنين التي تتحرك ليلا بين المستوطنات ودولة الاحتلال، وتشارك في عمليات التصفية.
المهام
يعتقد حتى مهام وحدة شمشمون كان تضم:
- الجمع الاستخباراتي في أرض المعركة بشكل مستمر، والتحضير للعمليات القادمة. وكانت شمشمون تقوم بجمع المعلومات الاستخبارية لعملياتها ولعمليات الوحدات الأخرى.
- عمليات مكافحة الإرهاب في قطاع غزة، والتي تضم الحرب النفسية والقبض على قيادات المقاومة.
ثعالب شمشون
وقد كشف جيش الاحتلال أنه أعاد في الأيام الأخيرة، تشكيل إحدى الوحدات التي يعتبرها (اسطورة) منذ حرب عام 48 والتي يطلق عليها وحدة "ثعالب شمشون". وكان هذا هوالاسم الذي أطلق في تلك الحرب على كتيبة سيارات الجيب العسكرية التابعة للوحدة 54 في لواء جفعاتي. وقد أحتج أحد أشهر جنود وحدة "ثعالب شمشون"، اليساري أوري أفنيري، على إطلاق هذا الاسم على وحدة الدوريات الجديدة في لواء جفعاتي. ونطق إنه "تم سرقة أسم ثعالب شمشون من أجل تسخيره لخدمة أهداف آرئيل شارون. فثعالب شمشون الجدد يمارسون أعمال الكبت والاضطهاد المتوحش ضد شعب آخر". وقد بدأ تفعيل وحدة الدوريات الجديدة في جفعاتي " في إطار الوحدات الخاصة"، خلال الأشهر الأخيرة، ومن الأهداف التي يسعى جيش الاحتلال إلى تحقيقها من وراء توحيد الألوية الجديدة، إضافة أطر جديدة للفعاليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية ضد الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية.وفي باكورة عمل هذه الوحدة الاجرامية سلسلة من العمليات في غزة، قامت الكتيبة الجديدة بقيادتها في مختلف انحاء القطاع، والتي كان من بينها، اقتحام حي الشجاعية وحي الزيتون، جنوبي مدينة غزة مطلع شهر سبتمبر حيث ارتكبت مجزرة راح ضحيتهاتسعة شهداء من المواطنين ورجال المقاومة الذين تصدوا للاجتياح وكبدوا جيش الاحتلال خسائر في دباباته وآلياته وكان على رأس المقاومة "كتائب القسام" الذين فجروا أربعة من دبابات.
حوادث
كشفت الإذاعة الإسرائيلية عن مقتل جندي صهيوني في بداية التسعينات في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. ونطقت المراسلة العسكرية للإذاعة الإسرائيلية "أن الجندي كان ينتمي إلى وحدة المستعربين "شمشون"، وقد كانوا في مهمة لاعتنطق أحد المطلوبين عندما ولج قائد القوة وأحد الجنود إلى المكان وتم إصابتهما، وعند الاستغاثة رفض نائب قائد القوة الدخول إلى المكان، ونزع سلاحه عن كتفه وألقاه أرضا". وأضافت "وهنا تدخل أحد الجنود نيابة عن القائد، والذي كان يدعى (درور)، فتم قتله بعد حتى أُصيب، وعندما طلب والد الجندي حتى يطلع على ملف التحقيق في مقتل ابنه، رفض الجيش إعطائه الملف بحجة حتى هناك أمور سرية".
انظر أيضاً
- مستعرڤيم
المصادر
- ^ الوحدات الخاصة في الجبش الصهيوني - مسقط المجد الأمني