الأمير سعيد الجزائري
الأمير سعيد الجزائري () حفيد المجاهد الأمير عبد القادر الجزائري، ورئيس الحكومة المؤقتة التي تولت الحكم لخمسة أيام إثر انسحاب العثمانيين من دمشق وحتى وصول الجيش العربي إليها.
وفي 26 سبتمبر 1918، كان خروج آخر جندي عثماني من دمشق، بعد محاولة اضرام النار في حي البرامكة، وحمل الفهم العربي فوق دار البلدية من قبل الحاكم المؤقت الأمير سعيد الجزائري، معلناً انتهاء 400 عام من الحكم الهجري. الأمير سعيد يشكل أول حكومة لإدارة الأموال وشؤون البلاد لحين دخول القوات العربية بعدخمسة أيام. الحكومة المصغرة تشكل من دون تسمية وزراء أوحقائب من السادة: عطا الأيوبي، شاكر الحنبلي، فارس الخوري، وجميل الإلشي والأمير سعيد نفسه.