اللامعيارية

عودة للموسوعة

اللامعيارية

مها الرومي
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع

اللامعيارية (anomie) مصطلح يصف حالة اجتماعية شديدة الاختلاف. تمثل اللا معيارية المفهوم المحوري في وصف دوركهايم لتبعات انهيار التنظيم التفافي والبنية المؤسسية. اتخذه الوظيفيون البنيويون مفتاحا لفهم بعض المشاكل الرئيسة للحداثة، وفي أعمال روبرت كنگ مرتون (Robert King Merton) نجده يظهر كمحصلة لعمليات خاصة جدا تتكامل مع النظام الاجتماعي الحديث. (سكوت، 2009: 323).

اختلال الأنومي أواللا معيارية تعني اللا قانون واللا قاعدية وتنم جميعها عن في الهجريب الذي يؤدي إلى حالة اللا نظام أواللا قانون وإلى افتقار مفهوم السلوك إلى القاعدة والمعيار التي يمكن بها وبناء عليها قياس أوتميز السلوك السوي عن السلوك غير سوي . والمعتقدات في حالة انتشار حالة اللا معيارية تصاب القيم والأعراف والقوانين في المجتمع بالضعف والوهن وتفتقد بذلك القاعدة التي تعتمد عليها بسبب عدم القبول أوعدم جدواها والقناعة بها وبالتالي يحدث قلق وتوتر لدى الفرد وبالتالي ارتباكه أوعزلته عن المجتمع . في المجتمعات الآلية ، الريفية التقليدية تتحقق عناصر التضامن والوعي من خلال وسائل الضبط الاجتماعي الغير معتمدة . اما المجتمعات العضوية ( المدنية الحضرية )قد يكون من الصعوبة تحقيق الاتفاق في المعتقدات ولذا لا بد من سن قوانين تنظم الكيفية التي يتم بها التعامل بين الأفراد والجماعات . وفي هذه الفترة يصل المجتمع إلى حالة من الفوضى واللا نظام واللا معيارية واللا قاعدية. (جلبي، 1999: 0)

على الرغم من حتى للحدثة تاريخا طويلا ، الا ان المفهوم الاجتماعي للا معيارية صيغ اول مره من قبل دوركهايم في مناقشته تقسيم العمل (Division of Labour) وفي كتابه، أظهر دوركهايم حتى اشكال التمييز الاجتماعي تؤثر بشكل أسرع من اشكال التنظيم المعيارية وبما يضع الافعال الفردية خارج زمام سيطرة المعايير المشهجرة. وارتأى في ذلك، على غرار اللا معيارية ، عاملا مسؤولا عن اشكال الاضطراب الاقتصادي والصراع الطبقي. (سكوت، 2009: 323) . ورأى حتى هذه المشاكل لن يتم محوها الا من خلال تحقيق "تضامن عضوي" كامل. وعلى الرغم من انه رأى النزعة الفردية (Individualism) باعتبارها سمة محورية للمجتمعات المعاصرة، الا انه رأى في اللا معيارية أشكالا باثولوجية للنزعة الفردية، وان الفردية الاخلاقية الحقيقية تتضمن تنظيم رغبات الافراد من خلال القيود الاجتماعية. (سكوت، 2009: 324)

دوركهايم: الانتحار حتى تحدث عن حتى مسببات يصاب المجتمع بالانحلال والتفكك أواللا معيارية حيث تختفي القيم أوتتعارض وتتناقض ويرتفع مستوى القلق وتعم الفوضى والتذبذب ومن أنواع الانتحار التي تحدث عنها :

  • الانتحار الأناني الناتج عن العزلة وعدم الانتماء .
  • الانتحار الناتج عن اللا معيارية والقلق .
  • الانتحار الناتج عن الأثرة والتعلق بهدف معين أوقيمة اجتماعية معينة .

تحدث دوركهايم عن فكرة حتى تأكيد التكافل والتضامن في المجتمع ، وعن انخفاض الجريمة عادية وغير طبيعية حينما نطق : الجريمة عن الحد وعن المعدل يمثل معضلة اجتماعية غير حتى الجريمة تعتبر وظيفية فقط حين يتم معاقبة مرتكبها والذي به ومن خلاله تتأكد عناصر التكافل والتضامن في المجتمع وانخفاض نسبتها عن المعدل سيقلل من نسبة تطبيق العقاب وبالتالي إضعاف شعور الغالبية بالحملة والتفوق من ناحية وتقليص تكافلها والأسباب الداعية إلى تضامنها وبقائها . (جلبي، 1999: 0)

استطاع دوركهايم من خلال مناقشته الانتحار تطوير فكرته بشكل أصبحت معه احدى الخواص المحورية في الشروح السوسيولوجية. وكانت نظريته حول الانتحار تقول بإمكانية عزوالتفاوتات في معدلات الانتحار الى التفاوت في مستوى التضامن الاجتماعي، فالمستويات المنخفضة من التضامن الاجتماعي وكذلك المستويات القوية بشكل مفرط للتضامن الاجتماعي تسبب على الارجح ازدياد معدلات الانتحار. وميز دوركهايم هنا بين التكامل والتنظيم باعتبارهما بعدين للتضامن الاجتماعي، وكان يعني بالتكامل قوة الصلة التي تربط الفرد بالمجموعات الاجتماعية، وكان يقيسه على تدرج يبدأ بالانانية وينتهي بالإيثارية. ومن جهة اخرى كان يقصد بالتنظيم الدرجة التي تستطيع من خلالها قواعد المجموعة ومبادئها حتى تنظم رغبات وتطلعات الافراد بها، وكان دوركهايم يقيس ذلك على تدرج يبدأ من اللا معيارية وينتهي بالجبرية (Fatalism) ، وكان سرده العام لمشاكل التضامن الاجتماعي يبحث جميع هذا ما أدى الى تحديده أربعة أنواع من الانتحار: الانتحار الأنوي (من انا) والانتحار اللا معياري ( وكلاهما ينتج من مستويات منخفضة من التضامن ) ، والانتحار الايثاري والانتحار الجبري ( وينجمان عن المستويات المرتفعة من التضامن ) . (سكوت، 2009: 324) . كان الانتحار اللا معياري هوذلك الشكل من الانتحار الذي ينجم عن غياب التنظيم المعياري الذي وصفه دوركهايم باعتباره ضياعا، وهوحالة من انعدام القواعد والمعايير أوغياب أي تنظيم تحققه قواعد مشهجرة، ويفترض دوركهايم في ذلك حتى الانسان لا يشعر بالرضا والقناعة إلا اذا خضعت احتياجاته ورغباته للتنظيم والضبط بواسطة القواعد الاجتماعية. فعنما يهجر الانسان مع نفسه لا يجد امامه أي معايير يحكم بها على انجازاته، ومن ثم يفترض أنقد يكون بنضال متواصل لا يهدأ من أجل الحصول على المزيد. وحينها تكون التنشئة الاجتماعية (Socialization) بحسب نظام معياري هي الوحيدة القادرة على تحقيق التوازن بين رغباته وظروفه ، اذا اللا معيارية هي تفسخ التنظيم المعياري والذي ينشأ منه اتساع الرغبات غير المنظمة وغير المحدودة، وتعد سهولة استثارة نوازع الغضب والاحباط وخيبة الامل هي اكثر التبعات النفسية شيوعا للا معياري، وكان الانتحار يعتبر احد النتائج المتسقطة للكثيرين الذين يعانون هذه الحالة، ذلك لأنهم لن يستشعروا رضا أبدا عن وضعهم المعيشي، حيث تخرج رغباتهم وطموحاتهم عن اطار السيطرة، ويصبح الناس اكثر عرضة للإحباط نتيجة العجز عن تحقيق هذه الرغبات والطموحات، واستطعنا التبصر بأشياء جديدة حول اللا معيارية من خلال درس الحالة القطبية للجبرية التي يتسم فيها التنظيم المعياري بأحكامه الشديد على نحولا يجعل للأفراد حرية في الاختيار ، ويخضعهم بشكل تام للمعايير الاجتماعية المتأصلة في السلوكيات، وفي هذه الظروف يتسم الناس بحال من القبول بالواقع والاذعان له . (سكوت، 2009: 325)

وارتأى دوركهايم ان الانتحار يظهر كتعبير عن القيم الجماعية كما هومع المفجرين الانتحاريين على سبيل المثال. اللا معيارية هي ذلك الجانب من تفسخ التضامن الاجتماعي الذي ينشأ عن ضعف اوغياب القواعد المشهجرة وضعف التحول الاجتماعي لهذه القواعد . وبحث روبرت ك. مرتون هذا الموضوع بشكل اكثر استفاضة من خلال التمييز بين عدد من الاشكال المتنوعة التي يمكن تتخذها اللا معيارية، أما الشكل الاول فهوالذي وصفه دوركهايم بأنه يتسم بغياب القواعد ويصبح فيها السلوك الفردي غير منظم ومطلق العنان، اما الشكل الثاني فهوالموقف الذي يتسم بوجود اشكال لعدم توفر التوافق والتناقض بين القواعد والتي تتضح في مجالات مؤسسية مختلفة . وهنا لا يجد الفرد سبيلا يرشده الى الطريق السليمة، ويجد نفسه مضطرا الى الاختيار بنفسه بين البدائل، وكان انتوني غيدنز قد مضى مؤخرا الى القول ان هذا الموقف يتكامل مع حالة انعدام الامن الانطولوجي والقلق الوجودي والتي يعانيها الافراد في المجتمعات التعددية للعصر الحديث ، اما الشكل الثالث من اللا معيارية والذي حدده مرتون ويعطيه أكبر قدر من الاهتمام، فهوعندما ينشأ انفصال ثقافي بين الغايات اوالاهداف التي يشجعها المجتمع وبين الوسائل التي من المتسقط ان يستخدمها الناس في مسعاهم لتحقيقها، ويرى مرتون ان هذه الحالة من اللا معيارية توجد عندما ينشأ انعدام للتوازن بين الغايات المستحسنة ثقافيا والوسائل وبالتالي عندما يوجد تحول اجتماعي غير مكتمل الى القواعد المعيارية الراسخة . (سكوت، 2009: 326) .

ويكون التوافق الاجتماعي أبعد عن التحقق عندما يفتقد الافراد الالتزام القوي بالمعايير الثقافية، ويكونون أكثر تأثرا بمصالحهم الذاتية، وتظهر هذه الامكانية اكثر ما تظهر عندما يجعل الهيكل العملي للفرص المتوافرة للناس من الصعب اوالمحال عليهم تحقيق ما يصبون اليه من غايات بوسائل مشروعة، فقد يرغبون في ما يراه افراد المجتمع الاخرون اهداف تستحق السعي لها، الا ان افتقادهم الامكانات يحول بينهم وبين تحقيق الاهداف عبر الالتزام بالقواعد الاجتماعية والتي لا يلتزمون بها التزاما قويا، وارتأى مرتون على غرار دوركهايم في هذه الحالة الاخيرة من اللا معيارية سمة خاصة للمجتمعات الحديثة مثل الولايات المتحدة، فالفردية التي تسم الثقافة المعاصرة تؤكد الحاجة الى حمل الدخل من خلال العمل في أي مهنه من المهن، وينظر الى الراتب المرتفع باعتباره الوسيلة الملائمة لتأمين مستويات أعلى من الاستهلاك الشخصي والعائلي ، اما الافراد فهم الى حد ما ضعفاء في التوافق الاجتماعي مع الوسائل المقبولة لتحقيق هذه الاهداف، وقد يتجه الكثيرون ان مسقطهم في توزيع الثروة مسقط لا يمكنهم في التنافس العادل في سباقهم الى تحقيق النجاح المالي. فقد يعانون حرمانا من بعض الميزات نتيجة الطبقة اوالجنس اوالعرق الذي ينتمون اليه، وهوما يحجم من فرص الحياة التي يمكنهم التمتع بها . (سكوت، 2009: 327) . حدد مرتون اربع استجابات ممكنه لهذا النوع من اللا معيارية ، ونراها في الشكل التالي :

حيث يحدث الابتكار عندما تتضمن استجابة الشخص لهذه الضغوط الثقافية رفض الوسائل المشروعة والتحول لاستخدام الوسائل غير المشروعة، وارتأى مرتون ذلك باعتباره أمرا رائج الحدوث في المواقف التي يتم فيها السعي الى تحقيق المكاسب المالية من خلال الانشطة الاجرامية بدلا من التوظيف والترقية في الشركات التقليدية، واعتبر مرتون هذه الاستجابة أكثر الاستجابات احتمالا عندماقد يكون الشخص فقيرا ولا يملك سوى القليل من الفرص التي تؤهله لتحقيق المكاسب المشروعة. كما يقدم على هذه الاستجابة بعض الاشخاص الناجحين نسبيا ولكن المتورطين في اعمال احتيال واختلاس لزيادة دخلهم. وتظهر الطقسية ( الالتزام بالطقوس (Ritualism) ) عندما تكون احتمالات تحقيق المرء للنجاح ضئيلة وحينها يتخلى الشخص عن المحاولة. وتتسم هذه الاستجابة بأن القائم بها يواصل على الرغم من ذلك اتباع الوسائل التقليدية بشكل غاية في الالتزام بالقواعد والطقوس الخاصة بذلك. (سكوت، 2009: 328)

وينهض كمثال على هذا النوع من الاشخاص البيروقراطيون الذين يتبعون بشكل صارم القواعد والاجراءات من دون الالتفات الى عواقبها. أما الانسحابية (Retreatism) فتأتي على هيئة رفض لكل من الوسائل المفروضة والغايات نفسها. ويرى مرتون تلك السمة تنطبق على المشردين والعالة الذين تسربوا من المجتمع التقليدي، أما الاستجابة الاخيرة وهي التمرد (Rebellion) فتحدث عندما يرفض الناس الغايات والوسائل المشروعة ، ويستبدلونها ببدائل تفرض تحديا للأفكار التقليدية. والمثال الذي يسوقه مرتون على ذلك هوالتصرفات السياسية الراديكالية التي تستهدف تحويل عملية توزيع الموارد اوالنظام السياسي . واكتشف دوركهايم ارتباط المستويات المرتفعة من اللا معيارية بالمستويات المرتفعة من الانتحار والصدام الطبقي، كما رآه مرتون أيضا مرتبطا بالمستويات المرتفعة من الابتكار والطقوسية والانسحابية والتمرد. وعليه فإن كلا المؤلفين يرى الانحراف والصدام الطبقي باعتبارهما تبعات منطقية لحالة اللا معيارية التي تسم المجتمع المعاصر، وخطعات كذلك للفشل في بناء نظام ثقافي متكامل ودمج الافكار اجتماعيا فيه . (سكوت، 2009: 329) . ويرى مرتون حتى الانحراف يحدث حينما يحدث تعارض بين الوسائل التي يحددها البناء الاجتماعي والأهداف التي يحددها البناء الثقافي للمجتمع ، ويحدد مرتون خمسة أنماط لتفسير الانحراف :

  • النمط الاول : التوافقي أوالملتزم : وهوالذي قبول الوسائل والاهداف من قبل الافراد -ويعد هذا النمط نمطاً سوياً من وجهة نظر مرتون -وهم اكثر افراد المجتمع
  • النمط الثاني : المخترعون أوالمبتكرون :وهم الذين تكون لديهم الغاية تبرر الوسيلة ،فهم يقبلون الاهداف ويرفضون الوسائل (بحيث يبتكرون وسائل غير مشروعة تحقق اهدافهم (.
  • النمط الثالث : الطقوسيون: وهم يرفضون الاهداف ،ويقبلون الوسائل على عكس النمط السابق .
  • النمط الرابع : الانسحابيون : وهم يرفضون الوسائل والاهداف ، وينسحبون من المجتمع (مثل مدمني المخدرات(.
  • النمط الخامس : الثأرون أوالعصاة والمتمردين : يرفضون الوسائل والاهداف ويسعون لكي يستبدلوها بقيم أووسائل واهداف جديدة (وهم اقرب للثقافة المضادة للمجتمع) . (الوريكات، 2008: 0) .

جهود مرتون في النظريات الوظيفية

يعد مرتون من رواد النظرية البنائية الوظيفية المعاصرة ، ولد عام(1910) م وتوفي عام (2003) م ومعنى ذلك أنه ولد بعد پارسونز بثمان سنوات وعاش بعده ما يقارب الواحد وعشرين سنة ، ولعل مرتون أسهم من خلال جهوده في تطوير الكثير من المفاهيم في البنائية الوظيفية من خلال عرضه لمجموعة من الاسهامات النظرية والمنهجية أكثر وضوحا وملامسة للواقع الاجتماعي من مفاهيم پارسونز المعقدة والصعبة والتي تكاد تنزع نحوالتجريد أكثر من القدرة على التطبيق في الواقع الاجتماعي مما جعلها محور شديد للنقد من رايت ميلز وگولدنر والكثير من الفهماء الذين لم ترق لهم مصطلحات پارسونز المعقدة.

أن أبرز إسهامات قدمها العالم روبرت ك. مرتون تنحصر في التالي:

  • تبنيه مدخل النظريات متوسطة المدى التي تتجنب النقد الذي وجه للنظريات الكبرى والصغرى وقد استفاد مرتون في هذا الإطار من نظرية الانتحار لدور كاهيم ونظرية ماركس في الأخلاق البروتستانية ودور الدين في الحياة الاجتماعية .
  • تناوله ما أسماه بالوظائف الكامنة والغير مباشرة والوظائف الظاهرة وهنا يتجلى ما أضافه مرتون على پارسونز الذي اكتفى بتناول الوظائف الظاهرة والمباشرة والملاحظة للظاهرة الاجتماعية دون التطرق للوظائف المستترة.
  • الأنماط الوظيفية: حيث عرض مرتون بصورة رائعة العلاقة بين الأهداف الثقافية والمجتمعية والوسائل التي تتيح تحقيق تلك الأهداف وتحدث عن أنواع عديدة وأشكال مختلفة كالامتثال والانسحاب والطقوسية والابتداع والتمرد .
  • البدائل الوظيفية: ويقصد بها عدم التسليم المطلق بفكرة الوظيفية التي قد تظهر في بناء انساق اجتماعية معينة. (عبد الرحمن، 2002: 0)


انظر أيضاً

  • Acedia
  • Groupthink
  • Inaction
  • Mass society
  • Misanthropy
  • Nihilism
  • Political alienation
  • Psychological resilience
  • Relativism
  • Social alienation
  • الانتحار
  • Social disintegration
  • Social disorganization theory
  • The Anome

الهامش

المراجع

  • الوريكات، عايد عواد (2008): نظريات فهم الجريمة، دار الشروق للنشر والتوزيع، القاهرة .
  • جلبي، علي عبد الرازق (1999): الاتجاهات الاساسية في نظرية فهم الاجتماع، دار الفهم الجامعية، الاسكندري .
  • عبد الرحمن، عبد الله محمد (2002): النظرية في فهم الاجتماع النظرية الكلاسيكية، دار الفهم الجامعية، الاسكندرية.
  • سكوت، جون (محرر). عث

وصلات خارجية

  • "Anomie" discussed at the Émile Durkheim Archive.
تاريخ النشر: 2020-06-04 17:23:44
التصنيفات: مصطلحات علم الاجتماع, علم النفس الاجتماعي, فلسفة اجتماعية, نظريات علم الاجتماع, إميل دوركهايم, الانحراف والسيطرة الاجتماعية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

إجراءات تخفيف جديدة تهم الوافدين على المغرب

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 00:15:31
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 38%

أسرة تنقذ ابنها من الموت بضواحي مراكش

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 00:15:26
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 42%

الرابطة المحمدية للعلماء تعقد مجلسها الأكاديمي الـ28 بمراكش

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 00:15:36
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 43%

أخضر الشاطئية يقيم معسكره في جازان

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-04 21:26:49
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 40%

عاجل.. جثة رجل في وضعية بشعة تستنفر مصالح الدرك الملكي بمراكش

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 00:15:41
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 37%

انتشال جثة طفلة جَرفتها السيول بالحسيمة + صور

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 00:15:38
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 42%

أخضر الناشئين يصل رومانيا

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-04 21:26:50
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 50%

الشوط الأول بين ريال مدريد ومانشستر سيتي ينتهي بالتعادل السلبي

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 00:16:16
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 51%

وفاة أربعة أشخاص في حادث سير مميت ليلة العيد ببوجدور

المصدر: زاكورة بريس - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 00:15:18
مستوى الصحة: 16% الأهمية: 21%

أنشيلوتي أول مدرب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يبلغ النهائي 5 مرات

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 00:16:14
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 52%

تعويض مغربية بـ3,25 مليار بسبب خطأ طبي

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 00:15:27
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 45%

واردات المغرب من الغذاء والطاقة توسع عجز الميزان التجاري

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 00:15:34
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 50%

بعد ملف الأسعار..حكومة أخنوش تواجه أزمة العطش خلال فصل الصيف

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 00:15:34
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 36%

العدوي في البرلمان لتقديم أعمال المجلس الأعلى للحسابات

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 00:15:28
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 40%

تحميل تطبيق المنصة العربية