ضيدان بن حثلين
ضيدان بن حثلين ( - 1929) شيخ العجمان وأحد قادة الإخوان شارك مع قوات الإخوان في حروب الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في معارك توحيد السعودية. ثم انضم بعدها إلى تمرد الإخوان ولكنه لم يشارك معركة السبلة عام 1929 وإن ظل يحمي ميسرة الإخوان من أي هجوم طارئ يشنه فهد ابن أمير الإحساء عبد الله بن جلوي والذي يملك قوة كبيرة شمال الإحساء. وبعد انتهاء المعركة بهزيمة الإخوان، أوفد الملك إلى ضيدان يشكره لعدم انضمامه إلى الدويش وابن حميد، وارسل معها كتاب امان كي يتسنى له التنقل أينما شاء.
مقتله
قام الأمير عبد الله بن جلوي باضرام النار على منطقة الاحساء وخاصة مساكن العجمان ونتج عن ذلك تمرد العجمان على الملك عبد العزيز فارسل الأمير عبد الله بن جلوي ابنه فهد لاخضاعهم مع أحد أبناء عم ضيدان بن حثلين وهونايف أبا الكلاب، فخيم في العيينة وارسل فهد رسولا إلى ضيدان يطلب منه الحضور كي يناقش معه رسالة من ابن سعود، ولم ينس فهد يرفق إليه كتاب امان بخط يده. فعقد ضيدان مجلسا لقبيلته وعرض عليهم الرسالة فنصحوه بعدم الذهاب إلى العيينة لأن رائحة الغدر كما نطقوا تفوح من الرسالة. لكن ضيدان مضى إلى هناك ومعه اثنا عشر رجلا فاستقبله فهد بكل حفاوة، ولكنه عندما نهض ليغادر المكان القى القبض عليه ومن معه وكبلوا بالأصفاد. ولكن تمكن أحد مرافقيه من الفرار لينذر القبيلة، فتحركت قوة من العجمان قوامها ألف وخمسمائة رجل نحومعسكر فهد بقيادة حزام بن حثلين في ساعات النهار الأولى. وكان ذلك اليوم هوالأول من مايو1929 الموافق 21 ذوالقعدة 1347 هـ.
فلما شعر فهد بأنه سيخسر المعركة أمر عبده ابن منصور وهوجلاد زنجي ببتر رقبة ضيدان. وقتل هوعلى يد شاب من العجمان ومسماه عبد الله بن عيد المخيال الذي امسك بعنان فرسه عندما حاول الهرب واطلق النار عليه فقتله. فاستلم قيادة العجمان بعد ضيدان ابن عمه نايف بن حثلين.
مصادر
- ^ هارولد ديكسون. الكويت وجاراتها صفحة 315-316
- ^ الكويت وجاراتها. ص:316