أبوسعيد بن الأعرابي
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | ||||
الاسم الكامل | أَحْمد بن مُحَمَّد بن زِيَاد بن بشر بن دِرْهَم الْعَنزي | |||
الميلاد |
246 هـ الموافق 860
|
|||
الوفاة |
ذوالقعدة 340 هـ الموافق 952
|
|||
سبب الوفاة | ||||
مكان الدفن | ||||
قتله | ||||
تاريخ الإختفاء | ||||
مكان الاعتنطق | ||||
الإقامة | ||||
مواطنة | ||||
العرق | ||||
نشأ في | ||||
لون الشعر | ||||
الطول | ||||
الوزن | ||||
المحيط | ||||
استعمال اليد | ||||
الديانة | ||||
العقيدة | أهل السنة | |||
عضوفي | ||||
مشكلة صحية | ||||
الزوج/الزوجة | ||||
الشريك | ||||
أبناء | ||||
عدد الأولاد | ||||
الأب | ||||
الأم | ||||
أخوة وأخوات | ||||
عائلة | ||||
مناصب | ||||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | قرن أربعة هـ | |||
المدرسة الأم | ||||
تخصص أكاديمي | ||||
شهادة جامعية | ||||
مشرف الدكتوراه | ||||
تفهم لدى | ||||
طلاب الدكتوراه | ||||
التلامذة المشهورون | ||||
المهنة | ||||
الحزب | ||||
اللغة الأم | ||||
اللغات | ||||
مجال العمل | ||||
الاهتمامات |
التصوف الحديث النبوي |
|||
موظف في | ||||
أعمال بارزة | ||||
تأثر بـ |
الجنيد أبوالحسين النوري حسن المسوحي أبوجعفر الحفّار أبوالفتح الحمال |
|||
الثروة | ||||
التيار | ||||
الرياضة | ||||
بلد الرياضة | ||||
تهم | ||||
التهم | ||||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | ||||
الفرع | ||||
الرتبة | ||||
القيادات | ||||
المعارك والحروب | ||||
الجوائز | ||||
التوقيع | ||||
المواقع | ||||
المسقط | ||||
IMDB | ||||
أبوسعيد بن الْأَعرَابِي، واسْمه أَحْمد بن مُحَمَّد بن زِيَاد بن بشر بن دِرْهَم الْعَنزي، أحد فهماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري، نطق عنه أبوعبد الرحمن السلمي بأنّه: «كانَ فِي وقته شيخ الْحرم»، ووصفه المضىي بأنّه: «الإمام المحدّث القدوة الصدوق الحافظ شيخ الإسلام». وُلد سنة 246 هـ، وأصله من البصرة في العراق، وسكن مكة المكرمة، صنّف في علوم التصوف الخط الكثيرة، وكان من المؤرخين ومن رواة الحديث النبوي ومن أصحاب السند العالي فيه، وكان ثقة.
صحب أبا القاسم الجنيد، وعمروبن عثمان المكي، وأبا الحُسين النّوري، وحسناً المسوحي، وأبا جعفر الحفّار، وأبا الفتح الحمال، نطق أبوعبد الرحمن السلمي: «وَكَانَ من جلة مشايخهم وفهمائهم». تُوفي في مكة المكرمة في شهر ذي القعدة سنة 340 هـ وعمره 64 سنة.
من روى عنهم ورووا عنه
سمع الحديث من الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وعبد الله بن أيوب المخرمي، وسعدان بن نصر، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، وأبا جعفر محمد بن عبيد الله المنادي، وعباسا الترقفي، وعباس بن محمد الدوري، وإبراهيم بن عبد الله العبسي، وغيرهم.
وروى عنه أبوعبد الله بن خفيف، وأبوبكر بن المقرئ، وأبوعبد الله بن منده، والقاضي أبوعبد الله بن مفرج، وعبد الله بن يوسف الأصبهاني، ومحمد بن أحمد بن جميع الصيداوي، وعبد الله بن محمد الدمشقي القطان، وصدقة بن الدلم، وعبد الرحمن بن عمر بن النحاس، وعبد الوهّاب بن منير المصريان، ومحمد بن عبد الملك بن ضيفون شيخ أبي عمر بن عبد البر، وأبوالفتح محمد بن إبراهيم الطرسوسي وعدد كثير من الحجاج والمجاورين.
مؤلفاته
له الكثير من الخط، منها:
- المعجم، في أسماء شيوخه.
- طبقات النساك.
- تاريخ البصرة.
- الاختصاص، في ذكر الفقر والغنى.
- الإخلاص ومعاني فهم الباطن.
- العمر والشيب.
- معاني الزهد وأقوال الناس فيه وصفة الزاهدين.
- المواعظ والفوائد.
من أقواله
- إِن الله تَعَالَى طيب الدُّنْيَا للعارفين بِالْخرُوجِ مِنْهَا وَطيب الْجنَّة لأَهْلهَا بالخلود فِيهَا فَلَوقيل للعارف إِنَّك تظل فِي الدُّنْيَا لمات كمدا وَلَوقيل لأهل الْجنَّة إِنَّكُم تخرجُونَ مِنْهَا لماتوا كمدا فطابت الدُّنْيَا بِذكر الْخُرُوج مِنْهَا وَطَابَتْ الْجنَّة بِذكر الخلود فِيهَا.
- إِن الله تَعَالَى خلق ابْن آدم من الْغَفْلَة وَركب فِيهِ الشَّهْوَة وَالنِّسْيَان فَهُوَ كُله غَفلَة إِلَّا أَن يرحم الله عبدا فينبهه وَأقرب النَّاس إِلَى التَّوْفِيق من عهد نَفسه بِالْعَجزِ والذل والضعف وَقلة الْحِيلَة مَعَ التَّوَاضُع لله وَقل من ادّعى فِي أمره قُوَّة إِلَّا خذل ووكل إِلَى قوته.
مصادر
- ^ طبقات الصوفية، أبوعبد الرحمن السلمي، ص320-323، دار الخط الفهمية، ط2003.
- ^ سير أعلام النبلاء، المضىي، ج15، ص407-412، ط2001، مؤسسة الرسالة.
- ^ الأعلام، الزركلي.