أبوإسحاق المروزي
أبوإسحاق إبراهيم بن أحمد بن إسحاق المروزي ؛ فقيه شافعي ، وأستاذ الفقه في زمانه. تفهم الفقه علي يد أبي العباس بن سُرَيج، وخط خطا كثيرة. كان من أصحاب المزني وشرح مختصره. عاش أغلب عمره ببغداد –وإليه ينسب درب المروزي– ثم ارتحل إلي مصر ودُفِن بها.
توفي فيتسعة رجب سنة 340هـ ، الموافق الخميس 11 ديسمبر 951 م ودفن بالقرب من مدفن الإمام الشافعي .
التعريف به وحياته
الإمام الكبير ، شيخ الشافعية ، وفقيه بغداد أبوإسحاق إبراهيم بن أحمد المروزي ، صاحب أبي العباس بن سريج ، وأكبر تلامذته .
اشتغل ببغداد دهرا ، وصنف التصانيف ، وتخرج به أئمة كأبي زيد المروزي ، والقاضي أبي حامد أحمد بن بشر المروروذي مفتي البصرة ، وعدة .
شرح الممضى ولخصه ، وانتهت إليه رئاسة الممضى اي رئاسة ممضى الشافعية في مصر .
ثم إنه في أواخر عمره تحول إلى مصر ، فتوفي بها في رجب في تاسعه ، وقيل في حادي عشره سنة أربعين وثلاثمائة ودفن عند ضريح الإمام الشافعي ولعله قارب سبعين سنة .
وإليه ينسب ببغداد درب المروزي الذي في قطيعة الربيع .
وذكر ابن خلكان -رحمه الله - حتى أبا بكر بن الحداد صاحب " الفروع " من تلامذة أبي إسحاق المروزي فلعله جالسه وناظره ، وإلا فابن الحداد أسن منه ، ولكنه عاش بعد المروزي قليلاً.
وذكر ياقوت الحموي في معجم البلدان حتى له كتابا في أصول الفقه وكتابا في الشروط.
المصادر
- ^ هامش ص19 مجلة الأزهر-عدد المحرم 1433هـ
- ^ وفيات الأعيان لابن خلكان 1/26-27