حقل الدرة النفطي
حقل الدرة النفطي، هوأحد حقول النفط الكويتية. الحقل محل نزاع بين الكويت وإيران منذ إعلان الأخيرة مشروع تطويره في أغسطس 2015.
المسقط
حقل الدرة، أوكما يسميه الإيرانيون حقل "أراش"، اكتشف عام 1960 ويقع شمال الخليج العربي، على شكل مثلث مائي، يمتد من أسفل نقطة الحدود الثلاثية المشهجرة بين الكويت والعراق وإيران، ويمتد جنوباً ليقع الجزء الأكبر منه لقاء ساحلي الكويت والمنطقة المحايدة الكويتية السعودية، كما يقع جزء مشهجر من الحقل مع الجانب الإيراني، وقد توصلت الرياض والكويت لاتفاق بشأن الحدود البحرية بينهما العام 2000. وقامت شركة الخفجي بإرساء حق التطوير والانتاج على شركة شل في عام 2012.
النزاع مع الكويت
يعود النزاع حول هذا الحقل إلى الستينات عندما منحت إيران حق التنقيب والاستغلال للشركة الإيرانية - البريطانية للنفط، في حين منحت الكويت الامتياز لشركة رويال داتش شل، وقد تداخل الامتيازان في الجزء الشمالي من حقل الدرة.
وفي 26 أغسطس 2015، إستدعت الخارجية الكويتية القائم بأعمال السفارة الإيرانية لديها احتجاجا على طرح إيران مشروعين لتطوير حقل الدرة النفطي، حسبما ذكرت الخارجية الكويتية.
ونطقت الخارجية الكويتية إنها سلمت مذكرة احتجاج بسبب تقارير أشارت إلى قيام شركة النفط الوطنية الإيرانية بإصدار نشرة بشأن الفرص الاستثمارية النفطية في إيران متضمنة فرصا للاستثمار في أجزاء من امتداد حقل الدرة، الواقع في المنطقة البحرية المتداخلة التي لم يتم ترسيمها بين الكويت وإيران.
تحرشات إيرانية
وفي 27 يوليو2016، عبرت السعودية والكويت الثلاثاء عن احتجاجهما واستيائهما الشديدين من الاعتداءات والتجاوزات المتكرره من قبل الزائريق العسكرية التابعه لأيران على مياه المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المغمورة المقسومة. اتى ذلك في رسالة احتجاج كويتية سعودية مشهجرة مقدمة إلى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون من قبل المندوب الدائم لدولة الكويت السفير منصور عياد العتيبي والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية السفير عبد الله المفهمي بشأن تجاوزات إيران في المنطقة المقسومة٬ ومطالبته تعميم نسخة منها على جميع الدول الاعضاء ونشرها في مجلة قانون البحار.
واكدت الحكومتان تكرار اعتداءات وتجاوزات الزائريق العسكرية الايرانية على مياه المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين السعودية والكويت والتي تعود الحقوق السيادية عليهما فقط للسعودية والكويت لغرض استكشاف واستغلال الثروات الطبيعية فيها. واشار السفيران في الرسالة الى ان اخر هذه التعديات تجاوز سفينة اسناد وقاربين سريعين يحملون الاعلام الايرانية وعلى متن جميع قارب ثلاثة اشخاص مسلحين في 2 ابريل وتجاوز اخر لسفينة اسناد ايرانية من نوع هنديجان 1401 في 21 ابريل. وذكرت الرسالة ان السفينتين والقاربين قد اقتربوا من بئر الدرة ثلاثة في حقل الدرة الواقع في المنطقة المغمورة السعودية الكويتية المقسومة وهوالامر الذي يمكن ان يؤدي الى لقاءات تهدد الامن والسلم في هذه المنطقة.
وشددت الرسالة ان للسعودية والكويت وحدهما دون غيرهما “حقوقا سيادية خالصة في التنقيب عن الثروات الهيدروكربونية واستغلالها في حقل الدرة والمنطقة المغمورة المقسومة”. كما اكدت ان انه طلب من الحكومة الايرانية البدء في مفاوضات بين حكومتي السعودية والكويت كطرف وحكومة الايرانية كطرف اخر لتعيين الحدود البحرية التي تفصل بين المنطقة المغمورة المقسومة وبين مياه الجمهورية الاسلامية الايرانية وفقا لاحكام القانون الدولي الا ان الطلب لم يلقى اي استجابة من الحكومة الايرانية رغم تكرار دعواتهما للمفاوضات لتعيين تلك الحدود.
معرض الصور
صور من الهجريبات الإيرانية التي تعدها على البر لهجريبها لاحقاً في المسقط البحري لحقل آراش النفطي، الذي يبلغ عمقه المائي 40 متر.<ref>{{Cite web
صور من حقل الدرة النفطي.
صور من حقل الدرة النفطي.
صور من حقل الدرة النفطي.
المصادر
- ^ "Arash (Oil)". iranoilgas.com. Retrieved 2015-08-26.
- ^ "الكويت تحتج على مشروع إيراني لتطوير حقل الدرة النفطي". روسيا اليوم. 2015-08-26. Retrieved 2015-08-26.
- ^ "Al-Khafji to issue Dorra Gas field EPC Call for Tenders". 2b1stconsulting.com. 2012-05-18. Retrieved 2015-08-26.
- ^ "إحتجاج «سعودي – كويتي» على تحرش الزائريق الإيرانية". صحيفة الخبر السعودية. 2016-07-27.