النابغة الجعدي
أبوليلى عبد الله بن قيس بن عُدس وقيل حتى اسمه حسان وقيل قيس) المعروف بالنابغة الجعدي (توفي في خراسان 698) هوصحابي شاعر قصائده تتميز بالروح الإسلامية القوية.
نشأ في الأفلاج، جنوب اليمامة، ودخلوفي حلف مع الرسول محمد .
عندما اتى للنبي محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم- مسلما أنشده قائلا:
تبعت رسول الله إذ اتى بالهدى | ويتلوكتاباً كالمجـرة نـيرا |
بلغنا السماء مجدنا وجــدودنا | وإنا لنرجوفوق ذلك مظهرا |
فنطق النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أين المظهر يا أبا ليلى؟» فنطق: «الجنة»، نطق النب: «أجل إذا شاء الله»، ثم أكمل إنشاده:
ولاخير في حلم إذا لم يكن له | بوادر تحمى صفوه حتى يكدّرا |
ولاخير في جهل إذا لم يكن له | حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا |
فنطق النبي: «لايفض الله فاك مرتين».
ومن أبياته التي ألقاها أمام الرسول قصيدة مكونه من ما يزيد عن 200 بيت مطلعها
تذكرت والذكرى تهيج على الفتى | ومن حاجة المحزون ان يتذكرا |
تقضى زمان الوصل بيني وبينها | ولم ينقضي الشوق الذي كان أكثرا |
واني لاستشفي برؤية جارها | اذا ما لقاؤها علي تعذرا |
والقي على جيرانها مسحة الهوى | وان لمقد يكونوا لي قبيلا ومعشرا |
وحسب شهادته في احدى قصائده ففي عهد الخليفة عمر بن الخطاب، انتقل مع جميع قبيلته إلى البصرة، وشارك في الفتوحات الإسلامية في خراسان.
وفي الفتنة الكبرى، كان من أنصار علي بن أبي طالب.
ينطق أنه عاش مئة وعشرين سنة، وقيل مئة وثمانين، وقيل أكثر.
دراسات عنه
قامت المستشرقة الإيطالية ماريا نلينوبنشر ثلاث أعمال عن النابغة الجعدي، رسالة ماجستير وكتابين.
مصادر
- النابغة الجعدي من مسقط المدينة