الحملة الصليبية السابعة

عودة للموسوعة

الحملة الصليبية السابعة

الحملة الصليبية السابعة
جزء من الحملات الصليبية

لويس التاسع أثناء الحملة الصليبية السابعة.
التاريخ 1248-1254
المسقط
المنصورة، مصر
النتيجة نصر حاسم للمسلمين
التغيرات
الإقليمية
Status quo ante bellum
الخصوم

المسيحيون الاوروبيون

  • مملكة فرنسا
پواتو
أنجو
أرتوا

المسلمون

  • الأيوبيون
  • المماليك البحرية
القادة والزعماء
لويس التاسع
ألفونسو
شارل الأول
روبير الأول
گيوم ده سوناك
رنوده ڤيشييه
الصالح أيوب
شجرة الدر
فارس الدين أقطاي
قطز
فخر الدين يوسف  †
أيبك
بيبرس
القوات

15,000 رجل

  • 3,000 فارس
  • 5,000 رامي
غير معروفة
الخسائر
غير معروفة غير معروفة

كان التعارض بين مصالح البابا والامبراطور الالماني سببا في الدعوة الباباوية المستمرة الى حملة صليبية جديدة ، وكان الامبراطور الالماني يعارض البابا في تلك الحملة ، وفي النهاية تحركت فصائل قليلة في ليون بقيادة الملك تيبودي نافار والدوق هوغ الرابع البورغوني وغيرهما من الاسياد ، وابحر القسم الاكبر في خريف 1239م بدون حماسة كبيرة الى سوريا ، حيث حاولوا باصرار من الفرسان الهيكليين عقد حلف مع دمشق ضد مصر ، ولكن المصريين هزموهم في جوار عسقلان في شهر نوفمبر 1239 ، وبدأت المخاصمات بين الصليبيين ، واستغلت حكومة مصر جميع هذه الظروف واشرف الملك الصالح نجم الدين ايوب في سبتمبر عام 1244 مععشرة الاف من الفرسان الخوارزميين على القدس ، وقضى على الصليبيين فيها عن بكرة ابيهم وانتقلت المدينة برسوخ الى المسلمين.

كانت الحملة التي رتبت كرد على هذه الحادثة هي ما يتفق عليه بين الكثير من المؤرخين بتسميته بالحملة السابعة ، ولكن هذه المرّة لم تكن البابوية على قدر كبير من التشجع لهذه الحملة ، فان الخلافات مع فريدريك هوهنشتاوفن كانت تشغله اكثر ، وكان لويس التاسع ملك فرنسا من بدأ هذه الحملة الذي اعلن نيته بالقيام بحملة صليبية جديدة عام 1245 ، ولثلاث سنوات جمع الاموال التي كانت اساسا ضريبة العشر من الكنيسة ، ليبحر في 1248 مع زهاء 20 الف من الجنود الاشداء بينهم ثلاثة الاف فارس بسفن استأجرها من جنوه ومرسيليا ، ابحر من الموانيء الفرنسية ليصل قبرص في 17 سبتمبر 1248 ، حيث كان لويس قد جهز احتياطيات المؤن من الحبوب والخمور وغيرها ، وبقي هناك حتى 30 مايو1249 يتفاوض مع صليبيي الشرق ، حيث انطلق بعدها الى احتلال دمياط ، فوصلوها في اوائل يونيو1249 ، فنزلوا في مصب نهر النيل واشاعوالذعر بين سكان دمياط واحتلوا المدينة عنوة ودون قتال حقيقي ، واستكمل الزحف بهدف الوصول الى الاسكندرية ، فحوصرت قلعة المنصورة واستولي عليها في اوائل فبراير 1250 ، ولكن سرعان ما افلح المسلمون في حصر الغزاه في المدينة ، وعلى رأسهم الملك المعظم طوران شاه ، آخر ملوك الايوبيين ، فلقي كثير من الفرسان الصليبيين ممن لم يتسن لهم اللجوء الى القلعة ، وبعد فترة اغرق المصريون الاسطول الصليبي الراسي قرب المنصورة ، وبتروا اتصال الفرسان مع دمياط التي كانت قاعدة تموينهم ، وتحت طائلة الموت جوعا فر الصليبيون من المنصورة وفتكت بهم قوات المسلمين فزال جيشهم من الوجود كقوة مقاتلة ، وسقط منهم الالاف في الاسر ، وكان ملك فرنسا لويس التاسع بين الاسرى وسرعان ما انتشرت الامراض بين الاسرى كالملاريا والدزنطاريا والاسقربوط ، حتى ان الملك اخذت اسنانه تسقط وتعين حمله لقصاء حاجته ، وفي مايو1250 اخلي سبيل لويس لقاء فدية ضخمة 800 الف بيزتط او200 الف ليرة ! وشرط ان يغادر الصليبيون دمياط ، فوصلت بقاياهم الى عكا كيفما اتفق.

بقي لويس في عكا اربع سنوات ، نادى فيها البارونات الى حملة صليبية ، ولكن الدوقات والكونتات والبارونات والفرسان تجاهلوا هذه الدعوة ، فغادر لويس التاسع عكا في ابريل 1254 الى فرنسا.

كانت المستعمرات الصليبية في الشرق يمزقها الصراع الاجتماعي والسياسي ، وكانت تبدي مزيد من العجز اما اعدائها من السلجوقيين والعرب والمغول ، وعندما هزم المغول الخليفة البغدادي في اواخر خمسينات ذلك القرن ، سيطروا على المناطق الداخلية من سوريا ، وفي ذات الفترة وصل المماليك الى الحكم في مصر ، واستطاعوايقاف طليعة الجحافل المغولية في سبتمبر 1260 في معركة عين جالوت بقيادة الظاهر ركن الدين بيبرس بندقداري ، وعندما وصل الى دكة الحكم وحد مصر وسوريا واعاد بناء الحصون واسس قوات بحرية وبرية كبيرة وضبط المراسلات البريدية المنتظمة ، وبعدها وجه بيبرس همته نحوالصليبيين في الشرق (الفرنجة) فاستولى على قيسارية وارسوف في 1265 وعلى يافا في 1268 وفي مايو1268 على انطاكية اغنى المدن الصليبية .



لويس التاسع أتى غازيا ورحل أسيرا

كانت الفكرة السائدة في أوروبا منذ أواسط القرن الثاني عشر الميلادي حتى مصر ما دامت على قوتها وبأسها فلا سبيل إلى نجاح الحملات الصليبية واسترداد بيت المقدس من المسلمين الذين نجحوا في استعادته من الصليبين مرة ثانية سنة (642هـ= 1244م) على يد الملك الصالح أيوب.

كان هذا هوالسبب الذي أدى إلى قيام الحملة الصليبية السابعة بقيادة لويس التاسع على مصر، تلك الحملة التي استعد لها الغرب المسيحي بالتنسيق بين البابا إنوسنت الرابع والملك الفرنسي لويس التاسع، وشهد مجمع ليون الديني الدعوة لها سنة (646هـ= 1248م).

تحالف لم يتم

ولم يكن هدف تلك الحلمة إعادة الاستيلاء على بيت المقدس، أوضرب مصر باعتبارها قاعدة حربية هامة فحسب، وإنما استهدفت أيضا هدفا بعيد المنال، يتمثل في تكوين حلف مسيحي وثني بين الصليبيين والمغول، يهدم الدولة الأيوبية في مصر والشام من ناحية، ويطوق العالم الإسلامي ويحيط به من الشرق والغرب من ناحية أخرى.

وكانت الخطة البابوية تقوم على أساس حتى تهاجم الحملة الصليبية المنطقة العربية من سواحل البحر المتوسط، وأن تبدأ برنامجها العسكري باحتلال دمياط أبرز موانئ الحوض الشرقي للبحر المتوسط آنذاك، وفي الوقت نفسه تتقدم القوات المغولية من ناحية الشرق لتشن هجومها على المنطقة، وكانت القوات المغولية البربرية قد نجحت في اجتياح الجانب الشرقي من العالم الإسلامي.

أوفد البابا إنوسنت الرابع سفارتين إلى المغول لتحقيق هذا الغرض، غير أنهما لم يكللا بالنجاح، فقد كان لخان المغول الأعظم رأي آخر، إذ أوفد إلى البابا يطلب منه حتى يعترف له بالسيادة، ويعلن خضوعه له هووملوك أوروبا، بل طالبه بأن يأتي إلى بلاطه جميع ملوك أوروبا لتقديم الجزية باعتباره الخان الأعظم للتتر وسيد العالم بأسره.

لم يغير فشل مشروع التحالف الصليبي المغولي من الأمر شيئا، فأبحرت الحملة الصليبية في خريف سنة (646هـ= 1248م) من ميناء مرسيليا الفرنسي إلى جزيرة قبرص، وظلت هناك فترة من الوقت، ثم أقلعت منها في ربيع العام التالي (647هـ= 1249م) وأبحرت تجاه الشواطئ المصرية بعد حتى استعدت جيدا، وبلغ عدد رجالها نحوخمسين ألف جندي، في مقدمتهم أخوا الملك الفرنسي: شارل دي أنجو، وروبير دي أرتو.


استعداد وتجهيزات

لويس التاسع ينال المباركة هووحملته السابعة

فهم الصالح أيوب بأنباء تلك الحملة وهوفي بلاد الشام، وترامى إليه تجمع الحشود الصليبية في قبرص، واستعدادها لغزومصر والاستيلاء عليها؛ فرجع إلى مصر على الرغم من سقمه، وبدأ في ترتيب أوضاعه العسكرية.

وتحكي المصادر التاريخية الإسلامية حتى أخبار تلك الحملة بلغت السلطان الصالح أيوب عن طريق إمبراطور ألمانيا "فردريك الثاني"، وكانت تربطه صداقة بالأيوبيين، فأوفد رسولا من قبله تنكّر في زي تاجر ليحذر الملك الصالح من تلك الحملة.

ولما فهم الصالح أيوب حتى مدينة دمياط يفترض أن تكون طريق الصليبيين المفضل لغزومصر عسكر بجيوشه جنوبها في بلدي "أشموم طناح" التي تسمى الآن "أشمون الرمان" بمركز دكرنس التابع لمحافظة الدقهلية -شمال مصر- وأمر بتحصين المدينة وأوفد إليها جيشا بقيادة الأمير "فخر الدين يوسف"، وأمره حتى يعسكر بساحلها الغربي، ليحول دون نزول العدوإلى الشاطئ، فنزل هناك تجاه المدينة وأصبح النيل بينه وبينها.

وصل الأسطول الصليبي إلى المياه المصرية أمام دمياط (20 من صفر 647هـ= من يونيو1249م) وفي اليوم التالي هبط الصليبيون إلى البر الغربي للنيل، وسقطت بينهم وبين المسلمين مناوشات انسحب بعدها الأمير فخر الدين وقواته المكلفة بحماية المدينة إلى المعسكر السلطاني بأشموم طناح.

ولما رأى أهالي دمياط انسحاب الحامية فروا خائفين مذعورين، تاركين الجسر الذي يصل بين البر الغربي ودمياط قائما، فعبر عليه الصليبيون واحتلوا المدينة بسهولة، إلى غير ذلك سقطت دمياط في أيدي القوات الحملة الصليبية السابعة دون قتال.

استقبل الصالح أيوب أنباء سقوط دمياط بمزيج من الألم والغضب، فأمر بنقل عدد من الفرسان الهاربين، وأنّب الأمير فخر الدين على تهاونه وضعفه، واضطر إلى نقل معسكره إلى مدينة المنصورة، ورابطت السفن الحربية في النيل تجاه المدينة، وتوافد على المدينة أفواج من المجاهدين الذين نزحوا من بلاد الشام والمغرب الإسلامي.

واقتصر الأمر على الغارات التي يشنها الفدائيون المسلمون على معسكر الصليبيين واختطاف جميع من تصل إليه أيديهم، وابتكروا لذلك وسائل تثير الدهشة والإعجاب، من ذلك حتى مجاهدا من المسلمين قوّر بطيخة خضراء، وأدخل رأسه فيها ثم غطس في الماء إلى حتى اقترب من معسكر الصليبيين فظنه بعضهم بطيخة عائمة في الماء، فلما هبط لأخذها خطفه الفدائي المسلم وأتى به أسيرا. وتعددت مواكب أسرى الصليبيين في شوارع القاهرة على نحوزاد من حماسة الناس، وحمل معنويات المقاتلين إلى السماء.

وفي الوقت نفسه قامت البحرية المصرية بحصار قوات الحملة وبتر خطوط إمدادها في فرع دمياط. استمر هذا الوضع ستة أشهر منذ قدوم الحملة، ولويس التاسع ينتظر في دمياط قدوم أخيه الثالث كونت دي بواتيه، فلما جاء عقد الملك مجلسا للحرب لوضع خطة الزحف، واستقروا فيه على الزحف صوب القاهرة؛ فخرجت قواتهم من دمياط في يوم السبت الموافق (12 من شعبان 647هـ= 20 من نوفمبر 1249م) وسارت سفنهم بحذائهم في فرع النيل، وبقيت في دمياط حامية صليبية.

وفاة الملك الصالح

وفي الوقت الذي تحركت فيه الحملة الصليبية توفي الملك الصالح أيوب في ليلة (النصف من شعبان سنة 647هـ= 22 من نوفمبر 1249م) فقامت زوجته شجرة الدر بتدبير شئون الدولة بعد حتى أخفت خبر موته؛ خوفا من حدوث فتنة بين صفوف المسلمين. وفي الوقت نفسه أوفدت إلى توران شاه ابن زوجها وولي عهده تحثه على مغادرة حصن كيفا، بالقرب من حدود العراق، وعلى سرعة القدوم إلى مصر ليعتلي عرش البلاد خلفا لأبيه.

تسربت أنباء وفاة الملك الصالح أيوب إلى الصليبيين فبدءوا في التحرك، وهجروا دمياط، وزحفوا جنوبا على شاطئ النيل الشرقي لفرع دمياط، وسفنهم تسير حذاءهم في النيل، حتى وصلوا إلى بحر أوقناة أشموم المعروف اليوم باسم "البحر الصغير"، فصار على يمينهم فرع النيل، وأمامهم قناة أشموم التي تفصلهم عن معسكرات المسلمين القائمة عند مدينة المنصورة.

وتعين على الصليبيين لمواصلة الزحف حتى يعبروا فرع دمياط أوقناة أشموم فاختار لويس التاسع القناة، فعبرها بمساعدة بعض الخونة، ولم يشعر المسلمون إلا والصليبيون يقتحمون معسكرهم، فانتشر الذعر بين الجند المصريين، واقتحم الصليبيون بقيادة "روبرت أرتوا" أحد أبواب المنصورة، ونجحوا في دخول المدينة وأخذوا يقتلون المصريين يمينا وشمالا حتى وصلت طلائعهم إلى أبواب قصر السلطان نفسه، وانتشروا في أزقة المدينة، حيث أخذ الناس يرمونهم بالأحجار والطوب والأسهم.

وبينما هم على هذا الحال ظانين حتى النصر صار بين أيديهم حقيقة لا خيالا واطمأنت نفوسهم إلى هذا النجاح والظفر، انقض المماليك البحرية بقيادة "بيبرس البندقداري" على الصليبيين وهم في نشوتهم وغرورهم وذلك في (4 من ذي القعدة 647هـ=ثمانية من فبراير 1250م)، فانقلب نصرهم إلى هزيمة، وأوسعهم المماليك قتلا حتى أهلكوهم عن آخرهم تقريبا بما في ذلك الكونت أرتوا نفسه.

وفي اليوم التالي لمعركة المنصورة عقد الأمير فارس الدين أقطاي القائد العام للجيش المصري مجلس الحرب، عرض فيه على ضباطه معطف الكونت أرتوا ظنا منه أنها سترة الملك، وأعرب حتى مقتل الملك يحتاج مهاجمة الصليبيين على الفور، مبررا ذلك بقوله: "إن شعبا بدون ملك جسم بلا رأس، لا يُخشى منه خطر، وعلى ذلك أعرب أنه سيهاجم الجيش الصليبي بلا تردد".

وفي فجر يوم الجمعة (8 من ذي القعدة 647هـ= 11 من فبراير 1250م) بدأ الجيش المصري هجومه على معسكر الفرنج، لكن الملك لويس تمكن من الثبات بعد حتى تكبد خسائر فادحة، وبذلك انتهت معركة المنصورة الثانية، وهي المعركة التي أيقن الصليبيون بعدها أنهم لن يستطيعوا البقاء في مراكزهم، وأن عليهم الانسحاب إلى دمياط قبل فوات الأوان.

توران شاه وخطته

لم تمض أيام بعد هذه المعركة حتى وصل توران شاه في (23 من ذي القعدة 674هـ= 27 من فبراير 1250م) وتولى قيادة الجيش، وأخذ في إعداد خطة لإجبار الملك لويس التاسع على التسليم، ببتر خط الرجعة على الفرنسيين، فأمر بنقل عدة سفن مفككة على ظهور الجمال وإنزالها خلف الخطوط الصليبية في النيل.

بهذه الوسيلة تمكنت الأساطيل المصرية من مهاجمة السفن الصليبية المحملة بالمؤن والأقوات، والاستيلاء عليها وأسر من فيها، وأدى هذا إلى سوء الحال بالفرنسيين، وحلول المجاعة بمعسكرهم وتفشي الأمراض والأوبئة بين الجنود، فطلب لويس التاسع الهدنة وتسليم دمياط لقاء حتى يأخذ الصليبيون بيت المقدس وبعض بلاد ساحل الشام ، فرفض المصريون ذلك وأصروا على مواصلة الجهاد.

لم يجد الصليبيون بدًا من الانسحاب إلى دمياط تحت جنح الظلام، وأمر الملك بإزالة جسر قناة أشموم، غير أنهم تعجلوا أمرهم، فسهوا عن بتر الجسر، فعبره المصريون في الحال، وتعقبوا الصليبيين، وطاردوهم حتى فارسكور، وأحدقوا بهم من جميع جانب، وانقضوا عليهم انقضاض الصاعقة، وذلك في يوم (الأربعاء الموافق ثلاثة من المحرم سنة 648هـ= إبريل 1250م) وقتلوا منهم أكثر من عشرة آلاف، وأُسر عشرات الألوف، وكان من بين الأسرى أنفسهم الملك لويس التاسع نفسه، حيث تم أسره في قرية "منية عبد الله" شمال مدينة المنصورة، وتم نقله إلى دار القاضي فخر الدين بن لقمان، حيث بقي سجينا فترة من الزمان.

ومهد هذا الفوز للمماليك البحرية الذين أبلوا بلاء حسنا في مقاومة تلك الحملة حتى يقيموا دولتهم على أنقاض دولة الأيوبيين في مصر؛ فلم يكد يمضي شهر من تحقيق هذا النصر حتى تخلص المماليك من توران شاه بالقتل، وأقاموا شجرة الدر سلطانة على مصر، وكان ذلك إيذانا ببزوغ عصر دولة سلاطين المماليك في مصر والشام.


في المخيال

في 1824، ألـّف جاكومومايربير أوپرا الحملة الصليبية على مصر.

الهامش

  1. ^ Hinson, p.393
  2. ^ J. Riley-Smith, The Crusades: A History, 193

إسلام أون لاين: الحملة الصليبية السابعة.. مقاومة شعبية وهزيمة مخزية       تصريح

تاريخ النشر: 2020-06-04 18:52:00
التصنيفات: Pages using deprecated image syntax, عن إسلام أون لاين.نت, حملات صليبية, الحملة الصليبية السابعة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

ترحيب بقمة الرياض.. السيسي يستقبل ملكي الأردن والبحرين

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:17:40
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 92%

ابنة سليماني رداً على بومبيو: تعيشون في خوف كاذب!

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:17:54
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 88%

زيدان يكشف موقفه من العودة لمجال التدريب مجددا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:17:10
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 95%

كشف سبب منع أحد الأطفال من خوض اختبارات الإسماعيلي بقميص الأهلي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:17:11
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 95%

أكبر من أن يعاقب.. لماذا يخشى الغرب إدراج اسمه ضمن القائمة؟

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:17:25
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 91%

بعد 26 عاماً من اعتزالها.. شاهد كيف أصبحت نورا شقيقة بوسي

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:17:43
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 95%

روسيا تتقدم شرق أوكرانيا.. وتضرب مصنعاً للدبابات

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:17:23
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 93%

بوريل: الحرب الروسية في أوكرانيا تهدد بأزمة جوع عالمية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:17:25
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 98%

زيلينسكي: لن نتنازل عن أراضي الجنوب لأحد

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:17:24
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 95%

لوغانسك تؤكد استسلام عناصر من كتيبة "أيدار" القومية المتطرفة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:17:08
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 90%

انفجارات قوية تهز وسط دونيتسك

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:17:06
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 91%

استنفار في الرقة.. هروب قيادي داعشي من السجن المركزي

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:17:45
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 90%

وزيرة الخزانة الأميركية: الاقتصاد سيتباطأ لكن الركود ليس حتمياً

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:18:09
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 95%

خطة بايدن بالشرق الأوسط.. التحالف مع الأصدقاء واحتواء إيران

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:17:49
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 91%

ترشح العسكر..خلاف متجدّد يهدد بانهيار المحادثات الليبية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:17:59
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 91%

أقاموا في السودان.. تفاصيل جديدة عن "إخوان" تسلمتهم مصر

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:17:39
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 89%

شاركوا بحفل مختلط.. اعتقال 120 شخصاً في إيران

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:17:53
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 100%

في سابقة خطيرة.. الحوثيون يهرِّبون المكالمات الدولية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:17:56
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 87%

يوم دون سيارات.. حملة بالمغرب ضد ارتفاع أسعار الوقود

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:18:01
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 98%

مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:17:08
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 91%

رئيس بنك VTB للعربية: 75% من البنوك الروسية تأثرت بالعقوبات

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:17:24
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 86%

"الويل لكل ظالم".. احتجاجات المتقاعدين تتواصل في إيران

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-19 15:17:52
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 86%

تحميل تطبيق المنصة العربية