خروج اليهود من مصر 1956-57

عودة للموسوعة

خروج اليهود من مصر 1956-57

خروج اليهود من مصر، كانت عملية خروج وطرد للجالية المتمصرة في مصر، والتي بدأت في المراحل الأخيرة من العدوان الثلاثي على مصر في مصر الناصرية.

خلفية

خروج الجالية المتمصرة، والذي تضمن القوى الاستعمارية البريطانية والفرنسية فضلاً عن اليهود، اليونانيين، الإيطاليين، السوريين، الأرمن، بدأ ف أعقاب الحرب العالمية الأولى، وبنهاية ستينيات القرن العشرين كان خروج الجالية الأجنبية قد اكتمل تماماً. تبعاً لأندروگورمان، فقد وقع هذا بصفة رئيسية نتيجة "عمليات انهاء الاستعمار وظهور القومية العربية". بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك جالية يهودية مصرية صغيرة، بالرغم من حتى معظم اليهود في مصر في أوائل القرن العشرين كانوا قد هاجروا مؤخراً إلى البلد، التي لم يتشاركوا فيها اللغة والثقافة العربية. حتى أواخر الثلاثينيات، كانت الأقليات الأجنبية، ومنها اليهود المصريين والمهاجرين، قد تقدموا بطلبات للحصول على الجنسية الأجنبية للاستفادة من الحماية الأجنبية.

في أكتوبر 1956، في أعقاب الغزوالبريطاني، الفرنسي والإسرائيلي فيما عهد بالعدوان الثلاثي، أصدر الرئيس جمال عبد الناصر مجموعة من اللوائح التي تلغي الحريات المدنية وتسمح للدولة بالقيام بحملات اعتنطقات بدون تهمة وسحب الجنسية المصرية من أي جماعة تريدها. لم يسمح لبعض المحامين، المهندسين، الأطباء والمدرسين بالعمل في مهنهم. كجزء من سياستها الجديدة، اعتقلت السلطات المصرية 1.000 يهودي وتم التحفظ على أموال 500 رجل أعمال يهودي. تم تجميد الحسابات البنكية اليهودية وفقد الكثير من اليهود وظائفهم.


الخروج

هنري كوريل.

حسب الجانب المصري، أكد الصحفي صلاح عيسى حتى اليهود المصريين الأصليين لم يمسسهم أحد ولم يجبرهم أحد على الرحيل وهذا هوالنوع الأول أما النوع الثانى فهم اليهود الأجانب حيث إنهم من أصول أوروبية اتىوا إلى مصر هاربين من النازية وأخيراً المجموعة الثالثة هم اليهود غير محددي الجنسية وكانوا يقيمون في مصر من أخلاط الجنسية العثمانية.

وأكد عيسى حتى عبد الناصر كان لديه موقف من بقاء اليهود الأجانب وغير محددي الجنسية وكان لا بد من رحيلهم بعد ثورة 23 يوليوخوفاً من تعاملهم مع أي عناصر أجنبية، ولكن بداية جوالعداء مع اليهود ورحيلهم كانت بعد حرب 48 حين تم تأسيس دولة إسرائيل وهوما شكل جواً من العداء لمعظم اليهود العرب وقتها لظروف الحرب التي كانت تخوضها الدول العربية مع إسرائيل وهوما أدى إلى تطور الأمر من معاداة لدولة إلى معاداة دينية مع اليهود بعد حرب 1952. وحين بدأت حركة التأميمات بدأ اليهود الأوربيون الخوف على رأس مالهم وبدأوا في تصفية شركاتهم داخل مصر والهجرة خوفا على ضياع ممتلكاتهم وسافروا دون حتى يجبرهم أحد على الرحيل.

وفيما يخص هنري كوريل، اليهودي المصري الذي خرج من البلاد مرغماً على حتىقد يكون خروجه بلا عودة بالرغم من أنه مصرى معروف بثوريته وموقفه العدائي الكامل ضد إسرائيل ولا علاقة له بالطبقة اليهودية الرأس مالية، فنطق عيسى "هنرى كورييل كانت مشكلته مع مصر ليست بسبب يهوديته ولكن لأنه شيوعى ولذلك تم ترحيله، وذكر لى سيرة رحلته في الصين قائلا "كنا في رحلة إلى الصين وكان معنا يهود مصريون ذكروا لنا أنه حين تم القبض عليهم على مشارف 67 وبعد الهزيمة في أحداث تحفظية كانوا يعاملون داخل السجن معاملة جيدة لم يحظ بها المصريون أنفسهم".

وعن موقف الإعلام وقتها، نطق: "كان على عكس الكثير من القضايا التي كان مضطرا فيها لموالاة النظام فكان يتعامل بكل جدية وحيادية، وكما ذكرت حتى اليهود المصريين لم يمسسهم أحد بسوء ولم يجبرهم أحد على الرحيل، بتلك الحدثات أنهينا حديثنا لتظل تأكيدات المحرر الصحفى الكبير صلاح عيسى حول معاملة اليهود في مصر وخصوصا في السجون محل خلاف كبير حيث كان لشحاتة هارون المصري اليهودى اليسارى الراحل رأى آخر دونه في كتابه عن سوء المعاملة التي لاقاها في السجن حين تم التحفظ عليه هووالكثير من اليهود المصريين الذكور قبيل النكسة.

وعلى عكس ما خطه شحاتة هارون كان رد يوسف القعيد الأديب المصري، أكثر صرامة من رأى المحرر الصحفى صلاح عيسى والذي لم يستمر حديثي معه لأكثر من عشر دقائق، اتهمنا فيها بالتقصير في قراءة التاريخ الحقيقى لمصر، حيث رأى حتى عبد الناصر لم يقم بكل ما تم تأويله على هذه الفترة ولم يجبر أحدا على الرحيل، وأكد حتى اليهود هم من قاموا باتخاذ قرار الخروج من قرارة أنفسهم دون أي ممارسات أوضغوط من قبل عبد الناصر، وتولد هذا القرار حين بدأت دولة إسرائيل وهاجر معظمهم هناك وقاموا بتصفية أعمالهم بالداخل.

ولكن ما نعهده نحن وعلى عكس ما قيل"إن اليهود المصريين احتفظوا بولائهم للبلاد وتعاملوا مع الكيان الصهيونى المغتصب بكل عداء ومعظم من اضطروا للرحيل رفضوا الذهاب إلى إسرائيل"، ولعل هذا ما ذكره جملة وتفصيلا وزير الثقافه ونائب رئيس مجلس الوزراء السابق ثروت عكاشة في مذكراته عن "هنرى كورييل" وهويهودى مصرى شيوعي لا يعهده الكثير فبالرغم من طرده خارج مصر بلا عوده رفض كورييل السفر إلى إسرائيل بل سافر إلى فرنسا وفضل البقاء خارج الفكر الصهيونى الذي ظل طوال حياته يعاديه ويحارب ضده.

وأبرز المواقف التي لا يعهدها الكثير عنه أنه استطاع وهوفي فرنسا حتى يكشف خطة العدوان الثلاثى على مصر قبل وقوعه بشهر عن طريق أحد أصدقائه وأوفد تلك الخطة للرئيس الراحل عبد الناصر عن طريق عبد الرحمن صادق الملحق الإعلامي في السفارة المصرىة بباريس، ولكن لم يقتنع عبد الناصر بتلك الخطة لمجرد حتى كورييل كان يهوديا وظن أنها خطة من خطط الخيانة ضد مصر وبعد وقوع العدوان على مصر وهزيمتنا فوجئ الجميع بأن الخطة كانت سليمة، وطلب وقتها ثروت عكاشه وزير الثقافة ونائب رئيس الوزراء المصري من عبد الناصر حتى يعيد الجنسية لكورييل مرة أخرى تقديرا لما قام به ولكن كان رد عبد الناصر "إن شاء الله بس الأمور تهدى" ولم يعد لكورييل جنسيته الأصلية.

تلك القصه المغمورة وثقها ثروت عكاشة في مذكراته لتكون شاهدا حيا على وطنية هذا الشخص ولتكون سندا يستند به جميع من يرد على المشككين في وطنية الكثير من المصريين اليهود.

ويبقى السؤال قائما، هل ما حققه كورييل لا يكفى لتكريمه بأقل شيء وهوإعادته إلى وطنه بغض النظر على أنه طرد ليهوديته أولشيوعيته؟

كما أنه لم يكتف بهذا القدر بل انضم إلى حركة تحرير الجزائر وظل يدافع عن القضية الجزائرية القومية وبعد استقلال الجزائر ووفاة والدته تبرع ببيته بالكامل للجزائر ليكون مقر سفارتها في القاهرة، تلك كانت ملامح بسيطة عن حياة هنرى كورييل الذي تم طرده مع من طردوا من البلاد أثناء الخروج الكبير لليهود في الخمسينات والستينات.

استدعت تصريحات المحرر الصحفي صلاح عيسى بعدم إجبار اليهود ذوى الجنسية المصرية على الرحيل وعدم معاملتهم بسوء داخل السجون التوقف قليلا للبحث في هذا الشأن ومن وراء مغادرتهم البلاد رغم حتى إسرائيل لم تكن ملاذ جميع من كان غنيا أواستطاع الحصول على الأموال.

ذهاب بلا عودة

ذهاب بلا عوده " كانت تلك الحدثات التي بدأنا البحث بها على مسقط جوجل لتكون بداية الخيط للإجابة على أسئلة كثيرة ما زالت تعيش بدون إجابة لدى الكثيرين، في البداية قرئنا عدة منطقات صحفية تم نشرها أثناء فترة خروج اليهود من مصر شرحت كيف من الممكن أن كان اليهود يعملون كجواسيس ويمدون إسرائيل بالسلاح ويهربون أموالهم وكان أبرز ما طالعناه في بداية الأمر منطق اتى بعنوان "رحلة بدون رجعة، تبرعات للأعداء، وتجميد للأموال، وتخريب للاقتصاد" هكذا صاغ الصحفى عنوانه الرئيسي والذي لم نستطع العثور سوي على سطرين فقط منه تحدث فيهما المحرر عن خروج من لا يحملون أي جنسيات كما تحدث عيسى ولكن من الواضح في تقسيم العنوان حتى هذه الرحلة ستمد الأعداء بثروة بشرية وستخرب اقتصاد مصر، هذا ما استطعنا تفسيره من العنوان وهوالرأى نفسه الذي حدثتني به المحررة الصحفية فريدة النقاش حين حدثتنا بخصوص تهجير اليهود من مصر قائلة " أغلبية اليهود كانوا مصريين لا نستطيع التشكيك في وطنيتهم وما وقع لليهود في مصر منح إسرائيل ثروة بشرية لم تكن تحلم بها مهما طال الزمن، كما حتى جميع اليهود الأغنياء أومن استطاعوا حتى يجمعوا بعض الأموال رفضوا السفر لإسرائيل وتفرقوا في عدة دول أوروبية ولكن من سافر لإسرائيل هم فقط الفقراء وذلك لأنها كانت توفر لهم السفر والمعيشة دون أي تكاليف، فلولم تقم مصر بتهجير اليهود سواء كانوا من الذين لا يحملون جنسيات أومن ذوى الجنسية المصرية وقتها لما نعمت إسرائيل بكل هذا العدد خصوصا وأن ما وقع ليهود مصر وقع ليهود العرب جميعا".

وكانت إجابتها بخصوص التغطية الإعلامية لحادثة "الخروج" على النقيض تماما من ما نطقه المحرر الصحفى صلاح عيسى حيث أكدت أنه كان هناك إعلام إسلامي يتعامل مع قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بأنها حرب ما بين اليهود والإسلام ولكن لن تنكر حتى هناك بعض الإعلامين تعاملوا مع الموقف بحيادية. وتابعت الحديث قائلة "نشأة إسرائيل كانت نشأة وحشية على أرض الشعب الفلسطيني لذا كان لا بد من ردود عمل قاصمة تجاه اليهود العرب".

وباعتبارها كانت رئيسة تحرير جريدة الأهالي الخاصة بحزب التجمع ومعهدتها الوثيقة الخاصة بشحاتة هارون كان لا يمكن حتى أنهي الحديث معها دون حتى أسألها عن هذا المناضل اليسارى المصري وعن وطنيته، التي نطقت عنه "شحاتة هارون ماكناش نقدر نقول أنه مش وطنى وكل اليهود إلى كنا نعهدهم عمرنا ما إختلفنا على وطنيتهم وشحاته هارون كان طول عمره ضد الفكر الصهيونى ويناضل على إسقاطه وأتذكر إنه كان فرحا جدا بتأميم قناة السويس، ولم يكن بيننا وبينهم أي اختلاف في نقاشات عديده سوي حتى البعض والذي كان من بينهم شحاته هارون كانوا مع قيام دولة إسرائيل كواقع سياسي ما زلنا نعيشه حتى الآن". ثم أنهت الحديث بنصيحة صغيرة "دائما ابحث عن الحقيقة في الأصوات الأخرى مش في الصوت الواحد". عدت مره أخرى وبدأت أبحث داخل عدة مواقع وصفحات تقوم بأرشفة الأحداث القديمة التي احتفظت بشيء من معلومات موثقه بأوراق عن حياة اليهود في مصر خلال تلك الفترة.


حال المعابد اليهودية

قابلة معبد موسى بن ميمون، العباسية، مصر.

بداية ومن حارة اليهود رأيت أحد المعابد اليهودية التي قامت وزارة الآثار بتجديدها وغلقها بالأقفال وكأنه حرام على المصريين زيارته، هذا المعبد تم إخفاء ملامحه فحتى نجمة داود التي دائما ما توضع على الشبابيك لم أجدها ولم أعهد أنه المعبد الذي أقصده سوي من لافته صغيره أعلى الباب عليها كتابة عبرية. هذا المعبد خاص بـ "موسي إبن ميمون" هذا الرجل كان من أشهر من فسروا التوراة في عهده كما كان هوالطبيب الخاص لصلاح الدين الأيوبي، وتلك كانت المفارقة الأولى في تزوير الحقائق المصرية اليهودية حيث حتى الجميع لا يفهم حتى طبيب صلاح الدين الخاص كان يهوديا ولم يخف صلاح الدين في حتى يمكر به، ولعل من المفارقات الغريبة حتى تشهجر المنتجه العظيمة الراحلة آسيا داغر في هذا التزوير من خلال فيلم الناصر صلاح الدين حيث تعمدت حتى تذكر شخصية عيسى العوام كمسيحي في جيش صلاح الدين لترسي من خلاله مبدأ الوطنية ولم تذكر حتى طبيب بطل فيلمها كان يهوديا، ولمن لا يعهد " عيسى العوام شخصية وهمية من خيال المؤلف فالحقيقة تقول أنه كان مسلم وجندى مثل أي جندى في جيش الناصر صلاح الدين " ليبقى السؤال هل سقط إنسان طبيب صلاح الدين سهوا أم سقط عمدا لظروف سياسية كانت أكبر من حتى يخط التاريخ بطريقه سليمة؟. الإجابة على هذا السؤال نراها فيما وقع لـ محوتاريخ" يعقوب إبن كلس "اليهودى هوالأخر والتي ترددت الأراء في إسلامه فيما بعد ولكن لا ينكر أي إنسان على أنه كان له دور مهم في الدولة الفاطمية كما كانت له وزارة المال وله التخطيط وفى عهده وعلى حسب خططه كانت الدولة تنموفي إذرهار، ومن خلال بحثى عنه فهمت أنه كان صاحب فكرة تحويل جامع الأزهر من مسجد صغير لمنبر فهم كبير كان يقوم بتعاليم الشيعه التي كانت تدين بها الدولة الفاطمية آن ذاك ثم تحول ليكون أكبر منبر للممضى السنى بعد مكه المكرمة.

تلك الأسماء التي ذكرناها كانت الأبرز في العصور الوسطى مرورا بالعصور الحديثة وبداية من حكم محمد على حيث بدأت تنحدر سلالة أشهرسبعة عائلات يهودية كان أهمها عائلة قطاوى باشا والتي شغلت مناصب عديدة في أيام محمد على باشا ولعل من أبرز المفارقات التي وجدتها أثناء البحث حتى بنك مصر الذي يعهد دائما بأن مؤسسة طلعت حرب باشا وهذا ما درسناه تكرار في مناهجنا المدرسية لم يكن طلعت حرب سوي شريك مع يوسف أصلان قطاوى باشا ويوسف شيكوريل والذي ينتمى لأحد العائلات اليهودية الكبرى صاحبة سلسلة محال شيكوريل لينتج عن هذه الشراكة بنك مصر الوطنى الذي قام لدعم الاقتصاد المصرى وفى النهاية إختذل التاريخ فضل إنشاء هذا الصرح في إنسان " طلعت حرب باشا ". أيضا إشهجر يوسف قطاوى في الوفد المصري الساعى للتفاوض مع بريطانيا للمطالبه بإستقلال مصر كما كان من ضمن من وضعوا الدستور المصرى عقب ثورة 1919 والذي تم الإعلان فيه عن إستقلال مصر بصورة شكلية ومبدأيه.

وتأتي بعد ذلك عائلة منشة وعائلة رولووالتي كان من المشتهر عنهم أعمالهم الخيرية ورعاية لشئون الطائفة اليهودية في مصر ومن ثم عائلة سوارس والتي كان لها الفضل في إنشاء البنك الأهلي المصري كما كان لهم دور كبيرا في المساهمة ببناء خزان أسوان ومد خطوط السكة الحديد، أما عن محال بنزيون وعمر أفندي وريڤولي وهانوالتي نراها في معظم شوارعنا فهي يهودية الأصل أنشأتها عائلة عدس ومن ثم ينقلنا الذكر إلى عائلة سموحة والتي تم إطلاق اسمها على منطقة سموحة بالإسكندرية وذلك لكبر ممتلكات تلك العائلات كانتستة من أصلسبعة عائلات يهودية كبرى لم تعاد البلاد ولم تقم بعمل أي شئ لصالح الكيان الصهيونى فيما عدى العائلة السابعه وهى عائلة موصيري والتي أقامت الفندق الشهير مينا هاوس وكذا سان استيفانوبالإسكندرية وهى الوحيدة التي رعت الفكر الصهيونى والذي كان له جمعيات هنا في مصر تحت أعين الحكومة وقبل إعلان قيام دولة إسرائيل ولم يشعر المسؤولين بخطر تلك الجمعيات سوي بعد 1948 وقت إعلان قيام دولة إسرائيل لتدفعستة عائلات ثمن ما إقترفته عائلة سابعة ويمحوالتاريخ جميع ما قدموه لمصر في التجارة والصناعة وغيرهما.

مبنى صيدناوي القديم في العتبة.

كما حتى صيدناوى أحد المحال التجارية الكبرى كان في بداية الأمر محل صغير بمنطقة الحمزاى بالأزهر ليتم افتتاح أول فرع رسمى له في عام 1913 بحى الموسكي ليبدأ بعدها في الإنتشار باسم صيدناوى.

وثيقة سفر بلا عودة ليهودية من مصر 1950.

هكذا كان ينظر لكل تلك العائلات التي شغلت مناصب عديدة في التجارة والصناعة والمضى على انهم مصرين أغنياء ولكن عقب 48 وخصوصا بعد العدوان الثلاثى بدأت النظره تتغير لتصبح " يهود يحاولون السيطرة على الصناعة والتجارة " ومن هنا بدأت رحلات الخروج بلا عوده حيث بدأ الكثير من اليهود بتصفية محالهم والذهاب إلى أوربا رافضين السفر إلى إسرائيل، ومن أكثر من مسقط بدأت احصل على صور لجوازات سفر قديمة تم بالعمل ختمها بجملة " سفر بلا عوده " لعل ما نطقه المحرر الصحفى صلاح عيسى عن عدم خروج المصريين ذوى الجنسية المصرية تم إثبات أنه رأى خاطئ من خلال حصولى على شهادة ميلاد لطفلة تحمل اسم " ألجيرا صوفيا " وبالرغم من أنها من أصحاب الجنسية المصرية إستطعت التوصل للباسبور الخاص بها مختوم برجوع بلا عودة، كما اننى حصلت على عدة أوراق تثبت طلب عدد من اليهود الغير محددى الجنسية للجنسية المصرية وهوما عكس خطأ تصريحات المحرر الصحفى صلاح عيسى وهوما دفعنى لإستكمال البحث حول طبيعة اليهود الفقراء وهوالشق الذي تم نسيانه عمدا لتظل فكرة حتى اليهود كانوا أغنياء بفضل إستيلائهم على اقتصاد الدولة لإنجاح دولة إسرائيل فكرة باقية لا تبطل وهوما سنكشفه خلال الحلقة القادمة بالمستندات كيف من الممكن أن كان اليهود يتعايشون في المجتمع كمصريين وكيف كانت الدولة تتعامل مع مناسباتهم الدينية الرسمية وكيف كانت السينما المصرية أحد الأدوات التي تم استخدامها لطمس تلك الحقائق كما عملت آسيا داغر في فيلمها الناصر صلاح الدين وهل حقا كان لليهود مشاركات في الثورات المصرية والتي كان أهمها ثورة عرابي وثورة 1919.


انظر أيضاً

  • الأرمن في مصر
  • اليونانيون في مصر
  • مصريون إيطاليون
  • العملية گوشن
  • يهود مصريون


المصادر

  1. ^ Gorman 2003, p. 174–5.
  2. ^ Gorman 2003, p. 176 #1.
  3. ^ Gorman 2003, p. 176 #2.
  4. ^ Laskier 1995, p. 573.
  5. ^ Krämer 1989, p. 233.
  6. ^ Krämer 1989, p. 31.
  7. ^ Laskier 1995, p. 579.
  8. ^ Laskier 1995, p. 581.
  9. ^ Laskier 1995, p. 579–80.
  10. ^ ". البوابة نيوز. 2015-05-05. Retrieved 2018-02-01.
  11. ^ "الخروج الثاني"3".. يهود سقطوا عمدًا من تاريخ مصر". البوابة نيوز. 2015-05-09. Retrieved 2018-02-01.

قراءات إضافية

  • Gorman, Anthony (2003). "The Mutamassirun". Historians, State and Politics in Twentieth Century Egypt: Contesting the Nation. Psychology Press. ISBN .
  • Kazamias, Alexander (2009). "The 'Purge of the Greeks' from Nasserite Egypt: Myths and Realities". Journal of the Hellenic Diaspora. 35 (2): 13–34.
  • Krämer, Gudrun (1989). .
  • Laskier, Michael (1995). "Egyptian Jewry under the Nasser Regime, 1956–70". Middle Eastern Studies. 31 (3): 573–619. doi:10.1080/00263209508701070.
تاريخ النشر: 2020-06-04 19:30:00
التصنيفات: 1956 في مصر, سياسات منهاضة للهجرة في أفريقيا, معاداة السامية في مصر, قومية مصرية, اليهود واليهودية في مصر, تاريخ مصري يهودي, خروج اليهود, ناصرية, العنصرية في مصر, رهاب الأجانب في مصر, 1957 في مصر, 1956 في الدين, 1957 في الدين, خروج اليهود من البلدان العربية والإسلامية, يهودية القرن 20, لاجئون مصريون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

كوريا الشمالية تنظم مسيرات تندد بأميركا وتحذر من حرب نووية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 06:17:20
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 100%

الأخضر الصغير مهمة مزدوجة لاستعادة الأمجاد السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-06-26 03:24:36
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 50%

وزيرتان مغربيتان تدخلان القفص الذهبي

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 06:18:33
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 100%

فيينا.. العثور على ثعبان طوله 1.5 متر بالقرب من موقف للسيارات

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 03:26:33
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 70%

جاري فحص الحطام.. أميركا تفتح تحقيقاً في انفجار الغواصة تيتان

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 06:18:27
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 91%

يوم التروية.. مخيمات منى تنهي استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 03:26:30
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 57%

الأمير فهد بن منصور: المملكة بيئة جاذبة وحاضنة لريادة الأعمال

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 03:26:27
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 68%

ميداليات الأولمبياد تزين أعناق أبطال المملكة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-06-26 03:24:35
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 57%

الأمير محمد بن سلمان يخطف أنظار العالم

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 03:26:35
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 65%

لندن: بريطانيا ودول حليفة دربت 17 ألف مجند أوكراني

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 06:16:36
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 97%

السيتي متمسك بهدف الهلال السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-06-26 03:24:34
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 66%

دخان الحرائق يغطيها.. هواء مونتريال بات الأكثر تلوثاً بالعالم!

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 06:18:30
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 98%

اليونان.. فوز كاسح للمحافظين في الانتخابات التشريعية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 06:17:19
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 92%

كيف يمكن للحديث عن الإعاقات الخفية في وسائل التواصل أن يحدث فرقا؟

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 06:16:26
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 97%

الأهلي .. يدشن صفقاته بالعيار الثقيل

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 03:26:37
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 70%

نحو تحسين ظروف تنظيم امتحان تقييم المكتسبات

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 03:25:00
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 60%

أستراليا تعلن عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 06:16:44
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 94%

بمساحة 40 كم2.. 4737 ميجا واط طاقة كهربائية تضيء سماء المشاعر المقدسة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-26 03:26:24
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 53%

تحميل تطبيق المنصة العربية