إسفنديار رحيم‌مشائي (و. 16 نوفمبر 1960)، هوسياسي إيراني. عمل كبير مستشاري الرئيس الإيراني، وكبير نوابه حتى انطقته فيتسعة أبريل 2011. يوصف بأنه پراگماتي، معتدل محافظ، و"قومي ديني" ويدعوبقوة للأفكار القومية،ويركز على تاريخ إيران ما قبل الإسلام، وهوالأمر الذي يثير الكثير من الحنق لدى المؤسسة المحافظة في الجمهورية الإسلامية.

خلفية

درس إسفنديار الهندسة الإلكترونية وحصل على شهادة البكالوريوس من جامعة أصفهان للتكنولوجيا. في الثمانينيات أثناء الحرب الإيرانية العراقية وصف أنه رفيق الرئيس محمود أحمدي‌نژاد،وإبنته متزوجة من إبن أحمدي‌نژاد.

عُين في 31 ديسمبر 2007 لرئاسة المركز الوطني لأبحاث العولمة. وهوالرئيس السابق لمنظمة التراث الثقافي في إيران، وعمل لفترة قصيرة نائب لوزير الداخلية.

عمله وأنشطته

حسب أسوشيتد پرس، كان مشائي مركز الخلاف بين الرئيس أحمدي‌نژاد ورجال الدين المتشددين في إيران. فآراء مشائي، مثل إعلانه حتى أيديولوجية إيران "يجب حتىقد يكون لها الأولوية على ترويج الإسلام على الساحة العالمية" أثارت "غضب المتشددين" وأدت إلى وقوع خلاف بين الرئيس والبرلمان.

آراء وجدل

في 2007، جاء مشائي حفل مثير للجدل في هجريا أدت فيه إمرأة رسيرة تقليدية. حيث تحظر التفسيرات المحافظة في الإسلام رقص النساء.

في 2008، كما استضاف حفلاً في طهران قام فيه عدد من النسوة بالعزف على الطمبورين بينما حملت سيدة أخرى القرآن إلى المنصة وتلت آيات من الذكر الحكيم. اعتبر المتشددون الأجواء الاحتفالية غير مناسبة لتلاوة القرآن.

كما أدلى مشائي بالكثير من التصاريح التي يعتبرها البعض ودودة تجاه إسرائيل، حين نطق حتى الإيرانيين هم “أصدقاء جميع شعوب الأرض، حتى الإسرائيليين،” وأن أي صراع كان مع الحكومة الإسرائيلية فقط. وفي مناسبة أخرى، نطق: "لا توجد أمة على وجه الأرض عدوة لنا، فإيران صديقة لشعبي الولايات المتحدة وإسرائيل، وهذا فخر لنا." وقد تلقى انتقادات من الملالي والأعضاء المحافظين في البرلمان الإيراني وقد وصف الزعيم الأعلى لإيران آية الله علي خامنئ التصريحات عن الإسرائيليين "غير منطقية". إلا حتى تصريحات مشائي نالت بعض الدعم الحذر من محمود أحمدي نجاد.

وفيستة أغسطس 2010، أثار مشائي مرة أخرى احتجاجات من المؤسسة المحافظة في إيران بعد حتى تحدث في لقاء مع الإيرانيين المغتربين. حين نطق حتى أيديولوجية إيران، وليس دين الدولة في إيران الذي هوالإسلام الشيعي، يجب ترويجها في العالم. كما أكد على حتى إيران تعترف فقط ب"الإسلام النقي المتبع في إيران وليس تفاسير الإسلام في بلدان أخرى." كما ادعى أنه بدون إيران، فإن الإسلام سيضيع وأن باقي البلدان الإسلامية تخاف إيران لأن إيران لديها النسخة "الحقة" من الإسلام. صدمت تصريحاته الكثير من المستمعين.

رئيس الأركان المشهجرة للقوات المسلحة الإيرانية، الجنرال حسن فيروزأبادي، نطق حتى تصريحات مشائي “جريمة في حق الأمن القومي” وتثير الفرقة ضد باقي العالم الإسلامي. ونطق آية الله أحمد خاتمي حتى "مساواة المدرسة الإيرانية بمدرسة الإسلام يُعد وطنية وثنية، لم يقبلها شعب إيران أبداً." الملا المتشدد آية الله محمدتقي مصباح‌يزدي، أدان مشائي للإدلاء "مرة أخرى بتصريحات خاطئة وغير مناسبة."

محمود أحمدي نجاد، الذي تحدث أيضاً في اللقاء، دافع عن مشائي بقوله "الجوالعام الانتقادي هوضرورة ولا يجب حتى إدانة أحد للجهر بوجهات نظره وليس جميع اختلاف في الرأس يجب حتى يؤدي إلى عراك ... ما أراد مشائي حتى يقول هوحتى إيران هي بلد ذات ثقافة وحضارة، ولذلك اختارت الإسلام ليكون أيديولوجيتها." وبالرغم من حجم الاحتجاجات والانتقادات، فلم يقم مشائي بسحب تصريحاته.

نائب أول الرئيس

في 17 يوليو2009, أعرب محمود أحمدي‌نژاد عن تعيين مشائي نائباً أول لرئيس إيران. وفي إيران يوجد 11 نائب للرئيس أهمهم النائب الأول، حيث يرأس اجتماعات مجلس الوزراء طالما غياب الرئيس.

أثار الإعلان انتقادات المحافظين، بما فيهم ميليشيات بسيج. ونطق آية الله أحمد خاتمي حتى التعيين “الذي لا يمكن تصديقه على الإطلاق” “يستهزئ بأعلى السلطات الدينية.” ونطقت صحيفة كايهان حتى التعيين كان “غلطة” "ستثير دون شك معارضة قوية.” The Union of Islamic Students stated "The news of your appointment by the legal president has plunged into deep surprise a large number of idealistic students who endured the widespread wave of defamation launched by opposition against Mr. Ahmadinejad and backed his candidacy," ... "While reaffirming our support for Mr. Ahmadinejad, the best choice for president, we believe that your immediate resignation from the post of first vice president would be the only way to serve fundamentalism," ... "You will be on the receiving end of the dire consequences of this appointment." Reformist lawmaker Dariush Ghanbari described the appointment as a "declaration of war" on parliament, because Ahmadinejad had earlier been asked to consult with the deputies before naming his Cabinet. Conservative Parliament speaker علي لاريجاني said he was "shocked" to hear of the appointment.

The Pupils Assn. News Agency, an offshoot of the official Islamic Republic News Agency, reported on 19 July 2009 that Mashaei had resigned the post, but the government-controlled Al-Alam News Network later contradicted that report.

طرده من قبل خامنئي

في 18 يوليو2009، أمر الزعيم الأعلى علي خامنئي مشائي حتى يستقيل من الحكومة. النائب الثاني للمتحث بإسم البرلمان محمد حسن أبوترابي-فرد كان قد نطق في 21 يوليوحتى "التخلص من مشائي من المناصب الرئيسية ومن منصب النائب الأول هوقرار استراتيجي لنظام الحكم. وقد قـُدِّم رأي القائد الأعلى في ازاحة رحيم مشائي من منصب النائب الأول للرئيس إلى الرئيس كتابياً. وبدون تأخير، فإن أمر الازاحة أواستنطقة مشائي يجب حتى يعلنها الرئيس."

إلا حتى مساعداً كبيراً لأحمدي نجاد نـُقِل عنه قوله "أنا لم أرى سبباً واضحاً ومقنعاً من أي إنسان يجعل تعيين مشائي في منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية محالاً. يقول البعض أنه قام بغلطات في بعض تصريحاته. حسناً، كلنا نرتكب غلطات." ثم أردف "قرار تعيين مشائي لن يـُراجـَع،" بالرغم من أنه لاحقاً تراجع عن هذا الموقف.

انتفض وزراء عديدون مغادرين اجتماع مجلس الوزراء، منهم وزير المخابرات غلام‌حسين محسني إژه‌إي ووزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد حسين صفار هرندي أثناء نقاش مع أحمدي نجاد حول تعيينه مشائي.

وفي 22 يوليو، Ahmedinejad spoke affirmatively at a farewell function for Mashaei as he resigned from his position as tourism vice president to take up his new post. "I like Rahim Mashaei for 1,000 reasons. One of the biggest honours of my life and one of the biggest favours from God to me is knowing Rahim Mashaei." ... "He is like a pure source of water. One of the reasons to like him is that when you sit with him and talk, there is no distance with him. He is like a transparent mirror. Unfortunately not many people know him."

By 24 July this position had become politically unsustainable. Mashaei resigned from the office of vice president, in compliance with the orders of Supreme Leader Khamenei.

ونطق بعض المحللين حتى المتشددين عارضوا مشائي بسبب تعليقه حول إسرائيل. واقترح آخرون أنه عضوفي جماعة دينية سرية، الحجتية، التي حظرها مؤسس الجمهورية الإسلامية، آية الله روح الله خميني، والتي يربطونها أيضاً بالرئيس أحمدي نجاد. It is unclear whether there is any factual basis to these suggestions. Dubious rumors of unusual religious affiliations have been known to surface in Iran concerning people with whom the regime is disaffected.

It has been suggested that by demanding Mashaei's removal, Khamenei effectively appropriated a new power, since normally the Supreme Leader does not intervene openly to oust a government official. However, Article 131 of the Constitution provides that First Vice President takes over as acting President in cases where the President is incapacitated only if permitted by the Supreme Leader.

تعيينه وطرده من رئاسة الأركان

بعد استنطقة مشائي، عينه أحمدي نجاد ككبير معاونيه، كما طرد أحمدي نجاد فجأة من حكومته وزير المخابرات غلام-حسين محسني-إجه'ئي الذي كان معارضاً لتعيين مشائي نائباً للرئيس، وهدد بطرد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد-حسين صفار هرندي. فاستنطق هرندي قبل حتى يـُطرد. وقد طـُرِد مشائي قبل مرور عامين على تعيينه كبيراً للمعاونين، في أبريل 2011، إلا أنه احتفظ ب"مناصبه الأصغر". وقد حل محله حميد بقائي، وهو"حليف" آخر لأحمدي نجاد.

أزمة أحمدي‌نژاد مع خامنئي

الانتخابات الرئاسية 2013

أحمدي نجاد ممنوع دستورياً من الترشح لفترة رئاسية ثالثة، والترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية 2013. وقد كانت "برقية دبلوماسية أمريكية سرية" كشفتها ويكي‌ليكس في 2011 أفادت حتى مشائي "يتم اعداده كخليفة محتمل" للرئيس أحمدي نجاد.

اعتنطقه في مارس 2018

السلطات الإيرانية تعتقل إسفندیار رحیم‌مشائي، الذراع الأيمن وصهر للرئيس السابق "المتشدد" محمود أحمدي‌نجاد. سبب اعتنطقه هواحتجاجه على صدور حكم قضائي ضد "رحيم بقائي" المساعد الآخر لأحمدي‌نجاد، وقيام رحیم‌مشائي بإشعال نسخة من الحكم القضائي أمام السفارة البريطانية في طهران، تعبيراً منه بأن الحكم كان إرضاءً للحكومة البريطانية.

مأثورات

• "لا توجد أمة في العالم عدوة لنا، فإيران صديقة لشعبي الولايات المتحدة وإسرائيل، وهذا فخر. نحن نرى الأمة الأمريكية كواحدة من أعظم الأمم في العالم."
• "اليوم، إيران صديقة للشعبين الأمريكي والإسرائيلي. لا توجد أمة في العالم نعاديها."
• "موقفي الذي اتخذته دوماً هوحتى على الفلسطينيين حتى يواصلوا القتال من أجل حقوقهم وعودة أراضيهم."
• "هناك تفسيرات مختلفة في الإسلام، ولكن فهمنا للطبيعة الحقيقية لإيران وللإسلام ينبع من المدرسة الإيرانية. من الآن فصاعداً، يجب علينا حتى نقدم للعالم الفهم الإيراني."
• "بدون إيران، سيضيع الإسلام ... وإذا ما أردنا تقديم حقيقة الإسلام للعالم، عملينا حتى نحمل الراية الإيرانية...إسلام الإيرانيين مختلف ومستنير، وسوف يشكل المستقبل."
• "عهد الإسلاموية قد انتهى. كانت لدينا ثورة إسلامية في 1979. إلا حتى عهد الإسلاموية قد انتهى."

المصادر

وصلات خارجية

• Personal web site of Esfandiar Rahim Mashaie (in Persian)
• Picture of Esfandiar Rahim Mashaie from Press TV